منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تطور مجال تكنولوجبا التعليم(التقنيات التعليمية)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد صبحى




عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 22/03/2012

تطور مجال تكنولوجبا التعليم(التقنيات التعليمية) Empty
مُساهمةموضوع: تطور مجال تكنولوجبا التعليم(التقنيات التعليمية)   تطور مجال تكنولوجبا التعليم(التقنيات التعليمية) I_icon_minitimeالجمعة مارس 23 2012, 23:42


تطور مجال تكنولوجبا التعليم(التقنيات التعليمية)





تعود مجال تكنولوجيا التربية إلى عصور القدماء، فمثلا،
بازدهار الحياة في أثينا ، اخذ السفسطائيون في اليونان على عاتقهم تطوير التعليم، واخذوا يدرسون ما
يدعى فن الحياة، وكانوا على علم بالمشكلات ذات العلاقة بالإدراك ، والدافعية،
والفروق الفردية، وأن لكل نوع معين من الأهداف طريقة معينة تستخدم لتحقيقه. وكذلك،
فقد حللوا طرائق التدريس ، وصاغوا الفرضيات الناتجة عن التحليل، كما يفعل الباحثون
اليوم. وهكذا، فيدو أن السفسطائيون أسلاف التقنيات التربوية الحديثة لكونهم معلمين
مختصين، ولتحليلهم النظامي للمحتوى، ولتنظيمهم المواد التعليمية، ولاعتقادهم أن التكنولوجيات
"Technology"
تتضمن النظريات، والممارسات، أو التطبيقات. يمكن أن يكون هذا الربط صحيحا من
الناحية التاريخية، إلا أنه غير مناسب من الناحية الإجرائية.





وضع كومنيوس (1590- 1670)Ominous) تصورا لنظام تعليمي
يتعلم فيه المتعلمون بأسلوب الاستقراء ثم التوصل إلى تعميمات عن طريق التعامل مع الأجسام الحقيقية
وبالممارسة. وألف عدة كتب للأطفال أشتمل بعضها على رسوم توضيحية لاستخدامها في
التعليم.


ونادى "هربرت" بالرجوج إلى طرائق التدريس التي
وضعها السفسطائيون. وبذلك أصبح التعليم نظامياً إلى درجة كبيرة، وأصبح التركيز على
العناصر المعرفية في العملية التعليمية.





أما "تورندايك" فقد كانت أعماله مثالا لما
يمكن أن يتم بالوسائل الاستقرائية- التجريبية، إذ فام بعدة أبحاث عن التعليم في المدارس،
وحاول إيجاد حلول للمشكلات التي اعتقد التربويون أنها مهمة في عصره. وكانت مساهمة
"جون ديوي" في تقنيات التعليم، هي فهمه للتعليم في ضوء الطريقة العلمية،
كما شكك بعدم كفاية الكلمة في نقل المعرفة، إذ قد يسيء المتعلم فهم الكلمة، ودعا
إلى التعلم عن طريق العمل، وبذلك يكون ديوي قد وضع حجر الأساس لتطور مجال الوسائل
البصرية.


فيما يلي مراحل تطور تكنولوجيا التعليم، والتي بدأت في
العشرينات من القرن العشرين بحركة التعليم البصري (اسكندروغزاوي،1994؛ غزاوي 1987؛
غزاوي، 2000):





حركة التعليم البصري





التعليم البصري، هو مجموعة الكفايات البصرية التي يستطيع
الإنسان تطويرها من خلال الرؤية، واستخدام خبرات حسية أخرى في الوقت نفسه، ويعد
تطوير هذه الكفايات شيئا أساسيا للتعليم البشري الطبيعي، إذ أنها تمكن الفرد
المتعلم بصريا من تمييز وتفسير الحركات المرئية، والأشياء، والرموز الطبيعية
والمصنعة عندما تواجهه في بيئته، وعند استخدام هذه الكفايات بطرق إبداعية، يستطيع
الفرد الاتصال مع الأفراد الآخرين، والتمتع بالاتصالات البشرية.





لقد أدى توافر الأدوات والأجهزة التي طورت بعد الثورة
الصناعية إلى فهم دور العلوم الطبيعية في استخدام التقنيات في التعليم. ففي العقود
الأولى من القرن العشرين تشكلت مجموعة صغيرة من التربويين في الولايات المتحدة،
وأطلقت مصطلح "التعليم البصري" على الأجهزة المستخدمة في التعليم آنذاك.
وهذا تأكيد على استعمال المواد البصرية (غير اللفظية) في التعليم كرد فعل على
هيمنة المواد اللفظية كالكتب، ومحاضرات المعلم. وبهذا تكون هذه الحركة قد وزعت
الأدوار بين الوسائل التعليمية: فالدور اللفظي للكتب والمحاضرات، والدور الغير
لفظي للوسائل البصرية كالمجسمات، والنماذج، والصور، والرسوم، ظنا أن الوسائل غير
اللفظية أكثر تجسيدا للمفاهيم، وأكثر فاعلية في التدريس، ولكن هذا ليس صحيحا
دائما، حيث أن الوسائل تختلف في قدرتها على التجريد والتجسيد (إسكندروغزاوي،
1994). وقد أشار "جون آدمز" إلى هذا الاتجاه سنة (1910) في كتابه
"العرض والتوضيح في التعليم"، وذكر أن الترتيب المرغوب فيه في التعليم
يكون كالآتي : عرض الأشياء الحقيقية، استعمال نموذج يمثل الشيء الحقيقي، استعمال
رسم، أو شكل للشيء الحقيقي، وأخيرا وصف لفظي عن الشيء الحقيقي (غزاوي، 1987):








ومن نقاط الضعف في حركة التعليم البصري ما
يأتي (غزاوي، 1987):





·
تركيزها على الوسائل البصرية ذاتها، وتركيزها بشكل ثانوي
على تصميم المواد التعليمية، وتطويرها، وإنتاجها.


·
عد المواد التعليمية وسائل معينة يستعملها المعلم متى
شاء، ولا يراها جزءا من طريقة التعليم، فهي أشياء كمالية وثانوية.


·
عدها وسائل إيضاح، أي يمكن الاستعانة بها لتوضيح شيء
غامض، والاستغناء عنها إذا كان الشيء واضحا بطبيعته.


ومع ابتكار التسجيلات الصوتيه، والأفلام المتحركة
الناطقة، اتسعت حركة التعليم البصري لتشمل الصوت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تطور مجال تكنولوجبا التعليم(التقنيات التعليمية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تطور مجال تكنولوجبا التعليم(التقنيات التعليمية)
»  متطلبات التعلم الإلكتروني فى التعليم العام:
» اثر استخدام الوسائل التعليمية في تحسن الأداء الأكاديمي والاتجاهات نحو التقنيات التعليمية لدى طلاب التربية العملية
» مستحدثات فى مجال تكنولوجيا التعليم
» اخلاقيات مهنة التعليم فى التعليم الالكترونى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الاولى التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: تكنولوجيا التعليم وتوظيفها فى تطوير التعليم-
انتقل الى: