إن أول أمر إلهي صدر هو (اقرأ) ونحن أمة الأمر بالقراءة ورغم أن بعض الدراسات تشير إلى أن القراءة أصبحت شبه مهجورة وهذا ما يجعلنا نحتاج لبث الوعي في المجتمع نحو أهمية القراءة. وان القراءة ليست وراثية بقدر ما هي مكتسبة ويجب النهوض بالجانب الثقافي لترقية الفرد .
العلم لا يقف عند نقطة معينة ولا توجد له نهاية لان متطلبات العصر في تتابع مستمر ومن الخطأ أن نربط التعليم بالزمن لان الإنسان في حالة تعلم دائم منذ المهد. ومن سمات هذا العصر التغير والتطور.
لهذا نجد التطورات التي يشهدها العالم في كافة جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية تتطلب من الفرد أن يكون مواكبا لمثل هذه التطورات حتى يكون على بينة في مواجهة المواقف المتجددة والتصرف الحسن اتجاه المشاكل المعقدة وهذا لا يكون إلا عن طريق الاستزادة من المعرفة الإنسانية مهما اتسعت مدارك الفكر