منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فاعلية التدريس بوسائط التعليم الفردي والجمعي على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى طلاب المرحلة المتوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد المتولى عبد الرحيم




عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 04/04/2012

فاعلية التدريس بوسائط التعليم الفردي والجمعي  على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا  لدى طلاب المرحلة المتوسط Empty
مُساهمةموضوع: فاعلية التدريس بوسائط التعليم الفردي والجمعي على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى طلاب المرحلة المتوسط   فاعلية التدريس بوسائط التعليم الفردي والجمعي  على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا  لدى طلاب المرحلة المتوسط I_icon_minitimeالسبت أبريل 14 2012, 14:01

فاعلية التدريس بوسائط التعليم الفردي والجمعي

على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا

لدى طلاب المرحلة المتوسط

د .زكريا يحيي لال

جامعة أم القرى – مكة المكرمة

المقدمة :

من أبرز السمات التي يمتاز بها العصر الحالي خلال العقدين الماضيين هذا التقدم الهائل في مجالين لهما أهمية كبرى بالنسبة للتربية العلمية Science Eduction هما المجال المعرفي Cognitive Field والمجال التكنولوجي Technology Field ونتيجة لهذا التقدم في كلا المجالين فقد وضعت العملية التعليمية Instructional في مواجهة العديد من الضغوط والتحديات منها الانفجار المعرفي وما صاحبه من تضخم كبير في المعرفة الإنسانية وتزايدها كماً وكيفاً يوماً بعد يوم .

كذلك الانفجار السكاني وما ترتب عليه من ازدياد في أعداد المتعلمين الذين يقبلون على التعليم أضف إلى ذلك تأخر طرق وأساليب التدريس المتبعة في نظامنا التعليمي عن مسايرة طبيعة هذا التقدم ومقتضياته , مما أدى إلى وجود نظام تعليمي يهتم بالتوسع الكمي فقط غير قادر على أعداد الأفراد لمواصلة تعلمهم مدى الحياة ولا يدربهم على التعلم الذاتي في التعليم حتى يصلون إلى مستويات الأداء التي تتناسب مع طبيعة العصر وحاجة المجتمع .(1)

ولذلك فإن عملية التدريس الفعالة Effective Instruction هي التي تعكس أهدافها ومحتوياتها وأساليبها التعليمية اهتماماً بتعليم التلاميذ القدر المناسب من المعرفة العلمية الوظيفية أو كأساس لمزيد من التعلم المستمر , فضلاً عن اهتمامها ببعض الجوانب السلوكية الأخرى مثل اكتساب بعض المهارات وتنمية الميول السلوكية الأخرى مثل اكتساب بعض المهارات وتنمية الميول العلمية والتفكير العلمي والابتكاري(2) غير أن تكيف المتعلمين مع هذا الكم الهائل من المعرفة لا يتأتى بحفظ المعلومات واستظهارها بل بفهم وتطبيق هذه المعلومات وإتقان مهارات التعلم المطلوبة. (3)

ويعتمد تحقيق ذلك بدرجة كبيرة على دور المدرسة فلا يكفى أن تزود تلاميذها بالمفاهيم والمعلومات بل يجب أن نعتني عناية خاصة بتعلم التلاميذ طرق متعددة للتفكير العلمي والابتكاري , فأساس نجاح جيل اليوم هو تعلم عادة فكرية صحيحة حيث يفكر في أي مشكلة تفكيراً علمياً وموضوعياً , ويضيف حلولاً مبتكرة للمشكلات . (4) كذلك يعتمد على تحليل الأهداف التعليمية المرجو تحقيقها واختيار المعالجات التدريسيةTreatments المناسبة التي تساير طبيعة العلم وتطوراته في هذا الوقت.

ومن هذا المنطلق فقد نشط الفكر التربوي في العالم المتقدم وزادت البحوث والدراسات في جميع المجالات التربوية لتنصب في الاتجاهات الثلاثة الآتية :

أولاً : الوصول إلى معالجات تدريسية حديثة تستند إلى التكنولوجيا تساير التزايد الكمي في المعرفة الإنسانية .

ثانياً : تحسين واختيار أنسب المعالجات التدريسية التي تتلاءم مع أكبر قدر من المتعلمين .

ثالثاً : مراعاة الفروق الفردية Individual deferences بين المتعلمين التي كانت وما زالت محل اهتمام الباحثين والعاملين في مجال التربية والتعليم .

وكان من نتيجة ذلك الكشف عن معالجات تدريسية ذاتية تتيح للمتعلم حرية أكبر للتفكير ومنحه قدراً أكبر من المسئولية في اكتساب المعرفة والقدرة على استخدامها وتنمية اتجاهاته العلميـة (5)والدعوة إلى تبنى وتطبيق المعالجات الحديثة كالتعليم Individualized Instuctions وأساليبه المختلفة وغيرها من الأساليب التي تدفع المتعلم إلى اكتساب المعلومات والمهارات بنفسه من خلال تفاعله ومروره في المواقف التعليمية المتنوعة (6).

ويمثل التعليم " المفرد " حقيقة في تطوير التعليم واصلاحه تستند إلى مجموعة من المبادئ والأسس النظرية المستمدة من طبيعة عملية التعليم والتعلم , كما تقوم على مجموعة من المبادئ والأسس النظرية المنبثقة من نتائج بحوث ودراسات أمبيريقية بدأت في السبعينات واستمرت خلال عقد الثمانينات وتشير هذه الاسس في مجموعها إلى أن نظم التعليم المفرد individulizing Sytem Instruction التي نحصل عليها كنواتج لعملية التفريد تتسم بقدر من الكفاءة Efficiency or competency والفاعلية Effectiveness يفوق كفاءة نظم التعليم الجمعي Group Instruction Systems للسائد وفاعليتها (7) .

ويرتبط التعليم المفرد عن قرب بمشكلة الفروق الفردية Individual differencess بين المتعلمين والتي تعاني منها نظم التعليم الجمعي السائد وتمثل استراتيجيات ومعالجات التعليم " الأفرادي " محاولة منهجية جادة لمواجهة هذه الفروق مع زيادة أعداد المتعلمين في مراحل التعليم المختلفة. ولم يعد من غير المقبول أن يترك أمر التغلب على تلك الفروق وغيرها من المشكلات الأخرى للجهود الشخصية التي يبذلها المعلمون داخل الفصول الدراسية.لذا ظهرت الحاجة الملحة إلى البحث عن صيغ منهجية تسمح بمراعاة تلك الفروق بين المتعلمين .(Cool

"وقد نادى كثير من علماء التربية بضرورة الاهتمام بتفريد التعليم وتدريب المتعلمين عليه خلال مراحل الدراسة المختلفة وذلك باعتباره من الاتجاهات الحديثة في تقنيات التعليم التي تدفع المتعلم للتفاعل الإيجابي مع المواد التعليمية في مواقف تعليمية يسودها النشاط الهادف مما يضيف بعداً رئيسياً يغيب عن العملية التعليمية في مدارسنا الحالية والتحكم في مستوى وإتقانMastery المادة الدراسية "(9) .

كذلك فإن تفريد التعليم يثير التفكير لدى المتعلمين ويعمل على زيادة نموهم العقلي والمعرفي وارتقاء شخصيتهم حيث يضمن للمتعلم توظيفاً أمثل لقدراته ومهاراته. (10) .

وعلى الرغم من المحاولات الجادة والمخلصة التي أجريت في ا لسنوات الأخيرة لتطوير التعليم قبل الجامعي إلا أن الممارسات التعليمية السائدة في التعليم ما زالت على حالها لم تتغير فما زلنا نعلم طلابنا بالكيفية نفسها التي تعلمنا بها وليس من المقبول أن يحكم ممارساتنا التعليمية في عصر الانفجار المعرفي والتكنولوجي ذلك الثالوث المعروف " المعلم – والسبورة – والكتاب المدرسي " .

ومن الملاحظ أن عمليات تطوير التعليم التي تمت في السنوات الأخيرة قد تمركزت حول جماعية المواقف التعليمية وأهملت الأخذ بتفريد تلك المواقف وهو الأمر الذي يشير إلى أن تلك العمليات لم تعطي اهتماماً كافياً بقضية الفروق الفردية بين المتعلمين مما أدى إلى سلبية النظم التعليمية الجمعية السائدة .

الحاجة للبحث :

يمثل الاهتمام بتنبى تفريد التعليم والدعوة إليه استجابة لطبيعة التقدم في العالم المعاصر ومقتضياته خاصة وأن هذا النوع من التعليم أجمع على فعالية الكثير من ا لباحثين لأنه الأكثر تحقيقاً لأهداف التعليم ويساهم في تهيئة المتعلمين لمواصلة التعلم مدى الحياة .

وفي الوقت الذي بدأ فيه الاهتمام المتزايد بتفريد التعليم في العالم يلاحظ أن معطيات واقعنا التعليمي تشير إلى غير تلك حيث أن الدراسات التي تمت في هذا المجال لا تزال في بداية الطريق لتأصيل مفهوم التعليم المفرد .

وإذا كانت الدراسات السابقة قد سجلت نتائج طيبة لبعض استراتيجيات التعليم المفرد , والتعليم الجامعي فإن المقارنة بينهما كمعالجات تدريسية لبيان أكثرها فعالية في التعليم قبل الجامعي وخاصة المرحلة الاعدادية على بعض نواتج التعليم مثل التحصيل الأكاديمي نحو المادة لم تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الباحثين مما دفع الباحث للقيام بالدراسة الحالية.

وتعتبر الوسائط المتعددة Multi media أبرز منتجات تكنولوجيا التعليم التي تزعم مفهوم التعليم المفرد , وبرغم تعددها في مجال التعليم إلا أن الكمبيوتر يمثل أهم هذه الوسائط للأسباب التالية (11) :

- أنه يوفر قدرة متزايدة للتلميذ ليقوم مدى تقدمه ونجاحه .

- أنه يفيد في بقاء أثر التعلم .

- أنه يستطيع أن يفسح مجالاً أكبر للتلميذ للمشاركة وتحمل المسئولية .

- أنه يمكن أن يؤدي لتنمية الاتجاهات العلمية.

- أنه يؤدي إلى تعلم ناجح للمادة الدراسية ويصل بها إلى مستوى الإتقان (12).

بناء على ما سبق فقد استشعر الباحث بحاجة مجال تكنولوجيا التعليم لدراسة فاعلية استخدام بعض وسائط التعليم الفردي والجمعي على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى طلاب المرحلة المتوسطة .

ففي حدود علم الباحث أن أحد من البحوث السابقة لم يتطرق إلى هذه المشكلة التي تتناول أحد نتائج التعلم الهامة لطلاب المرحلة المتوسطة وهو استيعابهم المفاهيمي للتكنولوجيا التي يتعاملون معها آلياً أو حرفياً وليس تكنولوجياً .

ما فعالية استخدام بعض الوسائط في التعليم الجمعي من الاستيعاب المفاهيمي لدى طلاب المرحلة المتوسطة ؟

وينبثق من هذا السؤال التساؤلات التالية :

1- ما فعالية استخدام بعض الوسائط المتعددة في التعليم الفردي في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة المتوسطة ؟

2- ما فعالية استخدام بعض الوسائط المتعددة في التعليم الفردي في الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى طلاب المرحلة المتوسطة.

3- ما فعالية استخدام بعض الوسائط في التعليم الجمعي في التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة المتوسطة.

مشكلة الدراسة :

تهدف الدراسة إلى استقصاء فاعلية استخدام وسائط في التعليم الفردي والتعليم الجمعي في تنمية التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى طلاب المرحلة المتوسطة ويطرح الباحث مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي :

1- ما مدى فاعلية استخدام بعض الوسائط المتعددة المستخدمة في التعليم الفردي والتعليم الجماعي على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى طلاب المرحلة المتوسطة؟

فروض الدراسة :

لكي يتمكن الباحث من الإجابة عن تساؤلات البحث قام بصياغة الفروض الصفرية الآتية :

1- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطلاب الذين يدرسون العلوم بالوسائط المتعددة المستخدمة في التعليم الفردي وبين الذين يدرسون بالطريقة المعتادة في الاختبار التحصيلي في العلوم عند مستوى (0.05) .

2- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطلاب الذين يدرسون العلوم بالوسائط المتعددة المستخدمة في التعليم الفردي والذين يدرسون بالطريقة المعتادة في الاختبار التحصيلي والاسيتعاب المفاهيمي للتكنولوجيا عند مستوى (0.05) .

3- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات درجات الطلاب الذين يدرسون العلوم بالوسائط المتعددة المستخدمة في التعليم الجمعي وبين الذين يدرسون بالطريقة المعتادة في الاختبار التحصيلي عند مستوى (0.05) .

4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب الذين يدرسون العلوم بالوسائط المتعددة المستخدمة في التعليم الجمعي وبين الذين يدرسون بالطريقة المعتادة في الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا عند مستوى (0.05) .

5- لا يوجد ارتباط دال إحصائيا بين نتائج الطلاب في كل من الاختبار التحصيلي والاستيعاب المفاهيمي في نتائجهم البعديه .

أهمية الدراسة :

ترجع أهمية الدراسة الحالية إلى :

1- توجيه انتباه القائمين على العملية التعليمية إلى تبنى معالجات واستراتيجيات تفريد التعليم وتطبيقه في مراحل التعليم المختلفة .

2- الاستفادة من معالجات التدريس المستخدمة من مجال تكنولوجيا التعليم في مراحل التعليم قبل الجامعي .

3- تدريب المعلمين على بعض أساليب ومعالجات التعليم الإفرادي .

4- يمكن أن ينمي اتجاهاً إيجابياً تجاه الطلاب والمدرسة والمادة الدراسية .

5- أفادة الباحثين والعاملين بمجال تكنولوجيا التعليم بنتائج دراسة تجريبية مقارنة بين فعالية وسائط التعليم الفردي ووسائط التعليم الجامعي على استيعاب الطلاب للتكنولوجيا .

حدود البحث :

1- تقتصر هذه الدراسة على أسلوبين للتدريس هما :

الأول : التدريس باستخـدام الوسائط المتعددة والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا في التعليم الفردي .

الثاني : التدريس باستخدام الوسائط المتعددة ( العروض العملية) المستخدمة في التعليم الجمعي .

2- طلاب الصف الثاني المتوسط بمدارس مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية .

3- وسائط التعليم الفردي مثل : الكمبيوتر , والصور الثابتة , ولقطات فيدو , وصوت.

4- وسائط التعليم الجمعي مثل : العروض العملية , والصور , والتسجيلات الصوتية .



مصطلحات الدراسة :

يقوم الباحث فيما يلي تحديداً للمفاهيم الأساسية المستخدمة في الدراسة الحالية :

التعليم المفرد :

فيرى" عبد المنعم " أن التعليم المفرد " نظام تعليمي " تم تصميمه بطريقة منهجية بمراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين داخل إطار جماعة الأداء وذلك بغرض أن تصل نسبة كبيرة منهم إلى مستوى واحد من الإتقان كل حسب معدله الذي يتناسب وقدراته واستعداداته (13) .

تعريف آخر للتعليم الفردي :

" أنه أسلوب تعليمي منظم يقوم فيه المتعلم بالتفاعل مع المواقف التعليمية بنفسه لاكتساب المعلومات والمفاهيم عن طريق وسائط تعليمية متعددة حتى يصل لمستوى الإتقان المطلوب وبذلك ينتقل محور الاهتمام (14) من المعلم إلى المتعلم .

أشار آخرون إلى أن التعليم الفردي " هو عملية تجعل التعليم يوجه شخصياً للوفاء باحتياجات المتعلم وكل متعلم كفرد له ظروفه وإمكانياته وخصائصه التي تختلف من متعلم لآخر حتى يسود عملية التعليم والتعلم (15)

الوسائط المتعددة :

هي مجموعة من المواد المحسوسة التي تستخدم في تقديم المادة التعليمية كوسيط سمعي أو مرئي أو سمعي ومرئي معاً وذلك من أجل تحقيق أهداف تعليمية محددة وفق استراتيجية مـحددة ومعلومـة (16) .

ويرى البعض أن الوسائط المتعددة :

ما هي إلا دمج اكثر من وسيلة بأسلوب تكاملي لتحقيق هدف ما كدمج شرائح مع شريط كاسيت صوتي أو جهاز مرئي أو سمعي أو كمبيوتر في أحد العروض أو في حدة تعليمية قياسية (17) .



تعريف التحصيل :

هو نتاج للتعلم والوجه المحسوس له كما أنه المادة المباشرة التي تتعامل بها خلال عمليات التقييم المتنوعة لتحديد كفاية هذا التعلم وقيمته لدى التلميذ (18) وفي هذا البحث هو الدرجة التي يحصل عليها الطالب في الاختبار التحصيلي حول الوجوه التعليمية المحدودة .

الاختبار التحصيلي :

هو الأسلوب الذي يستخدم في تعيين وتحديد تحصيل المتعلم داخل حجرة الدراسة .

مستوى التذكر :

ويحدد بقدرة الفرد على تذكر واسترجاع المعلومات والحقائق والقوانين والنظريات في مجال ما ويقاس إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب عند أجابته لأسئلة معدة لهذا الغرض ضمن الاختبار التحصيلي (19) .

مستوى الفهم :

ويحدد بقدرة الفرد على التعبير عما تعمله من معارف أو استخدامها دون أن يكون قاصراً بالضرورة على ربطها بمعارف أخرى ويقاس إجرائيا بالدرجة التي يحصل عليها الطالب عند اجابته لأسئلة معدة لهذا الغرض ضمن الاختبار التحصيلي (20) .

مفهوم الاستيعاب :

هو عملية استدخال وتمثل عناصر البيئة في البناء المعرفي للفرد فيكون لديه اطاراً عقلياً مرجعياً ( حيث يستجيب للموقف الجديد كما سبق أن استجاب لمواقف مماثلة في الماضي وهذا يؤدي بالتدريج إلى التعميم ) .(21)

مفهوم الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا :

إدراك التلميذ لمعنى التكنولوجيا من خلال استخدام الأشياء في صنع منتجات تكنولوجية لحل المشكلات التي تواجهه لإشباع احتياجاته وتحقيق متطلبات في حياته اليومية .(22)

عينة البحث :

تم اختيار العينة من الفصول الكاملة عشوائياً وعددها 3 فصول دراسية من المدارس المتوسطة بمكة المكرمة وهي مدارس مصعب بن عمير , أنس بن مالك , خالد بن الوليد , ويتم توزيع المعالجات عشوائياً على الفصول كما يلي:

* فصل دراسي – يمثل المجموعة الأولى التجريبية وهي التي تدرس باستخدام وسائط التعليم الفردي (الكمبيوتر .. الخ) وعدد أفراده 35 طالباً .

* فصل دراسي – يمثل المجموعة الثانية التجريبية وهي التي تدرس باستخدام (العروض العملية والصور والتسجيلات الصوتية ) وعدد أفراده 35 طالباً.

* فصل دراسي – يمثل المجموعة الثالثة وهي التي تدرس باستخدام( الطريقة المعتادة دون استخدام وسائط فردية أو جمعية وعدد أفراده 35 طالباً .

أدوات البحث :

1- اختبار في التحصيل لمادة العلوم في الوحدة المختارة لاستخدامه قبل وبعد التجربة بعد حساب صدقة وثباته.

( من إعداد الباحث )

2- اختبار في الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا .

( من إعداد الباحث )

متغيرات الدراسة :

أولاً : العوامل المستقلة :

وتضم الآتي :

1- الكمبيوتر كمعالجة تدريسية أولى .

2- العروض العملية كمعالجة تدريسية ثانية.

3- الطريقة المعتادة كمعالجة تدريسية ضابطة ثالثة.

ثانياً : العوامل التابعة :

1- التحصيل في العلوم.

2- الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا .

إجراءات الدراسة :

1- الإطلاع على البحوث والدراسات المتصلة بالدراسة الحالية للاستفادة منها .

2- تحليل محتوى الوحدة من المقرر.

3- عرض التحليل على مجموعة من المحكمين .

4- إعادة صياغة الوحدة على صورة مشكلات لبرمجتها على الكمبيوتر وعرضها على مجموعة من المحكمين لإبداء الرأي وعمل التعديلات .

5- برمجة الوحدة بلغة الكمبيوتر.

6- عرض البرنامج على مجموعة من المحكمين من الخبراء والاساتذة لأبداء الرأى وعمل التعديلات .

7- اعداد الاختبار التحصيلي .

8- عرض الاختبار التحصيلي على مجموعة من المحكمين لإبداء الرأي وعمل التعديلات .

9- تطبيق الاختبار على عينة استطلاعية من الطلاب لحساب ثباته.

10- إعداد اختبار الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لقياس مدى اكتساب الطلاب .

11- عرض اختبار الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا على مجموعة من المحكمين لإبداء الرأي وعمل التعديلات وتطبيقه على عينة من الطلاب لحساب ثباته .

12- تطبيق الاختبارات قبلياً على مجتمع الدراسة .

13- تدريس الوحدة ( الثانية ) المقررة على طلاب الفرقة الثانية من مرحلة الدراسة بالمدارس المتوسط على النحو التالي :

* المجموعة الأولى التجريبية : باستخدام الوسائط المستخدمة في التعليم الفردي باستخدام الكمبيوتر ( صور – لقطات فيديو - صوت ) .

المجموعة الثانية التجريبية : باستخدام الوسائط المستخدمة في التعليم الجمعي باستخدام العروض العملية والصور الثابتة والتسجيلات الصوتية .

14- تطبيق أدوات البحث بعد التجربة وتشمل :

- تطبيق الاختبار التحصيلي .

-تطبيق اختبار الاستيعاب المفاهيمي .

15- تسجيل النتائج والبيانات وتفسيرها .

16- كتابة التوصيات والمقترحات في ضوء ما تسفر عنه نتائج البحث.

عرض النتائج :

للتأكد من تجانس أفراد العينة , تم استخدام تحليل التباين لنتائج التطبيق القبلي للمجموعات الثلاث (التجريبية الأولى والتجريبية الثانية والضابطة , كما يتضح من الجدول رمق (1) .

أ – التحصيل :

الفرض الصفري الأول : لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين درجات أفراد كل من عينة الطلاب المجموعة التجريبية الأولى والثانية وبين درجات أفراد المجموعة الضابطة , والجدول رقم (2) يوضح متوسطات درجات المجموعات الثلاث .





جدول رقم (2)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات الأفراد

بمجموعات الدراسة في اختبار التحصيل في التطبيق البصري

المعالجة التدريسية


عدد أفراد العينة


المتوسط الحسابي


الانحراف المعياري

المجموعة التجريبية الأولى


35


37.25


4.45

المجموعة التجريبية الثانية


35


37.74


3.30

المجموعة الضابطة


35


32.93


3.29

وبدراسة نتائج الجدول السابق يتضح تفوق أفراد المجموعة التجريبية الأولى في التحصيل , كما يظهرها المتوسط الحسابي أو يليها المجموعة التجريبية الثانية وتأتي في النهاية المجموعة الضابطة.

تم حساب قيمة ف لنتائج المجموعات الثلاث في التطبيق البعدي كما يوضحه جدول رقم (3 )

جدول رقم (3)

تحليل التباين والنسبة الغائبة عن درجات كل من أفراد المجموعتين

التجريبية الأولى والثانية ودرجات المجموعة الضابطة للتحصيل

مصدر التباين


مجموع المربعات


درجات الحرية


متوسط المربعات


ف

من المجموعات


434.47


2


218.74


15.25

داخل المجموعات


2036.77


142


14.34




المجموع الكلي


2471.24


144







( *) دالة إحصائية عند مستوى (0.05) .

( قيمة " ف " الجدولين عند درجات 142.2=3.07) .

يتضح من نتائج الجدول السابقة وجود فروق دالة احصائياً عن درجات افراد المجموعتين التجريبية الأولى والثانية وعن درجات أفراد المجموعة الضابطة وبذلك يرفض الفرض الصفري الأول .

ولمعرفة الفروق بين المتوسطات تم استخدام اختبار " شيفية " للفروق بين المتوسطات كما يوضحه جدول رقم(4) .

جدول رقم (4)

اختبار " شيفية " للفروق عن متوسطات مجموعات الدراسة في اختبار التحصيل

المجموعات


الفروق عن المتوسطات


قيمة " شيفية"


مستوى الدلالة عند 0.05

ح1-ح2


2.51


1.825


دال

ح1-ح3


4.32


1.952


دال

ح2-ح3


1.82


1.935


غير دال

حيث ح1 = المجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت الوسائط التعليمية في التعليم الانفرادي

ح2= المجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت الوسائط التعليمية في التعليم الجماعي .

ح3= المجموعة الضابطة .

وبدراسة نتائج الجدول السابقة يتضح أن نتائج التعليم الانفرادي التي استخدم فيها وسائط انفرادية أفضل من التعليم الجماعي وأقلها المجموعة الضابطة وفي التعليم الجماعي لم توجد فروق داله احصائياً عن متوسطات تحصيل أفرادها مع التحصيل في المجموعة الضابطة.

ب- الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا :

الفرض الصفري الثاني :

ويتضمن على أنه لا توجد فروق دالة إحصائيا عن متوسطات درجات التلاميذ في الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا في العلوم يرجع إلى اختلاف بعض وسائط التعليم الانفرادي والتعليم الجمعي وفاعليتها في التدريس ومقارنة بالطريقة التقليدية عند مستوى 0.05.

جدول رقم (5)

المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لدرجات الأفراد بمجموعات الدراسة

في الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا

المعالجة التدريسية


عدد أفراد العينة


المتوسط الحسابي


الانحراف المعياري

المجموعة التجريبية الأولى


35


72.8


6.12

المجموعة التجريبية الثانية


35


69.21


6.84

المجموعة الضابطة


35


66.71


7.82

وبدراسة نتائج الجدول السابق يتضح تفوق أفراد المجموعة التجريبية الأولى في اختبار الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا , كما يظهرها المتوسط الحسابي أو يليها المجموعة التجريبية الثانية وتأتي في النهاية المجموعة الضابطة.

جدول رقم (6)

تحليل التباين والنسبة الغائبة من درجات كل من أفراد المجموعتين التجريبية الأولى والثانية ودرجات المجموعة الضابطة في اختبار الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا

مصدر التباين


مجموع المربعات


درجات الحرية


متوسط المربعات


ف

من المجموعات


138.07


2


69.04


16.84(*)

داخل المجموعات


581.70


142


4.1




المجموع الكلي


719.77


144




( *) دالة احصائية عند مستوى (0.05) .ش

( قيمة " ف " الجدولين عند درجات 142.2=3.07) .

بدراسة نتائج الجدول السابق يتضح وجود فروق داله إحصائيا عن درجات أفراد المجموعتين التجريبية الأولى والثانية وبين درجات أفراد المجموعة الضابطة وبذلك يرفض الفرض الصفري الثاني ولمعرفة الفروق عن المتوسطات تم استخدام اختبار " شيفية " للفروق بين المتوسطات.

جدول رقم (7)

اختبار " شيفية " للفروق عن متوسطات مجموعات الدراسة

في اختبار الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا

المجموعات


الفروق عن المتوسطات


قيمة " شيفية"


مستوى الدلالة عنده 0.05

ح1-ح2


1.29


0.97


دال

ح1-ح3


2.45


1.04


دال

ح2-ح3


1.16


1.03


دال

وبدراسة نتائج الجدول السابقة يتضح أن هناك فعالية في التعلم راجعة إلى استخدام وسائط التعليم الانفرادي والجماعي في الإستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى تلاميذ عينة المجموعتين التجريبيتين ومثلها المجموعة الضابطة.

تفسير النتائج :

أولاً : فعالية استخدام بعض وسائط التعليم الانفرادي والجماعي في تنمية التحصيل :

وبمناقشة النتائج السابقة يمكن القول بأن المجموعة التي استخدمت فيها الوسائط التعليمية الخاصة بالتعليم الانفرادي وكذا التعليم الجمعي أظهرت فعالية في تعليم أفراد كل مجموعة عن أفراد المجموعة الضابطة التي لم تستخدم فيها الوسائط التعليمية استخداماً مخططاً. وتخطيط الوسائط التعليمية حسب الموقف التعليمي في المجموعة التجريبية بجانب تخطيط إدارة الفصل سواء كان تعليماً انفرادياً أو جمعياً جعل تعليم كل فرد يتقدم حسب تخطيطه الذاتي وسرعته ودرجة استيعابه لمضمون الدرس .

كم ساهم في معالجة الفروق الفردية في التحصيل مما جعل المجموعة التجريبية افضل منها في المجموعة الضابطة التي لم تراعى الفروق الفردية بين أفرادها ولم تراعى أيضا مساهمة كل فرد من أفراد المجموعة الضابطة وتفاعله تفاعلاً إيجابيا في عملية التعلم . الأمر الذي أكده بعـض الباحثـين (23) .

فكان كل فرد من الأفراد على درجة واعية من التركيز والانتباه مما حظي المخ البشري إلى استشارة خلاياه التي تساعد في إمداد خلايا المخ بالمعلومات .

ثانياً : فعالية استخدام بعض الوسائط التعليم الانفرادي والجمعي في الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا :

دلت النتائج على تفوق التلاميذ الذين درسوا بالوسائط التعليمية الخاصة بالتعليم الانفرادي وكذا التعليم الجمعي وأظهرت فعالية في تعليم أفراد كل مجموعة عن أفراد المجموعة الضابطة التي لم تستخدم فيها الوسائط التعليمية استخداماً مخطط بالنسبة لتنمية الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا.

فلقد أمكن تحقيقه من خلال إعطاء التلاميذ فرصة للممارسة والتجريب والاستكشاف بحيث شعر كل تلميذ بحريته في التعلم وله دور نشط بالإضافة إلى تخطيطه الذاتي في التعلم مما يساعد على تنمية الاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا .

كما أن وسائط التعليم الانفرادي والجمعي تعمل على توسيع الإمكانيات الحسية للتلميذ وزيادة قدرته على الأداء عن طريقة التفاعل المباشر بينه وبين بيئة التعلم من خلال أجراء التجارب وملاحظة الظواهر المختلفة تسجيل المشاهدات والاستنتاجات واعطاء التفسيرات وكذا المناقشات التي تدور في جو من الحرية التي تساعد على تفتيح الذهن وإثارة حماس التلاميذ وهذا ا أشار إليه أحد ا لباحثين وأكده (24).

توصيات الدراسة:

في ضوء النتائج السابقة لهذه الدراسة يمكن تقديم بعض التوصيات التالية :

1- أن يراعى المعلمون التدريس باستخدام وسائط التعليم الانفرادي وذلك لفاعليتها في تنمية التحصيل وعدم الاعتماد على طرق التدريس التقليدية .

2- تدريب الطلاب المعلمين على تصميم واعداد برامج وسائط التعليم الانفرادي والجمعي وذلك من بداية إعداد المعلمين في كليات التربية.

3- عمل دورات تدريبية للمدرسين في الخدمة لتدريبهم على استخدام الوسائط المتعددة التعليمية في مدارسهم .

الدراسات المقترحة :

في ضوء الهدف من الدراسة الحالية وحدودها والنتائج التي اسفرت عنها يمكن اقتراح عدد من الدراسات المستقبلية التالية :

1- تطبيق الدراسة الحالية على المقررات الدراسية الأخرى.

2- دراسة مقارنة لأثر التفاعل بين أنواع أخرى من وسائط التعليم الانفرادي على تنمية التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا .

3- دراسة اثر استخدام وسائط التعليم الانفرادي والجمعي في تنمية التفكير الناقد والميول العلمية لدى التلاميذ .













المراجع

أولاً : المراجع العربية والأجنبية :

1- محمود أحمد أبو سليم :" التنبؤ بمستوى التحصيل الدراسي من خلال علاقته بعوامل الاتجاه نحو التعلم الذاتي وأبعاد الدافعية للإنجاز لدى طلاب كلية التربية بالمنصورة , مجلة كلية التربية , جامعة المنصورة , سبتمبر 1994, ص381.

2- حسام الدين محمد عبد اللطيف مازن :" دراسة اثر استخدام وسائل تعليمية معده محلياً على تلاميذ الصف الثاني الإعدادي في وحدة التاريخ الطبيعي , رسالة ماجستير , كلية التربية , جامعة أسيوط , 1981.

3- ليلى إبراهيم معوض :" استخدام أسلوب الموديول في تدريس مادة التاريخ الطبيعي بالصف الأول الثانوي على التحصيل واتجاهات التلاميذ , رسالة ماجستير , كلية البنات , جامعة عين شمس , 1986م , ص8.

4 - Dressel p .& Thompson M: Independent study, San Francisco : Jossey Boss 1973 , p . p 231-242.

5- Association For Educational Communication and Technology : Definition and Glossary of Terms, washington D.C :AECT pubications Dept ,1979 . p.214.

6-Serlin R.C “ The Effects of Discovery Laboratory on the Science Process Problem Solving , and creative Thinking Abilites of under Graduates D.A.I , 1977, Vol, N.9 p11.

7 - Hiramatsu, M . “An Individualized Learning Package programin Beginning College Japanese “ Diss – Abs-Int (Vol .43, NO.2 August 1982) p.346.

8- فؤاد سليمان قلادة :" طرائق التدريس ونماء الإنسان , الإسكندرية , دار المعرفة الجامعية , 1999 , ص182.

9 - Hinerman,Frank :” Multimedia Labs, “ Science Teacher, 6:3 May . 1994.

10- فتح الباب عبد الحليم :" الوسائل المتعددة في حجرات الدراسة , تكنولوجيا التعليم , المجلد الخامس , الكتاب الثالث , 1995 , ص ص93-95.

11- طلعت منصور : " التعلم الذاتي وارتقاء الشخصية , القاهرة , مكتبة الأنجلو المصرية, 1977 , ص21.

12- محمد جهاد جمل :" العمليات الذهنية ومهارات التفكير من خلال عمليتي التعليم والتعلم , دار الكتاب الجامعي , العين , الإمارات , 2001م .

13- مدحت أحمد النمر :" فلسفة تدريس العلوم , الإسكندرية , مطبعة الجهاد , 1980 , ص ص 140-143.



14- علي محمد عبد المنعم :" تكنولوجيا التعليم وتطوير التعليم الجامعي في مصر , ورقة مقدمة إلى المجلس القومي للتعليم , مطبوعات المجالس القومية المتخصصية , القاهرة, 1994, ص1.

15- أحمد خيري كاظم :" تدريس العلوم , القاهرة , دار النهضة العربية , 1988 , ص8.

16- شكري سيد أحمد :" تفريد التعليم – مبادئه وأهميته – واستراتيجيات تنفيذه , القاهرة , المكتب الجامعي للطباعة والنشر , 1989 , ص16.

17- ممدوح عبد المنعم الكفافي : " العلاقات التفاعلية بين التفكير الابتكاري والناقد والذكاء في مستوياتهم , مجلة كلية التربية , جامعة المنصورة , العدد (10) , الجزء (3) 1989, ص143.

18- أحمد حامد منصور :" المدخل إلى تكنولوجيا التعليم , كلية التربية , دمياط , جامعة المنصورة , 1993 , ص143.

19- يعقوب حسين نشوان :" التعليم المفرد بين النظرية والتطبيق , الأردن , عمان , دار الفرقان للنشر والتوزيع , 1994 , ص ص 311-312.

20- محمد زياد حمدان :" وسائل وتكنولوجيا التعليم , سلسلة التربية الحديثة , العدد (26) , عمان , الأردن , 1987, ص9.

21-فتـحي الديب : " الاتجاه المعاصر في تدريس العلوم , الكويت , درا القلم , 1978, ص15

22- محمد صابر سليم وآخرون :" طرق تدريس العلوم , وزارة التربية والتعليم بالاشتراك مع الجامعات المصرية, برنامج تأهيل معلمي المرحلة الابتدائية , القاهرة, 1989, ص ص21-23.

23 - William , San, V:” The Effects of Computer Animation Emphasiling the praticle Nature of Matter on the Understaing and Misconce Ptions of College Chemistry Students , P.H,D .(Dis ,Abs.Int), 53:6 .1992.

24 -Okebukola, P.A Ogunniyi, M.B.”Cooperative Comparative and Individual istic Effects on student’s Achievements and Acquisitien of Practical Skills, journal of Research in Science Teaching , Vol , 21 : No 9 , 1984 , pp .875-884.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فاعلية التدريس بوسائط التعليم الفردي والجمعي على التحصيل والاستيعاب المفاهيمي للتكنولوجيا لدى طلاب المرحلة المتوسط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فاعلية التدريس بوسائط التعليم الفردي والجمعي
» تفغيل التدريس بوسائط التعليم الفردى والجماعي
» فاعلية برنامج بالوسائط المتعددة على مستوى التحصيل في مادة التكنولوجيا :
» فاعلية بعض أنماط تصميم برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط على التحصيل المعرفى
» فاعلية بعض أنماط تصميم برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط على التحصيل المعرفى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الثالثة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط وتوظيفها فى التعليم-
انتقل الى: