منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد وجيه




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 22/03/2012

أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى   أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى I_icon_minitimeالسبت مارس 24 2012, 10:13

أبرز الجهود العالمية في تطوير أعضاء هيئة التدريس
تختلف أشكال التطوير الأكاديمي لأعضاء هيئة التدريس من بلد إلى آخر، بل ومن جامعة إلى أخرى في بعض الأحيان، ويعود هذا الأختلاف إلى تباين التنظيمات والصلاحيات الممنوحة لهذه الجامعات من جانب واختلاف الموقف من قضية التطوير للأستاذ من جانب آخر.
وسنحاول إلقاء الضوء باختصار على أبرز الجهود العالمية في مجال تطوير عضو هيئة التدريس وذلك على النحو التالي:

الولايات المتحدة الأمريكية :
اعتنت الجامعات الأمريكية منذ السبعينيات بتطوير خبرة أعضاء هيئة التدريس بها حيث زودتهم بكل الوسائل من إجازات وتمويل السفر إلى الاجتماعات المهنية والمؤتمرات وورش وتدعيم الأبحاث التي يجرونها. وتعترف الجامعات الأمريكية بأن التدريس المؤثر عملية تحتاج إلى التعليم والتدريب. وتدافعت الكليات والجامعات لتكوين مراكز تطوير وتنمية أعضاء هيئة التدريس.
وتوالت درجة الاهتمام في الثمانينات وما بعدها بالتركيز على المناهج وتصميمها وتشجيع الترابط المنطقي مع التعليم العام، واشتمال المنهج على كليات الأمور، ومهارات التكفير الناقد، وكان تطوير هيئة التدريس هو الوسيلة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف.
لذلك أصبحت رسالة مـراكز التطوير واضحة لكل المعنيين بالعمل الجامعي، وتعددت البرامج وأصبـح الشعـار الأساسي هو التميز في التدريس "Teaching Excellence " وأصبحت القوة الدافعة لهذه المركز هو حاجة أعضاء هيئة التدريس لها وامتدت برامج التطوير لتدخل ضمن مناهج طلبة الـدراسـات العلـيا والجمعيات المهنية ( بركات وزملاؤه 1417هـ: 124- 125 ) ويشير الثبيتي ( 1413هـ 344) إلى أن التجربة الأمريكية بدأت في مراحلها الحديثة في توسيع اهتماماتها بالتركيز على تطوير أعضاء هيئة التدريس كأشخاص وكمهنيين وكأعضاء هيئة تدريس في مجموعة، مما جعل التطوير التعليمي والتنظيمي والشخصي هي المكونات الرئيسية لأي برنامج فعَّال لتطوير أعضاء هيئة التدريس.
وقد تنوعت جهود الجامعات الأمريكية فهذه جامعة جورج واشنطن وفقا لموراي "Murre 1997" تطبق فكرة تطوير وتقويم عضو هيئة التدريس الناجح من خلال المخفظة التدريسية في التعليم العالي .
وفي جامعة مونت كلير تذكر جلوريا " Goloria 1998" أنها أهتمت بتحقيق الأمتياز في هيئة تـدريسها من خلال عدد من المبادرات من أهمها برنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد الذي بداء منذ عام ( 1994م ) وعن أسباب التميز في هذا البرنامج تشير ( جلوريا ) إلى أسباب منها :
· أن البرنامج مصمم لأعطاء درجة من المرونة، والزامي لأعضاء هيئة التدريس الجدد.
· الأهداف محددة بوضوح وهي مبنية على قيم تتماشى مع مهمة الجامعة .
· أن قاعدة البرنامج جيدة إذ يركز على التدريس من أجل التفكير.
· تخصيص موارد مادية وبشرية للبرنامج وبدرجة كبيرة.
وفي ويسكونسين يذكر ديك وآخرون " Dakas and other 1998" أن برنامج التطوير لديهم يركز على التطوير الذاتي من أعضاء هيئة التدريس، ويتم تشكيل فريق للتطوير المهني لعضو هيئة التدريس، يقوم بالتخطيط لإيجاد بيئة تعليم تعاونية وبرامج تطوعية ، وتصميم تلك البرامج من قبل أعضاء فريق التطوير ومن لديهم رغبة مستمرة في تطوير قدراتهم ومهاراتهم.
أما جامعة تكساس فقد أنشأت مركزاً خاصاً لتحسين التدريس في الرياضيات والعلوم، ومن البرامج المستخدمة في تحسين قدرات الأستاذ الجامعي برنامج عملية الاستشارة التعليمَّية.
من العرض المؤجز والتلميح لبعض اهتمام الجامعات الأمريكية بتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس يلاحظ الجدية في تنويع برامجها وفقاً لحاجات عضو هيئة التدريس وبالذات في مجال التدريس.
المملكة المتحدة :
يؤكد كل من براون واتكنز " Broun & atkins " إلى أن الأهتمام بتدريب أساتذة الجامعات البريطانية يرجع إلى بداية القرن الماضي ، ومن عام 1955م بدأت عشر جامعات بريطانية بدراسة طرق التدريس الجامعـية، وتـركز برامـج التطويـر لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اكسفورد وفقاً لحداد (1416هـ:8-89 )على مهارات التدريس ، وبرامج التقويم، وبرامج تقليد المناصب الأكاديمية، وبرامج المعلومات، وبرامج التقويم، وبرامج مقررات إدارية ، وبرامج الإشراف.
وفي جامعة كامبردج إضافة إلى برامج تطوير التدريس هناك برامج تشمل تنمية فرق العمل، وإدارة الصراع بين الأفراد ، وطرق الإشراف على الطلاب، ودارة الوقت، وتقويم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم.
أما جامعة ساوث هامبتون فهناك برامج تشمل تصميم المقررات، ومهارات تقويم الذات، ومهارات الإدارة والإشراف، وقيادة جلسات المناقشة، وتقويم نوعية التعلم، وتدريب الصوت، وتنمية قدرات البحث، وتقنية المعلومات والصحة والأمان، والمؤتمرات عن بعد.
ويتناول مواري "Murry, 1997 68-71 " تجربة جامعة ستراثكلايد Strathclyedالتي تقدم برامجها من خلال مركز التطوير التعليمي حول عدد من المهارات يشمل :
- تطوير المهارات الفنية مثل ( عرض الصوت واستخدام الوسائل السمعية والبصرية )
- تطوير المهارات المهنية مثل ( التدريس والأبحاث والإدارة ) .
- تطوير المهارات المرتبطة بالتدريس مثل ( تطوير المنهج والتقويم).
ويؤكد مواري على نموذج الشراكة كطريقة هامة في تطوير قدرات عضو هيئة التدريس على أساس فردي.
المـانــيا :
يذكر بابكر ( 1419هـ : 141 ) أن التجربة الالمانية من التجارب الهامة والأكثر انتشاراً بين دول القادة الأوربية فبجانب المراكز المتخصصة في الجامعات، هناك مركز يعمل على المستوى الوطني والأقليمي والعالمي، وهو مركز التطوير الأكاديمي بجامعة برلين إذ كان لهذا المركز دور في دعم فكرة إنشاء مراكز التطوير الأكاديمي في القارة الأفريقية، خاصة من دول وسط وشرق أفريقيا، كما أن هذا المركز يعتبر المقر الرئيسي للشبكة الأوربية لمراكز تطوير الأداء الأكاديمي.
الدول العربية :
لقد تم بحث موضوع تطوير أعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية خلال عدة مؤتمرات وندوات إقليمية للتنسيق بين الجهود المبذولة في هذا المجال وهناك عدد من الجهود بُذلت في هذا الجانب.
ففي الجامعات المصرية تنص في أنظمتها منذ عام 1972م على وجوب تلقى المدرسين المساعدين تدريباً في أصول التدريس العامة والخاصة، وتعتبر جامعة عين شمس من أولى الجامعات المصرية التي قامت بتنظيم دورات تدريبية لإعداد المعلم والانتقال بالدورات إلى مختلف كليات الجامعة، وإنشاء وحدات متخصصة في كل كليات الجامعة ( أبو حـطب ، 1994م 1 ، 7 ) وكذلك الوضع في جامعة الاسكندرية إلا أنه في الآونة الأخيرة كما يذكر النمر ( 1994م: 3-11 ) أن لدى الجامعة توجه لإنشاء مركز مستقل خاص بالتطوير الأكاديمي وهناك الشبكة العربية للتطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات العربية ومقرها جامعة الاسكندرية.
وفي العراق أولت جامعة البصرة موضوع النمو المهني أهمية كبيرة إذ أنشأت مركز لتطوير طرق التدريس والـتدريب الجامعي ويقـدم هذا المركز دورات متعددة في التدريس والاتصال وتقنية الحاسوب ( بابكر، 1419هـ : 143) وكذلك في جامعة الموصل بدأت الجامعة بتنظيم دورات منذ عام 1987م .
وفي الأردن أنشأت الجامعة الأردنية مكتب تطوير العلمية التدريسية وحددت له عدد من الوظائف التي يقوم بها وورش العمل التي توجه لأعضاء هيئة التدريس، ويؤكد حضاونه ( 1994م : 145) أن الجامعة تعقد برامج ونشاطات تربوية داخلية في الجامعة وخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي السودان يذكر كل من عبد الرحيم ( 1994م : 3) وبابكر ( 1419هـ: 147) أن جهود جامعة الخرطوم بارزة منذ عام 1970م من خلال إنشاء مركز التطوير التربوي للمهن الصحية تم تلي ذلك إنشاء مركز ترقية أداء أعضاء هيئة التدريس ويقدم برامج في طرق التدريس، وترقية المهارات البحثية، وتنمية القدرات الإدارية والقيادية، وطرق تقديم الاستشارات الفنية، والإدارة الجامعية،وتعريب التعليم العالي.
أما الإمارات العربية فيشير اسكندر ( 1994م: 4-12 ) إلى أن الاتجاهات المعاصرة الحت على جامعة الإمارات إنشاء مركز يهتم بتطوير الأستاذ الجامعية سُمي بمركز استقطاب وتنمية أعضاء هيئة التدريس، ويقدم العديد من البرامج حول تطويرطرق التدريس الفعَّال، واستخدام التدريس المصغّر ، وإصدار نشره دورية تركز على موضوعات تنمية أعضاء هيئة التدريس، وتنظيم برامج تفرغ وشبه تفرغ لأعضاء هيئة التدريس الجدد، وغيرها من الجهود.
وفي جامعة الكويت أنشأت الجامعة مركز التنمية الأكاديمية يقوم بتنظيم ورش عمل لأعضاء هيئة التدريس حديثي التخرج، وتقديم محاضرات تخصصيه، وورش عمل في الأنظمة الأكاديمية.
وفي المملكة العربية السعودية قامت بعض الجامعات السعودية بجهود موجهة لتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس إذا أن جامعة الملك عبد العزيز أنشأت مركز للتطوير الجامعي منذ عام 1407هـ ليتولى تقديم الخدمات اللازمة لمساعدة أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين في كل ماله علاقة بتطوير معارفهم التربوية، وتدريبهم على مهارات وأساليب التدريس.
كما أن جامعة الملك فهد بدأت جهودها واضحة في الاهتمام المميز بتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس بها إذا أنشأت مركز التطوير الأكاديمي عام 1421هـ يؤكد في أهدافه على الإبداع في التدريس والبحث، وضمان الجودة في البرامج التعليمية والإرشاد الأكاديمي. وفي الآونة الأخيرة تم تعديل المسمى ليصبح عمادة التطوير لأكاديمي تضم ثلاثة مراكز وهي مركز التدريس والتعلم، ومركز تقويم البرامج، ومركز التعلم الإلكتروني.
وظهرت جهود جامعة الملك سعود بالإنطلاق من ضرورة تقويم أداء أعضاء هيئة التدريس،كما أنشأت إدارة للتطوير وأصبحت حالياً وكالة للتطوير، ولعل الاهتمام بتطوير قدرات عضو هيئة التدريس يأخذ بها أشكال متعددة من خلال إجراء بعض الدراسات، والندوات المرتبطة بهذا الجانب، كما أنَّ لكلية التربية دور هام في الاهتمام بهذا الجانب، ولعل ندوة تنمية أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي خير شاهد.
كما أن جامعة الملك خالد ورغم حداثة نشأتها تقوم حالياً بالاهتمام بهذا الجانب، إذ أن كلية التربية بها تقدم جهوداً داخلية على مستوى الكلية من خلال لجنة تسمى لجنة تطوير الأداء المهني لأعضاء هيئة التدريس في قضايا التدريس والبحث وتقنية المعلومات، ويمتد نشاط الكلية لمختلف كليات الجامعة من خلال عقد بعض الندوات والمحاضرات المرتبطة بتطوير الأداء لعضو هيئة التدريس، كما أن هناك اهتمام بالتطوير والتدريب الإلكتروني على مستوى الجامعة فهناك فريق يقوم بهذه المهمة لتطوير قدرات عضو هيئة التدريس ذاتياً.
ولعل هناك جهوداً جزئية في مختلف الجامعات إلا أنها تبرز الحاجة إلى توحيد بعض الجهود المتناثرة، والتخطيط العلمي لبرامج موجهة أصلاً لتطوير قدرات عضو هيئة التدريس، إذ أن مطالب التغير وتحديات العصر وانفجار المعرفة وتقدم التقنية تتطلب الجدية في هذا الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد وجيه




عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 22/03/2012

أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى   أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى I_icon_minitimeالجمعة مارس 23 2012, 00:53

اهمية استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم :
تعتبر شبكة المعلومات الدولية من ابرز التقنيات التربوية الحديثة ، والتي برزت بخصائصها الحالية المعروفة ، خلال السنوات القليلة الماضية ، واصبحت اسلوبا للتبادل المعرفي بين مختلف المؤسسات التعليمية في العالم ، واستطاعت ايجاد تغيرات جذرية في انظمتها وبرامجها الدراسية .
وتعود فكرة انشاء شبكة المعلومات الدولية الى الستينيات من القرن الماضي ، حينما فكرت وزارة الدفاع الامريكية بانشاء نظام لامركزي للاتصالات يمكنه ربط عدد غير محدد من اجهزة الحاسوب بشبكة تبقى عاملة في مختلف الظروف . وقد استخدم الجيش الامريكي في عام (1960) شبكة مكونة من عدد من اجهزة الحاسوب ومرتبطة باربعة مواقع ، تسمح للمستخدمين بالاشتراك بالمصادر ، وارسال المعلومات من موقع لاخر ، ووضع التعليمات المبرمجة . حيث ظـــهر ما يسمى بشبكة اربانيت (ARPANET ) والتي تعــــني شبكة ادارة البحــــــــــــوث المتقدمة .
وقد استخدمت هذه الشبكة ( Advanced Research Project Administration Network )
من قبل الجامعات الامريكية ، واصبحت تعاني من ازدحام يفوق طاقتها ، مما ادى الى انشاء شبكة جديدة تسمى مل نت (MILNET) لتخدم الامور العسكرية ، وبقيت شبكة اربانيت للاتصالات غير العسكرية مع بقائها مربوطة مع شبكة مل نت وهذا ادى الى ظهور ما يسمى بروتوكولات النقل والسيطرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناجح يسرى حمزة ناصف




عدد المساهمات : 42
تاريخ التسجيل : 22/03/2012
العمر : 32

أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى Empty
مُساهمةموضوع: أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى   أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى I_icon_minitimeالخميس مارس 22 2012, 20:19

يعد التعليم العالي ومؤسساته من الجامعات والمعاهد التقنية والمراكز العلمية والبحثية قمة السلم التعليمي في أي نظام تعليمي وفي جميع المجتمعات ، فهو يعد بمثابة الموقع الرئيس الذي يتم فيه اعداد الطلبة للتكيف مع الحياة الاجتماعية وواقع سوق العمل الذي سوف يتعاملون معه بعد التخرج . حيث يتم في هذه المؤسسات اعداد هؤلاء الطلبة علميا وتربويا واخلاقيا ومهاريا واجتماعيا ونفسيا ليكون ادوات بناء نافعة ومقتدرة في المجتمع .
وعليه تكون هذه المؤسسات التعليمية الجامعية مؤثرة بدرجة كبيرة في البيئة الاجتماعية الموجودة فيها ، حيث تكون نقطة اشعاع واستقطاب بارزة يتم من خلالها النظر الى كيفية القيام بتغيير وتطوير الواقع العلمي والاجتماعي للمجتمع وبما يتلائم مع الاتجاهات العالمية المعاصرة وتحدياتها وافرازاتها العلمية والتقنية .
ونتيجة لذلك ينبغي على الجامعات والمعاهد التقنية ان تستجيب للتطورات الكبيرة والمتسارعة الحاصلة في العالم اليوم نتيجة الثورة العلمية والتكنولوجية الهائلة وما اوجدته من اجهزة ومعدات وافكار لم تكن موجودة سابقا . وعليها اعادة النظر ودراسة امكانيات تطوير فلسفتها التعليمية واهدافها ومحتوى مناهجها الدراسية وطرائق التدريس واساليبه فيها وكذلك عمليات التقويم المناسبة لهذا التطور ، اضافة الى محاولة ايجاد وسائل وامكانيات وظروف تدريسية افضل تمكن الطلبة من التواصل والتأثر بالتطورات العلمية والتكنولوجية من خلال توفير البيئة المناسبه لهم لغرض استخدام طرائق واساليب تدريسية فعالة وكفوءة تؤدي الى احداث التعلم الفعال عند الطلبة وتنمية تفكيرهم العلمي وزيادة رغبتهم بالتعلم والاندفاع اليه بشوق كبير .
وتعد طرائق التدريس عنصرا اساسيا ومهما من عناصر المنهج الدراسي ، فهي تشكل مع الاهداف التعليمية والمحتوى الدراس وعملية التقويم عناصر مهمة في المنهج الذي يعد احد الاركان الاساسية للعملية التعليمية في أي نظام تعليمي وفي جميع المراحل الدراسية .
وفي التعليم العالي تكتسب طرائق التدريس والتدريب واساليبهما المختلفة اهمية كبيرة نتيجة للمستوى العمري والعقلي للطلبة وامكانية استخدام العديد من الوسائل والتقنيات التربوية الحديثة في عملية التدريس والاعتماد بدرجة كبيرة ايضا على قدرة الطلبة على التعلم الذاتي ، نتيجة لقدرتهم على التفاعل الايجابي والتعامل الجاد مع الاجهزة والوسائل الحديثة المتوفرة ، اضافة الى زيادة الدعم المادي والمعنوي لهذه المؤسسات مقارنة بالمؤسسات في المراحل التعليمية الاخرى لاهميتها الكبيرلاة التي تطرقنا اليها .
وحيث قدمت التكنولوجيا الحديثة وسائل وادوات لعبت دورا كبيرا في تطوير عملية التعليم والتعلم في السنوات الاخيرة ، واتاحت الفرصة لتحسين اساليب التعلم حيث ساعدت على اثارة دافعية الطلبة وتشجيعهم . وباستمرار الثورة التكنولوجية في الاتساع والانتشار ، ظهر الحاسوب الذي يمثل نقلة نوعية وتحديا لكل ماسبقه من ابتكارات او ادوات استخدمت في العملية التعليمية ، فقد تنوعت وتعددت مجالات استخدام الحاسوب في التعليم ، من استخدامه كمادة دراسية ، الى تطوير الاساليب المتبعة في التدريس بواسطة الحاسوب ، او استحداث اساليب جديدة يمكن ان يساهم من خلالها في تحقيق الاهداف المنشودة من عملية التدريس .
وقد حصل تطور كبير في الامكانيات الهائلة التي يقدمها الحاسوب للاغراض التعليمية من خلال ظهور شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) ومارافقها من تطورات هائلة ادت الى امكانية حصول الطلبة والتدريسيين على الكم الهائل من المعلومات التي يحتاجونها ويرغبون بالحصول عليها لاكمال عملية التعلم عندهم وهم في مواقعهم الدراسية ، حيث اضافت طرقا عديدة للحصول على المعلومات وتبادلها مع الاخرين بصورة لم تكن مألوفة سابقا .
ونتيجة لذلك ينبغي استفادة مؤسسات التعليم العالي من الجامعات والمعاهد التقنية من استخدام شبكة المعلومات الدولية للاغراض التعليمية وخاصة في تطوير طرائق التدريس فيها للحصول على تعلم فعال .
وتأتي هذه الورقة محاولة مبسطة لبيان اهمية وامكانيات استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم ، ومن خلالها يتبين لنا امكانية الاستفادة منها في مؤسسات التعليم العالي في بلدنا العراق ، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تؤدي الى صعوبة الحصول على المصادر العلمية المطبوعة وصعوبة السفر والتنقل وندرة طباعة واصدار الكتب المنهجية الحديثة التي تتماشى مع التطورات السريعة الحاصلة في العالم .

- اهمية استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم :
تعتبر شبكة المعلومات الدولية من ابرز التقنيات التربوية الحديثة ، والتي برزت بخصائصها الحالية المعروفة ، خلال السنوات القليلة الماضية ، واصبحت اسلوبا للتبادل المعرفي بين مختلف المؤسسات التعليمية في العالم ، واستطاعت ايجاد تغيرات جذرية في انظمتها وبرامجها الدراسية .
وتعود فكرة انشاء شبكة المعلومات الدولية الى الستينيات من القرن الماضي ، حينما فكرت وزارة الدفاع الامريكية بانشاء نظام لامركزي للاتصالات يمكنه ربط عدد غير محدد من اجهزة الحاسوب بشبكة تبقى عاملة في مختلف الظروف . وقد استخدم الجيش الامريكي في عام (1960) شبكة مكونة من عدد من اجهزة الحاسوب ومرتبطة باربعة مواقع ، تسمح للمستخدمين بالاشتراك بالمصادر ، وارسال المعلومات من موقع لاخر ، ووضع التعليمات المبرمجة . حيث ظـــهر ما يسمى بشبكة اربانيت (ARPANET ) والتي تعــــني شبكة ادارة البحــــــــــــوث المتقدمة .
وقد استخدمت هذه الشبكة ( Advanced Research Project Administration Network )
من قبل الجامعات الامريكية ، واصبحت تعاني من ازدحام يفوق طاقتها ، مما ادى الى انشاء شبكة جديدة تسمى مل نت (MILNET) لتخدم الامور العسكرية ، وبقيت شبكة اربانيت للاتصالات غير العسكرية مع بقائها مربوطة مع شبكة مل نت وهذا ادى الى ظهور ما يسمى بروتوكولات النقل والسيطرة (TCP-IP ) ( Transmission and control protect – Internet Protocol )
عام (1983) .(Graus , 1999 , p. 13 )
واشار (Teo, et .al) الى حدوث تطورات كبيرة في هذه الشبكة ، ومنها الانعطافة المهمة في عام (1993) عندما اصدر المركز الوطني لتطبيقات الحاسوب فائق القدرة ستعرض الشبكة العالمية موزاييك (Mosaic ) الذي تميز بسهولة استخدامه وقدرته على العمل مع اجهزة الحاسوب المختلفة ، وادى ذلك الى انتشارالشبكة على نحو واسع ، وتعزز ذلك مع اصدار متصفحات اخرى مثل نتسكيب (NetscapeNavigator ) ومايكروسوفت (MicrosoftExplorer ) . (الزيادي ، 2004 : ص3)
وقد استمرت شبكة المعلومات الدولية بالتطور السريع والانتشار الواسع في مختلف انحاء العالم ، حتى اصبحت عما هي عليه في الوقت الحاضر ، كما تم استخدامها في شتى المجالات ، ومنها مجال التربية والتعليم .
ولعل من اهم العوامل التي شجعت على الانتشار السريع لشبكة المعلومات الدولية في المجالات المختلفة هي : الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات ، والاتصال المباشر وغير المباشر حيث يستطيع الافراد في مختلف انحاء العالم من التواصل فيما بينهم من خلال البريد الالكتروني (E-Mail ) والتخاطب الكتابي (Relay- Chat ) والمؤتمرات المرئية ( Video – Conferencing ) وغيرها ، وسرعة وسهولة وصول المعلومات وتبادلها وضمان انتشارها ، والسرعة في تبادل المعلومات ، وبالتالي فهي وسيلة اتصال متعددة الاتجاهات فهي لا تنطلق من الفرد الى العديد بل من العديد الى العديد . ( عبد العاطي ،2001 : ص1 –2 )
ويشير (Donatti , et .al . ) الى ان شبكة المعلومات الدولية ستكون وسيلة اتصال فعالة بين المدرسين وطلبتهم ، وهي بذلك تشبه الى حد ما مصدر المعلومات في المكتبات الاعتيادية ، والتي تتطلب مهارات معينة لتحديد واستخدام المعلومات المطلوبة . وبذلك تزداد اهميتها في العملية التعليمية يوما بعد اخر لانها تزود المدرسين باخر التطورات الحاصلة في مجال اختصاصهم في العالم من خلال المقالات العلمية والخطط التدريسية ، وتزود الطلبة بمصادر غير محددة للمعلومات تعزز عملية تعلمهم للمادة الدراسية . ( Donatti , et .al . , 2000 , p.2-3 )
ويؤكد (Kuhn ) بان شبكة المعلومات الدولية قد اصبحت اداة مساعدة مهمة في عملية التدريس في الدول المتقدمة، وخاصة في مؤسسات التعليم العالي . ويختلف دور هذه الشبكة فيها تبعا للتخصص وطبيعة المادة الدراسية وطرائق التدريس المستخدمة . (Kuhn , 2001 , p.1 ) .
حيث توفر شبكة المعلومات الدولية للطلبة السيطرة على عملية التعلم ، وتمكنهم من التقدم بالمادة الدراسية حسب سرعتهم الخاصة ، واختيار مسارات تعلمهم وفق احتياجاتهم الذاتية ، بالاضافة الى اثارة دافعيتهم للتعلم . وتساعد في زيادة استقلالية الطلبة ، وتطوير ستراتيجيات تعلمهم ، وتمنحهم الوقت الكافي للتفكير والمشاركة في تبادل المعلومات مع الاخرين . (Moras , 2001 , p.2 )
ويشير ( Kecmanovic andCarolyn ) الى ان شبكة المعلومات الدولية تستطيع توفير بيئة تعاونية جديدة ، يستطيع فيها الطلبة العمل سوية ، ويشتركون في فهم المادة الدراسية، ويحلون المشاكل التي تواجههم بصورة تعاونية . (Kecmanovic and Carolyn , 2000 , p.73 ) .
ويبين (Huber andWilliam ) بان شبكة المعلومات الدولية اصبحت وسيلة فعالة في العملية التعليمية ، فقد استخدمها المدرسون كمصدر رئيسي للمعلومات ، حيث تمثل موسوعة كبيرة للمعلومات بالنسبة لهم . واستطاع الطلبة من خلالها الاشتراك بخبرات تعليمية غنية عن المواد الدراسية بوسائل لم تكن ممكنة فحسب ، بل نادرا ما يمكن تصورها بدونها . (Huber and William , 1999 , p.1 )
ويستطيع المدرس من خلال شبكة المعلومات الدولية تنظيم المادة الدراسية بطريقة التي لا تؤثر على زمن المحاضرة الاعتيادية داخل الصف ، ويسمح للطلبة برؤية هذه المادة بالطريقة التي تلائمهم . (Sadow , 2002 , p.2 ) .
وهي بذلك لا تحل محل طرائق التدريس الاعتيادية ووسائلها ، ولكنها تقدم فوائد اضافية للطلبة ، وثقافة متطورة ومهمة ، وتبرز اهميتها الاساسية من خلال تعزيز التعلم الذاتي (SelfLearning ) عند الطلبة . (Phemister , 2002 , p.4 )
ويبين (Titus ) بان شبكة المعلومات الدولية تكون اثارة وتشويقا للطلبة عندما تتكامل مع طرائق التدريس الاعتيادية ، حيث تقدم المادة الدراسية بكل سهولة ويسر في الاستخدام ، وتتحدى قدرات الطلبة في البحث عن عناوين المواضيع المطلوبة ، والاتصال الفعال مع الطلبة والباحثين الاخرين .
(Titus , 1998 , p.1 )
ويؤكد (Damoense ) بان هناك العديد من الدراسات اشارت الى ان استخدام التقنيات التربوية ، ومنها شبكة المعلومات الدولية لتتكامل مع عملية التعليم والتعلم الاعتيادية ، قد تؤدي الى نتائج تعلمية فعالة بالنسبة للطلبة. (Damooense , 2003 , p.30 )
ويشير (خليف) الى ان هناك اربعة اسباب رئيسية تجعلنا نستخدم شبكة المعلومات الدولية في التعليم وهي :
1-تعتبر مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف انحاء العالم .
2-تساعد على التعلم التعاوني نظرا لكثرة المعلومات المتوفرة عبرها ، فانه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم ، لذا يمكن استخدام العمل التعاوني ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ، ثم يجتمع الطلبة لمناقشة ما تم التوصل اليه .
3-تساعد على الاتصال بالمعرفة العلمية باسرع وقت واقل كلفة .
4-تساعد على توفير اكثر من طريقة في التدريس ، لانها بمثابة مكتبة كبيرة يتوفر فيها عدد كبير من الكتب والبرامج التعليمية باختلاف المستويات .
(خليف ، 2001 : ص3)
وقد اصبح هناك اتجاه متزايد لاستخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم . حيث بدا هذا الاتجاه يترسخ في العديد من الجامعات في الدول المتقدمة, التي بدأت بأجراء المشاريع والتجارب حولها ،ومن هذه التجارب تجربة جامعة (Alinoe ) منذ عام (1996) في اعداد مقرر تعليمي متكامل في الفيزياء تشمل محاضرات ، اختبارات ، تمارين ، امثلة ، واعلانات على شبكة المعلومات الدولية . وكذلك تجربة ( British Columbia ) في اعداد مقررات تعليمية باستخدام برنامج (Web CT ) منذ عام (1995 ) . وايضا تجربة قسم الفيزياء في كلية (Davidson ) في اعداد المقرر الدراسي على شبكة المعلومات الدولية ، لاعداد تمارين تحاورية منذ عام (1998 ) . وكذلك تجربة جامعة (Kaiserslautern ) منذ عام (2001) حيث وضعت على شبكة المعلومات الدولية برنامج تعليمي (RemoteControlled Lab . ) ، الذي يحتوي على تجارب مختبرية ، حيث يستطيع الطلبة في اي مكان في العالم انجاز هذه التجارب من اماكنهم المختلفة وارسال النتائج لى المشرف ، والذي يقيم عملهم ويرسل لهم النتائج بعد تصحيحها . (العمودي ، 2002 :ص6) .

- مميزات استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم :
ان استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم تحقق الكثير من الايجابيات وتعود بالعديد من الفوائد على كل من المدرسين والطلبة ، وتلعب دورا كبيرا في تغيير الطرائق التدريسية المتعارف عليها في الوقت الحاضر . ومن ابرز مميزات استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم ماياتي :

1-توفر فرصة تعليمية غنية وذات معنى للطلبة .
2-تطور مهارات الطلبة على مدى ابعد من مجرد تعلم محتوى التخصص .
3-توفر للطلبة فرصة التعلم في اي وقت واي مكان دون الاقتصار على غرفة الصف ، والتقيد بالساعات الدراسية المقررة .
4-تعطي دور جديد للمدرس داخل الصف حيث يكون مرشدا وموجها وتطور مهاراته المهنية والاكاديمية .
5-تسرع عملية التعليم ، اذ ان الوقت التي يستطيع فيه الطالب الحصول المعلومات يكون قليلا مقارنة بالطرائق الاعتيادية .
6-تغير نظم وطرائق التدريس الاعتيادية ، مما يحفز الطلبة على المثابرة والنشاط .
7-تجعل الطلبة يحصلون على اراء العلماء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات حول اي موضوع يريدون دراسته .
8-قلة التكلفة المادية للحصول على المعلومات مقارنة بالوسائل الاخرى .
9-سهولة تطوير محتوى المناهج الدراسية الموجودة عبر شبكة المعلومات الدولية .
10-تجعل الطالب يتحول من الدور السلبي في العملية التعليمية الى الدور الايجابي والتعلم عن طريق التوجيه الذاتي .
11-تزيد من مستوى التعاون بين المدرس وطلبته ، والطلبة فيما بينهم .
12-تنمي روح المبادرة وتوسع افق التفكير عند الطلبة، وتزيد حصيلتهم العلمية والثقافية ومستوى تحصيلهم الدراسي .
13-تساعد الطالب على التعلم بشكل مستقل يبعده عن الاخرين ، وهذا يبعده عن التنافس السلبي والمضايقات.
14-تستطيع حل بعض مشكلات الطلبة الذين يتخلفون عن زملائهم من خلال وجود المرونة في وقت التعلم .
15-تمكن الطلبة من الحصول على المعلومات المطلوبة ، مهما اختلفت اجهزة الحاسوب وانظمة التشغيل المستخدمة عن الاجهزة المستخدمة في عملية الارسال .
(الفنتوخ وعبد العزيز ، 1999 : ص84 ) ، (الموسى ، 2000 : ص4-5 )
(الدجاني ونادر ، 2001 :ص5) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهمية شبكة المعلومات الدولية فى تطوير طرق التد ريس فى مؤسسات التعليم العالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أهمية شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) في تطوير طرائق التدريس في مؤسسات التعليم العالي
» معوقات استخدام شبكة المعلومات الدولية فى التعليم
» نصائح إلى مستخدمى شبكة المعلومات الدولية
» أهمية تكنولوجية المعلومات والاتصالات في عصرنا الحالي:
» من أساليب وتقنيات تطوير التعليم من خلال تكنولوجيا التعليم ( التعليم عن بعد ) :-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة السادسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاستخدامات التربوية للانترنت-
انتقل الى: