منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد رمضان محمد صبح




عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية  Empty
مُساهمةموضوع: التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية    التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية  I_icon_minitimeالجمعة مارس 23 2012, 16:44


التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية


يعتبر التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية من أحدث وأهم تطبيقات البرمجيات التعليمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات قاطبة في التربية حيث يمكن للبرمجيات التعليمية من خلال هذا النمط أن تقوم بالمهام التالية بصورة متكاملة
1-وصف وتقديم أنشطة تعليمية علاجية لعلاج الضعف الذي أمكن تحديده للتلميذ بطيء التعلم وكذا وصف وتقديم أنشطة تعليمية إثرائية للتلميذ سريع التعلم
2-تقديم المعارف وتقويم مستوي المعرفة الحالي للتلميذ
3-تشخيص جوانب الضعف في تعلم التلميذ بطيء التعلم
4-متابعة وضبط تقدم التلميذ في تعلمه بصورة مستمرة
مستويات التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية
استخدام البرمجيات التعليمية في إدارة الاختبارات ( التقويم الشامل ) :-
مما لا شك فيه أن الاختبارات بأنواعها المختلفة واستخداماتها المتناسبة في عملية التقويم تحتل جزءا هاما في عملية التعليم والتعلم وترجع أهمية الاختبارات إلي العديد من القرارات التي تتخذ بناء على نتائجها سواء كانت هذه القرارات خاصة بعملية التعليم نفسها أو متعلقة بنقل التلاميذ من صف لأخر ويلجأ القائمون على التعليم في نظم التعليم التقليدية إلى استخدام أنواع محدودة من الاختبارات وفي أقل عدد من المواقف مما يعكس بالسلب علي جودة التعلم طبقا لفلسفة تلك النظم أما نظم التعليم الحديثة التي تلجأ إلي استخدام تكنولوجيا البرمجيات التعليمية في مجال التعليم فإنها تتبني فلسفات ونظريات تتفق مع ما هو متاح من إمكانات والتعليم الفردي يكاد يكون هو السمة المميزة لمعظم البرامج التعليمية التي تقدم عن طريق البرمجيات التعليمية والتي تتطلب أنواعا عديدة من الاختبارات
المشكلات التي يواجهها القائمين على أمر التعليم مع تعدد أنواع الاختبارات :-
أ- بناء الاختبارات وإعدادها وتطويرها :-
هناك برمجيات خاصة لبناء الاختبارات والتي لا تتطلب من المعلمين سوى وضع الأهداف التعليمية بطريقة إجرائية ، أي أن الهدف يشتمل على سلوك يمكن ملاحظته وقياسه ، ومن الأساليب الأخرى في بناء الاختبارات بالبرمجيات التعليمية تكوين ما يسمى ببنك الاختبارات عن طريق برمجية خاصة ويكون الاختيار من داخل هذا البنك بطريقة عشوائية مع ضمان عدم تكرار مفرداتها
ب- تقديم الاختبارات وإدارتها :-
بعد إعداد هذه الاختبارات وبناء صورها المتكافئة ومراجعتها للتأكد من خلوها من أية أخطاء فإن الاختبارات تكون جاهزة للعرض والتقديم للطلاب إذا ما طلب من البرمجيات التعليمية ذلك ، وقبل إعطاء أي من هذه الاختبارات تكون البرمجية التعليمية قد جمعت بيانات عن كل طالب من الطلاب اللذين سيقومون بأخذ الاختبار للتعرف عليهم وحفظ بيانات أدائهم في الاختبار للرجوع إليها وقت الحاجة وقبل بدء الاختبار تعطي التعليمات الخاصة بالاختبارات على شاشة البرمجيات التعليمية ، وقد تعطى التلميذ بيانات توضح نوع المعلومات التي ستعطى له أثناء تأدية الاختبار وتبين مستوى أدائه من سؤال إلى أخر ، ويكون التلميذ هو المتحكم في سرعة عرض المعلومات على الشاشة ، وبعد ظهور كل التعليمات الخاصة بالاختبار يطلب من التلميذ الضغط على مفتاح معين لبدء الاختبار ، ومن المستحب عند استخدام البرمجيات التعليمية في التعليم والتعلم أن تجعل استخدام لوحة المفاتيح بواسطة التلاميذ في حدها الأدنى حيث أن عملية الكتابة تتطلب بعض المهارات الخاصة وقد لا تتوفر عند كل التلاميذ وبنفس القدر و يتحقق ذلك بأن تستخدم نوع الاختبارات الموضوعية ، وبمجرد أن يختار التلميذ الإجابة فإن البرمجية التعليمية تقوم بتقويم تلك الإجابة فورا ، وبطبيعة الحال لا تعطى للتلميذ أية تغذية راجعة ، بينما يسمح للتلميذ معرفة عدد المسائل التي أجاب عنها إجابة صحيحة من بين المسائل التي أعطيت له ويتوقف الاختبار أو ينتهي على حسب نوع الاختبارات ، والتي يكون الهدف منها إجابة التلميذ عن عدد محدد من المسائل المتعاقبة إجابة صحيحة وبالقطع فإن الحد الأقصى لعدد المسائل التي ستعطي للتلميذ يكون غير محدد
ج- تصحيح الاختبارات ورصد النتائج وإعلانها :-
بمجرد الانتهاء من الاختبارات تعرض النتيجة النهائية للاختبار على التلميذ ، كما تخزن هذه النتيجة في ذاكرة البرمجيات التعليمية ، حتى يمكن الرجوع إليها فيما بعد من قبل المعلم لمعرفة موقف التلميذ أو للحصول على تقرير حالة خاصة لأحد التلاميذ أما إذا كان الاختبار من النوع التحصيلي العادي فإنه يبين للتلميذ مستوي أدائه في الاختبار ، كأن يبلغ التلميذ بأن درجته في هذا الاختبار كانت 45من50 درجة أو أن مستوى أدائه في الامتحان يعادل 90٪ أما إذا كان الاختبار من نوع اختبارات الإتقان ( التمكن ) فيكون لها معيار محدد كأن يجيب التلميذ على ثماني أسئلة من بين عشرة مسائل فقط تعطى له ، وبالطبع إذا حقق الشرط يعتبر متقن للامتحان ، حيث أن إجابة التلميذ عن ما تبقى من الأسئلة لن يغير من نتيجة الاختبار ، ويعطى للتلميذ جملة تشجيعية أو صورة معبرة أو لقطة فيديو محببة إلخ
أما إذا لم يحقق التلميذ معيار الاختبار فإنه يبلغ بذلك ويطلب منه إعادة هذا الاختبار مرة أخرى بعد الانتهاء من تدريب معين على البرمجيات التعليمية ، وفي بعض الأحيان بعد توقف الاختبار وقبل عرض نتيجته ، تعرض البرمجية التعليمية تصحيحا لأخر إجابة خاطئة ، إذا كان التلميذ قد وقع في خطاء ، هذا وتقوم البرمجيات التعليمية بتجميع كل البيانات المتعلقة بأداء كل التلاميذ وعرضها على معلم الفصل عندما يطلب منه ذلك ، كما يمكن للبرمجية أن تعرض على المعلم أسماء التلاميذ اللذين يواجهون صعوبات في بعض نواحي المقرر ، كما يمكن للمعلم أن يحصل على تقارير بحالة كل تلميذ على حدة
أنواع الاختبارات في بيئة التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية :-
1- اختبار التسكين ( Placement Tests ):-
لما كانت مناهج التعليم التي تقدم عن طريق البرمجيات التعليمية تقوم على أساس ذاتي ، فإنها في الغالب تنظم بطريقة هرمية من السهل إلي الصعب ، أي أنها تأخذ شكل مستويات متدرجة طبقا لبعض المعايير حسب طبيعة المادة الدراسية وطبيعة المتعلم ويتطلب هذا التنظيم المنهجي توفير بعض الوسائل التي عن طريقها يمكن تحديد نقطة البداية الملائمة للتلميذ لدراسة المنهج ، وتسمى هذه العملية تسكين التلميذ في المنهج ومن أهم الوسائل التي تستخدم لهذا العرض نوع من الاختبارات يسمى اختبارات التسكين وتكون عدد الأسئلة المتعلقة بكل هدف تعليمي في حدها الأدنى حتى يصبح الاختبار قصيرا بقدر الإمكان وأن يجيب التلميذ عن جميع مفرداته ، ويؤخذ على مثل هذه الإستراتيجية أنها تستغرق وقتا طويلا من جانب التلميذ للإجابة عن جميع الأسئلة ، ومن الاستراتيجيات الأخرى المتبعة في إعطاء اختبارات التسكين ، إعطاء الاختبار عند المستوى الذي يؤكد بأن التلميذ لا يستطيع أن يحرز مزيدا من التقدم ، حيث إنها تتجنب أن يمر التلميذ بخبرات الفشل ، ومن أفضل الاستراتيجيات التي يمكن إتباعها ، عدم اللجوء إلي مطالبة التلميذ بالإجابة عن جميع مفردات الاختبارات ويتحقق ذلك عن طريق تحديد بعض النقاط الحرجة ، والمقصود بالنقطة الحرجة تلك النقطة التي إذا استطاع التلميذ أن يجيب إجابة صحيحة عن الأسئلة الخاصة بها ، فإن ذلك يعني أن التلميذ يستطيع أن يجيب عن النقاط السابقة لها مباشرة
2- الاختبارات التشخيصية ( Diagnostic Tests ) :-
ويستخدم هذا النوع من الاختبارات في تلك المواقف التي تتطلب معرفة الصعوبات والعقبات التي تواجه المتعلم ، حتى يمكن تحديد العلاج الملائم له ، وتنظم الاختبارات بشكل يمكن من الحصول على درجات منفصلة في تلك المواضع التي يتركز حولها الاهتمام بالتشخيص ويستفاد من هذه المعلومات عن طريق تحديد النقاط التي تحتاج إلي مزيد من التدريس أو تتطلب استخدام طرق ومداخل مختلفة للتدريس
3- الاختبارات البنائية ( Formative Tests ) :-
لما كانت اختبارات التسكين قصيرة بطبيعتها فإن نتائجها يؤخذ بها على أنها مؤشر فقط للمستوى الملائم للتلميذ ، ولذلك فإن الأمر يتطلب القيام بعملية مسح دقيقة وشاملة لما يعرفه التلميذ من محتويات الموديول ، ويتم ذلك عن طريق إعطاء التلميذ اختبار بنائي ، وفي معظم الأحيان لا يبعد التلميذ كثيرا عن المستوى الذي أشارت إليه نتائج اختبارات التسكين ، فقد يتطلب الأمر إعطاء التلميذ اختبار مسحيا واحدا ، أو أثنين على الأكثر للتأكد من دقة تسكينه ناحية ، ومن ناحية أخرى للتأكد من مستواه الفعلي داخل حزمة البرمجيات التعليمية التي سُكن فيها وعندما يبرهًن أداء التلميذ على عدم تمكنه من جميع المهارات والأنشطة التي يشتمل عليها الموديول بعد إعطائه الاختبار البنائي ، فإنه يصبح من الضروري إعطاؤه الاختبار البنائي الخاص بالموديول السابق مباشرة
4- الاختبارات التحصيلية العادية (Achievement Tests ) :-
تهدف الاختبارات التحصيلية بصفة رئيسية إلي معرفة درجة أداء التلاميذ في محتوى المادة الدراسية وتختلف هذه الاختبارات في أشكالها ، وتصحح عن طريق تحديد درجة تدل على عدد المفردات التي أجاب التلميذ عنها إجابة صحيحة ، وفي بعض الأحيان تحول درجة التلميذ إلي نسبة مئوية لتبين النسبة التي حصل عليها التلميذ
5- اختبارات التمكن ( Mastery Tests ) :-
هي في الواقع اختبارات تحصيلية ولكن تختلف عنها حيث إن لها معايير سبق تحديدها ، وتختلف معايير اختبارات التمكن باختلاف أهدافها فهناك معايير كمية ، تشترط على التلميذ أن يصل بأدائه على كم معين قبل أن يحكم له بأنه متمكن ، وهناك معايير كمية لا يحدد لها حد أقصى من المسائل ، كأن يطلب من التلميذ إجابة صحيحة عن خمسة أسئلة متتالية قبل أن يحكم له بأنه متمكن من هذا الاختبار ( الفار 1981 )
6- الاختبارات الموقوتة ( Timed Tests ) :-
تعتبر الاختبارات الموقوتة نوع من الاختبارات التحصيلية للتمكن ، حيث يكون أحد معاييرها تحديد فترة زمنية للإجابة عن كل الاختبارات ككل أو فترة زمنية للإجابة عن كل مفردة على حدة ، وغالبا ما تستخدم الاختبارات الموقوتة عند قياس مهارات معينة ، ومن أمثلة الاختبارات الموقوتة اختبار الحقائق الأساسية في الرياضيات وعدم اللجوء للعد على الأصابع عند الإجابة ، ومن أمثلة الاختبارات الموقوتة في تعليم اللغات ، اختبار سرعة القراءة وبالطبع فإن اختبار سرعة القراءة يشتمل على معيار أخر وهو الفهم ، حيث تقاس سرعة التلميذ مع درجة فهمة
استخدام البرمجيات التعليمية في إدارة العملية التعليمية بالكامل :-
يعتمد هذا النموذج للتعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية على التفاعل الحر الشامل والكامل بين المتعلم والبرمجيات التعليمية عن طريق البرمجيات وفي هذا النموذج يتم عرض المواد التعليمية المستهدفة بطريقة تفاعلية تثير دافعية التلميذ وحماسه وتفجر طاقاته ومهاراته الكامنة بعد التأكد من أهلية التلميذ لهذا العرض طبقا لنتائج اختبارات التسكين وللكم الهائل من المعلومات الشخصية والعلمية ذات العلاقة بهذا التلميذ والذي سبق للبرمجية الحصول عليها من التلميذ نفسه أو عن طريق معلم الفصل وهنا يتم تسجيل استجابة المتعلم ومن ثم إعطاؤه التغذية الراجعة المناسبة والتي تعمل على استثارة دافعية وفضول المتعلم وتوجيهه إلي دراسة ما يحتاجه من موضوعات قبلية لضمان إتقان الموضوعات المستهدفة والتي توفرها له البرمجيات التعليمية عن طريق برمجيات خاصة أو مدمجة في نطاق البرمجية و التي يعمل الطالب من خلالها هذا وتقوم البرمجيات التعليمية بعرض المعلومات بالسرعة المناسبة لكل فرد وتكرار العرض مرات عديدة دون كلل أو ملل بالإضافة إلى ذلك تمكن المتعلم من الاستجابة الفعالة ، وتقوم بموازنتها مع الاستجابة الصحيحة ، فتقدم التهاني والتعزيزات الإيجابية ، أو تعالج الخطأ وتبين أسباب الخطأ ليستكمل إتقان الوحدة التعليمية ، وبعدها يستكمل إتقان الوحدة التعليمية ، وعندما تسجل البرمجية التعليمية مدى التقدم في التعليم بشكل فوري ومباشر يحدث الربط الوثيق بين عملتي التعليم والتعلم والتقويم والعلاج ومع تطور تقنيات البرمجيات التعليمية ووسائل وأدوات التخزين الخارجية ، تطور بالتالي مفهوم استخدام البرمجيات في أعمال الإدارة التربوية ، وأصبح يقصد به إدارة العملية التعليمية سواء داخل حجرة الدراسة أو خارجها ، بهدف تحسين العملية التعليمية وزيادة فاعليتها ، حيث يتطلب الأمر التعامل مع كم هائل من البيانات بعضها له صلة بمستويات وخبرات التلاميذ ، وبعضها متصل بمحاولة التوافق مع معدلات التعلم الفردية وتوفير بيئة تعليمية ومحفزة لتعلم التلاميذ وحتى نبين الدور الذي تلعبه البرمجيات التعليمية في إدارة عمليتي التعليم والتعلم فإننا نستعرض الخطوات التي تتبع منذ لحظة تسجيل الطالب للعمل علي البرمجيات التعليمية وحتى الانتهاء من دراسة المنهج :
1- تسجيل الطلاب على الحاسوب :-
في ظل نظام التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية ، فإنه يتم تغذية البرمجيات التعليمية بمعلومات وفيرة عن الطلاب تستخدم في الإجراءات القبلية ( كالاسم بالكامل ، والعنوان ، الحالة الاجتماعية ، رقم الهاتف ، درجة تعليم الوالدين ، الخ ) ومما هو جدير بالذكر أن تلك المعلومات تغذى بها البرمجيات التعليمية مرة واحدة في حياة الطالب ، وهذا الكم من المعلومات سوف يُربط أوتوماتيكيا بمدى تقدم الطالب في تعلمه من خلال البرمجية التي سوف يستخدمها فيما بعد ، وعندما يبدأ الطالب التعامل مع البرمجيات التعليمية ، فإنها تسأله عن اسمه واسم المجموعة التي ينتمي إليها ، ويبدأ بتوجيه التحية له ويطلب منه أن يختار كلمة السر للتأكد من أن طالبا لا ينتحل شخصية طالب أخر ويطلع على معلوماته وبياناته الخاصة ويتلاعب بها
2- تسكين الطالب في المنهج الدراسي :-
من المنطقي أن يبدأ كل تلميذ دراسته من نقطة في المنهج المدرسي تتلاءم مع خبراته السابقة ، وهذه العملية تعني أن كل تلميذ في برامج التعليم الفردي يبدأ من نقطة خاصة به ومن الممكن في بعض الأحيان ألا تتفق كل نقط البداية في دراسة المنهج بالنسبة لكل التلاميذ ، ولتحديد نقطة البداية الملائمة لكل تلميذ ، تقدم البرمجية التعليمية اختبار التسكين ، وهو الاختبار الشامل لكل المنهج ، ومن فوائد نتائج اختبارات التسكين أنه يمكن أن تقارن نتائجها بنتائج الطلاب أو الطلاب في أي وقت زمني لاحق لمعرفة النمو الذي حدث خلال فترة زمنية معينة
3- متابعة الطالب أثناء التعليم :-
بعد أن تم تجميع كل المعلومات المتعلقة بنشاط كل طالب وتسجليها أوتوماتيكيا في سجله ، يستطيع المعلم أن يتعرف على الوحدات التي أنجزت في المنهج ككل والوحدات التي لم تنجز بعد ، وكذلك إذا كانت هناك صعوبات تواجه الطلاب ، ويتم ذلك من خلال معرفة عدد المحاولات التي قام بها كل طالب في كل وحدة والزمن الذي استغرقه وقد تفيد هذه المعلومات والتي جمعها المعلم عن التلاميذ في إعطاء بعض المساعدات الفردية لبعض تلاميذ الفصل ، وقد تكون هذه المساعدات على هيئة توجيه لبعض الأنشطة الأخرى ، أو إعطاء بعض الشرح الخصوصي
البرمجيات التعليمية مساعدة للمعلم في إدارة العملية التعليمية جزئيا في ظل التعليم التقليدي :-
يلجأ بعض المعلمين في نظم التعليم التقليدية إلي استخدام البرمجيات التعليمية ، في تسجيل المعلومات المتعلقة بتلاميذهم من خلال برمجية خاصة لإدارة العملية التعليمية جزئيا ومن المعلومات التي يقوم بتسجيلها يدويا على جهاز الحاسوب علامات الامتحان الدورية ، وتقوم البرمجية بتنفيذ بقية العمل من حيث الآتي :-
1-جمع بعض الدرجات وطرح بعضها وتحويل بعضها الآخر إلى نسبة مئوية
2-إجراء بعض العمليات الإحصائية على درجات التلاميذ ، وترتيب الدرجات إما تصاعديا أو تنازليا
3-تحليل البيانات وربط العلاقات بينها ، وإخراج تقارير تساعد المعلم على اتخاذ قرارات تتعلق بتوجيه الطلاب
4-يمكن الحصول منها على تقارير تبين مدى إتقان الطلاب ، وكذلك تقديم الاختبارات المناسبة وحاجات الطلاب
5-طبع النتائج في صورة كلية أو فردية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب
» التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب 1
» التعليم والتعلم لتنمية التفكير بالبرمجيات التعليمية
» فلسفة التعليم والتعلم لتنمية التفكير الإبتكاري بالبرمجيات التعليمية
» دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الثانية التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاجهزة التعليمية وكيفية توظيفها بالتعليم-
انتقل الى: