منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد رمضان محمد صبح




عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب 1 Empty
مُساهمةموضوع: التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب 1   التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب 1 I_icon_minitimeالجمعة مارس 23 2012, 16:43

قد تكون استخدامات الحاسوب (البرمجيات التعليمية) في عمليتي التعليم والتعلم في مستوى عونا للمعلم وفي مستوى أكثر عمقا وتعقيدا عوضا عنه وفي مستوى أكثر نضجا واكتمالا معلما للتفكير ناقش هذه العبارة بإيجاز موضحا أنماط استخدام الحاسوب (البرمجيات التعليمية) في عمليتي التعليم والتعلم

إن استخدامات البرمجيات التعليمية ومجالاتها في عمليتي التعليم والتعلم تنحصر في أن تكون البرمجيات التعليمية في مستوى مساعدا للمعلم ومكملا لأدواره وقد تكون البرمجيات التعليمية في مستوى أكثر عمقا وتعقيدا فتكون عوضا عن المعلم وبديلا عنه في بعض المواقف ، ومع تطور تطبيقات البرمجيات التعليمية وتكنولوجيا المعلومات وضحت الفوائد والمميزات التي توفرها البرمجيات التعليمية لعمليتي التعليم والتعلم وبواسطة البرمجيات التعليمية يمكن توجيه عملية التعليم والتعلم من خلال خطوات مبرمجة ، وتقديم إجراءات علاجية إذا لزم الأمر ، بل ويمكن أن تحل محل المعلم في بعض المواقف ، ففي أجهزة العرض التعليمية التقليدية كالراديو والفيديو لا تتوفر إمكانات التفاعل بينها وبين المتعلم ولا يستطيع المعلم التروي والصبر لتتبع استجابات كل متعلم ، أما البرمجيات التعليمية فيمكنها عرض المعلومات بالسرعة المنسبة لكل فرد وتكرار العرض مرات عديدة دون ككل أو ملل ، بالإضافة إلي ذلك تُمكن المتعلم من الاستجابة الفعالة ، فعندما تسجل البرمجيات التعليمية مدى التقدم في التعليم بشكل فوري ومباشر يحدث الربط الوثيق بين عمليتي التعليم والتعلم والتقويم ، وهذا الربط هو أداة في إستراتيجية التعليم المتقن لم يكن بالإمكان تطبيقها في التدريس التقليدي الصفي
تصنيف مجالات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : بدأت تصنيفات مجالات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية متواضعة للغاية ومحدودة الاستخدام وانتهت الآن بتصنيفات طموحة جدا شاملة الاستخدام ومنها
1- تصنيف تيلور لإمكانات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : البرمجيات التعليمية كمعلم متمكن - البرمجيات التعليمية كمتعلم جيد وملتزم - البرمجيات التعليمية كوسيلة تعليمية
2- تصنيف شولتز وهارت لإمكانات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : البرمجيات التعليمية كمادة - البرمجيات التعليمية كوسيلة
3- تصنيف أحمد بوزبر لمجالات استخدام البرمجيات التعليمية في التربية : البرمجيات التعليمية كمادة تعليمية - البرمجيات التعليمية كوسيلة تعليمية - البرمجيات التعليمية كفلسفة تربوية
تصنيف أنشطة ومراحل العملية التعليمية
لقد صنف ( روسنهاين ) العملية التعليمية إلى خمسة أنشطة ومراحل رئيسية هي :-
1-تقديم المعلومات والتعريف بالمهارات المطلوبة
2-توجيه المتعلم إلي طريقة استخدام المعلومات وتطبيق المهارات
3-معالجة نقاط الضعف في تحصيل المتعلم للمعلومات بطرق أكثر تشويقا ودافعية للعمل
4-التدريب والتمرين لاستيعاب المعلومات وإتقان المهارات
5-تقويم مستوي تحصيل أو أداء المتعلم

التعليم والتعلم المعزز بالبرمجيات التعليمية


نمط التدريس الخصوصي : كان التعليم التقليدي وما زال يعتمد على عرض المعلومات على المتعلمين وعادة ما يعتمد على السبورة والكتاب ويستعين في قليل من الأحيان بالكلمة المسموعة من أجهزة الكاسيت أو الفيديو ، ويستطيع البرمجيات التعليمية من خلال نمط التدريس الخصوصي جمع جميع المكونات السابقة وعرضها بأسلوب أكثر مرونة وأقل كلفة ، حيث تتفاعل البرمجيات التعليمية في هذا النمط مع التلميذ ، ويكون التعليم هنا تعليم فردي ذاتي حيث يشعر المتعلم أن الشرح موجه له بصفة خاصة فيأخذ الوقت الذي يحتاجه في قراءة المعلومات المعروضة علي الشاشة ، ويكون المتعلم هو المتحكم الوحيد في سرعة عرض المعلومات علي الشاشة ، ويمكن للبرمجيات التعليمية من خلال هذا النمط أن تتعامل مع التلميذ كمعلم خصوصي فتقوم بتقديم المعلومات مع توجيه التلميذ إلي استخدام المعلومات ، ويكون هذا النمط إما خطيا أو متشعبا ـ ففي حالته الخطية يتعرض جميع المتعلمين لنفس المسار ونفس المعلومات ـ أما حالته المتشعبة وهو النوع الأكثر شيوعا ليس بالضرورة أن يتعرض المتعلمون لنفس المسار أو نفس المعلومات بل يختار كل منهم ما يناسبه حسب قدراته وبناء على استجاباته
نمط التدريب والمران : إذ تعد البرمجيات التعليمية في هذا النمط مثالية لإعطاء التدريبات اللازمة لتنمية مهارات معينه وإعطاء تغذية راجعة تفيد التلميذ وتستطيع البرمجيات التعليمية أن تعرض العديد من الأمثلة والتمارين ومن ثم فأنها تسمح للتلميذ بالتقدم من خطوة لآخري بإتقان تام وتوجيه أكبر قدر ممكن من الأسئلة والتمارين المحلولة من تدريب التلاميذ ومرانهم للانتقال إلي موقف تعليمي أخر جديد ويمكن من خلال البرمجيات التعليمية الحصول على تقرير يوضح أداء كل تلميذ على حدي متضمنا الصعوبات التي واجهها التلاميذ في الموضوع الذي تم التدريب يه كما تستطيع البرمجيات التعليمية حفظ البيانات وتحديد وقت وصول التلميذ إلي مستوى الأداء المقبول وفي جميع الأحوال فإن التلميذ يتعلم علي أساس ذاتي في هذا النمط ، سواء كان سريع التعلم أو بطيء التعلم
نمط حل المسائل والتمارين : تقوم البرمجيات التعليمية عن طريق هذا النمط بمساعدة التلاميذ علي حل المسائل والتمارين بإيجاد الحل الأمثل بطريقة الاستقراء والاستنباط حيث تساعدهم على تحليل المسائل والتمارين وتجزئتها إلي مكونات أبسط وأصغر كما تنمي التفكير لدي التلاميذ وتحسن من قدراتهم على التحليل وربط العلاقات ، إن هذا النوع من المهارة يساعد التلاميذ على التفكير المنطقي وعلى مواجهة الظروف المختلفة بطريقة خلاقة
نمط الألعاب التعليمية : تعالج هذه البرمجيات كثيرا من المواضيع التي تعالجها بقية أنماط التعليم والتعلم المعزز بالبرمجيات التعليمية حيث تصاغ موضوعاتها في شكل مباريات تحمل التلاميذ على التنافس لكسب النقاط ، هذا وتضيف هذه البرمجيات الجدية والإثارة إلى العمل التعليمي ، كما تعتبر من الخبرات التعليمية التي توفر التسلية والإنتاجية والمتعة للمتعلمين
المميزات التي يحصل عليها المتعلم عن طريق استخدام نمط الألعاب التعليمية :-
1-يمارس الإنسان العديد من العمليات العقلية أثناء اللعب ( كالفهم والتحليل والتركيز وإصدار الأحكام )
2-إتاحة فرصة التعلم للأشخاص اللذين لا تجدي معهم الطرق التقليدية في التعلم
3-يقوم المتعلم بالمشاركة الايجابية والفاعلة في الحصول علي الخبرة
4-يصاحب التعلم عن طريق الألعاب ملية الاستمتاع باكتساب الخبرة
5-يسيطر هذا النشاط على مشاعر المتعلم وأحاسيسه
6-يتلاءم هذا النمط مع مراحل التعليم المختلفة
نمط التشخيص والعلاج : يستخدم هذا النمط في التشخيص وعلاج أداء التلاميذ في معلومات سابقة عرضت عليهم ويراد التأكد أو العمل على إتقانهم لها ، حيث تعتمد البرمجيات التعليمية على عدة صيغ لاختبارات تشخيصية في محتوى محدد ، ويمكن إجراء الاختبار على شاشة البرمجيات التعليمية بدلا من الورقة والقلم ، حيث تحدد الأهداف التي أتقنها التلميذ والأهداف التي لم يتقنها وتقوم البرمجيات التعليمية بتوجيه التلميذ لإجراءات علاجية محددة ، وهي ما تسمي ( بروشتة العلاج للتلاميذ بطيئين التعلم )
نمط المحاكاة وتمثيل المواقف : تستخدم البرمجيات التعليمية في هذا النمط للتغلب على تمثيل بعض الأشياء التي تحدث ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة أو بعدها الزماني أو المكاني ، بالإضافة إلى إمكانية إجراء بعض التجارب المقلدة ، والتي يصعب على المتعلم الحياة فيها بشكل طبيعي كإجراء بعض التجارب النووية مثلا
وتتلخص الصفات الرئيسية لهذا النمط في النقاط الآتية:
1-إتاحة الفرصة للمتعلم أو المتدرب أو المشرف على التدريب للتحكم في هذا الموقف بدرجات مختلفة
2-فرصة إهمال بعض المواقف أو جزء منها عند الشعور بأنها عديمة الأهمية بالنسبة للمتدرب
3-إتاحة الفرصة للمتعلم لارتكاب أخطاء دون أن يكون لها عواقب وخيمة تهدد حياته أو تؤذيه
4-عرض وتشكيل الموقف من الحياة العلمية مع المحافظة على توضيح عمليات هذا الموقف
5-وجود قدر من الحرية يسمح بتعديل بعض هذه المواقف
6-إتاحة الفرصة للمتعلم بأن يشارك في تعلمه
الأنواع الرئيسية لنمط المحاكاة ( لوكارد وماني ) :-
1- محاكاة فيزيقية 2- محاكاة إجرائية 3- محاكاة أوضاع 4- محاكاة معالجة
لقد أشارت معظم الدراسات التي قارنت بين أساليب التعليم والتعلم المعزز بالبرمجيات التعليمية وأساليب التعليم التقليدي أن أساليب التعليم والتعلم المعزز بالبرمجيات التعليمية أكثر فعالية في زيادة تحصيل الطلاب وفي تنمية اتجاهاتهم نحو ما يدرس لهم ، بالإضافة إلى أنه قد نمى لديهم القدرة على حل المشكلات ، وحسن من اتجاهاتهم نحو تلك المواد ، كما أن أنماط التعليم والتعلم المعزز بالبرمجيات التعليمية قللت من الزمن اللازم للتعليم ، ونلاحظ ندرة الدراسات العربية في هذا المجال ، ولذا تبقى نظم التعليم في الدول العربية أكثر فقرا من الأنظمة الأخرى في استخدام البرمجيات التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم
بعض البرمجيات المشهورة لنمط المحاكاة :-
1- برمجية مون وبولي للاحتكار 2- برمجية لمحاكاة قيادة السيارات
3- برمجية لمحاكاة حالة مريض القلب 4- برمجية لمحاكاة ما يجري في معامل العلوم الطبيعية
5- برمجية كابري في الهندسة 6- لمحاكاة ما يجري داخل حجرة الدراسة
تطور نمط التعليم والتعلم المعزز بالبرمجيات التعليمية :-
يشير إرشنر إلي أن الهدف الأساسي من استخدام البرمجيات التعليمية في المدارس كان يكمن في تعليم التلاميذ كيفية التعامل مع البرمجيات التعليمية عن طريق تعليمهم لغة من لغات البرمجة ، وإذا كان – منذ عشر سنوات مضت – تعلم استخدام البرمجيات التعليمية والتعامل معه يعتبر في حد ذاته هدفا هاما من أهداف التعليم في العديد من الدول المتقدمة تكنولوجيا والآن وقد تغيرت الصورة كثيرا ، حيث لم يصبح تعلم استخدام البرمجيات التعليمية والتعامل معه الهدف الوحيد من إدخاله إلى المدارس ، فمما لا شك فيه أن تحسين نتائج التعليم عن طريق توفير التعليم المناسب لكل تلميذ ، بناء على حاجاته الشخصية ، يعتبر هدفا أساسيا للتربويين جميعا ، إن المتتبع لإجراءات استخدام البرمجيات التعليمية في المدارس والكليات يرى أنها لم تزد عن توفيرها لهذه الأجهزة في مهام ووظائف بعيدة كل البعد عما يمكن أن تستخدم فيه تلك الأجهزة لرفع مستوي التعلم لدى التلاميذ والطلاب ، وذلك يرجع إلي أن إدخال البرمجيات التعليمية لم يتم بناء على إيمان حقيقي بأهمية استخدامه في المدارس وضرورة الاعتماد عليه لتحسين ناتج العملية التعليمية ، وينبغي أن تبدأ هذه المدارس والكليات فعلا في التخطيط السليم للاستفادة من الأجهزة المتوفرة في مبانيها وأن تبدأ من حيث انتهى الآخرون في البلدان الأخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  التعليم والتعلم بالبرمجيات التعليمية من خلال الحاسوب
» التعليم والتعلم المدار بالبرمجيات التعليمية
» التعليم والتعلم لتنمية التفكير بالبرمجيات التعليمية
» فلسفة التعليم والتعلم لتنمية التفكير الإبتكاري بالبرمجيات التعليمية
» الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الثانية التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاجهزة التعليمية وكيفية توظيفها بالتعليم-
انتقل الى: