منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هو المطلوب للتعلم الفعال على الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدعلى شعبان احمد




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 29/03/2012

ما هو المطلوب للتعلم الفعال على الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: ما هو المطلوب للتعلم الفعال على الإنترنت   ما هو المطلوب للتعلم الفعال على الإنترنت I_icon_minitimeالخميس أبريل 05 2012, 14:02

ما هو المطلوب للتعلم الفعال على الإنترنت
للكاتب (ألفرد بورك/جامعة كاليفورنيا،2001)
تناقش هذه الورقة عدة تيارات حالية مستخدمة في التعلم عبر الإنترنت ،وكل تيار من هذه التيارات يمثل عيوب الاستخدامات الحالية،وكذلك تقترح وسيلة مثالية لتثبيت التعلم الذي يعتمد على الإنترنت وكيفية تحقيقه.
جذور هذه القضية تأتي بشكل أساسي من حقيقة أن معظم التعلم عبر الإنترنت اليوم يعتمد على التعبير عما يحدث داخل الغرفة الصفية ،محاولا أن يهيء هذا الجو في التعلم عن بعد.


التيار الأول : الدورات تصلح لأعداد صغيرة فقط.
- تحدث الكاتب عن الأعداد الكبيرة المتزايدة في أعداد الطلبة في العالم ،وبالتالي تزايد في أعداد الأمية ومعظمهم من النساء ؛حتى في بلد مثل أمريكا.
- وفي آن الوقت تحدث الكاتب عن تقرير لجامعة الينويس يقول بأن حجم الصف الأفضل لدروس الإنترنت يجب أن لا يتجاوز العشرين طالبا.ونفس هذه النتيجة أظهرتها الكثير من المناقشات.
- ومع ذلك فقد ضرب الكاتب مثلا عن جامعات نجحت وقبل أكثر من ثلاثين عاما في إنشاء صفوف ناجحة يتجاوز عدد طلابها عشرة آلاف طالب في التعلم عن بعد ،وهذه الصفوف اعتمدت على توصيل التكنولوجيا (المطبوعة والمرئية (الفيديو)).
· هنا يقول الكاتب أنه يجب القيام بدراسات تجريبية على عدد كبير من الطلبة للقيام بأخذ قرار عقلاني حول اختيار الشكل الأفضل للتعلم عن بعد لموقف معين .ويعلق قائلا أن مثل هذه الدراسات لم تجر بعد حتى أنها لم تبدأ أصلاً.
التيار الثاني : قلة وجود التفاعل الوافي مع الطلاب .
- التركيز على المعرفة وإهمال جوانب عديدة مثل تطوير مهارات حل المشكلات ، سرعة البديهة ،الخلق.
- عدم توفر المساعدات الفردية بشكل صحيح إلا ما ندر.
· الحل / توفير تفاعل دوري ،على مستوى عالٍ ،ومع كل طالب ،على أن يكون التفاعل في كلا الاتجاهين (ثنائي)،وبلغة الطالب.
- تحدث الكاتب عن النمط الحالي المعتمد على المدرب الماهر الذي يعمل مع المجموعات الصغيرة ،أو الأفراد .
- المدخلات الصوتية تعد الآن ممارسة للتدريب في التعلم على الإنترنت وهو يوفر مستوى عال من التفاعل.
- نحتاج اتصال سريع ذو اتجاهين.
ولكن هذا لا يكفي فنحن بحاجة للتفاعل مع طلاب آخرين ،وهنا تحدث عن التعلم مع الأقران،واقترح مجموعات من أربعة أشخاص تنظم إليكترونيا.
التيار الثالث : التعلم غير متوفر للعديدين.
التعلم الكامل غير متوفر دائما للعديد من الطلاب،وهنا تحدث الكاتب عن بليون شخص في العالم لم يستعملوا الهاتف أبداً ،والبلايين من الفقراء .(تجاهل الفقراء ،والنساء).
التيار الرابع : عدم حفظ معلومات كافية عن الطلبة.
نسجل فقط نتائج الطلبة ولكن هناك معلومات محدودة عن مشاكل الطلبة.
· لتثبيت التعلم نريد سجلات أكثر تفصيلا لكل طالب للتعرف على مشاكله أولا بأول وبالتالي تحديد الوسيلة التعليمية المناسبة له في المستقبل .
التيار الخامس :العديد من الطلاب لا يتعلمون بوسائل موجودة .
- يقول الكاتب نحن بحاجة إلى نظام تعلم بحيث ينجح به كل الطلبة، فالقيادة والتميز ممكنة للجميع في أجواء تدريبية صحيحة، ولكن وسائل التعلم على الإنترنت لا تساعد جميع الطلاب على التعلم.
- في الوضع الحالي الإنترنت لا تساعد جميع الطلاب على التعلم بالتالي الطلاب سيسقطون مثل هذه المواد، والآخرين يظهرون تعلماً مبدئياً وسطحياً فقط ،والعديد يشعرون بالملل لأن هذه المواد تقلد المواد الموجودة ،والتي لها نفس المشاكل وهذه النتيجة لا تعد مفاجئة.
التيار السادس : التعلم مكلف جداً .
- إن وسائل التعلم الموجودة الحالية وبوجود عشرين طالباً كل منهم مع محاضر يعد غالي الثمن ومكلف في هذه الأيام.
- كما أنه لا يتماشى مع عدد أكبر من الطلاب.
- هذه التساؤلات حول التكلفة العالية لا يمكن تجاهلها.
- إن الحقيقة النقدية هي ليست تكلفة التطور ولكن التكلفة الإجمالية في توصيل ساعة من وسيلة التعلم ذات النوعية العالية للطالب .
التيار السابع : اعتبارات غير ملائمة حول أمدية التعلم (استمراريته) .
- يقول الكاتب إن معظم وسائل الإنترنت المتطورة تعتمد على المواد الموجودة في الجامعات .
- الأنظمة تركز على الطالب كمحور للعملية التعليمية التعلمية.
- المعلومات والبيانات الديموغرافية تظهر أن مركز التعلم سوف يتحرك قريباً إلى الأمام .
- حتى اليوم التغير السريع والمستمر في العلم يتطلب مهارات جديدة وتفكير جديد .
- هذه التجارة (Trend) سوف تستمر وتتطور ،وبذلك يكون لدينا التحدي في مقابلة هذه المتطلبات الجديدة.
لماذا تتواجد هذه التيارات ؟
هذه التيارات ليست بسبب الإنترنت نفسه بل لها علاقة بأنواع الوسائل المتطورة ،فهذه الوسائل مصممة لكي يستخدمها الطالب بعد الدرس الصفي في المدرسة مع وجود التيارات السابقة مثل قلة التفاعل .
ويقترح الكاتب أن الحل يكمن في كادر تعليمي مثالي ،وعملية تطوير وحدات التعلم ( التصميم الجيد ).
1) مثاليات التعلم (تحويل المعلومات ):
الموجود حالياً من معلومات على الشبكة تجعل وظيفة الطالب الأساسية هي
اكتساب المعلومات ،والمواد التي تستخدم هذه الاستراتيجية تختبر بشكل أساسي تذكر وحفظ المعلومات والنشاطات ،وقد حكمت هذه الاستراتيجية التعلم لآلاف السنين.
- وهنا تفاعل الطلاب يعد نادرا والسؤال الاعتيادي لدى الطلاب ( هل سيكون داخلاً في الامتحان ؟).
2) مثاليات التعلم (التعلم التدريبي ):
المدرب الماهر يعمل مع واحد أو اثنين أو ثلاثة طلاب بوسيلة تفاعلية عالية ( أسئلة
،مناقشة ،واجبات وفروض) ،وكان هذا التعلم يستخدم لأطفال الأثرياء فهو مكلف جداً.
واليوم يستطيع الكمبيوتر أن يلعب دور المدرب الماهر وبتكلفة مناسبة جداً وبعدد كبير
من الطلاب ،وفي المستقبل القريب نستطيع أن نصل إلى كل شخص على الكرة الأرضية بهذا التعلم .
و في الوقت الحالي لا يتوفر لدينا وسيلة تدريب كاملة تعتمد على الكمبيوتر ،لذلك
سوف تظهر الحاجة إلى جهود تطويرية وأبحاث لجعل التعلم التدريبي مع الكمبيوتر ممارساً.


تطور وسيلة التعلم :
هنا يتحدث الكاتب عن أهمية خطوة التصميم في تطوير وسيلة التعلم المثالية ويركز على عملية التقويم كخطوة مهمة في عملية التصميم ويؤكد الباحث على أن التصميم الجيد يسمح لنا بالتغلب على كل التيارات السابقة .
التكاليف :
أكد الباحث أن الحقيقة المهمة هي تكلفة توصيل ساعة من التعلم التدريبي الممتاز
للطلبة وأنه يمكن أن نتعلم من جامعة المملكة المتحدة المفتوحة والذين تتجاوز خبرتهم
الثلاثين عاماً حيث أظهرت الحقيقة هي أن العدد الكبير من الطلبة هو مفتاح للتكلفة الأقل .
وجهة نظري في القضية:
سوف أبدأ بطرح وجهة نظري في القضية من النتيجة النهائية التي توصل إليها كاتب المقال والتي مفادها بأن المشكلة الحقيقية في فعالية التعلم عبر الانترنت ليست في الانترنت نفسها وإنما في نوعية وجودة التصميم لمثل هذه البرامج.
وهذا هو جوهر القضية ! فالفكرة رائعة وقد أثبتت العديد من التجارب العربية والعالمية كما في جامعة القدس المفتوحة عربياً وجامعة المملكة المتحدة المفتوحة عالمياً أن فكرة التعلم للجميع متاحة وبشكل ممتاز بشرط أن يكون التصميم جيداً بحيث يضمن التغلب على جميع التيارات أوالمشاكل التي تحدث عنها الكاتب .
وفي الأردن يمكن العمل على إيجاد تعلم فعال عبر الإنترنت فالخبرات موجودة من أساتذة جامعات من ذوي الخبرة والإختصاص في مجال تصميم المواد للتعلم عن بعد .بل وإن النماذج الناجحة في أنظمة التعلم عن بعد مثل جامعة القدس المفتوحة تستعين بهذه الخبرات البارزة من الأردن .فنحن نملك هذه الكفاءات ولكننا نحتاج إلى الدعم من حيث اقتناع المسؤولين أولا بنظام التعلم عن بعد وفوائده وإمكانية تطبيقه وبالتالي إقناع الناس والمستفيدين للإلتحاق بمثل هذه البرامج ،ومن ثم الدعم المادي اللازم للبنية التحتية ولتصميم المواد من قبل المختصين والمؤهلين لذلك ،لا أن نترك الأمور لبعض الشركات والمؤسسات والتي هدفها الأول هو الربح المادي فقط (ونعطي الخبز لخبازه)وبذلك نضمن تخطي المعيقات والمشاكل التي قد نواجهها والتي تحدث عنها الكاتب في مقاله.
وآتيا سأقوم بالتعليق على هذه المشاكل (التيارات)التي تحدث عنها كاتب المقال.


أولا : الدورات تصلح لأعداد صغيرة فقط:
تحدث الكاتب عن الأعداد الكبيرة المتزايدة في أعداد الطلبة في العالم .وهذا هو السبب الرئيسي الذي حدا بنا نحو التوجه إلى نظام التعلم عن بعد ،وعلينا الإستفادة من التجارب الناجحة للآخرين في هذا المجال.
ثانيا: قلة وجود التفاعل الوافي مع الطلاب :
وهنا ذكر الباحث أن الحل يكمن في توفير تفاعل دوري ،وعلى مستوى عال ،ومع كل طالب ،على أن يكون التفاعل في كلا الاتجاهين(ثنائي)،وبلغة الطالب.وكل هذه الشروط يمكن توفيرها إذا كان التصميم جيدا ضمن نظام اتصال ثنائي ،وهذا ممكن التطبيق.
ثالثا : التعلم غير متوفر للعديدين:
هنا تحدث الكاتب عن الفقراء والنساء ،والذين لم تتح لهم الفرصة للتعلم ،وعن هذه المشاكل الاجتماعية،وهنا أؤكد أن نظام التعلم عن بعد وجد أصلا من أجل هؤلاء، فشعار التعلم عن بعد هو التعلم للجميع.
رابعا : عدم حفظ معلومات كافية عن الطلبة:
هنا تحدث الكاتب عن ضرورة وجود سجلات أكثر تفصيلا لكل طالب للتعرف على مشاكله أولا بأول .وهذه يمكن التخلص منها بوجود تصميم جيد به تفاعل جيد وذو نظام تقييم جيد.
خامسا : العديد من الطلاب لا يتعلمون بوسائل موجودة:
هنا تحدث الكاتب عن ضرورة وجود تدريب جيد وهذا أيضا يضمنه التصميم الجيد .
سادسا :التعلم مكلف جدا :
هنا تحدث الكاتب عن التكلفة الإجمالية لتوصيل ساعة من التعلم ذو النوعية العالية للطالب ،ومن ثم ناقش هذه الفكرة في نهاية المقال على أنه كلما زاد عدد الطلبة الملتحقين في هذا النوع من التعلم قلت التكلفة على الطالب، وهنا أذكر بضرورة وجود الدعم المادي والمعنوي من قبل المسؤولين وبالتالي ازدياد التوجه نحو التعلم عن بعد.
سابعا :أمدية التعلم (استمراريته ) :
هنا تحدث الكاتب أنه لكي نستمر في هذا النوع من التعلم علينا مواجهة التحديات المتجددة التي ستواجهنا .وهنا رأيي الشخصي أن هذا النوع من التعلم سيستمر بل وسيتزايد الإقبال عليه حتى يصبح هو النظام السائد للتعلم في المجتمع ،فمعطيات العصر ومتطلباته تحتم علينا التوجه نحو هذا النوع من التعلم في المستقبل .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو المطلوب للتعلم الفعال على الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض المشكلات والصعوبات التى تواجه الاستخدام الفعال للانترنت
» التعلم الخليط التطور الطبيعي للتعلم الالكتروني
» مهارات التدريس الفعال
» ما هي الإنترنت؟
» الإنترنت وتعريفة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة السادسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاستخدامات التربوية للانترنت-
انتقل الى: