منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد رمضان محمد صبح




عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 21/03/2012

أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف  Empty
مُساهمةموضوع: أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف    أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف  I_icon_minitimeالجمعة مارس 23 2012, 15:07

أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف



أولا : دور المشخص للعملية التعليمية :- التشخيص ببساطة هو محاولة التعرف على القوى المختلفة التي تؤثر على المتعلم وطريقة تعلمه من حيث ضعفها أو قوتها فالمعلم عليه معرفة مستوى قراءة المتعلم وقدرته على إجراء العمليات المطلوبة ومحاولة التعرف على مستواه التحصيلي واتجاهاته نحو المادة التعليمية وميوله واهتماماته ومهاراته العقلية واليدوية ومعدل تعلمه وسرعته في التعلم وقدرته على المناقشة وإبداء الرأي واحترام الرأي الأخر وقدرته على المساهمة في الأنشطة المدرسية وعلى المعلم دراسة الفرد المتعلم بما له وعليه ليبدأ في تخطيط الاستراتيجيات التعليمية والأهداف والأنشطة التعليمية والمحتوى والمادة التعليمية وأدوات وأساليب التقويم بما يتفق وطبيعة المتعلم وفي ضوء نتائج التشخيص ، والتخطيط للبرنامج التعليمي وفق نتائج التشخيص تعني أن المعلم يقوم بوضع مجموعات من الأهداف السلوكية لكل متعلم ومن المحتمل أيضا أن يبدأ في عمل مسارات تعليمية متعددة لتحقيق مجموعات الأهداف لكل حسب قدرته وسرعته ومعدله في التعلم وذلك باستخدام الحاسب الآلي

وحتى يكون المعلم قادر على إجراء عمليات التشخيص بنجاح يجب أن تتوفر لديه مهارات منها :-

· القدرة على خلق نوع من التنظيم الهرمي للمادة التعليمية ووضع المنهج في صورة سلسلة من الوحدات المتتابعة

· القدرة على تشخيص مناطق الضعف لدى المتعلم في موضوعات المنهج المختلفة

· القدرة على تزويد المتعلم بالأهداف والأنشطة والمادة التعليمية وأدوات التقويم

· المهارة في تفسير وتحليل نتائج الاختبارات التشخيصية بأنواعها المختلفة

· المهارة في تجميع البيانات بطرق موضوعية لسهولة تصنيفها وتبويبها

ثانيا : دور المتخصص في المادة الأكاديمية :- يجب أن يكون المعلم على دراية ومعرفة بالمواد التعليمية المختلفة وأيضا الأدوات والمعينات التعليمية ومستوى كفاءتها وقدرتها على مساعدة المتعلم على تحقيق الأهداف المرجوة ومعرفة قدرة المتعلم على القراءة والصعوبات المتضمنة في المادة التعليمية من حيث مستوى المادة ووضوحها ودقتها العلمية ومدى ملائمتها لمستوى المتعلم ومرحلة نموه والفرقة الدراسية المقيد بها ، ولتحقيق ذلك على المعلم تحليل المواد التعليمية المختلفة المتضمنة في المنهج في ضوء احتياجات وقدرات وميول واستعدادات المتعلم وتحديد إلى أي مدى يمكن استخدام هذه المادة التعليمية ومع مَن مِن الطلاب ، ويجب أن يكون المعلم متخصص في جوانب العملية التعليمية كلها من مادة ومحتوى وأهداف وأنشطة وأدوات قياس وتقويم فالمدرس الناجح هو الذي يفهم الأغراض والأهداف من المادة التعليمية وكيف تتفق مع أهداف تدريسها وذلك قبل البدء في تنفيذها داخل الفصل الدراسي وعلى كل معلم إعداد ملف ومكتبة خاصة به يحتفظ فيها بالمواد التعليمية التي يعدها حتى تخدمه لسنوات عدة حيث يحتفظ بالألعاب والمواد التعليمية والكتب التعليمية المبرمجة وبرامج الوسائط المتعددة والبرمجيات التعليمية وعناوين المواقع الإلكترونية التعليمية الهامة في التخصص وبالوحدات الدراسية وبالأهداف وأدوات القياس والتقويم التي تتفق مع طبيعة المتعلم وطبيعة الموقف التعليمي وطبيعة المادة التعليمية ، ودور المعلم أن يكون على دراية ووعي بجميع هذه المساعدات والتسهيلات حتى يكون قادر على وصفها للمتعلم حتى يحقق أفضل نجاح ورفع قدراته على التحصيل والفهم وكذلك على تغيير اتجاهاته نحو المادة الدراسية

ثالثا : دور المستشار والمرشد التعليمي :- يجب على المعلم التكنولوجي أن يكون قادر على ترتيب وتوجيه وإرشاد المتعلمين نحو تحقيق الأهداف وفي اختيار الأنشطة والوسائل التعليمية التي تزيد من فاعلية العملية التعليمية وتعمل على بلوغ كل متعلم مستوى عال من التمكن والإتقان ويتضمن ذلك تزويد الطلاب بالمساعدات والتوجيهات والإرشادات في العملية التعليمية بدلا من إجبارهم عليها ، وفي هذه الوظيفة يتعامل المعلم مع التلاميذ كل على حدة. فعند تعلم مهارة معينة أو مفهوم قد يتطلب ذلك عمل مناقشات مع طلاب الفصل كله أو تقسيمه إلى مجموعات صغيرة متجانسة أو مجموعات صغيرة غير متجانسة لمساعدة بعضهم البعض أو مساعدة المدرسين والإدارة للطلاب ، والمعلم الذي يعمل على تشخيص صعوبات وقدرات المتعلمين ومعالجتها تمشيا مع نتائج التشخيص عليه أن يقسم المادة التعليمية إلى خطوات صغيرة ويجعل المتعلمين يدرسونها بنجاح وعليه أيضا توفير المناخ المناسب الذي يطمئن فيه المتعلم حتى يستطيع أن يحقق أهداف البرمجية التعليمية باستخدام الحاسب الآلي، والتقويم المستمر هو عصب نجاح المتعلم بغرض توجيهه إلى مستوى التمكن والإتقان ، ويجب أن يبحث المعلم باستمرار عن أفضل الطرق وأكثرها فاعلية في مساعدة المتعلم على التعلم والتي تتلاءم مع طبيعة المتعلم وخبراته السابقة.

رابعا : دور المسهل لحرية التعلم :- يعتمد تسهيل عملية التعلم على نوعية المعلم وقدراته على خلق بيئة تعليمية جيدة أمام المتعلم حتى يسهل للمتعلم البحث والاستقصاء وكذلك اتجاهات المتعلمين والمعلم نحو المادة التعليمية وعلاقات المعلم بالمتعلمين.

عوامل فاعلية تسهيل حرية التعلم :

· واقعية دور المعلم :- يجب أن يكون شعور المعلم وسلوكه يعبران عن قدرة داخلية ومهارات عقلية توحي بقيامه بدور المعلم وأن تكون علاقته مع طلابه علاقة روحانية قائمة على التفاعل والمشاعر بواقعية وصدق وأمانة

· واقعية الجانب الانفعالي :- يجب تقدير المعلم لطلابه ومحاولة تفهمهم كأفراد إنسانيين ويحاول جاهدا الاهتمام بهم ورعايتهم بطريقة غير تسلطية ، وأن يكون لديه الثقة في نفسه وفي طلابه ويؤمن بالقدرة على التطور والتقدم

· نظر المعلم بعين المتعلم :- على المعلم أن يضع نفسه مكان المتعلمين ويحاول تفهمهم وفق مرحلة نموهم ويحكم عليهم بمنظار المتعلم

خامسا : دور المُعَدل والمغير للسلوك :- إن عملية التعلم بعناصرها المختلفة هي نوع من أنواع تعديل السلوك ، والمتعلم الذي لا يظهر تغير في سلوكه هو الذي لم يستطع التعلم ولذلك يجب صياغة الأهداف السلوكية بطرق إجرائية قابلة للقياس والملاحظة حتى يمكن قياسها بطريقة واضحة ، وتعديل السلوك أحد أدوار المعلم لبيان ووصف أحكام داخل الصف واستخدامه للتكنيكات المختلفة التي يمكن أن يعدل بها سلوك الطلاب أو يغيره ، حيث يتم الإبقاء على السلوك الجيد وتغيير السلوك الغير مقبول اجتماعيا.

وتوجد أدوار أخرى مكملة ومتداخلة مع الأدوار السابقة وهي الأدوار العملية للمعلم في وجود الحاسوب

أولا : دور المعلم كمستخدم للبرمجيات التعليمية :- دوره في مرحلة الإعداد - مرحلة التشغيل - مرحلة ما بعد التشغيل

ثانيا : دور المعلم في تأليف البرمجيات التعليمية :- دوره كمصمم للبرمجية التعليمية - دوره كمجهز ومعد للبرمجية التعليمية - دوره ككاتب سيناريو البرمجية - دوره كمنفذ للبرمجية التعليمية - دوره كمطور للبرمجية التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد احمد السيد التهامى

احمد احمد السيد التهامى


عدد المساهمات : 111
تاريخ التسجيل : 27/03/2012
العمر : 32

أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف    أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف  I_icon_minitimeالأربعاء مارس 28 2012, 12:22

ليست داخل الصف فقط ولكن داخل المكتبه ايضا
المعلم والمكتبة المدرسية في ظل التقنيات الحديثة



**المكتبة المدرسية وأهداف المنهج:

- الانتقال بالتعليم من ثقافة الإيداع إلى ثقافة الإبداع.

- تنمية الميول القرائية لدى التلاميذ.

- توسيع مدارك المعلم وتنمية عقولهم.

- إثراء المناهج الدراسية وتعزيزها.

- تكوين اتجاهات إيجابية نحو المكتبة والكتاب وتكوين عادات مرغوب فيها.

- تشجيع العمل الجماعي المنظم.

- تحقيق التربية المكتبية من خلال تدريب الطلبة على استخدام المكتبة ومصادر المعلومات.







**المكتبة المدرسية ومحتوى المنهج:

- توفير الكتيبات المصاحبة لموضوعات المنهج ومحتوياتها.

- إرفاق الكتب الدراسية بقائمة ببليوغرافيا بالمصادر التي لها علاقة بالموضوع.

- إعداد البرامج التعليمية التي تهدف إلى البحث والتنقيب عن المعلومات.

- إحالة الطالب إلى مصادر أخرى تتمثل في المعاجم والأطالس والموسوعات.



**المكتبة المدرسية وطرق التدريس:

- تكوين سمات وقدرات هامة لدى المعلمين كالتحليل والنقد والاستنباط.

- مساعدة التلاميذ(المتفوقين، ضعاف المستوى، بطيء التعلم) بما يلائم ومقدرتهم العلمية.

- إتاحة الفرصة للمعلمين في جمع المادة العلمية في موضوع معين من خلال حصة المكتبة.

- تنمى لديه القدرة على التعلم الذاتي.

- إبراز الموهوبين وتحفيزهم لزيادة الابتكارات.( 9 )

ولا يختلف اثنان في أن المكتبة المدرسية تستطيع الإسهام بفاعلية في خدمة المناهج الدراسية وتدعيمها وفى إكساب المعلم خبرات متعددة تتصل بالاستخدام الأمثل لجميع أوعية المعلومات لاستنباط الحقائق والأفكار.

أننا في حاجة إلى ربط المتعلم بالمكتبة وكسر احتكار الكتاب المقرر للعملية التعليمية على اعتبار انه ليس المصدر الوحيد للمعلومات.

وان أولى المسؤوليات التي تقع على عاتق المكتبة المدرسية هي مساندة المدرسة على تحقيق رسالتها في كافة المجالات التي تضطلع بتربية النشء وتعليمه لان الغرض منها تعليمي تربوي أولا ومن تم فان المنهج الدراسي الذي يعد محورا للعملية التعليمية والتربوية يأتي في مقدمة اهتمامها .( 10)

وتؤثر طرق التدريس المتبعة تأثيرا كبيرا على طبيعة أنشطة المكتبة وخدماتها وان استخدام مصادر المكتبة استخداما وظيفيا معدوما في المدارس التقليدية حيث يكتفي المعلمون بالكتاب المدرسي والتلقين والحفظ وغالبا ما يقوم المعلمون حتى بحل الأسئلة للطلبة دون إشراكهم في حلها مما يولد لديهم ضعف في مجال الإبداع مما يساهم في خمول الفكر لدى التلميذ ، وهنا يتعود التلميذ على نوع من الثقافة التي

يأخذها من الآخرين ولا يساهم في صنعها مما يجعله عاجزا عن حل حتى أسهل الأسئلة.

أما في المدارس التي تتبع الطرق الحديثة في العملية التعليمية والتي تركز على جهود المتعلم فان هناك اتصالا وثيقا بين المكتبة والمنهج الدراسي مما يفرض على المكتبة إعادة بناء المجموعات طبقا لاحتياجات المنهج للحصول على مصادر معلومات تعزز المناهج الدراسية وتشبع ميول واهتمامات التلاميذ من ناحية أخرى.

وتنظر التربية القديمة نظرة إلى المنهج نظرة ضيقة باعتباره يشمل المقررات الدراسية. أما المنهج في التربية الحديثة فهو مجموعة الخبرات وأوجه النشاط التي توفرها المدرسة لتلاميذها داخل وخارج المدرسة لتنعكس الفائدة على المجتمع.

أي أن المنهج ليس مجرد معلومات نظرية فقط بل يجب أن يشمل المهارات العلمية والتطبيقات وطرق التفكير ونواحي النشاط والطريقة التي تسمح بتكوين هذه المهارات والخبرات وبذلك يكون المنهج مادة ، طريقة ، نشاط.( 11 )



أي أن المنهج القديم لا يتعدى أن يكون مجموعة من المقررات التي يتم تدريسها للتلاميذ في قاعة الدراسة أو في مرحلة تعليمية معينة ويكون الاعتماد الكلى على الكتاب المدرسي في العملية التعليمية. فالتلميذ والمعلم مجبر بتعليمه دون إبداء أي وجهة نظر ومن هنا كانت قدرة التلميذ محدودة لاعتماده على معلومات جاهزة دون أن يبذل أي جهد للحصول عليها.

أما المنهج الحديث فانه اعم واشمل فهو لا يقتصر على المواد الدراسية المقررة وإنما يستوعب كل الأنشطة التي من شانها أن تساهم في تنمية شخصية التلميذ من كل النواحي بما يتمشى مع الأهداف التعليمية والتربوية.( 12)

ولا يعنى تطوير المناهج الدراسية تغيير محتوى المقررات الدراسية فقط وإنما يعنى التطوير الجذري لكل عناصر العملية التعليمية بما يتلاءم والتغيرات المتلاحقة.

ويجب أن يكون المنهج قادرا على مقابلة المتطلبات الآتية:

1- مقابلة استعدادات وقدرات واتجاهات وتطلعات المعلم وتشجيعه على استخدام قدراته.

2- مقابلة احتياجات التلميذ وتدعيم القيم الوطنية والعربية.

3- مقابلة التطورات التقنية الحديثة وتوظيفها في المنهج الدراسي.



وعليه فان المنهج الحديث يستوجب فيه أن يسعى لتحقيق ثلاثة أغراض رئيسية وهى: الأغراض الثقافية… النفعية……التدريبية.

- الغرض الثقافي يتمثل في إضافة معلومات عامة وخبرات جديدة يتحصل عليها المعلم لثقافة التلميذ.

- الغرض النفعي يتمثل في مدى استخدام المعلم للوسائل التقنية وانعكاس ذلك على التلاميذ .

- الغرض التدريبي يتمثل في التطبيق العملي من قبل المعلمين للتلاميذ..( 13 )



أهمية إدخال التقنيات الحديثة للمكتبة المدرسية:

وبظهور تقنية المعلومات انبثقت الثقافة الحاسوبية أو الإلكترونية لدى الجيل الجديد فثقافة هذا الجيل تتشكل من خلال استخدامه لجهاز الحاسوب لمواكبة روح العصر.

المقصود بتقنية المعلومات هي الحصول على المعلومات الصوتية والرقمية في نص مدون وتجهيزها واختزانها وبثها. أو أنها أي شكل إلكتروني مصمم لمساعدة المعلمين في توصيل المعلومات للتلاميذ.

آن توفير التقنيات الحديثة له مردود إيجابي على قدرة المعلمين على التعلم الذاتي. انه تنتج الآن مصادر معلومات إلكترونية صممت خصيصا للأطفال وعليه فان المكتبات المدرسية تسعى جاهدة إلى اقتناء هذه المصادر مع مصادر المعلومات التقليدية ( الورقية ) وغيرها مثل السمعيات والمرئيات ومن المتوقع مستقبلا أن يتزايد اقتناء المكتبات للمصادر الإلكترونية.



شبكة الإنترنت ودورها في العملية التعليمية:

تعد الإنترنت أضخم شبكة حاسوب في العالم فهي تربط العالم كله في شبكة واحدة عن طريق خطوط هاتفية.

وبرغم كون الإنترنت قد ركزت في البداية على تبادل الأفكار والمعلومات بين الباحثين إلا أنها سرعان ما جذبت عامة الأفراد.

وهى ذات أهمية بالغة للمكتبات بصفة عامة حيث تقدم مصادر حديثة للمعلومات غير متاحة في الأوعية المطبوعة وتكمن أهمية استخدام الإنترنت بالنسبة للمعلم في أنها تمكنه من التعرف على استخدام التقنيات الحديثة وتوسيع مداركه وبناء صداقات مثيلة من المعلمين عبر العالم كما تخلق روح البحث والإبداع لدى المعلم

فضلا عن استثمار وقت الفراغ فيما بعد.( 14 )

كما تعد أضخم شبكة حاسوب في العالم إذ تضم ملايين من نظم الحاسوب على امتداد العالم ، وتتصل الحواسيب مع بعضها في شبكة واحدة عن طريق خطوط هاتفية.وتزداد أهمية الإنترنت كوسيلة اتصال يوما بعد يوم. وقد أدى اتساعها إلى وصفها بشبكة الشبكات ، أيضا تعرف الإنترنت بأنها مجموعة من الحاسبات المنتشرة جغرافيا عبر العالم والمرتبطة من خلال شبكات منطقة محلية وشبكات واسعة موزعة في العالم بهدف نقل البيانات على الشبكة ولذلك أطلق عليها شبكة الشبكات.(15)

أي أن الإنترنت عبارة عن تجمع ضخم من شبكات الحاسوب المتصلة معا بما في ذلك خدمات الاسترجاع المباشر( (On-line التي يشترك فيها المستخدمون.وتعتبر الإنترنت وعاء ضخما من المعلومات المخزنة والتي يتم تحديثها باستمرار في حاسبات منتشرة حول العالم وهذا الكم الهائل من المعلومات تتاح لمستخدمي الشبكة في أي وقت ولأي موضوع وعلى المستفيد معرفة طرق الاستخدام وموقع المعلومة المطلوبة وعادة يتم معرفة ذلك عن طريق البحث المختلفة Search Engine (16)



وقد دخلت شبكة الإنترنت العالمية مختلف القطاعات والمجالات المختلفة ، أثرت فيها تأثيرها مباشرا وكان من ضمن هذه المجالات (التعليم) فنرى اليوم الكثير من المؤسسات التربوية والتعليمية تقدم العديد من أنشطتها عبر خدمات الإنترنت وقد أدى إلى تقدم وتطور مذهل في العملية التعليمية . كما ساهم وبشكل إيجابي في طريقة أداء المعلم والمتعلم، فشبكة الإنترنت لا تتعامل مع المعلومات فقط وإنما تتعامل مع الصورة والصوت والخرائط والفيديو وأخبار الطقس وتعرض جميعها أمام أعين الطلبة ، ولهذا أصبحت الإنترنت أداة للبحث والاستكشاف من قبل مستخدميها ، أيضا توفر شبكة الإنترنت للمتعلمين القدرة على الاتصال بالمدارس والجامعات ومراكز البحوث والمكتبات وتساعدهم على نقل المعلومات واستخدامها والمشاركة ونشر المعلومات ." ومع تطور هذه الشبكة وانتشارها دوليا أصبحت الإنترنت أداة لحفظ المعلومات ، وانتقل التعليم من الطرق التقليدية إلى التعليم الفردي." (17)

كما يستطيع المعلمون المشاركة في أعمالهم مع الآخرين عبر الإنترنت مثلا: تتيح شبكة الإنترنت الفرصة للمتعلمين للاتصال مع الخبراء أيا كان موقعها وهذا بدوره يؤدى إلى خلق روح البحث وتشجيعهم على الاستمرار في تلقى العلم والمعرفة ويؤدى إلى الإبداع.



ومن ضمن خدمات الإنترنت في مجال التعليم ما يلي:

1-خدمة الصفحات:

وهى الخدمة الأوسع انتشارا اليوم في شبكة الإنترنت وتقوم أساسا على مبدأ نشر المعلومات المدمجة بالصور والرسوم والأفلام الحية بأسلوب مبسط وسهل حيث يدخل الزائر إلى هذه الصفحة ليجد أمامه كما هائلا من المعلومات وبإمكانه التنقل بين صفحاتها وحفظها بأسلوب بسيط وممتع ، هذا وتحتوى شبكة الإنترنت على العديد من الصفحات ذات الطابع التعليمي حيث تقدم الدروس التعليمية في شتى فروع المعرفة مما يساهم في نجاح مفهوم التعلم الذاتي self study فبمجرد الدخول على صفحاتها واختيار موضوع معين تقوم الإنترنت بعرضه بأسلوب شيق مصحوبا بالصور والأصوات والأفلام وكذلك بالنسبة للمعلم نفسه إذ تقوم الصفحات باستعراض العديد من الأفكار التعليمية والأساليب التربوية الحديثة مما يمكن المعلم من الاطلاع لمواكبة تطورات العصر.

2-المجموعات الإخبارية: News Groups

وهى فكرة تقوم على أساس جمع المهتمين في مجال معين كحلقة نقاش بغرض التبادل الفكري في عدة مواضيع تخص مجال اهتمامهم وهى أشبه بالمنتديات التي تضم أفرادا من مختلف أنحاء العالم يجمعهم اهتمام مشترك بموضوع معين وأحيانا يصل عدد المجموعات إلى المئات أو الآلاف من ذوى الاختصاص الواحد.

3- أنظمة البرامج والملفات:

توجد في شبكة الإنترنت قوائم هائلة من البرامج المختلفة والتي يمكن استرجاعها . ومن ضمنها: البرامج التعليمية والتي لها دور فعال في أساليب التعليم.

4- القوائم والبريد الإلكتروني: Mailing list and e- mail

يعد البريد الإلكتروني من أهم وأقدم الخدمات التي تقدم عبر شبكة الإنترنت لكونه أصبح البديل المستقبلي عن الكثير من وسائل الاتصال نتيجة لكلفته المادية المنخفضة وسرعته وبساطته.

أيضا من ضمن استخدامات البريد الإلكتروني إصدار الدوريات والنشرات المختلفة . فعن طريق البريد الإلكتروني نستطيع إرسال نشرة دورية أو إعلان إلى كم هائل من الأشخاص . أيضا بإمكان أي شخص وهو جالس أمام حاسوبه الشخصي أن يشترك في أي ندوة أو أي مؤتمر مع أشخاص آخرين من ذوى التخصص.( 18)

ويعتبر تعليم المعلمون على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم ، والذي بدوره يساعد المعلم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل فيما بينهم. ( 19)

وأحيانا توجد القوائم البريدية وهى شكل مفتوح من القوائم يستطيع المشاركون من تقديم إرشادات أو طرح أسئلة والإجابة عنها مع تبادل الخبرات.( 20)

فوائد استخدام البريد الإلكتروني في برامج التعليم:

- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط بين المعلم والطالب: لإرسال الرسائل لجميع الطلبة كالواجبات المنزلية وللرد على الاستفسارات كوسيط بين المتعلمين.

- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي: حيث يقوم المعلم بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب وفى هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة الأستاذ.

- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بالمتخصصين: من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات .

- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشؤون الإدارية.

- يساعد البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين: في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد،للاستفادة منهم سواء في تحرير الرسائل أم في الدراسات الخاصة أم في الاستشارات.

- استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاميم: وما يستجد لأعضاء هيئة التدريس.

- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين المؤسسات التعليمية.(21)



ميزات استخدام شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) في التعليم:

أن الإنترنت يمكن أن تزيل الحواجز التي تصنعها الفصول الدراسية لأنه يمكن عبر الإنترنت العثور على معلومات جديدة فورية ومباشرة أي أن الإنترنت تعتبر مخزن ثرى بالمعلومات في شتى المجالات ودار مجانية للنشر.

ومن أهم ميزات استخدامها في العملية التعليمية والتربوية:

1- توفر للمتعلمين معلومات متعددة مبرمجة حديثة وسريعة.

2- تفتح المجال أمام المعلمين في مختلف بقاع العالم للعمل معا في عدة أعمال.

3- يتعامل المعلمون مع الشبكة بشوق وحماس ودافعية لأنهم يعلمون أن الإنترنت آخر ما توصل إليها من تقنية المعلومات.

4- تعد مصدرا قويا للإبداع لدى المتعلمين.

5- توفر آلية سهلة للمتعلمين والمعلمين لنشر أعمالهم والوصول إلى المعلومات أينما كانت حتى يطلق عليها البعض (مكتبة عظيمة في السماء)

6- تنمية روح التنافس لدى المعلمين.

7- توفر للمعلمين وسائط متعددة للحصول على احدث المعلومات والأبحاث والدراسات.

8- يمكن للمعلم المشاركة بالمسابقات العلمية والثقافية والندوات والمؤتمرات العلمية التي تعقد بين المعلمين في جميع أنحاء العالم.



9- نشر الوعي بأهمية استخدام واستثمار الحاسب الآلي في التعليم ومساندة العملية التعليمية.

10- يمنح كل معلم بريدا إلكترونيا خاصا به يستطيع من خلاله التواصل الإلكتروني مع طلابه وأولياء أمورهم وزملائه من الوسط التعليمي بما يخدم المصلحة التربوية والتعليمية.

11- من خلالها يتحصل المعلم على الكتب المدرسية وأدلة المعلم على شكل كتب إلكترونية ويمكن أن يدون الملاحظات والتعليقات على تلك الكتب والاستفادة منها في التحضير للدروس.

12- يطلع المعلم على البرامج التعليمية التفاعلية ومناهج الوسائط المتعددة ويمكنه الاستفادة منه في تحضير الدروس للطلاب.

13- يطلع المعلم على الدروس النموذجية والأسئلة والتمارين المحلولة والأمثلة.

14- يتوفر للمعلم المعلومات الموسوعية والمعارف الأساسية والمعاجم وسيجد المعلم مرجعا شاملا لمراجع التعلم.

15- سرعة التعليم. فالوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلا مقارنة بالطرق التقليدية.

16- عدم التقيد بالساعات الدراسية . فمن خلالها يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وزمان.

17- إمكانية الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين والمتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية.(22)

فالمكتبة المدرسية لها بعد تربوي بل هي جزء من العملية التعليمية التربوية.

ولها دور كبير في أي نظام تربوي يسعى إلى النهوض ويطمح للتطور لأنها تتجه في المقام الأول إلى الطلبة ثم أعضاء هيئة التدريس والإدارة،

ويجب أن يكون رصيد المكتبة المدرسية من المقتنيات وفق معايير أهمها: المستوى الثقافي والعقلي لأعضاء هيئة التدريس ونوعية التخصص. كلها أمور تسهم في تحديد ماينبغى أن تقدمه المكتبة المدرسية من خدمات.(23)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أدوار المعلم في ظل وجود تكنولوجيا تعليمية داخل الصف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دور المعلم في تكنولوجيا التعليم
» دور المعلم والمتعلم في عصر تكنولوجيا التعلم:
» اخلاقيات مهنة التعليم فى التعليم الالكترونى
» التليفزيون كوسيلة تعليمية
» دور المعلم في التعليم الالكتروني ؟واهم الصعوبات التي يصادفها المعلم ؟ مع حل تلك الصعوبات؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الثانية التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاجهزة التعليمية وكيفية توظيفها بالتعليم-
انتقل الى: