منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية بقلم أمل خريسات/الأردن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معتز محمد عكاشة عبدالمولى




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية بقلم أمل خريسات/الأردن Empty
مُساهمةموضوع: دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية بقلم أمل خريسات/الأردن   دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية بقلم أمل خريسات/الأردن I_icon_minitimeالخميس أبريل 05 2012, 23:25


بقلم أمل خريسات/الأردن


...للمكتبة المدرسية دورا مهما في العملية التربوية الحديثة التي لم تعد تعتمد على الكتب

المدرسية وحدها بل أصبحت تهتم بالمراجع الإضافية والوسائل المتنوعة التي توفرها المكتبة

لتعزيزالمنهج المدرسي وتبسيطه وتيسير محتواه وتشجيع الطلبة والطلاب على البحث والدراسة. وتعتبر المكتبة المدرسية مركز إشعاع ثقافي وعلمي هو جزء مهم من المدرسة لا غنى عنها وأداة



فاعلة تساعد في إثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة لهم وإضافة إلى ذلك فهي تزود

الطلبة الخبرات والمهارات التي تساعدهم على توسيع أفقهم وتنمي لديهم العاداتالقرائية وتعرفهم

بمحيطهم المباشر و بيئتهم المحلية والمجتمع المحلي.ولا شك أن في ذلك تأكيدا واضحاً
على أهمية القراءة وضرورة الاهتمام بها منذ المراحل الأولى لتعلمهاولا يكون ذلك إلا بتوفر

مكتبة مدرسية تستقبل الطالب منذ دخوله للمدرسة.ويعد اختراع الكتابة أعظم اختراع

في الإنسانية قاطبة، فبالكتابة أصبح الإنسان إنساناً، واختراع الكتابة يسجل انقضاء عهد قديم
وبداية عهد جديد، إذ أن التاريخ يبدأ بالكتابة في حين أن عصور ما قبل التاريخ تتميز بفقدان

الكتابة وتراث الإنسانية العظيم في العلوم والآداب لم يكن من الممكن أن يصلنا لولا الكتابة.
وهنا يأتي دور المكتبات المدرسية في تربية الفرد وسعة إطلاعه ويتبين ذلك من خلال

ما يواجهه الفرد في أول مراحل الدراسة قبل الجامعة وبالأخص مرحلة التربية الأساسية

تتحمل المكتبة المدرسية أكبر المسؤوليات في إعداد المواطن، وتحقيق نموه بشكل متوازن

من الجوانب الجسدية والنفسية والأخلاقية والعلمية، وتزوده بالقدر اللازم من المعارف

التي تمكنه من شق طريقه في ميادين الحياة العلمية، وإعداده لمتابعة دراسته الجامعية.
والاتجاهات وتعد المكتبة المدرسية في مختلف مراحل الطالب الدراسية عاملاً فعالاً

في ترجمة هذه الأهداف والمبادئ إلى حقائق لأنها المكان الذي تتكون فيه عادة المطالعة

وحب البحث وينمو فيه الميل إلى القراءة الجادة الواعية والرغبةفي الرجوع

إلى المراجع والمصادر ، والإطلاع على الجديد في ميادين المعرفة. كان التعليم
سابقاً يعتمد على الكتاب المدرسي فقط والتدريس يتم عن طريق التكرار، فالحفظ هو

غاية التدريس، أما اليوم فإن التربويين يأملون الإسراع بالعملية التعليمية وتطويرها.

وأصبح للمكتبة دور تزداد أهميته في طرائق التدريس الجديدة، فمخزون المكتبة من الكتب

والصور والنشرات والخرائط والأفلام والصور العلمية غير المتحركة، والتسجيلات المسموعة

والمرئية وكل المواد المكتبية المطبوعة ويجعل منها منجم ذهب لكل دارس ومتعلم، تلميذاً

كان أم مدرساً، وقد أدركت لدول المتقدمة ومنظمة اليونسكو أهمية المكتبات المدرسية

في التربية الحديثة فاهتمت بإنشائها و العناية بها ودعت إلى إقامتها والتوسع فيها وأوصت

في العديد من مؤتمراتها بدعمها وجعلها حجر الأساس في سبيل بناء جيل تربوي

سليم لأنها واحدة من أهم الركائز العلمية التي تقوم عليها المدرسة الحديثة .
ولذلك تقع على المكتبة المدرسية مهام مضاعفة تخرجها من حدود دائرة تدريس الكتب

المقررة إلى آفاق معرفة أوسع، وفي مقدمتها ترسيخ عادة القراءة لدى الطلاب

بحيث تصبح بحيث تصبح اتجاهًا أصيلاً عندهم ويصبح الكتاب رفيق العمر الذي

لا يستغنون عنه أبداً وتصبح المكتبة المكان الذي يترددون عليه من حين إلى

آخر للانتفاع بها والإفادة منها ومن محتوياتها لتفعيل الدور التربوي للمكتبة المدرسية لا بد من :.

o تنمية مهارات البحث العلمي وكيفية استخدام المكتبة والاستفادة من محتوياتها،

حيث لم تعد المعلومات التي يتلقاها الطالب من معلمه في قاعة الدراسة كافية

أمام تضخم المعرفة الإنسانية، ولم تعد نظم التعليم والتربية الحديثة تركز

على كمية المعلومات بل أصبح التركيز على كيفية الحصول عليها .
o تنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية المرغوبة من خلال الأنشطة المكتبية المختلفة

حيث يمارس الطلاب ألواناً من النشاط الذي ينمي لديهم المعرفة والوعي بأهمية

العمل التعاوني وتحمل المسؤولية والتعود على الصبر وخدمة الغير واحترام

آراء الآخرين وشعورهم والمحافظة على المكتبة العامة والتخلص من الأنانية.
o تنمية الخبرة الجمالية عند الطلاب وتقدير الفنون وحسن تذوقها والاستمتاع بها.
o تعريف الطلاب بأنواع المكتبات الأخرى المتوفرة في المجتمع بتشجيع

استمرار التعليم والنمو الثقافي للمتعلم مدى الحياة.
o تعاون المكتبة المدرسية مع المعلمين في اختيار واستخدام أشكال المواد التعليمية التي

تسهم في البرنامج التعليمي وفي متابعة النمو المهني للمعلمين بصورة مستمرة.
o تشجيع الطلبة على البحث والدراسة وسد الحاجة وتنمية العقل في مجال المعرفة العلمية

ومن هذا المنطلق ينبغي التأكيد على المكتبات الشاملة لكي تكون مركزا للمعلومات

المرئية والسمعية إلى جانب المقروءة فيها بحدود الإمكانيات والواقع الراهن .
o احتواء المكتبة على الوسائل التعليمية إلى جانب الموجودات من الكتب
o توفير المكان المناسب للمكتبة وحث الطلاب على ارتيادها باعتبارها مركز إشعاع فكري ومعرفي.
o تقديم المساعدات الممكنة لأخصائي المكتبة بجعل الكتاب بمتناول أيدي الطلاب والطلاب
o تخصيص مبلغاً لشراء الكتب المفيدة والنافعة من المكتبات الأهلية أو الخاصة

لتوزيعها على المدارس بإشراف لجنة من أصحاب الخبرة والاختصاص
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية بقلم أمل خريسات/الأردن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية
» دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية
» دور المكتبات المدرسية في الخدمة التربوية
» دور المكتبات المدرسية في العملية التربوية
» دور المكتبات المدرسية في العملية التربوية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الخامسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: المكتبة المدرسية وتوظيفها فى التعليم-
انتقل الى: