منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فاعلية تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى العملية التعليمية:ــ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدعبدالفتاح ابراهيم




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 24/03/2012
العمر : 32

فاعلية تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى العملية التعليمية:ــ Empty
مُساهمةموضوع: فاعلية تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى العملية التعليمية:ــ   فاعلية تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى العملية التعليمية:ــ I_icon_minitimeالسبت أبريل 07 2012, 12:44

مشكلة البحث:

تتلخص مشكلة هذا البحث فى أنه يحاول توظيف تكنولوجيا الوسائط المتعددة كأحد المستحدثات التكنولوجية فى نمذجة بعض المهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم التى ينبغى أن يتقنها طلاب كليات التربية، وكذلك دراسة فاعليتها فى إكساب الطلاب لهذه المهارات ؛ للتغلب على مشكلات تدريسها .
ويمكن تحديد مشكلة البحث فى الأسئلة التالية :
1ـ ما فاعلية استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى نمذجة المهارات العملية فى تكنولوجيا التعليم على كل من:
أ ـ تحصيل طلاب كليات التربية للجانب المعرفى للمهارات مقارنة بالوضع السائد ؟
ب ـ أداء طلاب كليات التربية للمهارات مقارنة بالوضع السائد ؟
2ـ ما فاعلية التلميح السمعى عند استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى نمذجة المهارات العملية فى تكنولوجيا التعليم على كل من :
أ ـ تحصيل طلاب كليات التربية للجانب المعرفى للمهارات ؟
ب ـ أداء طلاب كليات التربية للمهارات ؟
3ـ ما فاعلية التلميح المرئى عند استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى نمذجة المهارات العملية فى تكنولوجيا التعليم على كل من :
أ ـ تحصيل طلاب كليات التربية للجانب المعرفى للمهارات ؟
ب ـ أداء طلاب كليات التربية للمهارات ؟
4ـ ما أثر اختلاف نوع التلميح ( سمعى / مرئى ) عند استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى نمذجة المهارات العملية فى تكنولوجيا التعليم على كل من :
أ ـ تحصيل طلاب كليات التربية للجانب المعرفى للمهارات ؟
ب ـ أداء طلاب كليات التربية للمهارات ؟
أهمية البحث:

تتلخص أهمية هذا البحث فى أنه يمكن للمعلمين فى أثناء الخدمة الاستفادة من البرنامج الذى يتضمنه للتدريب على مهارات إنتاج الشفافيات والشرائح الفوتوغرافية الشفافة 2ً × 2ً، وكذلك مهارات عرضها وصيانة أجهزتها. وقد يستفيد الباحثون من نتائج هذا البحث عند تصميم وإنتاج برامج تعليمية باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة ، كما قد يسهم أيضاً فى تطوير تدريس بعض المقررات العملية فى كليات التربية، وكذلك تعديل بعض الاتجاهات السلبية لدى المربين والطلاب نحو استخدامات الكمبيوتر والتعلم الذاتى .
أهداف البحث:

يهدف البحث إلى بناء برنامج لتوظيف تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى نمذجة بعض المهارات العملية فى مجالات تكنولوجيا التعليم وإكسابها لطلاب كليات التربية ، مع دراسة فاعلية هذا البرنامج على تحصيل الطلاب للجانب المعرفى للمهارات وأدائهم لها.كما يهدف إلى دراسة أثر التلميحات السمعية والمرئية واختلافها عند إضافتها لبرنامج الوسائط المتعددة لنمذجة المهارات العملية فى تكنولوجيا التعليم لطلاب كليات التربية .
حدود البحث:

اقتصر البحث على:
1ـ بعض مجالات تكنولوجيا التعليم و هى: تصميم المواد التعليمية، وإنتاجها، وعرضها، تقويمها، وكذلك تشغيل الأجهزة التعليمية، واستخدامها، وصيانتها.
2ـ المهارات العملية المتعلقة بالشفافيات من حيث عرضها، وإنتاجها يدوياً وحرارياً، وصيانة أجهزة عرضها ، وبالمثل الشرائح الفوتوغرافية الشفافة 2ً × 2ً .
3 ـ قياس فاعلية البرنامج من الناحيتين المعرفية (باستخدام اختبار تحصيلى موضوعى من إعداد الباحث)، والأدائية (باستخدام بطاقات ملاحظة أعدها الباحث) .
4 ـ عينة تطوعية من طلاب الفرقة الثالثة بكلية التربية بدمياط .
أدوات البحث:

أعد الباحث الأدوات البحثية التالية:
أـ ست بطاقات ملاحظة لقياس الأداءات العملية لمهارات عرض الشفافيات والشرائح الفوتوغرافية الشفافة 2ً × 2ً وكذلك إنتاجها وصيانة أجهزة عرضها .
ب ـ اختبار تحصيلى موضوعى لقياس الجانب المعرفى للمهارات العملية التى يتضمنها البحث .
التصميم التجريبى للبحث :

اعتمد البحث على تصميم المجموعات المتعددة، ويسمى تصميم المجموعة الضابطة ذو الاختبار البعدى.
وتنقسم مجموعات البحث إلى:
أ ـ المجموعة الضابطة: وتدرس المهارات العملية المحددة فى البحث بالطريقة التقليدية السائدة وهى طريقة البيان العملى .
ب ـ المجموعة التجريبية الأولى: وتدرس المهارات العملية باستخدام الصورة الأولى من البرنامج بدون تلميحات، التى تعتمد على تكنولوجيا الوسائط المتعددة .
ج ـ المجموعة التجريبية الثانية: وتدرس المهارات العملية باستخدام الصورة الثانية من البرنامج بتلميحات سمعية، التى تعتمد على تكنولوجيا الوسائط المتعددة .
د ـ المجموعة التجريبية الثالثة: وتدرس المهارات العملية باستخدام الصورة الثالثة من البرنامج بتلميحات مرئية ، التى تعتمد على تكنولوجيا الوسائط المتعددة .
ويشتمل البحث على المتغيرات التالية :
* المتغيرات المستقلة، وهى:
ـ التدريس بالطريقة التقليدية السائدة وهى طريقة البيان العملى .
ـ التدريس باستخدام البرنامج الذى أعده الباحث فى ثلاث صور مختلفة.
* المتغيرات التابعة، وهى:
ـ التحصيل المعرفى .
ـ الأداء المهارى .
إجراءات البحث:

تلخصت إجراءات البحث فى الخطوات التالية :
1ـ دراسة وتحليل الأدبيات والدراسات والأبحاث السابقة المرتبطة بموضوع البحث .
2ـ الاطلاع على برامج الوسائط المتعددة المعروضة على الكمبيوتر ، ودراسة محتواها وكيفية تصميمها وإنتاجها .
3ـ إعداد محتوى المهارات العملية التى تضمنها البحث وتقسميها ووضعها فى صورة موديولات .
4ـ إعداد سيناريو تفصيلى للبرنامج الذى تضمنه البحث ، حيث شمل ثلاث صور مختلفة :
* الصورة الأولى: البرنامج بدون تلميحات .
* الصورة الثانية: البرنامج بتلميحات سمعية .
* الصورة الثالثة: البرنامج بتلميحات مرئية (بصرية).
واستشارة الخبراء المتخصصين فى تكنولوجيا التعليم للاستفادة من آرائهم فى السيناريوهات .
5ـ إنتاج البرنامج فى صوره المختلفة وإجازته بعرضه على الخبراء والمتخصصين وإجراء تجربة استطلاعية له.
6ـ إعداد أدوات البحث و إجازتها بعرضها علىالخبراء والمتخصصين والتأكد من صدقها وثباتها.
7ـ تحديد عينة البحث وشملت 48 طالباً تم تقسيمها على أربع مجموعات، وتطبيق أدوات البحث عليهم تطبيقاً قبلياً وتسجيل النتائج.
8ـ تنفيذ التجربة الأساسية للبحث، ثم تطبيق أدوات البحث تطبيقاً بعدياً، وتسجيل النتائج والبيانات فى جداول.
9ـ استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة وعرض النتائج ومناقشتها وتفسيرها واختبار صحة الفروض وحساب فاعلية البرنامج .
10ـ إعداد ملخص البحث والتوصيات والمقترحات .
فروض البحث:

يمكن صياغة فروض البحث كما يلي :
1ـ يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.01) بين مستوي تحصيل طلاب المجموعات التجريبية ( الذين يدرسون بالبرنامج )، ومستوي تحصيل طلاب المجموعة الضابطة ( الذين يدرسون بالطريقة التقليدية السائدة )، في الجانب المعرفي للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم ،وذلك علي الاختبار التحصيلي لصالح المجموعات التجريبية ترجع إلي البرنامج.
2ـ يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي(0.01) بين مستوي أداء طلاب المجموعات التجريبية ( الذين يدرسون بالبرنامج)، ومستوي أداء طلاب المجموعة الضابطة ( الذين يدرسون بالطريقة التقليدية السائدة) للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك علي بطاقات الملاحظة لصالح المجموعات التجريبية ترجع إلي البرنامج .
3ـ يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.01) بين مستوي تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثانية ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات سمعية )، ومستوي تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الأولي (الذين يدرسون البرنامج بدون تلميحات ) في الجانب المعرفي للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك علي الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية الثانية ترجع إلي التلميحات السمعية.
4ـ يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.01) بين مستوي أداء طلاب المجموعة التجريبية الثانية ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات سمعية )، ومستوي أداء طلاب المجموعة التجريبية الأولي ( الذين يدرسون البرنامج بدون تلميحات ) للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك علي بطاقات الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية الثانية ترجع إلي التلميحات السمعية .
5ـ يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي (0.01) بين مستوي تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثالثة ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات مرئية ) ومستوي تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الأولي (الذين يدرسون البرنامج بدون تلميحات) في الجانب المعرفي للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم ، وذلك علي الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية الثالثة ترجع إلي التلميحات المرئية .
6ـ يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي ( 0.01 ) بين مستوي أداء طلاب المجموعة التجريبية الثالثة ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات مرئية )، ومستوي أداء طلاب المجموعة التجريبية الأولي ( الذين يدرسون البرنامج بدون تلميحات ) للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك علي بطاقات الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية الثالثة ترجع إلي التلميحات المرئية .
7ـ يوجد فرق دال إحصائيا عد مستوي (0.01) وبين مستوي تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثانية (الذين يدرسون البرنامج بتلميحات سمعية )، ومستوي تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثالثة (الذين يدرسون البرنامج بتلميحات مرئية ) في الجانب المعرفي للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك علي الاختبار التحصيلي.
8ـ يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوي (0.01) بين مستوي أداء طلاب المجموعة التجريبية الثانية ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات سمعية ) ، ومستوي أداء طلاب المجموعة التجريبية الثالثة (الذين يدرسون البرنامج بتلميحات مرئية) للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك علي بطاقات الملاحظة.
نتائج البحث:

تلخصت نتائج البحث فيما يلى:
أولاً ـ أثبتت تكنولوجيا الوسائط المتعددة فعاليتها من خلال البرنامج الذى أعده الباحث، وذلك فى مجال تحصيل الطلاب للجانب المعرفى للمهارات، حيث ظهرت فروق دالة بين مستوى تحصيل طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا المهارات العملية فى تكنولوجيا التعليم بالطريقة التقليدية السائدة التى تعتمد على البيان العملى، ومستوى طلاب المجموعات التجريبية الذين درسوا المهارات من خلال البرنامج الذى يعتمد على تكنولوجيا الوسائط المتعددة. كما كانت نسبة الكسب المعدل فى التحصيل ( 0.70 ) لطلاب المجموعة الضابطة ، وهى نسبة غير مقبولة ، فى حين أنها كانت لطلاب المجموعات التجريبية الثلاث هى : 1.58 ، 1.63 ، 1.66 وهى قيم مقبولة ومرضية لأنها تجاوزت المقدار 1.2 الذى حدده بلاك .
ولهذا تحقق الفرص الأول من فروض البحث الذي ينص علي " يوجد فروق دال إحصائيا عند مستوي ( 0.01 ) بين مستوي تحصيل طلاب المجموعات التجريبية ( الذين درسوا بالبرنامج)، ومستوي تحصيل طلاب المجموعات الضابطة ( الذين درسوا بالطريقة التقليدية السائدة) في الجانب المعرفي للمهارات العلمية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم ، وذلك علي الاختبار التحصيلي لصالح المجموعات التجريبية ترجع إلى البرنامج ".
كما أثبت تكنولوجيا الوسائط المتعددة فعاليتها في مجال أداء طلاب كليات التربية للمهارات العلمية في تكنولوجيا التعليم، حيث تفوق طلاب المجموعات التجريبية الذين درسوا المهارات باستخدام البرنامج الذي أعده الباحث علي زملائهم طلاب المجموعة الضابطة الذين درسوا المهارات بالطريقة التقليدية السائدة، واتضح ذلك من خلال درجات الأداء علي بطاقات الملاحظة، حيث كانت النسب المئوية لمتوسطات درجات أداء المجموعات التجريبية الثلاث: الأولي والثانية والثالثة علي الترتيب 83.95 ٪، 86.15 ٪، 94.28٪، في حين أنها كانت 47.4 ٪ لطلاب المجموعة الضابطة . كما تجاوزت نسبة الكسب المعدل لأداء طلاب المجموعات التجريبية المقدار (1.2) الذي حدده بلاك فكانت علي الترتيب : 1.67 ، 1.27، 1.88 وهي نسب مقبولة ، ولكنها كانت ( 0.94) لطلاب المجموعة الضابطة وهى نسبة غير مقبولة لأنها أقل من المقدار ( 1.2 ) الذى حدده بلاك .
ولهذا تحقق الفرض الثانى للبحث وينص على " يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 0.01) بين مستوى أداء طلاب المجموعات التجريبية ( الذين درسوا بالبرنامج ) ومستوى أداء طلاب المجموعة الضابطة ( الذين درسوا بالطريقة التقليدية السائدة ) للمهارات العلمية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم ، وذلك على بطاقات الملاحظة لصالح المجموعات التجريبية ترجع إلى البرنامج .
ثانياً ـ تحددت أهمية استخدام التلميحات فى تكنولوجيا الوسائط المتعددة عند نمذجة المهارات العلمية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، حيث اتضحت النتائج التالية :
1ـ لم تظهر فعالية التلميحات السمعية المضافة إلى البرنامج سواء على تحصيل الجانب المعرفى للمهارات، أو أداء الطلاب لها. حيث كانت الفروق غير دالة إحصائياً عند مستوى ( 0.1 ) عند مقارنة مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثانية الذين درسوا البرنامج بدون تلميحات، كما كانت غير دالة أيضا بينهما فى مستوى أداء المهارات .
ولهذا تم رفض الفرضين الثالث والرابع من فروض البحث ، وقبول الفرضين الصفريين التاليين:

لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثانية (الذين درسوا البرنامج بتلميحات سمعية )، ومستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الأولى ( الذين درسوا البرنامج بدون تلميحات) فى الجانب المعرفى للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك على الاختبار التحصيلى، ترجع إلى التلميحات السمعية .
لا يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.01) بين مستوى أداء طلاب المجموعة التجريبية الثانية (الذين درسوا البرنامج بتلميحات سمعية )، ومستوى أداء طلاب المجموعة التجريبية الأولى (الذين درسوا البرنامج بدون تلميحات) للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك على بطاقات الملاحظة، ترجع إلى التلميحات السمعية .


2 ـ لم تظهر فعالية التلميحات المرئية (البصرية) المضافة إلى البرنامج، وذلك عند مقارنة مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثالثة (الذين درسوا البرنامج بتلميحات مرئية)، بمستوى تحصيل زملائهم فى المجموعة التجريبية الأولى (الذين درسوا البرنامج بدون تلميحات).
ولهذا تم رفض الفرض الخامس من فروض البحث ، وقبول الفرض التالى : " لايوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 0.01 ) بين مستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثالثة ( الذين درسوا البرنامج بتلميحات مرئية ) ، ومستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الأولى ( الذين درسوا البرنامج بدون تليمحات ) فى الجانب المعرفى للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك على الاختبار التحصيلى، ترجع إلى التلميحات المرئية ".
فى حين ظهرت فعالية التلميحات المرئية عند مقارنة مستوى أداء طلاب المجموعة التجريبية الثالثة بمستوى أداء زملائهم فى المجموعة التجريبية الأولى، لذلك تحقق الفرض السادس للبحث الذى ينص على: " يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 0.01 ) بين مستوى أداء طلاب التجريبية الثالثة ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات مرئية) ،و مستوى أداء طلاب المجموعة التجريبية الأولى ( الذين يدرسون البرنامج بدون تلميحات ) للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك على بطاقات الملاحظة لصالح المجموعة التجريبية الثالثة، ترجع إلى التلميحات المرئية.
3 ـ لم يظهر أثر لاختلاف نوع التلميح ( سمعى / مرئى ) على تحصيل طلاب كليات للجانب المعرفى للمهارات العملية فى تكنولوجيا التعليم، وذلك عند مقارنة درجات طلاب المجموعتين التجريبيتين، الثانية ( الذين درسوا البرنامج بتلميحات سمعية ) والثالثة ( الذين درسوا البرنامج بتلميحات مرئية) على الاختبار التحصيلى البعدى.
لهذا تم رفض الفرض السابع للبحث، وقبول الفرض البديل الذى ينص على: " لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 0.01 ) بين مستوى تحصيل طلاب المجموعة الثانية ( الذين درسوا البرنامج بتلميحات سمعية )، ومستوى تحصيل طلاب المجموعة التجريبية الثالثة ( الذين درسوا البرنامج بتلميحات مرئية ) فى الجانب المعرفى للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك على الاختبار التحصيلى .
أما فيما يتعلق بأداء المجموعتين التجريبيتين الثانية والثالثة ، فظهرت فروق دالة إحصائياً بين مستوى أداء طلاب المجموعتين للمهارات ، حيث تفوق طلاب المجموعة التجريبية الثالثة الذين درسوا البرنامج بتلميحات مرئية على زملائهم الذين درسوا البرنامج بتلميحات سمعية فى المجموعة التجريبية الثانية .
ولهذا يتحقق الفرض الثامن للبحث الذى ينص على: "يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.01) بين مستوى أداء طلاب المجموعة التجريبية الثانية ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات سمعية) ومستوى أداء طلاب المجموعة التجريبية الثالثة ( الذين يدرسون البرنامج بتلميحات مرئية) للمهارات العملية المرتبطة بمجالات تكنولوجيا التعليم، وذلك على بطاقات الملاحظة .
ثانيا: التوصيات

من خلال النتائج التى توصل إليها البحث، يمكن تقديم التوصيات التالية:
ـ تطوير تدريس المهارات العملية فى مقررات كليات التربية لتشجيع الطلاب على استخدام التعلم الفردي، للتغلب على مشكلة المجموعات كثيرة العدد فى أثناء التدريب على المهارات.
ـ تخصيص مقرارت دراسية يدرسها طلاب كليات التربية بأسلوب التعلم الذاتى على مدار سنوات الدراسة بالكلية ، مع توفير كافة الإمكانات التى تساعدهم على تطبيق الاستراتيجيات المختلفة لتفريد التعليم .
ـ استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى تدريس المقررات الدراسية لطلاب كليات التربية ، وخاصة المهارات العملية المطلوب إتقانها .
ـ توفير الكوادر البشرية المدربة لتوظيف تكنولوجيا الوسائط المتعددة لإنتاج برامج التعلم الذاتى اللازمة لطلاب كليات التربية .
ـ توفير الإمكانات المادية والمكانية اللازمة لإنتاج برامج باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة .
ـ توفير معامل الكمبيوتر وبرامج التأليف والأجهزة اللازمة، وملحقاتها لتسهيل عملية إنتاج برامج التعلم الذاتى باستخدام الوسائط المتعددة .
ـ توظيف التلميحات المختلفة للإستفادة منها فى برامج التعلم الذاتى بواسطة تكنولوجيا الوسائط المتعددة ، لتدريب طلاب كليات التربية على المهارات العملية .
ـ الاستفادة من البرنامج الذى تضمنه البحث فى تدريب المعلمين فى أثناء الخدمة ،وكذلك بعض أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات على بعض المهارات اللازمة فى مجالى الشفافيات والشرائح الفوتوغرافية الشفافة 2" × 2" .
ـ إنشاء مركز متخصص فى كل كلية لإنتاج برامج تعليمية باستخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة تعتمد على استراتيجيات التعلم الذاتى .
ثالثاً: المقترحات

على ضوء نتائج البحث يقترح الباحث إجراء بحوث دراسات أخرى مثل:
ـ دراسة فاعلية التلميحات السمعية البصرية فى برامج الوسائط المتعددة وأثرها على التحصيل المعرفى والأداء المهارى.
ـ دراسة مقارنة لتأثير التلميحات السمعية والبصرية على البنين والبنات فى التحصيل المعرفى والأداء المهارى لطلاب كليات التربية .
ـ دراسة فاعلية التلميحات فى برامج الوسائط المتعددة وأثرها على التحصيل الدراسى فى المراحل التعليمية المختلفة.
ـ استخدام أنظمة الواقع المصطنع (Virtual Reality) فى نمذجة المهارات العملية لتكنولوجيا التعليم، ودراسة فاعليتها .
ـ دراسة تأثير استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى برامج التعلم الذاتى على اتجاهات طلاب كليات التربية نحو استخدام الكمبيوتر فى التعليم .
ـ استخدام تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى تدريب المعلمين فى أثناء الخدمة على إنتاج برامج تعليمية بالوسائط المتعددة فى المقررات الدراسية المختلفة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فاعلية تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى العملية التعليمية:ــ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (العملية التربوية وآفاق تطويرها في ضوء تحديات العصر/ دمج التكنولوجيا بالتعليم)
» أهمية تكنولوجيا الوسائط المتعددة فى العملية التعليمية:
» أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم و الوسائط المتعددة في العملية التعليمية
» أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم و الوسائط المتعددة في العملية التعليمية
» دور الوسائط المتعددة في العملية التعليمية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الثالثة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط وتوظيفها فى التعليم-
انتقل الى: