منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل يمكن تعليم مهارات الخط العربي عبر شبكة الإنترنت؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد يونس حسين




عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

هل يمكن تعليم مهارات الخط العربي عبر شبكة الإنترنت؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل يمكن تعليم مهارات الخط العربي عبر شبكة الإنترنت؟   هل يمكن تعليم مهارات الخط العربي عبر شبكة الإنترنت؟ I_icon_minitimeالإثنين مارس 26 2012, 21:20


في العصر الحديث تشتد الحاجة إلى طرق وأساليب جديدة تعمق الإحساس بجمال الخط العربي، وتجذب أنظار الشباب العربي والأجيال الجديدة إلى معرفة وتعلم الخط العربي ومزاياه من منظور عصري، يراعي سرعة الحياة من حولنا، ويواكب ثقافتهم، لذا كان من الواجب إدخال تقنيات حديثة (تتماشى مع مهاراتهم وميولهم) إلى موهبة الخط العربي، لإنتاج كائن جديد يتلاءم مع ظروفنا المعيشية وواقعنا الحالي، لئلا يذهب أبناؤنا بعيدًا عن الانغماس في الخطوط العربية الجميلة، ولكيلا تصبح خطوطنا الجميلة بعيدة عن اهتمامات أجيالنا الجديدة.

والتربويون يبحثون باستمرار عن أفضل الطرق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية لجذب اهتمام الطلاب وحثهم على تبادل الآراء والخبرات، وتعد شبكة الإنترنت وما تتضمنه من وسائط متعددة من أفضل الوسائل لتوفير هذه البيئة التعليمية الثرية. وتكمن قوة تزاوج الكمبيوتر والإنترنت في إمكانية الربط بين الأشخاص عبر مسافات بعيدة جدًا، ومصادر المعلومات المختلفة، وقد أدى ذلك إلى ظهور التعلم من بعد عبر الإنترنت، والجامعات الافتراضية، والمدارس الافتراضية، والفصول الافتراضية، وبالتالي بدأ يتبلور مفهوم التعليم الإلكتروني.


ولقد كانت فكرة التعلم الإلكتروني حلمًا يراود كثيرين من المهتمين بقضايا تطوير التعليم، للتغلب على مشكلات التعليم التقليدي المتمثلة في: زيادة أعداد الطلاب، والقصور في مقابلة الفروق الفردية، وانخفاض أعداد المعلمين المؤهلين أكاديميًا وتربويًا، بالإضافة إلى ما حدث من تطورات في تكنولوجيا الاتصال وتكنولوجيا التعليم وأنماط التعليم، وتطورات في احتياجات المجتمع لتعليم أشخاص لا تتيح لهم الظروف العادية الانتظام في المؤسسات التعليمية الرسمية. وأصبحت تلك الفكرة حقيقية مع ظهور شبكة الإنترنت واقتحامها مجال التعليم من بعد، وظهور الكتب الإلكترونية، والدوريات، وقواعد البيانات، والموسوعات، والمواقع التعليمية، والاتصال عن طريق البريد الإلكتروني، والبريد الصوتي، والمؤتمرات المرئية من خلال الإنترنت.

ويعد التعليم الإلكتروني مرحلة متطورة من التعليم من بعد، والتعليم من بعد كان حتى منتصف الثمانينيات يتم بين معلم من مؤسسة تعليمية، وطالب معزول في مكان بعيد عن تلك المؤسسة. والمادة التعلمية كانت تتمثل في أن ترسل له كتابًا بالبريد، ثم حولت بعض المواد والكتب إلى النموذج الإلكتروني على أقراص مدمجة. وفي منتصف التسعينيات أصبح إمكانية التواصل أوسع مع دخول الإنترنت، ليس فقط بين المعلم والطالب ولكن بين المعلم ومجموعة طلاب وحتى بين الطلاب أنفسهم، وتوفرت إمكانية وضع المحتوى الخاص بالمواد الدراسية عبر الإنترنت.

وتعد شبكة الإنترنت من أبرز المستحدثات التكنولوجية التي فرضت نفسها على المستوى العالمي خلال السنوات القليلة الماضية حتى أصبحت أسلوبًا للتعامل اليومي ونمطًا للتبادل المعرفي بين شعوب العالم، وخلال سنوات معدودة قادمة سيشهد العالم كله تحولات جذرية، وتغيرات متسارعة تفوق في تأثيرها وأهميتها ما حدث في العشر السنوات الماضية، كما أن الانتشار السريع لهذه الشبكة جعلها من أحد معالم العصر الحديث، حتى إن البعض أطلق عليه «عصر الإنترنت» أو «عصر ثورة المعلومات» لما أحدثته هذه الشبكة من آثار عميقة وتغيرات جذرية في أساليب وأشكال التواصل في شتى نواحي الحياة.

كما تعد شبكة الإنترنت وسيطًا قويًا لجمع المعلومات، فبدلاً من الذهاب إلى المكتبة وقضاء ساعات في محاولة لإيجاد المعلومة الصحيحة التي غالبًا ما تكون قديمة بمرور الوقت الذي نشرت فيه، يمكن لمستخدمي الشبكة الوصول إلى المعلومة الحالية في حدود دقائق، كما أصبحت الإنترنت أداة رائعة للطلاب المؤهلين للبحث عن هذه المعلومات فمثلاً أي طالب يبحث عن موضوع ما يمكنه بسهولة إيجاد كمية كبيرة من المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع في المواقع المختلفة على الشبكة، ومجموعات الأخبار ومواقع FTP، ومجموعات البريد، فالإنترنت تلبي احتياجات الباحثين بصرف النظر عن الموضوع المراد البحث عنه، لأن المعلومات الجديدة تضاف بصفة دائمة للإنترنت حيث يزداد حجم المعلومات والبيانات المتداولة عبر هذه الشبكة بمعدل 10٪ شهريًا أي 214٪ سنويًا، وتقدر عدد الكمبيوترات التي تصاف إلى قاذمة مستخدمي شبكة الإنترنت بألف كمبيوتر يوميًا، ويبلغ عدد المستخدمين في اليوم 35 مليون فرد منهم 10 ملايين بطريقة مباشرة و25 مليون بطريقة غير مباشرة، وهذا المعدل يزداد بواقع مليون مستخدم شهريًا.

يتضح من هذه الأرقام مدى فعالية وأهمية شبكة المعلومات العالمية (الإنترنت) لما تتضمنه من بيانات ومعلومات عن الموضوعات التي نبحث عنها، وهذا ما يتيح لمستخدمي هذا الوسيط التعليمي مواجهة جميع الاحتياجات، والاهتمامات، ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ما يلي:

ـــ الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات مثل:الكتب الإلكترونية، الدوريات ،قواعد البيانات، الموسوعات، المواقع التعليمية

ـــ الاتصال غير المباشر (غير المتزامن): يستطيع الأشخاص من جنسيات متعددة وأماكن متفرقة التواصل - فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في الوقت نفسه - والتفاهم حول موضوعات معينة، من خلال ما يلي:

- البريد الإلكتروني: حيث تكون الرسالة والرد كتابة.

- البريد الصوتي: حيث تكون الرسالة والرد صوتيًا.

- الاتصال المباشر (المتزامن): عن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها باستخدام ما يلي:

- التخاطب الكتابي.

- التخاطب الصوتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يمكن تعليم مهارات الخط العربي عبر شبكة الإنترنت؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإنترنت شبكة لا تصنع الثورة ولكنها يمكن أن تكون إحدى أدواتها
» الإنترنت والتعليم الهندسي في العالم العربي
» مميزات شبكة الإنترنت
» التعليم باستخدام شبكة الإنترنت
» شبكة الإنترنت والتربية والتعليم:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة السادسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاستخدامات التربوية للانترنت-
انتقل الى: