منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إستراتيجيات استثمار الانترنت والتكنولوجيا المعاصرة لصالح الأسرة والأبناء والعلاقات الاجتماعية الأسرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناجح يسرى حمزة ناصف




عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 22/03/2012
العمر : 32

إستراتيجيات استثمار الانترنت والتكنولوجيا المعاصرة لصالح الأسرة والأبناء والعلاقات الاجتماعية الأسرية Empty
مُساهمةموضوع: إستراتيجيات استثمار الانترنت والتكنولوجيا المعاصرة لصالح الأسرة والأبناء والعلاقات الاجتماعية الأسرية   إستراتيجيات استثمار الانترنت والتكنولوجيا المعاصرة لصالح الأسرة والأبناء والعلاقات الاجتماعية الأسرية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06 2012, 13:10

تتلخص مجالات هذه الاستراتيجيات بالأنواع التالية :

استثمار الإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة في سدّ الهوة بين الأجيال

تتمكن الأسرة من تحقيق هذا الهدف تدريجياً ونسبياً على أقل تقدير، باعتبار المقترحات التالية:

1- تخصيص وقت لمصاحبة الأبناء خلال دخولهم للإنترنت والإبحار في مواقعها، أو خلال المشاهدة والترفيه عن أنفسهم بالألعاب الإلكترونية المخزونة لديهم في الكمبيوتر أو في أقراص صلبة خاصة. وتكون ملازمة الأسرة للأبناء متواصلة، بل متقطعة بين الحين والآخر أثناء وجود الأم بالمنزل وقيمها بواجباتها المنزلية.. أو عند أخذ الأب استراحة مؤقتة من عمله المكتبي أو الشخصي.

2- تعلم الأب أو الأم والإخوة الكبار مع الأبناء للمعارف والمفاهيم والخبرات أو المهارات التي يسعى الأخيرون (الأبناء) إلى تحصيلها على الإنترنت أو ببرمجيات الكمبيوتر، أو للترفيه عن أنفسهم بمشاركة الأبناء الألعاب الإلكترونية التي يشاهدونها.

3- سؤال الأسرة والإخوة الكبار للأبناء المتمكنين من مهارات محددة للكمبيوتر والإنترنت وأدوات التكنولوجيا المعاصرة الأخرى، لتعليمهم هذه المهارات.. بتركيز وشعور جاد منهم سعياً للفائدة من هذه الدروس الخصوصية المجانية غالباً،، ثم تعزيزاً لمفهوم واحترام الذات لدى الأبناء..

وهنا تحصل الأسرة تلقائياً على فائدتين في آن: اكتساب مهارات تقنية جديدة يمكن توظيفها ذاتياً حين تظهر الحاجة لذلك في استعمال الإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة الأخرى، ثم الإشراف التلقائي غير المباشر أو المفروض على الأبناء وانضباطهم المعلوماتي والسلوكي خلال إبحارهم في الإنترنت.

4- تخصيص وقت للحديث وتبادل الآراء حول مشاهدات وخبرات الأبناء على الإنترنت وانطباعاتهم أو ملاحظاتهم السلبية أو الإيجابية بخصوصها،، حتى لو كان هذا الوقت على مائدة الطعام خلال تناول الأسرة لوجبة الغداء أو الأخرى الرئيسية اليومية..

5- إجابة الأسرة عن كل أسئلة وتساؤلات الأبناء وعدم التهرب أو المناورة وتغيير الموضوع أو الموقف أو التأجيل لوقت آخر بغرض نسيانهم للأمر.. مهما كان موضوع تساؤل الأبناء خطيراً أو محرجاً من وجهة نظر الأسرة أحياناً.. وننصح الأسرة هنا بالتالي:

· أن تكون الإجابة على قدر سؤال الأبناء لا أكثر ولا أقل، خاصة عند صغر سنهم برياض الأطفال والمدرسة الابتدائية.

· أن تكون الإجابة بلغة مفهومة وسهلة مناسبة لعمر الأبناء وإدراكهم ومعلوماتهم السابقة في الموضوع.

· أن تكون الإجابة تدريجية ومبسطة في المحتوى، ومُعزّزة بأمثلة عادية من الواقع المعروف لدى الأبناء.ذ

· أن تكون الإجابة بلغة وميول جادة، دون الهزل أو المزاح خلال إعطائها للأبناء،، حتى يأخذوها على محمل الجد، وحتى تُشبع أيضاً فضولهم المعرفي الإدراكي .

استثمار الإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة في التربية المعاصرة للأبناء

إن الإنترنت وقرينتها الشبكة العالمية بما توفرانه من معلومات هائلة متنوعة ومتكاثرة،، لا طاقة للإنسان إدراكياً وزمنياً على استيعابها أو متابعة تطوراتها المتلاحقة،،

وإن الموبايل أو الهاتف المحمول وما يتيح للأسرة والأبناء من تخاطب وتواصل صوتي/مرئي ومكتوب بالرسائل والبريد الإلكتروني والصور والرسوم والإرسال التلفزيوني، وغيرها من الخدمات العديدة التي توفرها هذه التقنية المعاصرة المتواصلة في التطور من جيل هاتف إلى آخر،،

وإن الكمبيوتر المحمول أو النقال THE LAPTOP وما يتيح للمستخدمين: أسرة وأبناء من خدمات معلوماتية واتصال وتعلم وبحث علمي وطباعة إلكترونية مباشرة في أي وقت ومكان يوجد بهما أعضاء الأسرة،، وأن المواد والبرمجيات الجاهزة تجارياً وبأسعار معقولة، وبتنوع هائل في الاهتمامات والمواضيع الترفيهية أو التعليمية.. تُتيح كلها للأسرة فرصاً وخبرات غنية لا حدود لها لتربية الأبناء بأحدث ما توصل إليه الإنسان عبر العالم من معارف وميول واجتماع مدني ومهارات حياتية ودراسية.

تراعي الأسرة في استثمار وتوظيف الإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة في تربية الأبناء المبادئ التالية :

1- مشاركة الأبناء للأسرة في اختيار المعلومات والبحث عنها في الإنترنت، وإخراجها من مواقعها كلما أمكن إلى ذلك.. لأن مثل هذه المشاركة تزرع فيهم ميولاً إيجابية لهذه المعلومات، كما تُشعرهم بالمسؤولية أو الالتزام الخلقي لتحصيلها بسبب فائدتها عموماً لهم .

2- مناسبة المعلومات والخبرات لحاجات تعلم ونمو الأبناء في اليوم أو المدة الزمنية التي يعيشون فيها هذه الحاجات .. أي مراعاة الأسرة تزويد الأبناء بالمعلومات في المدة الحرجة المناسبة والمُغذّية مباشرة لحاجاتهم الآتية.

3- مناسبة المعلومات والخبرات الإلكترونية لتحصيل الأبناء السابق، سواء أن هذا التحصيل سلوكياً أو معرفياً أو عاطفياً أو اجتماعياً قيمياً أو تفاعلياً مدنياً .

4- اختيار الأهم فالمهم من المعلومات والخبرات الإلكترونية/الرقمية. إن مخزون الإنترنت من المعلومات أو المعارف في أي مجال إنساني عملي أو علمي يبدو هائلاً بدون حدود أحياناً..

5- تزويد الأبناء بالمعلومات والخبرات على شكل جرعات صغيرة متتابعة، وعدم إعطائهم فيضاً منها مرة واحدة، ثم الطلب منهم الإطلاع عليها والتعلم منها.. لأن مثل هذا التصرف يبعث فيهم الرغبة في التسرب من دراستها وتحصيلها، أو تأجيلها يوماً بعد آخر لمحاولة نسيانها والتخلّص من أدائها.

6- تقدّم الأبناء في الإطلاع على المعلومات والخبرات الإلكترونية على الإنترنت،، ودراستها وتحصيلها حسب سرعتهم الفردية الذاتية وأوقات فراغهم ومواقف حاجاتهم في التعلم أو العمل أو الحياة.. دون إكراه أو إلحاح أو إملاء.. ويتوقع من الأسرة التذكر هنا بأن معلومات الإنترنت هي اختيارية وإغنائية ومُكمّلة لما تقوم به الأسرة والمدرسة من تعليم وتوجيه وتربية للأبناء.. وبالتالي امنحوهم الفرصة لاختيار هذه المعلومات ووقتاً لتعلمها وسرعة هذا التعلم والتحصيل .

7- تركيز الأسرة على قيام الأبناء بالإطلاع على معلومات وخبرات الإنترنت ودراستها وتحصيلها أو الاستفادة منها في تعلمهم وسلوكهم، ذاتياً من كل منهم أو بمشاركة الأبناء معاً ومشاوراتهم وتبادل الآراء فيما بينهم.

استثمار الإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة في إدارة وتأديب الأبناء

إن استعمالات الإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة في إدارة وتأديب الأبناء، وكما هو الحال مع استثمار معلوماتها في تربيتهم وتثقيفهم والترفيه عنهم، تبدو متعددة وإيجابية وإجرائية فورية ودقيقة قياس النتائج في نفس الوقت.

فالبريد الإلكتروني وغرف المحادثة على الإنترنت والهاتف النقال باتصالاته المسموعة والمكتوبة(الرسائل)، تَعدُ جميعاً بأدوار فعالة في توجيه وإدارة وتأديب الأبناء والإشراف عن بُعد على فعالياتهم وتحركاتهم المختلفة ومتابعة حوادثهم وتطوراتهم اليومية المتتابعة.

وفي المستقبل القريب، فان برمجيات الهاتف النقال التي تكشف مواقع المتحادثين معاً وأبعادهم وأماكنهم الجغرافية بالصوت والصورة والخارطة البيانية، ستكون متاحة ومنتشرة على نطاق واسع، الأمر الذي يُسهّل على الأسرة معرفة وجود الأبناء ثم بُعد المكان الذي يوجدون فيه: مدرسة أو شاطئاً بحرياً، أو نادياً رياضياً ثقافياً ، أو حديقة، أو مكتبة أو منزل أحد الأقران.. حيث تصبح إدارة الأبناء وانضباطهم السلوكي وإرشاد وتوجيه أعمالهم وأنشطتهم وخياراتهم اليومية الفورية خارج الأسرة، ميسورة ودقيقة مُحكمة ومجدية فورية في آن.

ولكن الاستعمالات الواعدة مستقبلا في إدارة الأبناء ومتابعتهم وتوجيههم ومعالجة مشاكلهم بالإنترنت والكمبيوتر الشخصي الأسري،، ثم بما يتوفر للأسرة من كمبيوترات نقالة/ محمولة، تبدو بتكوين الأسرة لكل ابن أو ابنة لملف إلكتروني متراكم يسمى اصطلاحا: بورتفوليو.

ومهما يكن، ففي كل أحوال استثمار الأسرة للإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة في إدارة وتأديب الأبناء من أجل وقاية وتلاحم العلاقات الاجتماعية الأسرية، يتوقع منها مراعاة المبادئ الهامة التالية :

1- إدارة وتأديب الأبناء حسب أحكام وقواعد معلنة ومعروفة من جميع أعضاء الأسرة، بما يمكن تسميتها معا بدستور الحياة والتصرفات الأسرية.

2- إدارة وتأديب الأبناء بدون تناقص أو اختلاف الوالدين ( الأب والأم ) أبداً، مع اتفاقهما الدائم والمتفاهم معا على الأهداف والوسائل والعمليات والنتائج، خاصة أمام الأبناء.

3- تعليم الأبناء إدارة الوقت في تخطيط وإنجاز مختلف مسؤولياتهم اليومية، لتطوير مهارات الإدارة الذاتية لديهم وتخفيف الأعباء عن الأسرة في الإدارة المتواصلة(وغير الممكنة غالباً) لهم.

4- ممارسة الأسرة لسلطتها الشرعية والبيولوجية والاقتصادية على الأبناء، دون العنف والقوة والتسلط في أهدافهم ورغباتهم واختياراتهم اليومية.

5- ممارسة الأسرة للأسلوب الوالدي المتوازن العادل، الممزوج بروح من السلطة والمسؤولية على الأبناء، دون أساليب الرفض أو الاستبداد أو الإذعان السائب.

6- ممارسة الأسرة للحزم عند حساسية المواقف والقرارات لصحة وسلوك ومستقبل الأبناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إستراتيجيات استثمار الانترنت والتكنولوجيا المعاصرة لصالح الأسرة والأبناء والعلاقات الاجتماعية الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلول استراتيجية لتطوير الأدوار والعلاقات الأسرية وحمايتها من مشاكل الأنترنت والتكنولوجيا المعاصرة
»  مشاكل الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والترفيه المعاصرة حلول استراتيجية للتغلب عليها وتطوير الأدوار والعلاقات الاجتماعية الأسرية
» استثمار الإنترنت والتكنولوجيا المعاصرة في التفاعل المتواصل مع الأبناء
» تعريف الانترنت وتقنية شبكة المعلومات والحاسوب وتاريخ الانترنت
» من سلبيات الانترنت (إدمان الانترنت)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة السادسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاستخدامات التربوية للانترنت-
انتقل الى: