منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  (تعزيز المنهج الدراسي كيفية استخدام المراجع العلمية بشكل فعال )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معتز محمد عكاشة عبدالمولى




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

         (تعزيز المنهج الدراسي كيفية استخدام المراجع العلمية بشكل فعال ) Empty
مُساهمةموضوع: (تعزيز المنهج الدراسي كيفية استخدام المراجع العلمية بشكل فعال )            (تعزيز المنهج الدراسي كيفية استخدام المراجع العلمية بشكل فعال ) I_icon_minitimeالخميس أبريل 05 2012, 23:50

تعزيز المنهج الدراسي


إن الغرض الاساسي من هذا المجال هو تعليم الطلاب ص في المصادر المختلفة بحثا عن المعلومات رغبة في الوصول الى الحقيقة وسعيا وراء اتخاذ رأي معين حول موضوع ما. فيعتادون التعامل مع الدوريات والموسوعات والقواميس والصحف الى جانب الكتب المتنوعة, وهم اثناء بحثهم هذا مضطرون للقراءة المتأنية المتقصية, مما يدعم تلك العادة لديهم ويبني ثقتهم في قدرتهم الذاتية على الاستنتاج والاستنباط وتشكيل الرأي الخاص(34).

ويلاحظ أن المكتبة وظفت لخدمة مجالات مختلفة في المنهج الدراسي, إن لم نقل يكاد المنهج الدراسي بأكمله يكون معتمدا بدرجة كبيرة على المكتبة. ففي تدريس معظم العلوم سواء الاجتماعية أوالأدبية واللغوية أوالعلمية والرياضية, نجد الصلة قوية بين المكتبة وما يقدم في الفصل الدراسي.

كذلك يبدو الاهتمام موجها الى الاستفادة من القصص لخدمة المنهج الدراسي في معظم الجوانب, وذاك لأن القصص تساهم في نقل معلومات معينة للطلاب, كما أنها تساهم في زيادة رغبة الطالب في استخراج المعلومات التي يحتاج اليها, فهي في كثير من الحالات يمكن أن يستفاد منها في تقديم خلفية تاريخية لموضوع الدرس الذي يتلقاه الطلاب في الفصل. أو في تقديم معلومات وافية عن العادات والتقاليد والملابس ونمط المساكن والأثاث الخ ذلك مما له صلة بما يدرسه الطلاب من مواضيع مختلفة.(35)

وتعلق جين اليزابث على ذلك بقولها أن الاستفادة من هذه القراءة القصصية في دعم المنهج, تتوقف على مراعاة نواح عدة: أولها ثراء المكتبة بالقصص الملائمة لما يقدم في الفصول الدراسية من دروس. وثانيها التعاون الوطيد ما بين أمينة المكتبة ومعلمة الفصل، بحيث يمكنها أن ترشد الطلاب وتهيء لهم من القصص ما هو متفق مع ما يدرسونه في فصولهم. والأمر الثالث هو أن تقوم المعلمة بتهيئة الطلاب ولفت أنظارهم الى ما يمكن أن يستخرج من معلومات من تلك القصص، وذلك بعقد حوار معهم حول ما جاء في القصص من معلومات مثل نمط الحياة في الريف، أو أساليب الزراعة، أو نوع المحاصيل الزراعية، أو نوع الصناعات، أو طبيعة المناخ، أو أنماط الملابس، أو الأطعمة، أو اساليب التعليم والتربية، أو الألعاب وانواع التسلية والترفيه(36) ومن القصص المفيدة في تدعيم المنهج الدراسي،(37) القصص العلمية حيث يمكن ربط التجارب العلمية واستفادة البشر منها في أمور كثيرة في هذه الحياة، أو القصص التاريخية التي يمكن أن يتخذ منها خلفية مناسبة للدرس والبحث بتوسع حول الأماكن أو الحوادث المذكورة في القصة، أو القصص العالمية المشهورة التي تتجسم فيها صور لبيئات مختلفة، حيث تساهم تلك القصص في نقل صور مختلفة للبيئة الطبيعية والاجتماعية، أو قصص التراجم حيث يمكن للمعلم أن يلفت أنظار الطلاب أثناء شرح الدروس الى بعض القصص التي قد يكون في حياة أبطالها ما له صلة بموضوع الدرس.

ومن خلال قراءة قصص التراجم يتعلم الطلاب كيف يبحثون بدقة عن تواريخ الوفاة أو الميلاد أو مكانهما, وغير ذلك من المعلومات التي تظهر أحيانا مختلفة، أثناء الكتابة عن الشخصيات المترجم لها. وغالبا يقوم المعلمون بلفت أنظار الطلاب الى التأكد من تلك الاختلافات ومقارنتها ببعضها البعض في المصادر المختلفة، ثم تشكيل رأي خاص يميل الى تأييد أحدها ومحاولة تعليل ذلك الرأي. واتباع هذه الطريقة التعليمية مع الطلاب تنمي فيهم الحرص على الدقة كما تعودهم على القراءة النقدية(38).

نماذج من التطبيقات الفصلية على توظيف المكتبة لتعزيز المنهج:

النموذج الأول:

في تدريس الجغرافيا:

في أحد التطبيقات التي أجريت في أحد فصول السنة الخامسة الابتدائية(39) في درس الجغرافيا، قامت المعلمة بتقسيم البلد الى مناطق مختلفة ووزعت العمل بين الطلاب في شكل مجموعات صغيرة، وقام رئيس كل والى جانب استغلال القصص بجميع أنواعها لخدمة أهداف المنهج الدراسي، هناك قراءات أخرى يلجأ اليها الطلاب للحصول على مايريدون من معلومات، كأن يكلف الطلاب باستخراج معلومات لم تتطرق لها الكتب المدرسية، أو ذكرت دون توثيق، أو هي في حاجة الى توضيحات اضافية مثل الخرائط أو الرسوم، فيلجأ الطلاب الى المكتبة متنقلين ما بين الكتب والأطالس والخرائط والموسوعات سعيا وراء احضار ماكلفوا به.

وهناك في المكتبة يتولى أمين المكتبة ارشاد الطلاب الى الوسائل التعليمية المختلفة التي يمكن أن يجدوا فيها ما يحتاجون اليه من معلومات، مثل الموسوعات والقصص والكتيبات والنشرات والدوريات والمواد الأخرى مثل الأفلام والشرائح أوالخرائط والأطالس وما شابه ذلك. ثم يلتقي الطلاب مرة أخرى في الفصل ليتبادلوا ماحصلوا عليه من معلومات.

وفي تطبيق آخر على دراسة منطقة الأمازون نجد مثالا جيدا تتجلى فيه مهارة المعلمة(40) في استغلال المكتبة لخدمة المنهج، كما تتجلى فيه المعرفة الجيدة للمعلمة بمحتويات المكتبة، ومهارة الطلاب في استعمال المصادر المكتبية، كذلك يوضح هذا المثال درجة التعاون القائم بين المعلمين وأمناء المكتبات.

في هذا التطبيق نجد المعلمة تبدأ الدرس بطرح أسئلة تهدف الى تحديد المعلومات التي يحتاج الى معرفتها الطلاب مثل السؤال حول نوع المعلومات المتوفرة لدى الطلاب عن تلك المنطقة ولفت أنظارهم الى المعلومات التي هم في حاجة الى معرفتها؟ ثم لفت أنظارهم الى أنهم قد يواجهون صعوبة في فهم محتويات بعض المراجع، لذا عليهم أن يختبروا درجة صعوبة المرجع عن طريق قراءة الصفحة الأولى منه فان وجدوه صعبا، فعليهم تركه والبحث عن مرجع أسهل منه. ثم قامت المعلمة بتذكير الطلاب بآداب المكتبة وضرورة الالتزام بالهدوء وعدم مقاطعة أو التحدث مع من هو منشغل بالقراءة. بعد ذلك أخذت في توزيع المهام بين الطلاب, فتطوع بعض الطلاب بالبحث عن بعض الأفلام لاختيار أفلام عن الانهار في منطقة الأمازون. وهنا لفتت المعلمة نظرهم الى أن الأفلام مدونة عناوينها على البطاقات البرتقالية ضمن بطاقات الفهارس في المكتبة. وتطوع البعض الآخر للبحث في القواميس عن معاني بعض الكلمات التي بدت غريبة في الكتاب الدراسي مثل حبوب الكاكاو، آكل النمل، ماهوقني، الخ. وهنا قامت المعلمة بتذكير الطلاب أن هناك ثلاث موسوعات في المكتبة يمكنهم الرجوع اليها، كما ذكرت لهم وسائل أخرى يمكنهم الاستعانة بما فيها من أضافات علمية. وتطوعت محموعة ثالثة من الطلاب بتنظيم تمثيلية تؤدى بالدمى عن منطقة الأمازون، وتطوعت مجموعة أخرى بعرض نموذج من موسيقى القبائل التي تسكن في تلك المنطقة، وهنا تدخلت المعلمة لتضيف أن الأشرطة الموسيقية مدونة عناوينها على البطاقات الزرقاء في الفهارس. وقامت مجموعةخامسة بالبحث عن صور ومعلومات اضافية للحيوانات التي تشتهر بها منطقة الأمازون والتي ذكر بعضها في الكتاب الدراسي مثل الأفاعي والنمور والتماسيح. وقامت المعلمة بتنبيه هؤلاء الطلاب الى مجموعة من الكتب والموسوعات التي تحوي معلومات وافية عن الحيوانات، ثم قامت المعلمة بتكليف جماعات أخرى من الطلاب بالاطلاع على بعض القصص المنسوبة الى منطقة الأمازون، وبعض القصص الفلكلورية لسكان المنطقة. أما بالنسبة للطلاب بطيء التعلم فان المعلمةلم تنس أن تكلفهم باستعارة (المجلة الجغرافية القومية) من المكتبة ليقوموا بعرض الصور المتعلقة بمنطقة الأمازون.

وبعد العودة من المكتبة يقوم الطلاب بتقديم تقارير موجزة عما فعلوه وما وجدوه وما هي الصعوبات التي واجهتهم، وتقوم المعلمة بتقديم مزيد من الارشادات وشرح بعض المصطلحات والمفردات الصعبة، كما يتم مشاهدة الصور والأفلام التي أحضرها الطلاب، والاصغاء الى بعض القصص أو مقتطفات منها.

النموذج الثاني:

في تدريس العلوم:

تدريس العلوم في المدارس الامريكية ينال اهتماما كبيرا في جميع السنوات الدراسية في المرحلة الابتدائية. وفي جميع المدارس التي تمت زيارتها عبرت المعلمات عن امتنانهم للمكتبة التي تساعدهم بتوفير كل ما يحتاجون اليه من وسائل تعليمية ومصادر علمية خاصة بتدريس العلوم في المرحلة الابتدائية. ويشمل المنهج تدريس الطبيعة وحياة الطيور والحيوانات والزرع وأنواع الصخور والفلك وبعض المباديء في الكيمياء والفيزياء، كما يشمل شيئا مبسطا عن الأقمار الصناعية والصواريخ والطائرات النفاثة. وفي الغالب يعتمد المعلم في تدريسه على الكتب الأساسية في المنهج ويتابع مع طلبته التفاصيل الأخرى من المكتبة(41).

وفي أحد فصول السنة الرابعة الابتدائية(42)كانت الوحدة المدرسة للطلاب هي (الأرض التي نحيا عليها)، وقامت المعلمة بتوزيع ظروف كبيرة على الطلاب مكتوب على كل واحد منها سؤال مطلوب البحث عن اجابته من خلال العمل في المكتبة، وعلى كل طالب أن يضع الاجابة داخل الظرف ويدون على ظهر الظرف المعلومات الخاصة بالمراجع التي استقى المعلومات منها وأرقام الصفحات، وبعد عودة الطلاب من المكتبة الى الفصل يأخذون في مقارنة اجاباتهم التي جمعوها وتتم مناقشتها مع المعلمة.



النموذج الثالث:

في تدريس الصحة:

غالبا يقسم الطلاب الى مجموعات تتعاون في اعداد دراسة حول موضوع معين، كما حدث في أحد فصول السنة السادسة الابتدائية(43) حيث اشتركت مجموعة من الطلاب باعداد دراسة عامة عن (كيف تساعد في منع انتشار الأمراض)، ومثل هذه الدراسة نجد أنها تشتمل على علم وظائف الأحياء وأنواع الأطعمة والأمراض القابلة للانتشار. وكلفت مجموعة أخرى باعداد دراسة عن (البكتيريا وأنواعها النافعة والضارة)، ومجموعة ثالثة قامت بالعمل في اعداد دراسة عن (النمش ومسبباته).

ويحتفظ كل طالب بقائمة من الكتب والمراجع التي يرجع اليها لاستقاء المعلومات التي يحتاجها مثل الكتب العلمية والموسوعات والنشرات والدوريات اضافة الى كتب التراجم والقصص الخرافية ذات العلاقة.

وهناك جوانب أخرى من المنهج الدراسي مثل الفن والموسيقى وسبل السلامة ومقاومة الحريق أو الغرق، وهذه معظمها يكون الاعتماد في تدريسها مركزا على استخدام الأجهزة السمعية والبصرية الموجودة في المكتبة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(تعزيز المنهج الدراسي كيفية استخدام المراجع العلمية بشكل فعال )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعزيز منهج القراءة للاستفاده من المراجع العلميه
» دور المكتبة المدرسية في دعم المنهج الدراسي .
» دور المكتبة المدرسية في خدمة المنهج الدراسي
» دور المكتبه المدرسيه فى تعزيز التعليم
» كيفية استخدام تقنيات التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الخامسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: المكتبة المدرسية وتوظيفها فى التعليم-
انتقل الى: