تُعد المكتبة المدرسية الركيزة الأساسية في العملية التعليمية الحديثة حيث تزود المعلم والمتعلم بالمعلوماتية الجديدة وتغنيهم بالقدرات والمهارات المتنوعة وتمكنهم من التعامل بفاعلية مع الجديد من العلم والتكنولوجيا التي أصبحت سمة من سمات العصر الحاضر، حيث أصبحت المعلومات ضرورة أساسية، لا يمكن الاستغناء عنها، أو التقليل من أهميتها، فهي كالماء والهواء.
تساعد المكتبة المدرسية على صقل شخصية المعلم والمتعلم معاً من خلال البحث الحر والتنقيب الجديد والانتقال المعاصر في التربية الحديثة في العملية التعليمية التعلمية: أي الانتقال من التعلم التلقيني إلى التعلم الإلكتروني ومن التعلم المنهجي إلى التعلم الذاتي والتعاوني ومن التعلم التقليدي إلى التعلم الحيوي والمشارك. فأصبح التعليم نشاط وتعليم مستمر من خلال التعامل الصحيح مع المعلومات.
أصبحت المكتبة من أهم مرافق المدرسة الحديثة وهي ليست حيز ديكور في المدرسة ولكن مكان حيوي يتجول به المعلم والمتعلم بكل أريح