معايير جودة أخصائي المكتبات والمعلومات.

عناصر جودة أخصائي المكتبات والمعلومات:

يوضح الشكل رقم (1) العناصر التي تكون جودة أخصائي المكتبات والمعلومات، وفي ما يلي عرضاً سريعاً لتلك العناصر:

المدخلات:

- المعلومات المستخدمة في عملية التقييم.

- التقنيات المستخدمة في عمليات التقييم وقياس جودة أخصائي المكتبات والمعلومات.

- التمويل المادي الذي يدعم عمليات قياس جودة أخصائي المعلومات والمكتبات.

العمليات:

- عملية التخطيط. - العملية التعليمية.

- التدريب. - المتابعة.

- التقويم.

المخرجات:

- أخصائي معلومات ومكتبات ذات كفاءة وفعالية.

- معرفة متجددة بالإمكانيات البشرية المتاحة بالمكتبات ومراكز المعلومات. (Masters,2003)



شكل (1): عناصر جودة أخصائي المكتبات والمعلومات



المدخلات



• معلومـــات

• تقنيــــــات

• أصول مادية

• أمــــــــوال

العمليات



• تخطيــــــط

• تعليم

• تدريب

• متابعــــــة

• تقويـــــــم

المخرجات



• موارد بشرية

ذات كفــــــاءة

وفعالية.

• معرفــــــــة

متجددة.













المبادئ العامة لمعايير جودة أخصائي المكتبات والمعلومات.

- التقييم الاستراتيجي للأداء والقياس الموضوعي للكفاءة.

- التدريب المستمر أثناء وخارج العمل.

- التعويض العادل مادياً ومعنوياً عن الجهد المبـذول .

- الرعاية المتكاملة اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً.

- استثمار الفكر والقدرات الذهنية وإطلاق الفرص للإبداع والابتكار.

- تزيد كفاءة الفرد بالعمل ضمن فريق العمل.

- يفضل الإنسان العمل دون رقابة لصيقة من المديرين.

- تغيير أسس تصميم العمل بتضمينه الرقابة الذاتيــة

- تحديد المسئوليات والمحاسبة بالنتائج.

- تمكين الفرد[ الفريق] وإعطاءه الصلاحيات اللازمة.

- التركيز على النتائج وليس الإجراءات في تدريب وتوجيه الأفراد.

- احترام الفروق بين الأفراد وإدارة التنوع.

- تبني اهتمامات ورغبات العاملين والتوفيق بينها وبين مصالح المنظمة.



أهداف معايير جودة أخصائي المكتبات والمعلومات:

- إعداد وتنفيذ خطة التدريب الداخلي والخارجي والقومي .

- إعداد الهياكل التنظيمية والوظيفية ، وتوصيف وتقييم الوظائف

- تبسيط الاجراءات والعمل على الاستخدام الامثل للموارد .

- تخطيط القوى العاملة وقياس العمل ودراسات تعديل الاجور والمرتبات

- نشر ثقافة الشركة والعمل على ترسيخ القيم والمفاهيم والمفاهيم وسط العاملين.



معوقات التطبيق لمعايير جودة أخصائي المكتبات والمعلومات.

تأخرت المكتبات ومراكز المعلومات عموماً في تطبيق معايير الجودة الشاملة، وخصوصاً معايير الأداء للعاملين بها، أما على المستوى العربي فكما قلنا لاحقاً أنه لم يهتد إلى تطبيق معايير الجودة إلى مكتبتين فقط بالمملكة العربية السعودية، وإن كانت المحاولات لتطبيق تلك المبادئ تسير على قدم الوثاق. (راشد الحمالي، 2003، ص 13).

وهناك العديد من المعوقات التي سببت تأخر للمكتبات ومراكز المعلومات في تطبيقها لمعايير جودة أخصائي المكتبات والمعلومات. وتلك المعوقات هي:

1. تغير القيادات بصفة مستمرة لا يمنح الإدارة استيعاب نموذج إدارة الجودة الشاملة وبالتالي تنفيذها.
2. التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل.
3. عدم توفر المعلومات في الوقت الذي تعتبر فيه المعلومات بمثابة الجهاز العصبي لإدارة الجودة الشاملة.
4. عدم حصول مشاركة جميع العاملين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
5. عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق.
6. تبني طرق وأساليب لإدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة.
7. مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الإدارات وخاصة الاتجاهات عند الإدارات الوسطى.
8. توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد، علماً بأن عملية تطبيق إدارة الجودة الشاملة هي عملية على المدى البعيد، وذلك لتعدد المراحل وخطوات تطبيقها. (راشد الحمالي، 2003، ص 14).

القسم الرابع: نظام معايير جودة أخصائي المكتبات بأقسام المكتبات والمعلومات العربية.

الهدف العام:

هو وضع منظومة متكاملة وفاعلة للمتابعة والتقويم والمحاسبية فى كل جوانب العملية التعليمية بمدارس المكتبات والمعلومات على مختلف المستويات. وإذا كان الغرض من التقويم بصفة عامة هو معرفة أمكان القوة وزيادتها ومعرفة مواطن القصور وعلاجها فإن التقويم في مجال التقويم الجامعي يضيف إلى ذلك تحقيق التطوير المستمر للمناهج والوسائل والأدوات التي تستخدمها الجامعة لتحقيق أهدافها. وتطوير هذه الأهداف نفسها بحيث تلبي حاجات المجتمع وتطوره. (ثروت الغلبان، 2003، 26).

أسس النظام ومبادئه:

هناك مجموعة من الأسس والمبادئ التي يجب وضعها في الإعتبار عند تقويم الأداء الجامعي (أقسام المكتبات والمعلومات العربية)، وهي:

- أن تقويم مدارس المكتبات والمعلومات ضرورة لا يمكن الإستعناء عنها.

- إن مدارس المكتبات والمعلومات يجب أن تكون قادرة على تقويم نفسها تقويماً ذاتياً.

- إن التقويم لايعني الثناء فقط، ولا النقد وحده، وإنما هو فحص دقيق لواقع الحال.

- إن النجاح والإخفاق في التعليم الجامعي يتأثر به عوامل كثيرة يجب وضعها جميعاً في الإعتبار عند التقييم حتى يمكن فهم نتائجها فهما صحيحاً واقتراح السبل المثلى للتطوير. (ثروت الغلبان، 2003، ص28).

- تقييم الجودة عملية مستمرة ونشاط دائم يرمي إلى تجنب تراكم الأخطاء حتى يستحيل علاجها.

- تقييم الجودة ليس غاية، وإنما هو وسيلة لتحسين الأداء وتطويره.

- التقييم عمل عقلي يقتضي التجديد والإبتكار الدائم، ومواجهة المواقف الجديدة بوسائل تناسبها.

القضايا والتحديات:

1. تعدد آليات ونظم المتابعة والتقويم فى ظل غياب التنسيق بينها مع تكرار وتداخل وتضارب جهودها فى مختلف مستويات المنظومة التعليمية. (Masters,2003)
2. تباين كفاءة ومهنية الأفراد القائمين على أعمال المتابعة والتقويم.
3. غياب منظومة متكاملة لتقويم نواتج التعلم تستند إلى المعايير.
4. ضعف سبل وأدوات تقويم البيئة والإدارة الطلاب في مدراس المكتبات والمعلومات.
5. عدم فاعلية أدوات وآليات تقويم استخدام الموارد المالية والبشرية، وغياب أى مؤشرات معتمدة لها. (Zhao,2001).

منهجية النظام:

تعتمد نظم التقويم والمتابعة فى البرنامج على عدة أسس، من أهمها:

1. التمكين: تسعى عملية التقويم إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي، وتهدف إلى التطوير والإصلاح، وهو ما يعرف بالتقويم من أجل التمكين، وذلك بالكشف عن أوجه القصور وعلاجها، ودعم نماذج التميز.
2. الشفافية: إتاحة المعلومات والبيانات ونتائج التقويم والمتابعة وسبل التقويم الذاتى للجميع.
3. الموضوعية: استخدام الاختبارات الموضوعية المقننة، والمعايير والمؤشرات الواضحة، والأساليب والطرق العلمية فى التقويم والمتابعة.
4. الشمولية: يتناول التقويم كل عناصر نواتج التعلم ومدى تفاعل هذه العناصر مع بعضها، كما يشمل كافة مستويات المنظومة التعليمية المحلية والمركزية.
5. نظم المعلومات الداعمة: التى تمكن من المتابعة المستمرة، وإرساء نظم التقويم والتقويم الذاتى باستخدام الاختبارات الموضوعية، وقواعد المعلومات بكفاءة وفعالية.

إستراتيجية المعايير:

توجد ثلاثة محاور رئيسية تكون فى مجموعها الإطار العام لمؤشرات التقويم والأداء للتعليم فى مصر، وهى على النحو التالى:

- المتعلم (أخصائي المكتبات والمعلومات): الذى يمثل محور العملية التعليمية، وهو بمثابة متلقى الخدمة التعليمية التى نسعى لتجويدها كى تتناسب ومتطلبات حاضره ومستقبله، ومن هنا تسعى عملية تقويم أخصائي المكتبات والمعلومات إلى قياس مدى تحسن مستواه المعرفى والمهارى والتى تعرف بنواتج التعلم، وهذا التقويم لنواتج التعلم لا يتم بمعزل عن تقويم كامل البيئة المحيطة بأخصائي المكتبات والمعلومات داخل مدارس وأقسام المكتبات والمعلومات وعناصرها من نظم وإدارة وتجهيزات وأنشطة.

- مدارس وأقسام المكتبات والمعلومات الفعالة: لن يتأتى توكيد جودة نواتج التعلم دون توكيد جودة كل جوانب العملية التعليمية التى تتم داخل مدارس وأقسام المكتبات والمعلومات، والتى تتضمن (رؤية ورسالة مدارس وأقسام المكتبات والمعلومات – المناخ الاجتماعى الجامعي – التنمية المهنية المستديمة – مجتمع التعليم والتعلم – توكيد الجودة والمساءلة – التكنولوجيا – الأداء المالى والإدارى).

- الأداء المالى والإدارى: لجميع العاملين بالمنظومة التعليمية وذلك بإدارة قياس الجودة لأخصائي المكتبات والمعلومات؛ بهدف الوصول للاستخدام الأمثل للموارد. (Masters,2003)

الأهداف والأنشطة الرئيسية:

تهدف عملية وضع الإطارا لنظري لمعايير جودة أخصائي المكتبات والمعلومات بأقسام ومدارس المكتبات والمعلومات العربية إلى الإهداف التالية، والتي تشمل الأنشطة الواجب تنفيذها للوصول بمستوى جودة التقييم إلى أعلى المستويات، وفيما يلي عرضاًَ لتلك الأهداف وتلك الأنشطة:

1- متابعة وتقويم نمو/ أداء المتعلم فى ضوء مؤشرات الإنجاز لقياس مهارات التفكير الناقد والتحليلى والمهارات الحياتية والبحثية المرتبطة بمحتوى المواد الدراسية. وتشمل الأنشطة التالية:

- تنفيذ برامج تدريبية على استخدام أدوات القياس من خلال المراكز القومية للامتحانات بالبلدان العربية.

- تطبيق خطة التقويم والمتابعة باستخدام أدوات القياس.

2- متابعة وتقويم الأداء الجامعي فى ضوء مؤشرات مدارس المكتبات والمعلومات الفعالة المشتقة من وثيقة المعايير القومية للتعليم، وكذلك توجهات الخطة التنفيذية لإصلاح التعليم، من حيث الزمن والمؤشرات المستخدمة. وتشمل الأنشطة التالية:

- تقويم توافر الرؤية والرسالة الواضحة والصادقة لمدارس وأقسام المكتبات والمعلومات.

- تقويم عملية التنمية المهنية المستدامة على مستوى مدارس المكتبات والمعلومات.

- تقويم مجتمع التعليم والتعلُّم Learning Community.

- تقويم الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا التعليم.

- تقويم المشاركة المجتمعية وخدمة المجتمع.

- تقويم الأداء المالى لمدارس أقسام المكتبات والمعلومات العربية.

- قياس مدى فعالية القيادات الإدارية وتحديد احتياجاتهم التدريبية.

- متابعة وتقويم حالة المبنى التعليمى والمعامل والتجهيزات وأعمال الصيانة.

3- متابعة وتقويم النظم الإدارية والمالية على كل المستويات لدعم الاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية فى ضوء مؤشرات الخطة التنفيذية لإصلاح التعليم والمعايير القومية للتعليم. وتشمل الأنشطة التالية:

- تقويم أداء العاملين فى الوظائف القيادية والإدارية وفق مؤشرات واضحة ومحددة مرتبطة بخطط إنجاز الخطة الاستراتيجية المرسومة لتطوير عملية التعليم.

- وضع نظام موحد لتقارير الأداء المالى.

4- إعادة هيكلة نظام المتابعة والتقويم. وتشمل الأنشطة التالية:

- إعادة هيكلة وحدات التدريب والتقويم بمدارس وأقسام المكتبات والمعلومات لتصبح وحدات للجودة والتدريب ووضع نظام لميكنة العمل بها. (Saroja,p. 4)

- إنشاء وحدات الجودة على مستوى الأقسام والشعب الفرعية، مع وضع تصورات لدمج ما يلزم من وحدات حالية بالنظام داخل المنظومة الجديدة. (Zhao,2001).

- إعادة هيكلة جهاز التفتيش والأجهزة المناظرة فى بناء واحد يسمى بقطاع الجودة.

- بناء خطط التنمية المهنية المستدامة للقائمين على المتابعة والتقويم لزيادة فاعليتهم.

- تحديث الأطر القانونية واللوائح التنظيمية التى تحدد أدوار ومسئوليات القائمين بأعمال المتابعة.

5- دعم القدرة المؤسسية للمركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى فى ضوء متطلبات الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم. وتشمل الأنشطة التالية:

- إعادة هيكلة المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى.

- بناء مكون خبراء التقويم فى القياس النفسى والمحتوى الدراسى.

- إعداد الاختبارات القومية المعيارية لجميع المواد الدراسية بأقسام المكتبات والمعلومات على مستوى الدولة National Standardized Achievement Testواختبارات القدرات Aptitude Tests التى تركز على مهارات التفكير الناقد

- تحديث المعايير القومية للتعليم، وفقًا للمتغيرات المحلية والعالمية، وبناء مؤشرات تقويم أداء المتعلم فى كل مستوى.



جودة العملية التعليمية بمدارس المكتبات والمعلومات العربية:

للتحقق من جودة التعليم في مجال المكتبات والمعلومات يجب أن تقوم في العادة لجنة بتقويم دوري لكل برامج تعليم المكتبات والمعلومات من حيث المقررات الدراسية وشروط القبول والإمكانات المتاحة لكل مؤسسة أكاديمية وبدون هذا التقييم، يستحيل على أي برنامج أن يكتب له النجاح وذلك لعدم إقبال الطلبة على الكلية التي تعتمد في سمعتها العلمية والأكاديمية والمهنية على اعتماد وتقييم الجمعية (هشام العباس، 2002، ص . لذا نقترح أن نقوم بإنشاء لجنة تكون منبثقة عن الإتحاد العربي للمكتبات تقوم بالآتي:

- توصيف المناهج والمقررات التي يجب أن تدرس بمدارس وأقسام المكتبات.

- إعتماد المقررات الدراسية من خلال مراجعة علمية للمقررات التي تدرس على طلبة الكلية ويأتي ذلك من خلال قيام كل قسم باعتماد مقرراته من الإتحاد العربي بالحصول على (علامة الجودة) لهذا الكتاب. (Saroja, p. 6).



القسم السادس: معيار الجودة لأخصائي المكتبات والمعلومات في سوق العمل.

ستظل عملية إصدار حكم من قبل إنسان على إنسان آخر عملية مستمرة ومرتبطة بالأعمال والوظائف وستبقى كذلك عملية متشابكة وصعبة. وتتعدد التعابير التي تستخدم لتعبر عن هذه العملية من "تقدير الأداء" أو "تقييم الأداء" أو "تقرير الكفاءة" ويغني عن ذلك كله استخدام مصطلح "معايير الجودة.

إن الهدف من وجود نظام لمعايير جودة أخصائي المكتبات والمعلومات يجب أن لا يقتصر على إعطاء قيمة رقمية للموظف في نهاية العام لتكتب في تقريره السنوي، ولكن يجب أن يوجد نظام فاعل يساعد على زيادة قدرة المسئول على الحكم على مرؤوسيه بدرجة دقيقة وموضوعية. كذلك يجب أن يساعد ذلك النظام على دفع العاملين إلى تحسين أدائهم وتطوير ذواتهم وبالتالي الإرتقاء بالعمل.

موقع عملية التدريب من سوق العمل:

تعتبر عملية التدريب هي العملية الأساسية والهامة قبل الدخول إلى مضمار سوق العمل، وعلى تنفيذها بالشكل العلمي تتوقف درجة أخصائي المكتبات والمعلومات ومدى جودتهم بالمكتبات ومراكز المعلومات العربية. وفيما يلي نقدم عرضاً سريعاً لماهية العملية التدريبية.

- مفهوم عملية التدريب:

هي عملية تعديل إيجابي تتناول سلوك الفرد من الناحية المهنية أو الوظيفية وذلك لإكسابه المعارف والخبرات التي يحتاج لها وتحصيل المعلومات التي تنقصه، بالإضافة إلى المعارات الملائمة والعادات اللازمة من أجل رفع مستوى كفاءته في الأداء وزيادة إنتاجيتة.

- التدريب بالمكتبات ومراكز المعلومات:

إن مجتمع المكتبات على صلة وثيقة بعملية التدريب، ويرجع ذلك إلى أن أخصائي المكتبات والمعلومات في حاجة إلى تدريب، منذ مراحله الدراسية الأولى، كما أنه في حاجة إلى تعلم أساليب تدريب الآخرين. وبذلك يمكن إرجاع أهمية التدريب في مجال المكتبات إلى عدة أسباب:

o حاجة الخريجين الجدد إلى عملية تأقلم على العمل اليومي بالمكتبات ومراكز المعلومات.

o حاجة العاملين إلى اكتساب مهارات جديدة مع تطور تقنيات ومواصفات المهنة.

o حاجة العاملين إلى اكتساب مهارات الترقي الوظيفي.

o دخول الحاسبات إلى ساحة المكتبات بأنواعها المختلفة.

o هجرة العمالة الماهرة من أخصائي المعلومات، والتي سبقت أن حصلت على الخبرة.

o دخول تكنولوجيا العصر إلى مجال نشر أوعية المعلومات، مما نتج عنه أوعية مستحدثة تحتاج للتدريب عليها. (أمنية مصطفى صادق، 1996، 7).

- التدريب في إطار الجودة الشاملة:

يعتبر التدريب أحد أهم الآليات أو التقنيات العاملة على إعداد الموارد البشرية القادرة على استيعاب وتطبيق تقنيات الجودة الشاملة من أجل تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة والفعالية.

o الكفاءة: أداء الأعمال واستخدام الوسائل بطريقة صحيحة.

o الفعالية: تشير إلى تحقيق الأهداف.

* تعريف معايير الجودة لأخصائي المكتبات:

تقدير للأداء بناء على المعلومات التى تم تجميعها عن العمل, وكيفية أدائه وتوظيف تلك المعلومات لأصدار حكم حول مدى جدارة هذا العمل وجودته وفعاليته فى تحقيق الأهداف المحددة بهدف الارتقاء بمستوى الأداء وتوظيفه.

* أهمية تقويم الأداء:

1- تحسين أداء الفرد وتطويره.

2- تحسين أداء المكتبات ومراكز المعلومات وزيادة فاعليتها.

3- التنبؤ بمستوى العمل الذى يمكن أن يؤديه أخصائي المكتبات والمعلومات فى المستقبل.

4- معرفة المستحقين للمكافأت والعلاوات لتوزيعها عليهم.

5- اعادة توزيع المسئوليات والسلطات على العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات.

6- تحديد الاحتياجات التدريبية لأخصائيي المكتبات والمعلومات بالمكتبات ومراكز المعلومات.

7- تحفيز أخصائيي المكتبات والمعلومات على النمو وبذل المزيد من الجهد والعمل.

§ تأثير مبادئ الجودة الشاملة على العاملين بالمكتبات.

- اختيار أخصائي المكتبات والمعلومات المناسب.

- إسناد عمل يتفق وخبرات الفرد وتأهيله.

- إسناد عمل يتفق ورغبات الفرد وميوله.

- توفير إمكانيات ومستلزمات الأداء.

- توفير الصلاحية وموضوعية التقويم.

- توفير المناخ المساند والإيجابي.

* أهداف معايير الجودة لأخصائي المكتبات:

- الكشف عن الجوانب السلبية فى الاداء السبى ومحاولة التغلب عليها ومعالجتها وفى الوقت نفسه تدعيم الجوانب الايجابية.

- تحديد جوانب الضعف والقصور فى أداء العاملين بمدارس وأقسام المكتبات والمعلومات لمعالجتها عن طريق وضع برامج وخطط تدريبية لهم.

- الكشف عن الطاقات والقدرات الكامنة لدى الافراد وغير المستغلة فى عملهم الحالى.

- الكشف عن الافراد الذين لا تتفق قدراتهم واستعداداتهم مع الاعمال التى يؤدونها والتى قد تتطلب مهارات وقدرات أعلى مما يتوفى لديهم.

- الكشف عن مواطن القوة لدى العاملين واستخدام نتائج التقويم فى تنمية عناصر التميز عند الممتازين مما يشعرهم بأن جهودهم محل تقدير رؤساتهم.

- توفير أساس موضوعى عادل لمكافأة أعضاء هيئة التدريس المتميزين ومعاقبة المقصرين منهم.

- المام رؤساء أقسام المكتبات والمعلومات بسير الاحوال، ومدى تقدم أعضاء هيئة التدريس العاملين معه.

* مراحل تطبيق معايير الجودة لأخصائي المكتبات.

1) التعرف على عناصر الجودة (العنصر البشري) في المكتبة.

2) تعليم عناصر إدارة الجودة الشاملة والتدريب عليها: من أجل الوصول إلى الجودة الشاملة لابد و أن يكون مبياً على أساس من الوعي بأبعاد هذا المفهوم، وأن هذا الوعي لن يأتي إلا من خلال قيام المعنيين بمشروع تطبيق إدارة الجودة الشاملة بالتعليم والتدريب على عناصر هذا المفهوم. (هشام العباس، 2002، 17)

3) تحديد مشاريع تحسين الجودة.

4) تكوين فرق العمل لتحسين الجودة.

5) تزويد هذه الفرق وتأهيلها بالتدريب.

6) إيجاد نظام للتحكم والرقابة من خلال إيجاد الثقافة التنظيمية الملائمة للتطبيق.



* توصيف نظام مقترح لتقويم أداء "أخصائي المكتبات والمعلومات".

1- أهداف النظام:

- تحديد مستويات أخصائيي المكتبات والمعلومات.

- توجيه المسئولين لمتابعة أخصائيي المكتبات والمعلومات ، وتوجيهم بشكل مستمر.

- تحفيز أخصائيي المكتبات والمعلومات وحثهم.

- الإرتقاء بمستوى أخصائيي المكتبات والمعلومات.

- الموضوعية في إصدار الأحكام.

2- معايير الأداء.

إن وظائف المكتبة يجب أن تصنف على أساس المسؤوليات والتبعات التي تقع على كاهل من يقوم بها من أجل الوصول إلى الأهداف التنظيمية للعمل التي وكلت إليهم. ويجب على المديرين والمسؤولين والمشرفين على الأقسام الإدارية بالمكتبات ومراكز المعلومات أن يقوموا بتقييم أخصائيي المكتبات والمعلومات مرة واحدة في السنة على الأقل. (1993Jurow,).

وقد تم تحديد مجموعة من معايير الجودة الأساسية لتقييم أخصائيي المكتبات والمعلومات، والتي تؤثر بشكل مباشر على أدائهم في العمل. وتلك المعايير هي:

- معرفة وفهم العمل. العلم بفلسفة المشروع ومنطلقاته وأهدافه ولوائحه ونظمه وضوابطه بحيث يؤدي ذلك إلى جودة العمل وتلافي المشاكل والصعوبات وتحسين بيئة العمل الداخلية وتطوير العمليات والإرتقاء بالمخرجات.

- الفاعلية. القدرة على تحقيق أهداف العامة والخاصة. وكذلك إنجاز المهام على مستوى الفريق ومستوى الفرد، وتوجيه كل الطاقات نحو ذلك.

- الكفاءة. القدرة على حسن استخدام الموارد المادية والبشرية والظروف المحيطة لتحقيق الأهداف، وكذلك المهارة في إنجاز المهام بأقل تكلفة سواء في الوقت أو الجهد أو المال.

- نوعية الأداء وكميته. مدى الدقة في إنجاز العمل الوصول إلى جودة عالية في العمليات والمخرجات، كذلك النظر إلى نسبة الأخطاء ومدى تكرارها ومقدار الإنتاجية.

- العلاقات الإنسانية. مدى الحرص على حسن التعامل مع الآخرين ومراعاة اختلاف الطبائع والمشاعر واحترام الآراء والتعامل بالثقة والموضوعية والصدق.

- التعاون. العمل مع الآخرين لإنجاز العمل وتحمل المسئولية ومساعدة الزملاء والمسئولين وسد جوانب القصور والنقص بكل الوسائل والأساليب، ووضع الإمكانات الفردية لخدمة العمل والمستفيدين.

- العمل الجماعي. القدرة على مشاركة الآخرين في العمل واتخاذ القرارات وحل المشكلات والتأثير الإيجابي المتبادل، كذلك الشعور بالإنتماء للمجمعوعة وتقدير الآخرين.

- الإلتزام. الإنضباط في العمل والدوام الرسمي، وتتبع اللوائح والقوانين، وتقبل التوجيهات والأوامر، وبذل الجهد اللازم للقيام بمهام العمل، والحرص على تنفيذ العمل واتباع فلسفته ونظمه. (1993Jurow,).

- قيم العمل. المحافظة على قيم العمل العامة مثل: الصدق والأمانة والخلق الحسن، وحسن التعامل، والقيم الخاصة مثل المسئولية والموضوعية وروح الفريق والثقة والكتمان.

- التطوير. التنمية الذاتية المستمرة في مجال العمل والحرص على ذلك. القدرة على المبادأة وتوليد الأفكار وتقديم الإقتراحات، وتحسين العمل والإرتقاء به.

3- توفر الأدوات.

تتعدد الأدوات المستخدمة لتقويم أداء العاملين بحيث توفر في النهاية مجموعة من الأدلة يمكن الإستناد إليها في إصدار الحكم. هذه الأدوات قابلة للتغيير والتطوير حسب الحاجة. من هذه الأدوات:

- الملاحظة خلال العمل.

- استمارات التقويم (الذاتي، الزملاء، المسئول).

- حالات الغياب والمخالفة وغيرها.

- نتائج العمل ومخرجاته.

- المقابلات.

4- تحديد الآليات.

تستخدم هذه الأدوات خلال السنة على فترات متفاوتة لجمع البيانات والمعلومات، ويشارك الموظف في تقييم نفسه وزملائه وأحياناً مسئوله. كما أنه يوجه إلى جوانب القصور وكذلك القوة لديه. وفي نهاية السنة تحلل كل هذه المعلومات ويتم تقدير أداءه السنوي من قبل الرئيس أو لجنة (1993Jurow,). بسبب ضرورة الإلتزام بشكل التقرير السنوي المعد من قبل إدارة المكتبة ومركز المعلومات. ويتم تحويل التقدير إلى الشكل المطلوب وفقاً للتقرير السنوي ولكن بعد إجراء جميع العمليات السابقة الداخلية.

5- وضوح النتائح وكيفية الإستفادة منها.

ترسل التقرير السنوية إلى الجهات المختصة، ويتم الإستفادة منها خلال السنة، أو لفترات العمل القادمة سواء في مجال التدريب أو التنمية.