منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رمضان اسماعيل ريشه




عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 17/03/2012

الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:   Empty
مُساهمةموضوع: الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:    الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:   I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 14:54

الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:

ترتب على ضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم في مصر مجموعة من الآثار والتداعيات السلبية بعضها يعود على النظام التعليمي بشكل خاص والبعض الآخر على المجتمع بشكل عام ومن ذلك :

ضعف قدرة النظام التعليمي على توفير العمالة الفنية المدربة على تشغيل وصيانة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المطلوبة لعملية التدريس والتعليم .
نقص الجاذبية والإثارة للعملية التعليمية وتسلل الملل إلى المعلمين.
الافتقار إلى مزايا عديدة توفرها التكنولوجيا التعليمية وفي مقدمتها توفير الجهد والزمن في العملية التعليمية .



تعتمد العملية التعليمية على عدد من الركائز، من بينها:المعرفة العلمية ذات البنية المنظمة، وطريقة الوصول إليها، والتعرف على المصادر المتنوعة المتاحة للمعرفة، وتنظيم استخدامها.
ولذلك فإن المؤسسة التعليمية ممثلة في المدرسة، تواجه تحديات عديدة، حيث إن الكتاب المدرسي لايزال يمثل المصدر الرئيسي لعمليات التعليم والتعلم، كما أن دور المعلم لا يزال(في الغالب) مقصورًا على نقل المعلومات والمعارف، ويعتمد تقييم الطالب ونجاحه إلى حد كبير على مدى قدرته على الحفظ والتذكر.
متطلبات التحديث
إن متطلبات العصر والتحديات التي نواجهها تفرض تحديث التعليم وتطويره لتكون لدى المتعملين القدرة على تنمية التفكير الناقد، والإبداعي، واكتساب الطلاب المواصفات العصرية لمثل هذا النمط الجديد من التعليم. ولعل من أهم هذه المتطلبات والتحديات:
- الحاجة إلى رؤية عصرية مستقبلية للتعامل مع منظومة التعليم العام تساير التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع.
- اعتماد العملية التعليمية في المدارس اعتمادًا كبيرًا على الكتاب المدرسي باعتباره مصدرًا أساسيًا للمعرفة، وما ينتج عن ذلك من انعكاسات على مختلف جوانب المنظومة التعليمية من طرائق تعليم وتعلم، وممارسات تعليمية، وأساليب تقويم وامتحانات.
- تضاؤل دور المدرسة إلى حد كبير كمصدر من مصادر المعرفة مقارنة بالمصادر الأخرى للمعرفة مثل: القنوات الإذاعية والتليفزيونية (الأرضية والفضائية)، وشبكة الإنترنت، وشبكات المعلومات الأخرى، ومراكز المعلومات، والمكتبات، والمراكز التعليمة والثقافية وغيرها.
- ضعف قدرة المدرسة والمؤسسات التعليمية في مجال توظيف المصادر المتنوعة والمتاحة من المعلومات واستخدامها الاستخدام الأمثل.
- ظهور اتجاهات تربوية معاصرة تؤكد أهمية استخدام مصادر متعددة للمعرفة لزيادة فاعلية عمليات التعليم والتعلم.
- الحاجة إلى توفير المناخ المناسب كي تصبح المدرسة ومؤسسات التعليم المختلفة قادرة على التعامل مع تكنولوجيا المعرفة، والوسائط المتعددة وإدراتها بفاعلية وكفاءة، بما يكفل وجود مجتمع موات للتعلم.
- ضرورة توعية المعلمين والقائمين بالعملية التعليمية، وتنويرهم بأهداف وفلسفة مصادر المعرفة، وأهمية استخدامها الاستخدام الأمثل، والعمل على تكوين اتجاهات إيجابية نحوها، وثقافة عامة تدعمها، باعتبارها مكونًا رئيسيًا لمنظومة التعليم والتعلم.
المصادر الرئيسية
يقصد بالاستخدام الأمثل لمصادر المعرفة: «توظيف مصادرها المتعددة والتكنولوجيا المتقدمة بما يؤدي إلى وجود بيئة مواتية للتعليم والتعلم في المدرسة والمؤسسات التعليمية، تتيح الإفادة العظمى من هذه المصادر لتحقيق جودة أداء العملية التعليمية».
ولعل من أهم المصادر الرئيسية للمعرفة ما يلي:
- المواد المطبوعة: وتتضمن الكتب المدرسية المقررة، والأدلة التعليمية، والكتب العلمية المبسطة، والموسوعات والإصدارات العلمية، والدوريات والمجلات والصحف، والنشرات والتقارير.
- المواد غير المطبوعة: تشمل البرمجيات (الأقراص المرنة والأقراص المدمجة، قواعد البيانات، الأشرطة المسموعة وأشرطة الفيديو) وبرامج القنوات الإذاعية والتليفزيونية (الفضائية والأرضية)، وشبكة الإنترنت، وشبكات المعلومات الأخرى، وخدمات الاتصال المرئية المتزامنة (الفيديو كونفرانس)، وخدمات الاتصال غير المتزامنة (البريد الإلكتروني)، وخدمات التعلم عن بعد..
توظيف المصادر
في البيئة المدرسية، تتوافر مصادر متعددة للمعرفة، يمكن للمعلمين والطلاب توظيفها في عمليات التعليم والتعلم، والإفادة القصوى منها. من أهمها:
- الكتب المدرسية: توفر وزارات التربية والتعليم، لتلاميذ وطلاب التعليم العام، الكتب المدرسية المقررة لكل فصل دراسي، إضافة إلى كتب أدلة تقويم الطالب للمواد الدراسية المختلفة.
- البرامج التليفزيونية والإذاعية التعليمية: يتم إنتاج برامج تليفزيونية وإذاعية مدرسية تغطي المقررات الدراسية، إضافة إلى برامج إثرائية لهذه المقررات، وبرامج تتناول قضايا ومشكلات عامة.
- معامل الوسائط المتعددة بالمدارس: يتم من خلال هذه المعامل الدخول إلى شبكة الإنترنت، واستعمال البريد الإلكتروني والأقراص المدمجة للمقررات الدراسية المختلفة والبرامج الإثرائية المتنوعة.
- الكتب العلمية المبسطة وموسوعات الإصدارت العلمية: توجد كتب علمية مبسطة وموسوعات لإصدارات علمية وسلاسل ثقافية ودوريات وصحف ومجلات، في صورة مواد مطبوعة أو غير مطبوعة، (كمواد إثرائية للمناهج الدراسية المختلفة).
استفادة الطلاب
على الرغم من الجهود في مجال توفير مصادر المعرفة وتكنولوجيا التعليم المتقدمة والتدريب عليها، إلا أن المتأمل للممارسات التي تتم عمليًا في هذا المجال يكشف عن عدم استفادة الطلاب والمعلمين بالقدر الكافي منها. ويعزى ذلك إلى بعض الأسباب من أهمها:
- عدم وضوح فلسفة استخدام مصادر المعرفة المتعددة وأهدافها واستراتيجيتها لدى غالبية المعلمين والقيادات التربوية في التعليم العام.
- الاهتمام بتحصيل الطلاب للمعلومات والمعارف أكثر من الاهتمام بطريقة الوصول إلى المعرفة، وتوظيف تقنياتها بكفاءة وفاعلية، مما يسبب عزوف كثير من المعلمين عن الإفادة من المصادر والوسائط المتاحة.
- القصور في بناء غالبية المناهج الدراسية عن تضمين المكونات الرئيسية لمنظومة المنهج، وانعكاس هذا على الكتب المدرسية وطريقة عرض المادة الدراسية بها.
- القصور في برامج كليات التربية ومؤسسات إعداد المعلم في مجال تكنولوجيا التعليم، مما لا يكسب المعلمين الخبرات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيا المتقدمة ومصادر المعرفة المتعددة.
- عزوف غالبية المعلمين والعاملين في الحقل التربوي عن استخدام مصادر المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.
- عجز برامج التدريب، (على كافة المستويات) عن تغطية احتياجات الأعداد الضخمة من المعلمين والقيادات التربوية.
- الخلل في نظام الامتحانات في التعليم العام بتركيزه على الجانب المعرفي (فقط) في مستوياته الدنيا، وضعف اهتمامه بالتقويم الشامل والأصيل لأداء الطالب.
- نقص في الإمكانات المادية والأجهزة التي من أهمها أجهزة الكومبيوتر والبرمجيات ذات المحتوى العالي الجودة.
تغير الأدوار
- تغير دور المدرسة كمؤسسة تربوية: حدث تطور في دور المدرسة كمؤسسة تربوية، بحيث أصبح هذا الدور يتمثل في توفير مصادر للمعرفة، وتهيئة المناخ المناسب لعمليات التعليم والتعلم، والاستخدام الأمثل لهذه المصادر. وأصبحت مراكز مصادر التعليم والمكتبات الإلكترونية من المكونات الأساسية في المدرسة. وبذلك تغير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى موجه ومرشد وباحث، ميسر للحصول على المعرفة، وأصبحت مهمته الأساسية ترتكز على إطلاق قدرات تلاميذه وطلابه على التعلم. وكذلك تغير دور مدير المدرسة وأصبح مسؤولاً عن إدارة مصادر المعرفة والوسائط التعليمية المتنوعة والتكنولوجيا المتقدمة بطريقة عصرية واستخدامها الاستخدام الأمثل بما يساير الاتجاهات التربوية المعاصرة.
- استراتيجيات التعليم والتعلم: ترتكز الاتجاهات التربوية المعاصرة على أهمية مفهوم التعلم باعتباره استراتيجية أساسية في التربية، الأمر الذي يتطلب التركيز على عملية التعلم، بإتاحة الفرصة أمام الطالب حتى يعلم نفسه بنفسه (تعلمًا ذاتيًا)، ومن خلال توجيه جميع عناصر العملية التعليمية لخدمة قضية التعلم كيفيًا.
- محو الأمية المعلوماتية: نتيجة للتقدم الهائل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت المعلومات والمعارف في متناول أي شخص لديه جهاز كومبيوتر وخط تليفون، بما يمكنه من الوصول إلى مواقع مختلفة داخل شبكات المعلومات المتعددة، للحصول على مايريد من معلومات. ولهذا، أصبح محو الأمية المعلوماتية ضرورة حياتية، إذ يؤدي ذلك إلى أن يكون الفرد قادرًا على تعلم كيف يتعلم، وأن يجمع المعلومات من مصادر مختلفة، وينظمها ويستخدمها بصورة أفضل..


حدث تطور في دور المدرسة كمؤسسة تربوية، بحيث أصبح هذا الدور يتمثل في توفير مصادر للمعرفة، وتهيئة المناخ المناسب لعمليات التعليم والتعلم، والاستخدام الأمثل لهذه المصادر

تغير دور المعلم من ناقل للمعرفة إلى موجه ومرشد وباحث، ميسر للحصول على المعرفة، وأصبحت مهمته الأساسية ترتكز على إطلاق قدرات تلاميذه وطلابه على التعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد احمد السيد التهامى

احمد احمد السيد التهامى


عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 27/03/2012
العمر : 32

الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:   Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:    الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:   I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 20:01

حدث تطور في دور المدرسة كمؤسسة تربوية، بحيث أصبح هذا الدور يتمثل في توفير مصادر للمعرفة، وتهيئة المناخ المناسب لعمليات التعليم والتعلم، والاستخدام الأمثل لهذه المصادر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأثار السلبية والتداعيات لضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم:
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسباب ضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم
» أسباب ضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم
» أسباب ضعف الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم
» لتكنولوجيا و التعليم الكنسي في التربية الكنسية
»  التحديات التى تواجه توظيف تكنولوجيا التعلم الإلكترونى فى التعليم العام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الثانية التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاجهزة التعليمية وكيفية توظيفها بالتعليم-
انتقل الى: