منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسام السيد محمد على احمد




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 29/03/2012

الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها    الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06 2012, 22:08

العوائق التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم


إن المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض العوائق، وهذه العوائق إما أن تكون مادية أو بشرية. ثم إن المتتبع للعقبات التي تواجه الدول الأخرى يجد أن هناك توافق مع الواقع الحالي للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية. وأهم العوائق هي:

أولاً: التكلفة المادية:

التكلفة المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب الرئيسية من عدم استخدام الإنترنت في التعليم في المملكة العربية السعودية. ذلك أن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على الجامعات. ولاشك أن بعض الجامعات لا تستطيع أن توفر هذا خلال سنوات قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.



ثانياً: المشاكل الفنية:

الانقطاع أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل لسبب فني أو غيره مشكلة تواجهها الجامعات في الوقت الحاضر ، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها.



ثالثاً: اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية:

ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيسي من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك ، وقد ذكر (Michels,1996) في دراسته لنيل درجة الدكتوراه التي تقدم بها لجامعة مينسوتا والتي كانت بعنوان (استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت : دراسة استخدام الإنترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس) أنه بالرغم من تطبيقات الإنترنت في المصانع والغرف التجارية والأعمال الإدارية إلا أن تطبيقات(استخدام) هذه الشبكة في التعليم أقل من المتوقع ويسير ببطىء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون. وشدد McNeilعلى " إن البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية وأهميتها في التعليم، أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعليم" (McNeil, 1990, P.2).

أما عن أسباب هذا العزوف من بعض أعضاء هيئة التدريس فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. والحل هو ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثاً.

رابعاً: اللغة:

نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة وهم قلة قليلة في الجامعات السعودية. ومن هنا يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي:

1. إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغة.

2. ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة.



خامساً: الدخول إلى الأماكن الممنوعة:

إإن الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والأخلاق أو أنها تدعو إلى التمرد والعصيان على ولاة أمر المسلمين وعلمائهم و مشائخهم، وكل هذا تحت اسم التحرر والتطور ونبذ الدين وحرية الرأي إلى غير ذلك من الشعارات الزائفة. وللحد من هذا قامت بعض المؤسسات التعليمية بوضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية (Firewall) تمنع الدخول لتلك المواقع. لكن الحقيقة كما قال مادوكس Maddux من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة.



سادساً: كثرة أدوات (مراكز) البحث (Search Engines)

من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler

والإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر الأدوات المساعدة على عملية البحث Search Engines)). وهناك العديد من مراكز البحوث (أدوات البحث) في الإنترنت وهي (Gopher, Wais, FTP, Telnet ) وقد أشرت إليها عند الحديث عن البحث في الإنترنت.

إن السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ ان الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت على حد تعبير مالو. إن البحث في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة ، بل إن البعض يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى " .

ولهذا السبب - اتساع الإنترنت- يرى الباحث مالو (Maloy) في كتابة المعروف دليل الباحث في الإنترنت(The Internet Research Guide) أنه عند البحث في الإنترنت لابد من اتباع ما يلي:

·ضرورة تحديد الكلمة (الكلمات) الأساسية في البحث.

·حدد الفن ( علوم، اجتماع…الخ) الذي سوف تبحث فيه.

·حدد المركز أو الموقع(Search Engine) الذي سوف تبحث فيه.

ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض أدوات البحث بدأت تتخصص شيئاً فشيئاً، أعني بذلك أن بعض المواقع مثل Infoseek اهتمت في المعلومات الجغرافية والأطالس وغيرها أو على الأقل ركزت عليها أما Yahoo فقد ركز على الأمور التربوية وهكذا. ويتوقع بعض الباحثين في هذه الشبكة نمو التخصص في الإنترنت في القريب العاجل.

كما تجدر الإشارة إلى أن هناك برامج حديثة تقوم بالبحث في أكثر من أداة في آن واحد، وغالباً ما تجمع ما بين 10-20 أداة فقط لكل مرة.



سابعا: الدقة والصراحة:

أشار قليستر (Gilster) إلى أن نتائج البحوث أشارت إلى أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الإنترنت يعتقدون بصوابها وصحتها وهذا خطأ في البحث العلمي ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة. ولهذا فقد نَصح سكوت (Scott) الباحثين والمستخدمين للشبكة بأن يتحروا الدقة والصراحة والحكم على الموجود قبل اعتماده في البحث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد يونس حسين




عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها  Empty
مُساهمةموضوع: الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها    الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06 2012, 13:16

على قناة التحرير التلفزيونية في مصر، إحدى القنوات التي ظهرت بعد ثورة 25 من يناير، شاهدت فيلم كرتوني قصير بعنوان "الفايس بوك والداخلية" يظهر فيه شاب يحمل كومبيوتر محمول يجلس على رصيف أمام سور يحرسه شرطي ويبدأ بالعمل على الكومبيوتر دون أن يثير اهتمام الشرطي فيسقط جزء من السور ويعود الشاب للعمل من جديد والشرطي مندهش ولا يستوعب ما يحدث فيسقط جزء جديد من الجدار. وهكذا حتى يسقط الجدار كاملا وتخرج جموع تهتف "الشعب يريد إسقاط النظام" ، وهنا تبدأ دموع الشرطي في التساقط.

فيلم كرتوني قصير معبر للغاية عن علاقة وفهم أو عدم فهم السلطات الأمنية للدور الذي لعبته شبكة الإنترنت في الربيع العربي. وهو الأمر الذي تحدث عنه الكثيرون مطولا على مدى الأشهر الماضية.

قبل أن تدرك الأنظمة العربية المتبقية خطر الشبكة الدولية. لدرجة دفعت بـإريك شميت، رئيس محرك البحث العملاق "غوغل"، إلى التنبيه إلى أن ما حدث قد يدفع ببعض الأنظمة إلى تشديد تدابيرها للحدّ من الحريات عبر الشبكة الإلكترونية . وفرض المزيد من القيود على استخدام الإنترنت في المستقبل. مشيرا إلى أن بعض الحكومات تريد تنظيم الانترنت بالطريقة نفسها التي تنظم فيها أجهزة الإعلام مثل التلفزيون . والأمر يثير ، على ما يبدو، مخاوف حقيقية حتى أن إريك شميت قال إنه يخشى على زملائه من خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب في البلدان التي تعتبر المعلومات التي يتم الوصول إليها عبر "غوغل" أمرًا غير مشروع . مشيرا إلى أن مشكلة هذه الأنظمة تكمن في أن هذه التكنولوجيا أصبحت أكثر انتشارًا . والمواطنون أكثر ارتباطًا بالشبكة الإلكترونية، كما صار المضمون محليًا وبلغة البلد. وللتبسيط أصبح استخدام الشبكة لا يزيد صعوبة عن مشاهدة التلفزيون.

يبقى أمران، الأول تقني ويتعلق بالصعوبة البالغة إن لم نقل الاستحالة في السيطرة على استخدام الشبكة الدولية في حال استمرار عمل نظام الاتصالات في دولة معينة . حتى في الدول الصناعية المتقدمة ومع وسائل التقنية المتقدمة تعجز الأنظمة عن فرض الرقابة والسيطرة على هذه الأداة.

الأمر الثاني سياسي لا علاقة له بالتكنولوجيا ، ذلك إن الإنترنت وموقع "الفايس بوك" لم ولن يصنعا الثورة أو الغضب الشعبي . والذين عبئوا الجماهير المتظاهرة. ليست المواقع الإلكترونية وإنما قام بذلك الناشطون السياسيون الذين تحركوا على الإنترنت .ولكنهم تحركوا أيضا وقبل كل شيء في الشارع . وأفضل الأدلة يبرز في قيام نظام الرئيس المصري السابق "حسني مبارك" بقطع الاتصالات عبر الانترنت وشبكات الهاتف المحمول بعد 25 من يناير . وهنا نعود لشهادة "عمرو عز" ،عضو المجلس التنفيذية لائتلاف شباب الثورة في مصر، الذي شرح أن تنظيم الحركة اعتبارا من 28 من يناير تم عبر الاتصال برقم هاتف أرضي كانت تتمركز لديه كافة المعلومات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يمكن تعليم مهارات الخط العربي عبر شبكة الإنترنت؟
» مميزات شبكة الإنترنت
» التعليم باستخدام شبكة الإنترنت
» شبكة الإنترنت والتربية والتعليم:
»  التدريب على بعض استخدامات شبكة الإنترنت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة السادسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاستخدامات التربوية للانترنت-
انتقل الى: