إن للمكتبة المدرسية دوراً فاعلاً في نشر الثقافة بين طلبة المدرسة
ورفع مستواهم الثقافي والعقلي ويكون ذلك ب :
- من الضروري جداً في عصرنا الحالي أن نسلح طلابنا بسلاح العلم في هذا المجتمع العالمي الذي
أصبح قرية صغيرة وسقطت فيه الحدود بين الدول واختلطت الثقافات المتنوعة فظهرت وسائل سمعية
وبصرية حديثة وتعددت وتنوعت شبكات الاتصال فأصبح بمقدوره البحث عن المعلومة وإ يجادها
بكل سهولة ويسر وفي إي وقت وبدون أي جهد يذكر وبأرخص الأسعار
- استضافة العديد من الأدباء والكتاب ضمن سلسلة محاضرات تلقى على طلبة المدرسة لتعرفيهم
بأدباء وكتاب بلادهم والإطلاع على أهم مؤلفاتهم وتحديد الكتب النافعة لهم.
- الاتصال بدور النشر المحلية والمنظمات العالمية ومنظمة (اليونيسيف) و(اليونسكو) ودور
النشر العالمية للتبرع بالكتب والمؤلفات التي تفيد وتنفع العملية التربوية.
- مشاركة وسائل الأعلام المختلفة في حملة التبرع بالكتب والمؤلفات
المختلفة من أهل الثقافة والعلم والأسر الكريمة.
- عمل مسابقات بين الطلبة لمعرفة المستوى الثقافي لهم، فالمعلومات الخارجية والنشاطات
اللاصفية لها الأثر الواضح في تنمية المواهب والمدارك لديهم.
- زيادة عدد الكتب التربوية والثقافية المناسبة لمستوى نمو الطلاب العقلي والمعرفي والثقافي
في جميع مراحل حياته، وتسهيل الحصول على الكتب والمراجع.
كلُّ هذا من أجل أن تكون المكتبة المدرسية نبراساً يهتدي به الطلبة
من أجل تأسيس مكتباتهم الشخصية في بيوتهم.
كيفية تطوير المكتبات المدرسية للخدمة التربوية
إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف
هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد
من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمعوقات التي تعمل على عدم تطوير المكتبة المدرسية
وأن فهم هذه المعوقات في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير
المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليها وإيجاد حلولا جذرية لها.