منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مميزات التعليم الالكترونى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسلام السيد محمدابراهيم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

مميزات التعليم الالكترونى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مميزات التعليم الالكترونى   مميزات التعليم الالكترونى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06 2012, 22:31

استخدامات التعليم الالكتروني في التعليم العام
وتعتبر ثورة التعليم الإلكتروني من الثورات التي أحدثت وستُحدث تغيرات مستقبلية إيجابية في مجال التربية والتعليم جعلت الدول تنفق الكثير من الأموال في سبيل الاستفادة منه، إذ تشير الإحصائيات إلى أن حجم سوق التعليم الإلكتروني في العالم يقدر بـ(11) مليار دولار سنوياً تتركز نسبة ما بين 60-70% منها في الولايات المتحدة الأمريكية، وقدّر حجم الإنفاق العربي على التعليم الإلكتروني خلال الأعوام القليلة الماضية بـ(15) مليون دولار، ومن المتوقع أن يرتفع إلى (50-60) مليون خلال العامين القادمين، وتأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة الدول العربية من حيث الإنفاق والاستثمار في التعليم الإلكتروني، حيث أن حجم سوق التعليم الإلكتروني فيها بلغ نحو (6) ملايين دولار أمريكي خلال عام 2003م ومن المتوقع أن يزيد خلال السنوات الخمس القادمة ليصل إلى (24) مليون دولار بنهاية عام 2008م.

وتعتبر النظرة العلمية للواقع والإمكانيات المتاحة والإطلاع على واقع وتجارب الدول الأخرى في مجال التعليم الإلكتروني ووضع الآلية المناسبة وفق دراسات علمية لتطبيق المجال في الميدان التربوي والتعليمي ثم صياغة الرؤية المستقبلية له والارتقاء بها من أهم الأمور التي يتطلبها التفكير في إدخال التعليم الإلكتروني وأنظمته إلى التعليم العام في أي دولة من دول العالم.

ومن خلال الرؤية الموضوعية للواقع الحالي لوزارة التربية والتعليم ولمدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية وبعد الإطلاع على عددٍ من الدراسات والبحوث وتجارب بعض الدول وخصوصاً العربية منها –نظراً للتقارب بيننا وبينها في الواقع والإمكانيات- في مجال التعليم الإلكتروني أمكن تحديد الرؤية المستقبلية للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية من خلال الإجابة على هذه التساؤلات:

- ما الواقع والإمكانيات المتاحة حالياً في وزارة التربية والتعليم ومدارسها للتعليم الإلكتروني؟
- ما الآلية المقترحة لتطبيق التعليم الإلكتروني في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية؟
- ما الرؤية المستقبلية للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية خلال السنوات الخمس القادمة؟

الواقع والإمكانيات المتاحة حالياً في وزارة التربية والتعليم ومدارسها للتعليم الإلكتروني:

من خلال النظر لواقع وزارة التربية والتعليم والإمكانيات المتاحة فيها حالياً نجد أنه ليس هناك جهة معينة تشرف على التعليم الإلكتروني (إدارة أو إدارة عامة)، وواقع أغلب الإدارات التي لها علاقة بالمجال تحاول أن تعمل لوحدها دون التعاون مع الإدارات الأخرى، فمثلاً: وكالة الوزارة للتطوير التربوي، والوكالة المساعدة للتقنيات التربوية والمعلوماتية، والإدارة العامة للإشراف التربوي، والدعم الفني، وأندية الحاسب الآلي وغيرها من الجهات كل يعمل لوحده ويريد أن يكون هو المسئول عن هذا المجال، أما المقررات الدراسية فقد تم تنظيم محتواها وتصميمه للتعليم التقليدي، كما أن الميزانيات التقديرية والدعم المادي والمعنوي لهذا المجال قد لا تحقق الآمال المرجوة، إضافة إلى تمسك البعض بالتعليم التقليدي أو ما يسمى بـ(أصالة القديم).

وبالنظر للواقع الحالي في مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية من حيث الاستعداد للاستفادة من التعليم الإلكتروني نجد أنها مختلفة من حيث التجهيزات والإمكانيات، فهناك المباني الحكومية والمباني المستأجرة والمدارس الحكومية والمدارس الأهلية، وغالباً ما يوجد بالمدارس الحكومية أعداد كبيرة من الطلاب، وبها معمل حاسب آلي وعلى الأكثر معملين، وفي الغالب أن الأجهزة الموجودة قد لا تتناسب والاستفادة المناسبة من هذا المجال ولا تتناسب أيضاً وأعداد الطلاب، ويوجد بالمدارس خط هاتفي وفي الأكثر خطين هاتفيين، وبها معلمين للحاسب الآلي بناءً على أعداد الفصول، وأن عدداً كبيراً من معلمي المواد الأخرى لا يتقن مهارات الحاسب الآلي –فضلاً عن تقنيات التعليم الإلكتروني-، إضافة إلى أن الطلاب مثقلين بقدرٍ كبير من المقررات الدراسية، وأن عدداً منهم ليس لديهم الرغبة في التعلم.

الآلية المقترحة لتطبيق التعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية:
بعد تحديد الواقع والإمكانيات المتاحة حالياً في وزارة التربية والتعليم ومدارسها للتعليم الإلكتروني أمكن تلخيص الآلية المقترحة لتطبيق التعليم الإلكتروني في مدارس التعليم العام بالمملكة العربية السعودية في النقاط الآتية:

- أن تتبنى سياسة الدولة والقيادات التربوية في المملكة مشروع التعليم الإلكتروني، إذ من المهم توفير دعم على المستوى السياسي والتربوي لضمان نجاح نظام التعليم الإلكتروني ووضعه على سلم الأولويات الوطنية كما حدث ذلك في ماليزيا والإمارات العربية المتحدة.
- أن تشجع وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ممثلة في جامعاتها على إجراء الدراسات والأبحاث العلمية المتعلقة بالتعليم الإلكتروني وأن تعقد الندوات والمؤتمرات العلمية التي تناقشه.
- أن تحدد وزارة التربية والتعليم جهة مشرفة ومسئولة عن التعليم الإلكتروني حتى لا تتضارب الآراء وتتبعثر الجهود بين الجهات، وأن ترتبط هذه الجهة مباشرة بنائبي وزير التربية والتعليم.
- أن يتولى الإدارة والعمل في هذه الجهة المسئولة عن التعليم الإلكتروني أكاديميون ومهنيون متخصصون في هذا المجال ولديهم الخبرات الكافية.
- التوعية الشاملة لجميع أفراد المجتمع بالتعليم الإلكتروني وأهميته في التربية والتعليم من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وهذه الخطوة يجب أن تسبق تنفيذ أو تجريب أي مشروع للتعليم الإلكتروني بحيث تؤدي هذه التوعية بشعور أفراد المجتمع أو أغلبهم بأهمية استخدام التعليم الإلكتروني في التربية والتعليم.
- أن تعمل الجهة المشرفة على التعليم الإلكتروني في وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الجهة المسئولة عن المناهج والمقررات الدراسية على تحويل المقررات الدراسية من الصورة المكتوبة إلى الصورة الرقمية.
- عمل خطة تدريبية على مدى سنوات محددة –خمس سنوات مثلاً- يتم من خلالها تدريب المعلمين والإداريين في المدارس والمشرفين التربويين على برامج التعليم الإلكتروني.
- العمل على تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المتقدمة والدول التي تشبه ظروفها ومقومتها الظروف والمقومات المحلية في إطار تعاون جدي يضمن الفائدة للجميع.
- أن تعمل وزارة التربية والتعليم على توفير الأجهزة والبرمجيات التعليمية اللازمة لنجاح تطبيق التعليم الإلكتروني.
- التدرج في تنفيذ مراحل المشروع، فمثلاً:

أن يكون في كل مدرسة خطوط هاتفية خاصة بالإنترنت.
أن تتصل كل مدرسة عن طريق شبكة الإنترنت أو شبكة الإنترانت بوزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم والمدارس الأخرى والقطاعات التربوية والتعليمية وجميع الجهات التي يمكن أن تقدم خدمات للمدرسة.
أن يكون لكل معلم وكل طالب في المدرسة وولي أمره بريد إلكتروني.
أن يقوم معلمي الحاسب الآلي والمعلمين المتميزين في هذا المجال بتقديم الواجبات المنزلية وبعض أجزاء المقرر الدراسي باستخدام التعليم الإلكتروني، ويتم تشجيعهم على هذا التميّز وحثهم على الاستمرار والتطوير.
أن ترسل كل مدرسة تقرير مفصل عن كل طالب إلى ولى أمره عن طريق الإنترنت.
أن تضع إدارة المقررات الدراسية في وزارة التربية والتعليم بعض المقررات على شبكة الإنترنت أو شبكة الإنترانت للطلاب الذي يرغبون في الاستفادة منها.

وبهذه الآلية يكون التدرج المنطقي في تطبيق نظام التعليم الإلكتروني سعياً للوصول إلى المستوى المطلوب في تطبيقه وتحقيق أهدافنا المنشودة منه.

الرؤية المستقبلية للتعليم الإلكتروني في التعليم العام بالمملكة العربية السعودية:

يمكن من خلال ما سبق توقع رؤية مستقبلية خلال السنوات الخمس القادمة على النحو التالي:

- لن يصبح التعليم الإلكتروني بديلاً أو موازياً للتعليم التقليدي في التعليم العام، وإن كان من المتوقع أن يفتح مجالاً واسعاً للتعليم العالي، وإن لم يكن بنفس الاعتراف والتقدير من قبل الجهات الحكومية أو الأهلية.
- سيصبح التعليم الإلكتروني رديفاً ومسانداً للتعليم التقليدي في التعليم العام، ويهتم به الطلاب الموهوبون والمتفوقون، ويستخدمه المعلمون المتميزون في مجال الحاسب الآلي.
- سينبهر بعض التربويون والمعلمون والطلاب بتقنيات التعليم الإلكتروني ويهتمون بها على حساب الجانب التربوي والتعليمي.
- سيعمل في إدارة هذا المجال (التعليم الإلكتروني) أناسٌ ليس هذا مجالهم أو تخصصهم، وقد يكون من الأسباب الحاجة حيث لا تتوافر القدرات البشرية المؤهلة أو لرغبة البعض في الحصول على مراكز قيادية وظيفية.
- ستتبنى كثيرٌ من المدارس الأهلية نظام التعليم الإلكتروني، ويجعله المالكون لهذه المدارس وسيلة دعائية لمدارسهم.
- سوف تنشأ شركات ومؤسسات تجارية متخصصة في مجال التعليم الإلكتروني وستعمل على تسهيل تطبيقه في مدارس التعليم العام كما ستعمل على تدريب المعلمين والطلاب على استخدام التعليم الإلكتروني وتقنياته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام السيد محمدابراهيم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

مميزات التعليم الالكترونى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مميزات التعليم الالكترونى   مميزات التعليم الالكترونى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06 2012, 22:31

نظريات التعلم
في ضوء التربية الاسلامية

اعداد الدكتور / عبدالله حلفان العايش الاسمري
التطبيقات التربوية لنظريات التعلم أهـم التطبيقات التربوية على التعلم الشرطي :
1- لما كان تكوين رباط شرطي من الدرجة الثالثة اصعب من تكوين من الدرجة الثانية وهو بدوره اصعب من رباط الدرجة أولى لذا وجب على المعلم إلا يقدم لتلاميذه خبرة تعليمية جديده قبل ان يتأكد من استيعابهم للخبرات السابقة 0
ولهذا نجد كثير من المربين المسلمين الاوئل كابن خلدون يرى عدم نقل التلميذ من علم أو فن حتى يتقنه حيث يقول (( ان تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكون مفيدا إذا كان على التدرج شيئا فشيئا وقليلا قليلا ))
2- كلما تعقدت الخبرة التعليمية المراد تعليمها كلما تطلبت جهدا اكبر من المعلم عن طريق تكرار شرح هذه الخبرة حتى يتم استيعابها 0
ان المعارف والعلوم تختلف من حيث الصعوبة منها ما يحتاج إلى تكرار وتطبيق و إعادة شرح خاصة إذا كانت المعارف جديدة ومجردة وليس عيبا ان يكرر المعلم بعض عباراته لتفهم فلقد كان من هدي الرسول e ان يكرر ثلاثا (( عن أنس عن النبي صلى اللهم عليه وسلم أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا *))
(( عن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا النبي صلى اللهم عليه وسلم في سفرة سافرناها فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ فجعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا ))
وفي صحيح البخاري ((بَاب الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا *))
3- كلما حذفت العوامل المشتتة لانتباه التلاميذ أثناء الدرس كلما ساهم ذلك في تسهيل عملية التعلم0
ان محاولة لفت الانتباه والتخلص من أي مثيرات خارجية قد تجعل التلميذ يتشتت ذهنيا من أهم الأعمال التربوية التي يجب ان يمارسها المعلم أثناء الإلقاء

التفنن في الإلقاء :
على المربي المسلم أن ينوع في تدريسه وأن ينقل طلابه من أيكة إلى أيكة ومن جدول دفاق إلى ظل وارف فلا يملون حديثه ويستعذبون مورده ويطلبون المزيد منه فهم لا يملونه ولا يسأمونه وهذا هو المنهج الرباني في الخطاب القرآني فكان تنجيماً على خمس وعشرين حجة ولم ينزل دفعه واحدة وكان الرسول والصحابة ينتظرون الوحي بفارغ الصبر ويفرحون بنزوله ويتبارون في حفظه وفهمه وترتيله كذلك هم مع حديث الرسول e فهم إليه أسرع من الظمآن إلى ماء الزلال .
فلم يكن صلاة الله عليه وسلامه يكثر من النصوص في المجلس الواحد بل كان ينجم حديثه على أصحابه حتى إن عائشة أم المؤمنين كانت تعاتب أبي هريرة t على سرده للحديث فعن عروة بن زبير عن عائشة رضي الله عنها قالت ) ألا يعجبك أبو هريرة ، جاء يجلس إلى جانب حجرتي، يحدث عن الرسول e يسمعني ، وكنت أسبح ، فقام قبل أن أقضي سبحتي ، ولو أدركته لرددت عليه – إن الرسول e لم يكن يسرد الحديث كسردكم )
فهي t ولكن رسول الله e ((إذا تكلم بكلام فصل ليفهمه كل من سمعه)) فهي رضي الله عنها تغضب على أبي هريرة لأنه لم يلتزم النهج النبوي في التحديث وكان t يسرد روايته على الناس0
هذا وقد كان منهج الرسول e في عرضه لحديثه الشريف أن يعرضه على جانب من الإيجاز والإقلال والتفصيل والترسل حتى يتم فهمه من الصحابة على أدق وجه وأفضله ولقد صور أنس ذلك لنا فقال : أن النبي e (( كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاث ، حتى تفهم عنه ))0
(( وكان يحدث حديثاً لوعده العاد لأحصاه )) وذلك أنه (( كان في كلامه ترتيل وترسيل )) وعن عائشة رضي الله عنها قالت
( كان كلام الرسول eمفصلاً يفهمه كل من يسمعه )0
ثم أن على المربي أن لا يطيل الحديث ويطنب في الحواشي والشروح فيفسد اللب ويذهب بالأصل فيمله السامع فلقد كان من هدي أصحاب الرسول e الاختصار والإيجاز فهذا بن مسعود فيما يرويه ابن الجو زي بسنده إلى عبد الله بن مر داس قال :
( كان عبد الله بخطبنا كل خميس فيتكلم بكلام ، فيسكت حين يسكت ونحن نشتهي أن يزيدنا ) أما معلم اليوم فإن حال القائل معه ليته سكت .
ويقول ابن عباس t : ( حدث الناس كل جمعة فان أكثرت فمرتين فان أكثرت فثلاث ولا تمل الناس من هذا القرآن ولا تأت القوم وهم في حديث فتقطع عليهم حديثهم 0 وقال : أنصت فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه وإياك والسجع في الدعاء فإني عهدت رسول الله e و أصحابه لا يفعلونه )0
ثم إن الإلقاء الممتع يجذب المتعلم ويؤثر فيه ففي ( أخبار مكة ) للفاكهي أن ( ابن عمر t كان يجلس إلى عبيد الله بن عمير ، و عبيد الله يقص خلف المقام ، فرأيت عيني ابن عمر تذرفان دمعاً وهو يقول لله درك يا ابن قتادة ))0
ومن وصايا ابن مسعود t في مراعاة حالة المتلقي ما ذكره صاحب جامع بيان العلم إذ قال : (( حدث القوم ما رمقوك بأبصارهم فإذا رأيت منهم فترة فانزع )). وقوله t (( حدث القوم ما أقبلت عليك قلوبهم فإذا انصرفت قلوبهم فلا تحدثهم . قيل له وما علامة ذلك ؟ قال إذا أحدقوك بأبصارهم فإذا تشاءوا واتكأ بعضهم على بعض فقد انصرفت قلوبهم فلا تحدثهم )).
فهذه معرفة تامة بحالة التلاميذ ومدى إقبالهم وعلامات إعراضهم عن العملية التعليمية لما اعتراهم من التعب فحيينها يجب على المربي أن يعطيه وقتاً للراحة أو صرفه من مكان التعليم وللأمام الغزالي فهذا رأي جيد ....؟
ولهذا كان الخطيب البغدادي يرى كراهية التحديث لمن عارضه الكسل والفتور لأن حالته ليست مقبلة على التعلم فيقول (( حق الفائدة أن إلا تساق إلا إلى مبتغيها ، ولا تعرض إلا على الراغب فيها فإذا رأى المحدث فبعض الفتور من المستمع فليسكت فان بعض الأدباء قال : (نشاط القائل على قدر فهم السامع ) 0
وهذه بحق قاعدة تربوية يجب إدراكها (( نشاط القائل على قدر فهم السامع )) وكما قيل لكل مقام مقال.
ومن أقوال أبن مسعود التربوية الخالدة (( إن للقلوب شهوة إقبالاً وإن للقلوب فترة وأدبارا . فاغتنموها عند شهوتها ، ودعوها عند نفرتها وأدبارها ))
ولهذا كان ابن مسعود t لا يحدث إلا يوم الخميس من كل أسبوع ولقد سؤال؟
وقال أبو عالية (( حدث القوم ما حملوا قيل له ما(حملوا ) قال ما نشطوا))
((وليصن بدنه عن الزحف و التنقل عن مكانه ويديه عن العبث والتشبيك بها وعينه عن تفريق النظر بغير حاجة وتجنب المزاح وكثرة الضحك ))
وعدم رفع الصوت اكثر من الحاجة أو خفضه خفضا لا يجعل معه كمال الفائدة بل يجب أن يكون صوته متوسطا بحيث لا يجاوز مجلسه ولا يقصر عنه سماع الحاضرين 0
وقد يكون ذلك مفيد في عصرنا هذا عند الوقوف إلى جانب اللوحة –سبورة وعدم العبث بالألوان والطباشير والتحرز منها لا تقع على الوجه عند مسح العرق أو على الملابس مما يكون فيه توسيخ للملبس أو المنظر وعليه أن يقف أو يجلس في مكان بارز للجميع ولا يتعب التلاميذ في رؤيته ومتابعته...
4- لما كان التعزيز دور كبير في تعلم الاستجابة الشرطية لذلك يفضل ان يقوم المعلم بعملية تعزيز للإجابات الصحيحة الصادرة من التلاميذ ولو بالتشجيع المعنوي 0
ولقد كان رسول الله e يعزز أصحابه ويثني عليهم عندما يبدر منهم أعمال فاضلة
تشجيع المحسن والثناء عليه :
إن من أساليب التربية الناضجة الثناء على المحسن وتشجعه عند تفوقه وأداء عمله على الوجه الصحيح وكم من كلمة ثناء دفعت بعض الأفراد إلى تحقيق إنجازات لم يكونوا يحلموا بها وكم من كلمة ثناء ساعدت الإنسان على تجاوز محنته ومصاعب الحياة من حوله وكم من معلم أسدى التشجيع لطلابه والثناء عليهم عند أدائهم لأعمالهم على الوجه المطلوب دفعتهم إلى الاستمرار في التعلم والإقبال على المعلم والتأثر به وجعلت بعضهم يتفاخر مع الأيام بذلك الثناء العطر من معلمه عليه و لا غرابة فالنفس البشرية تواقة إلى هذه المعززات لترفع من قدراتها .
فعن أبي موسى الأشعري t قال له النبي e ( لو رأيتني وأنا أستمع لقراءتك البارحة .. لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود ) فقال أبو موسى: يا رسول الله الو أعلم أنك تسمعه لحبرته لك تحييراً .
ولقد جاء وفد نجران إلى الرسول eفقالوا ابعث معنا رجلاً يقضي بيننا ... فأخذ بيد أبي عبيده ، فقال ( هذا أمين هذه الأمة )
وأثنى على أبي هريرة لما سأله : من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة ؟
فقال عليه الصلاة والسلام ( ما ظننت أنه سيسألني أحد غيرك..... ))
وقوله عليه السلام يثني على بعض الصحابة (( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في الله عمر ... و أقضا هم علي وأفرضهم زيد وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ) وقال النبي e خذوا القرآن من أربعة : من ابن أم عبد ، ومعاذ بن جبل وأبي بن (كعب وسالم مولى أبي حذيفة )
ومدح خالد بن الوليد فقال عليه السلام –( حتى أخذها سيف من سيوف الله .. ) والناظر في فضائل الصحابة في كتب السنة يرى الهدي النبوي في تشجيعه لأصحابه وحثه لهم وإبراز خصائصهم وما جبلوا عليه من فضائل وكيف أخرج رسول الله e مكنون قدراتهم .
وينبغي على كل معلم صادق أن يشجع تلاميذه على المواقف الحسنة وأن ينوه بهم وبقدراتهم أمام أنفسهم وأمام زملائهم وفي التجمعات المدرسية .
ليدفع ينهم شعور التنافس و المبادرة في الخير وان يتعرفوا على قدرات بعضهم البعض فإن ذلك يساعد التلميذ على شق طريقه في الحياة فيعرف بهذه القدرات ويسند إليه ما هو أهل له وذلك من أجل
هذا التخصص أو الموهبة هي التي تحقق له الإبداع والنجاح ولن يصل الطالب إلى ذلك ما لم يكن المعلم مساعداً ومكتشفاً لتك القدرات
يقول يوسف بن يعقوب بن الماجشون : إنه كان هو أخ له وابن عمه يطلبون العلم عند الزهري فقال لهم : لا تحقروا أنفسكم لــحداثـــــة أسنانكم فإن عمر بن الخطاب كان إذا نزل به الأمـــر المــعــضــل دعا الفتيان فاستشارهم يبتغي حدة عقولهم .. ))
و الثناء على المتعلم من الحوافز المعنوية التي ترفع همة الطالب وتقع في نفسه موقعاً جيداً قال ابن جماعة (( من رآه مصيباً في الجواب ولم يخف عليه شدة الإعجاب شكره وأثنى عليه بين أصحابه ليحثه وإياهم على الاجتهاد في طلب الازدياد ومن رآه مقصراً ولم يخف نفوره عنفه على قصوره وحرضه على الهمة ونيل المنزلة في طلب العلم ... ))
5- كره التلميذ لمادة دراسية معينة قد لا يكون ناتجا عن صعوبة المادة ولكن قد يحدث ذلك كاستجابة شرطية لكره مدرس هذه المادة 00
ومن التطبيقات التربوية للمدرسة السلوكية السياسة الإرشادية في بناء شخصية الطفل

اقتحم علم النفس، كأهم العلوم التي درست السلوك الإنساني، مجالات التربية والتعليم، بل كان التعليم من أهم الجوانب التي تم تطبيق نظريات مهمة من نظريات علم النفس (بافلوف ، سكنر ،ثورندايك، هل،جاثري، ميلر و آخرين)، والإرشاد النفسي يعتبر من العمليات التي يؤديها المؤهلين وأصحاب الخبرات بمجالات الحياة المختلفة من اجل توجيه شخصاً آخر في تفهم نفسه ودوره في الحياة بعيداً عن المطبات وإسناده في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمشكلات التي تواجهه في حياته العملية.
وتعتمد سياسة الإرشاد على مجالات الحياة الكلية ودراسة الجوانب التي يكون الطفل في تماس معها ومعرفة المعوقات التي تقف حجر عثرة في طريق النمو المعرفي للطفل ورصد الأنماط السلوكية التي تترك آثارها بصورة سريعة وتحديد تلك التي تعمل على بناء أنماط سلوكية غير مرغوب بها، مع أهمية التركيز على التخطيط والمتابعة المنطقية التي تجعل الإرشاد أهم وسيلة من وسائل مواجهة الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل في مشوار حياته الذي تنقصه الخبرة والدراية في المواجهة والبناء النفسي، ولأن موقفنا يجب أن يكون تعليمي مساند للطفل في حل مشكلاته وتنمية المهارات الفردية و إنماء تيار الوعي لديه مع التركيز على المشكلات الحاضرة التي يمكن الإحساس بمؤثراتها على محيطه.
كان لمرحلة الطفولة التأثير الكبير على شخصية الإنسان وتترك بصمات تفاعلها مع الأحداث على حياته اللاحقة ، بل أنها تعمل على توجيه وقيادة الاتجاهات النفسية نحو أسس البناء الأولى واتباع أنماطها، لذا اصبح لهذه المرحلة أهمية ما يتلقاه الطفل في مقتبل العمر و أثره على بناءه النفسي وتحديد السمات الشخصية الخاصة به، واثر ذلك على سلوكه عندما ينمو عمرا وعقليا، لذا يتوجب على الأباء الوقوف مع أبناءهم والعمل على تزويدهم بالخبرات الذاتية التي تمنحهم الدعم والقوة في مواجهة المشكلات التي قد تظهر في طريقهم.
ومن أهم أساليب التوجيه والإرشاد التي يمكن الاعتماد عليها:
1- العمل على فتح باب التحاور مع الطفل واستطلاع أراءه بالأمور التي تواجهه.
2- الملاحظة اليومية لمتغيرات السلوك التي يمارسها الطفل .
3- تهيأت الأنماط السلوكية المرغوبة ودراسة مدى تقبل الطفل لها، مع مراعاة أهمية تحليل ومعرفة أي عزوف للطفل عنها أحيانا.
4- معرفة العوامل الدخيلة المؤثرة سلباً على سلوك الطفل والعمل على تحييدها.
5- العمل بواقعية الملاحظة والابتعاد كلياً عن الظن الذي يخلق لنا صوراً وهمية لا تتفق مع الإرشاد.
والبداية الصحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة حتما، ولأن الأهداف التربوية التي ينشدها الأبوين ترتبط بحتمية البناء النفسي للطفل وجعل الأنماط السلوكية تتفق مع تلك الأهداف ، فأننا نرى أهمية التوجيه والملاحقة وتسليط الضوء على الأنماط السلوكية المرفوضة لتحل محلها أخرى مقبولة،

نظرية جاثري
التطبيقات التربوية للتعلم بالاقتران :
1- التعلم بالاقتران يحدث مباشرة بين المثير والاستجابة أي ان الارتباط يحدث فوريا بين أحداث جسمية وحركية وعلى ذلك فان التعلم الجيد هو ما يحدث عن طريق النشاط الذاتي للفرد أثناء العملية التعليمية وخصوصا الجانب العلمي منها لذلك فانه من الأفضل استخدام الوسائل التعليمية المعينة في عملية التدريس 0
2- تساهم عملية الكف الاعتباطي مساهمة فعالة في تعديل سلوك بعض الأطفال الذين يطلبون استمرار الرضاعة بعد عامهم الثاني أو خوفهم من الأماكن المظلمة إلى غير ذلك من أساليب السلوك الغير سوي


التطبيقات التربوية لنظرية سكينر :
التعلم المبرمج والآلات التعليمية /:
في الوقت الذي كان يكتب فيه سكينر كانت ابنته تلميذة في مدرسة عامة 0 ولما سألها عما يفعله فصلها كل يوم وفحص كتبها وواجباتها المدرسية ازداد انزعاجا من نوع التعليم والتربية التي تتلقها ابنته في المدرسة 0
واستنتج ان طرق التدريس التقليدية عشوائية إلى حد كبير وغير فعالة وسلبية لان معظم الأطفال يدرسون ليتجنبوا النتائج السلبية ( أو المنفرة كما يطلق عليها اسكينر ) 0
فقد اعتقد سكينر ان ابنته كانت تدرس بجد لتتفادى الحرج والعقاب أو الدرجات المنخفضة وعندما حلل سلوك المدرس والتلميذ داخل الفصل في ضوء مبادئ الشرطية التلقائية ضيقة على وجه الخصوص انه دائما ما تمر فترة طويلة بين إجابات التلاميذ وبين استقبالهم للتغذية المرتدة التي تنتج مما إذا كانت إجاباتهم صحيحة أم خاطئة
و أدرك سكينر انه من المستحيل بالنسبة للمدرس المسئول عن ثلاثين تلميذا ان يستجيب لا إجاباتهم مرة واحدة ولكنه يستطيع أن يستجيب لعدد قليل جدا في كل مرة 0 كما لاحظ ان الدروس وكتب التمرينات كانت منظمة تنظيما سيئا ولو تكن تقود الطلبة إلى هدف محدد وقد قرر سكنر انه لو طبقت مبادئ الشرطية التلقائية على التربية فان كل هذه العيوب أما ان تقل أو تزول وبنشاط و عبقرية اخذ يضع قواعد التعليم المبرمج واستخدم الآلات التعليمية 0
ويؤكد سكينر انه ينبغي ان يشكل تعليم التلاميذ في المدرسة بان تقدم لهم برامج من المثيرات التي تصمم بحيث تقودهم إلى النتيجة النهائية المرسومة
ويحدد سكينر الأسس التالية للتعليم المبرمج :
1- وضع قوالب سلوكية معقدة تعقيدا شديدا والمحافظة على السلوك القوي في كل مرة 0
2- ان العملية الكلية التي يصبح بها الفرد كفؤا في مجال معين ينبغي ان تقسم إلى عدد كبير جدا من الخطوات الصغيرة جدا وينبغي ان يكون التعزيز مشروطا بإنجاز كل خطوة 0
ويمكن تلخيص العناصر الأساسية في التعليم المبرمج فيما يلي :
أ- تقديم سلسلة منظمة من البنود بحيث نزوده بأجزاء صغيرة من المعرفة تدريجيا وتتطلب منه استجابات محددة 0
ب- يستجيب التلميذ لكل منها بطريقة محددة 0
ت- تعزيز استجابات التلميذ بالمعرفة الفورية للنتائج بالاستعانة بالمثيرات المميزة ( مثل إضاءة خضراء للصواب وحمراء للخطاء )
ث- يسير التلميذ في البرنامج بخطى بسيطة 0
ج- وبتالي قد لا يقع التلميذ في أخطاء كثيرة
ح- يتم تعليم التلميذ على ضوء معرفته السابقة والاقتراب التدريجي نحو ما يهدف إليه البرنامج ويؤدي إتقان التلميذ لكل خطوة من الخطوات البرنامج إلى جعل النتائج النهائية للتعلم محققة وتسمى كل خطوة من هذه الخطوات بندا أو إطار 0
خ- يعتبر التعلم البرمجي من أهم التطبيقات التربوية لنظرية الاشتراط الإجرائي لا سكينر 0
نظرية باندورا
التطبيقات التربوية :
يعتبر اتجاه التعلم الاجتماعي من الأسس النفسية السائدة للنماذج التدريسية ويتم التعلم وفق هذا النموذج عن طريق نموذج يتصف بخصائص مميزة يعرض نماذج سلوك يحتاج إليها الملاحظ ويستطيع تأديتها ويحصل على الثواب أو المكافأة جراء ذلك0
ومن ابرز الملامح التي يقوم عليها هذا الاتجاه ما يلي :
1- يتعلم الطلاب جزءا كبير من تعلمهم باستخدام النمذجة
2- يسهم التعليم الاجتماعي في زيادة خبرات غير المباشرة عن طريق التعامل مع النماذج المختلفة 0
3- يمكن ان يسهم التعلم بالملاحظة في نقل ثقافة المجتمع إلى الناشئة 0
4- يمكن ن يتم التعلم الاجتماعي عن طريق الملاحظة 0
5- تتضمن عملية النمذجة تبني الدور والاتجاه والمشاعر 0
6- يؤدي التعلم بالملاحظة إلى كتساب سلوكيات جديدة نتيجة لملاحظة النموذج إلى يلقى المكافأة 0
7- يلعب التعزيز بالنيابة دورا هاما في تبني سلوك تتم ملاحظته 0
8- تساعد عمليات التميز والتدريب في عملية الاحتفاظ المعرفية بسلوك النموذج
9- قد يكون التعلم بالملاحظة و النمذجة الطريقة الأولى في تعلم اللغة والأفكار والعادات الاجتماعية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام السيد محمدابراهيم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

مميزات التعليم الالكترونى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مميزات التعليم الالكترونى   مميزات التعليم الالكترونى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06 2012, 22:29

إعداد المعلم في مجال التعليم الإلكتروني

مقدمة:

نعيش الآن عصر التكنولوجيا التعليمية، والتي انعكس تأثيرها على التعليم الذي هو طريق التقدم والرقي لأي مجتمع، وإذا كان المعلم يمثل أحد أركان العملية التعليمية، فإن إعداد المعلم لا بد وأن يواكب التطور الحادث في التعليم، وهذا يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلم إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم، والمداخل التربوية التي يقوم عليها إعداده وإضافة الجديد إليها والعمل على تحسين وتطوير القائم منها.



وهناك مداخل كثيرة لإعداد المعلم، منها المدخل التعليمي القائم على الكفايات Competencies، والذي يعتبر أحد الاتجاهات في إعداد المعلم وأكثرها شيوعاً وانتشاراً، وهو مدخل يهدف إلى إعداد المعلم وتأهيله على أسس تربوية ونفسية تهدف إلى رفع مستوى أداء المعلم مهنياً، وتوظيف كفاءته، وتوجيه مهاراته لمساعدة الطلاب على تحقيق أهدافهم.



ومفهوم الكفاية نظر إليه التربويون من زاويتين: شكلها العام ومكوناتها، فالكفاية لها شكلان الكامن منها والظاهر، فالكفاية في شكلها الكامن مفهوم، ومن هنا فهي إمكانية القيام بالعمل نتيجة الإلمام بالمهارات والمعارف والمفاهيم والاتجاهات التي تؤهل إلى القيام بالعمل، وفي شكلها الظاهر عملية، ومن هنا فهي الأداء الفعلي للعمل، وهذا لا يعني فقط مجرد إلمام المعلم بالمعارف والمهارات التي تتضمنها الكفاية، بل لابد من أن يكون قادراً على القيام بهذه المهارات وتطبيقها بطرق صحيحة وطبقاً للمعايير المتفق عليها في الأداء.



ويلحظ المتتبع لحركة التقدم السريع في مجال تكنولوجيا المعلومات من ناحية، ومجال تكنولوجيا التعليم من ناحية أخرى أن تزاوجاً قد حدث بين المجالين، وقد أدى حدوث هذا التزاوج إلى ظهور أفاقاً جديدة رحبة للتعليم تمثلت في وجود العديد من المستحدثات التكنولوجية Technological Advancements ذات العلاقة المباشرة بالعملية التعليمية، ومن هذه المستحدثات التعلم الإلكتروني E-Learning، وهذا يتطلب بالضرورة وجود معلمين مؤهلين ومدربين على التعامل معه والتوظيف الجيد له في التعليم، كما أنه يتطلب منهم القيام بأدوار ووظائف جديدة تتناسب مع متطلبات هذا المستحدث.



ولقد حددت الكثير من الهيئات العالمية المهتمة بالمعلم مثل المجلس القومي لاعتماد برامج إعداد المعلمين National Council of Accreditation for Teacher Education (NCATE) ، والمنظمة الدولية للتقنيات في التعليم International Society for Technology in Education(ISTE ، عدة معايير مرتبطة بتكنولوجيا التعليم للمعلمين ومؤشرات تحقيقها، يجب أن يلموا بها وأن يعرفوها ويوظفوها جيداً في العملية التعليمية من خلال برامج إعدادهم Educational Technology Standards and Performance Indicators for All Teachers، ومن هذه المعايير فهم طبيعة التكنولوجيا، تخطيط وتصميم بيئات التعلم، التقييم والتقويم، ومراعاة الموضوعات الأخلاقية والقانونية والإنسانية.



ولابد من أن تعكس برامج إعداد المعلم هذه المعايير، وبالتالي ظهرت الحاجة إلى إعادة النظر في برامج إعداد المعلم بكليات التربية، لتواكب هذه التغيرات في مجال تكنولوجيا التعليم، كما أصبح إتقان المعلم لمهارات المعلوماتية والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية متطلباً أساسياً من متطلبات برامج إعداد المعلم وتدريبه، وبالتالي تغيرت وظائف المعلم في ظل نظام التعلم الإلكتروني E-Learning ، إلى التخطيط للعملية التعليمية وتصميم بيئات التعلم النشط، إضافة لكونه باحثاً ومديراً وميسراً وموجهاً وتكنولوجياً، كما أنه ينبغي أن يتقن مهارات التواصل والتعلم الذاتي والتفكير الناقد، وغيرها من الأدوار والوظائف الجديدة التي ينبغي الاهتمام بتدريب المعلم عليها مستقبلاً.



أدوار ووظائف المعلم المستقبلية:

إن التحول من نظام التعلم التقليدي والذي يعتبر المعلم محور العملية التعليمية، وبالتالي فإن له وظائف معروفة ومحددة، إلى نظام التعلم الإلكتروني E-Learning والذي يقوم على مبدأ هام وهو الوصول بالتعلم للمتعلم بصرف النظر عن مكانه وفي أي وقت يناسبه، عادة يتطلب تحولاً جذرياً في أدوار المعلم المتعارف عليها في ظل التعلم التقليدي، إلى أدوار ووظائف جديدة في ظل التعلم الإلكتروني، ينبغي على المعلم أن يتقن هذه الأدوار والوظائف، ويمكن توضيح هذه الأدوار فيما يلي (محمد زين، 2005، 295-301؛ نبيل جاد، 2006) :



1- باحث:

وتأتي هذه الوظيفة في مقدمة الوظائف التي ينبغي أن يقوم بها المعلم، وتعني البحث عن كل ما هو جديد ومتعلق بالموضوع الذي يقدمه لطلابه، وكذلك ما هو متعلق بطرق تقديم المقررات خلال الشبكة.



2- مصمم للخبرات التعليمية:

للمعلم دور مهم في تصميم الخبرات والنشاطات التربوية التي يقدمها لطلابه، وذلك لأن هذه الخبرات مكملة لما يكتسبه المتعلم داخل أو خارج القاعات الدراسية، كما أن عليه تصميم بيئات التعلم الإلكترونية النشطة بما يتناسب واهتمامات الطلاب.



3- تكنولوجي:

فهناك الكثير من المهارات التي يجب أن يتقنها المعلم للتمكن من استخدام الشبكة في عملية التعلم، مثل إتقان إحدى لغات البرمجة، وبرامج تصفح المواقع، واستخدام برامج حماية الملفات ، والمستحدثات التكنولوجية وغيرها.



4- مقدم للمحتوى:

إن تقديم المحتوى من خلال الموقع التعليمي لابد من أن يتميز بسهولة الوصول إليها واسترجاعها والتعامل معها، وهذا له ارتباط كبير بوظيفة المعلم كمقدم للمحتوى من خلال الشبكة، وهذه الوظيفة لها كفايات عديدة عليه أن يتقنها.



5- مرشد وميسر للعمليات:

فالمعلم لم يعد هو المصدر الوحيد للمعرفة، ولم تعد وظيفته نقل المحتوى للمتعلمين، وإنما أصبح دوره الأكبر في تسهيل الوصول للمعلومات، وتوجيه وإرشاد المتعلمين أثناء تعاملهم مع المحتوى من خلال الشبكة، أو من خلال تعاملهم مع بعضهم البعض في دراسة المقرر، أو مع المعلم.



6- مقوم:

وبالتالي فعليه أن يتعرف على أساليب مختلفة لتقويم طلابه من خلال الشبكة، وأن تكون لديه القدرة على تحديد نقاط القوة والضعف لدى طلابه، وتحديد البرامج الإثرائية أو العلاجية المطلوبة.

7- مدير أو قائد للعملية التعليمية:

فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني من خلال الشبكة يعد مديراً للموقف التعليمي، حيث يقع عليه العبء الأكبر في تحديد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية ومواعيد اللقاءات الافتراضية وأساليب عرض المحتوى وأساليب التقويم وطريقة تحاور المتعلمين معاً .



الكفايات اللازمة للمعلم:

وفي ضوء ما سبق من تحديد لأدوار ووظائف المعلم المستقبلية في ظل التعلم الإلكتروني عبر الشبكة، يمكن تحديد الكفايات اللازمة للمعلم في مجال التعلم الإلكتروني في:

(محمد زين، 2005، 327-338)

أولاً: الكفايات العامة:

هناك كفايات عامة ينبغي إلمام المعلم بها، تتمثل في:



1- كفايات متعلقة بالثقافة الكمبيوترية:

مثل معرفة المكونات المادية للكمبيوتر وملحقاته، التعرف على برمجيات التشغيل والوسائط التي يعمل بها الكمبيوتر، الاستخدامات المختلفة للكمبيوتر في العملية التعليمية والحياتية المختلفة،الفيروسات وطرق الوقاية منها ، معرفة المصطلحات المستخدمة في مجال الكمبيوتر.



2- كفايات متعلقة بمهارات استخدام الكمبيوتر:

مثل استخدام لوحة المفاتيح والفأرة، كيفية التعامل مع وحدات الإدخال والإخراج، كيفية التعامل مع سطح المكتب والملفات والبرامج سواء بالحفظ أو النقل أو الحذف أو التعديل، التعامل مع وحدات التخزين، استخدام مجموعة برامج الأوفيس، والتغلب على المشكلات الفنية التي تواجهه أثناء الاستخدام.



3- كفايات متعلقة بالثقافة المعلوماتية:

مثل التعرف على مصادر المعلومات الإلكترونية، استخدام شبكة الإنترنت في العملية التعليمية من بحث وبريد إلكتروني وغيرها من استخدامات الإنترنت التعليمية، القدرة على تقييم مصادر المعلومات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، معرفة المبادئ الأساسية للتصميم التعليمي، تصميم ونشر الصفحات التعليمية على الإنترنت، استخدام الوسائط المتعددة في عملية التعلم، واستخدام المصطلحات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.



ثانياً: كفايات التعامل مع برامج وخدمات الشبكة:

وتتمثل هذه الكفايات في:

إجادة اللغة الإنجليزية.
التعامل مع نظام التشغيل ويندوز وإصداراته المختلفة.
استخدام محركات البحث المختلفة للوصول إلى المعلومات التي يحتاجها.
التعامل مع الخدمات الأساسية التي تقوم عليها التطبيقات التربوية للشبكة، مثل خدمة البحث، البريد الإلكتروني، المحادثة، نقل الملفات، والقوائم البريدية.
القدرة على إنزال الملفات من الشبكة وحفظها.
القدرة على تحميل الملفات إلى الشبكة ونشرها.
إتقان إحدى لغات البرمجة لتصميم الصفحات والمواقع التعليمية.
القدرة على المشاركة في مجموعات النقاش المتاحة عبر الإنترنت.
القدرة على ضغط أو فك الملفات من وإلى الشبكة .

· إنشاء الصفحات والمواقع التعليمية ونشرها وتحديثها كل فترة.

الدخول للمكتبات العالمية وقواعد البيانات.
التحقق من مهارات المتعلمين التكنولوجية والفنية اللازمة للتعامل مع المقررات الإلكترونية.

ثالثاً: كفايات إعداد المقررات إلكترونياً:

وتتضمن عدد من الكفايات الرئيسية هي:



1- كفايات التخطيط:

وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

تحديد الأهداف العامة للمقرر المراد إعداده إلكترونياً.
تحديد مدى ملائمة المقرر لطرحه على الشبكة.
تحديد من هم المستفيدين من المقرر؟، وخبراتهم السابقة وخصائصهم النفسية والاجتماعية.
تحديد المتطلبات المادية والبشرية اللازمة لإعداد المقرر إلكترونياً.
تحديد فريق عمل إنجاز المقرر إلكترونياً وتحديد مهام كل عضو بالفريق.
تحديد جدول زمني لإنجاز المهام الموكلة لكل عضو بفريق العمل.

2- كفايات التصميم والتطوير:

وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

تحديد الأهداف التعليمية للمقرر الإلكتروني.
تحديد استراتيجيات التدريس اللازمة لتحقيق أهداف المقرر.
تحديد أنشطة التعلم التي تشجع التفاعل بين المتعلمين.
تحديد الوسائل المتعددة التي ستضمن في المقرر الإلكتروني.
إعداد السيناريو التعليمي للمقرر الإلكتروني.
تحديد أساليب التفاعل الإلكتروني بين المتعلمين وبعضهم البعض وبينهم وبين المعلم، وبينهم وبين مواد التعلم.
تحديد أساليب التغذية الراجعة.
تحديد الوصلات الإلكترونية بين مكونات المقرر الإلكتروني.

3- كفايات التقويم:

وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

استخدام وتطبيق أساليب مختلفة للتقويم الإلكتروني من خلال الشبكة.
تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب.
إعداد برامج إثرائية وعلاجية للطلاب.
وضع معايير علمية يتم في ضوئها تقويم الطلاب.
تقديم التغذية الراجعة للطلاب.

4- كفايات إدارة المقرر على الشبكة:

وتتضمن مجموعة من الكفايات الفرعية المتمثلة في:

القدرة على تنظيم الوقت لتقديم المقرر من خلال الشبكة.
تهيئة الطلاب لتحمل مسئولية التعلم من خلال المقررات الإلكترونية عبر الشبكة.
تزويد الطلاب بالمصادر الكافية للتعلم من خلال الشبكة.
تتبع أداء الطلاب ومدى تقدمهم في التعلم لتقديم المشورة والنصح.
تشجيع التفاعل مع المقررات الإلكترونية.
تشجيع التفاعل بين الطلاب بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
إدارة النقاش في مجموعات النقاش المتاحة عبر الشبكة.
إدارة المقرر إلكترونياً من خلال الشبكة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام السيد محمدابراهيم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

مميزات التعليم الالكترونى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مميزات التعليم الالكترونى   مميزات التعليم الالكترونى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06 2012, 22:26

مميزات وقواعد التعليم الإلكترونى :

سهولة التعديل والتغيير في طرق التدريس المستخدمة بالطريقة التي تناسب الطلاب , فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية , ومنهم من تناسبه الرطيقة المسموعة أو المقروءة , وبعضهم تناسبهم الطريقة العملية


سهولة الوصول إلى المعلم في أسرع وقت وذلك خارج أوقات التعلم الرسمية حيث أصبح في مقدرة المتعلم إرسال استفساراته وأفكاره للمعلم من خلال البريد الالكتروني


يصبح أكثر فائدة للطلاب الذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم أو عند وجود استفسار ملح في أي وقت لا يحتمل التأجيل


إتقان مادة التعلم حيث أن المتعلم يستطيع مراجعة المادة أكثر من مرة بطرق وأشكال مختلفة


توفر المناهج طوال اليوم والأسبوع يمثل ميزة للطلاب ذوي أنماط مزاجية مختلفة حيث يفضل بعض الطلاب التعلم صباحاً والبعض الآخر يفضل مساءً , أو الطلاب الذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية


سهولة تقييم الطالب بتوفير أدوات التقويم الفوري وذلك بإعطاء المعلم طرقاً متنوعة لتصنيف الطلاب في ضوء معيار محدد.


تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم التي تأخذ منه وقت كبير في كل درس (إستلام الواجبات وتصحيحها باستخدام البريد الإلكتروني).
السابق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام السيد محمدابراهيم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

مميزات التعليم الالكترونى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مميزات التعليم الالكترونى   مميزات التعليم الالكترونى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06 2012, 22:26

التعليم الإلكتروني:_

هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسبات وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات.


خصائص التعليم الالكتروني :_


1- توفير جميع وسائل التفاعل الحي بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على
السبورة الالكترونية .
2- تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال المايكروفون المتصل
بالحاسب الشخصي الذي يستخدمه
3- تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة
والتي تعرض على الهواء
4- تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان سريع وفوري يستطلع من خلاله المدرس مدا تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية
5- يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة لأحد المواقع التعليمية المتاحة على الانترنت
6- تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات
7- مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب في الحال وفي نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أي من مجموعات
العمل ومشاركة جميع الطلبة في تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .
8- تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه في الحال وفى وجود المدرس.





أنواع التعليم الالكتروني:
تنحصر أنواع التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning )) :
وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة((chatting أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطوراً و تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن مايلي:
• اللوح الأبيض(Whit Board )
• المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing)
• المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)
• غرف الدردشة (Chatting Rooms)
ويتفق الكاتب مع المختصون الذين يرون بأن التعليم الإلكتروني التزامني قد يحدث أيضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنية من حاسب وانترنت وتحت إشراف وتوجيه المعلم .


ثانياً : التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) :
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، مايلي:
• البريد الإلكتروني.
• المنتديات.
• الفيديو التفاعلي.
• الشبكة النسيجية .


فوائد التعليم الإلكتروني :

لاشك أن
هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها في هذا المقال ولكن يمكن القول بأن
أهم مزايا وفوائد التعليم الالكتروني إنه يساعد على تنمية التفكير البصري - تنمية
اتجاهات إيجابية نحو التعلم - تنمية ميول ايجابية للطلاب نحو العلوم - يجعل عملية
التعلم أكثر سهولة - يقلل من صعوبات الاتصال اللغوي بين الطالب والمعلم.
1- زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة : وذلك من
خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد
الإلكتروني ، غرف الحوار . ويرى الباحثين أن هذه الأشياء تزيد وتحفز الطلاب على
المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة
2- المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب : المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش
وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص
الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما
يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك
من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
3- الإحساس بالمساواة : هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون
بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في
التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية
وهذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة لجميع الطلاب لأنه بإمكانه إرسال رأيه
وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.

4- سهولة الوصول إلى المعلم : أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الوصول إلى
المعلم في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ،


لأن المتدرب أصبح بمقدوره
أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني
5- إمكانية
تحوير طريقة التدريس : من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطلاب
فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة،
وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية
تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة
للمتعلم .
6- ملائمة مختلف أساليب التعليم : التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على
الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين
يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة
ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة
7- المساعدة
الإضافية على التكرار : هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية
فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم
فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا
عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
8- توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع :هذه الميزة مفيدة للأشخاص
المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم
صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة
تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .
9- الاستمرارية في الوصول إلى المناهج : هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار
ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح
وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
10- عدم الاعتماد على الحضور الفعلي : لم يعد من الضروري الالتزام بجدول زمني محدد
وملزم لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان
معين..









معوقات التعليم الإلكتروني:_


يواجه التعليم الإلكتروني
مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة
. فلو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا
أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة للتطورات المختلفة كل سنة، بل كل
شهر أحيانا حيث لايزال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق
والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل واضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز
التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني وإن
حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت
في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً .



ومن أهم هذه المعوقات ما يلي :_
الحاجة إلى بنية تحتية صلبة من حيث توفر الأجهزة و موثوقية و سرعة الاتصال
بالانترنت - الحاجة إلى وجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم الالكتروني - صعوبة
الحصول على البرامج التعليمية باللغة العربية - عدم قدرة المعلم على استخدام
التقنية - التصفية الرقمية - فقدان العامل الإنساني في التعليم - الأنظمة والحوافز
التعويضية - الخصوصية والسرية - التكلفة الابتدائية العالية .- صعوبة التقويم - تطوير المعايير


طرق التغلب على معوقات
التعليم الإلكتروني
1- مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
2- مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .
3- زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً.
4ـ وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
5ـ توفر مساحة واسعة من الحيز الكهرومغناطيسي وتوسيع المجال للاتصال اللاسلكي.
6ـ الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن
هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..
7ـ الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
8ـ الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية.
9ـ تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في
كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام السيد محمدابراهيم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

مميزات التعليم الالكترونى Empty
مُساهمةموضوع: رد: مميزات التعليم الالكترونى   مميزات التعليم الالكترونى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06 2012, 22:25

خصائص التعليم الالكتروني

توفير جميع وسائل التفاعل الحى بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة الالكترونية.

1-تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال المايكروفون المتصل بالحاسب الشخصى الذى يستخدمة.
2-تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة والتى تعرض على الهواء.
3-تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان سريع وفورى يستطلع من خلاله المدرس مدى تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية.
4-يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة لأحد المواقع التعليمية المتاحة على الانترنت.
5-تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات.
6-مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة فى غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب فى الحال وفي نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أى من مجموعات العمل ومشاركة جميع الطلبة فى تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .
المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه فى الحال وفى وجود المدرس.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسلام السيد محمدابراهيم




عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 06/06/2012

مميزات التعليم الالكترونى Empty
مُساهمةموضوع: مميزات التعليم الالكترونى   مميزات التعليم الالكترونى I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 06 2012, 22:23

ميزات التعليم الإلكتروني:



يعد التعليم الإلكتروني من أهم أنماط التعليم في الوقت الحاضر,فالتكنولوجيا لغة العصر,وتكنولوجيا التعليم أصبحت من الضروريات الأساسية لتطوير النظم التربوية والتعليمية,وتحسين الجوانب المختلفة للتعليم,والتعليم الإلكتروني يشمل مزايا التعليم عن بعد إلى جانب التكنولوجي في الاتصال المتزامن وغير المتزامن,مما يضيف كثيرا من المميزات للتعليم نلخصها في الآتي:



●يستفيد من وسائط التعليم الحديثة التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فهي تقدم صورة وصوتا ونصا في آن واحد للدارسين في الوقت الذي لا يمكنهم تحقيق ذلك بوسائط أخرى, وخير مثال على ذلك المؤتمرات فيديو((Video Conference والمؤتمرات بوساطة الحاسوب وبرامج وسائط العرض المتعددة Multimedia

●توصيل المواد الدراسية والمعلومات بسرعة ودقة فائقة دون اعتبار للمكان والزمان.كما يمكن تخزين الرسائل والمواد العلمية إلى أن تصبح الجهة المستقبلة مستعدة لقراءتها كما هو الحال في الاتصالات غير المتزامنة.

●يمثل معظمهما خطوط اتصالات ثنائية الاتجاه,وهذه الخاصية المهمة توفر علاقة تفاعلية بين الدارس والمعلم والمشرف الأكاديمي,وزملائه الطلبة وتتيح نوعا من الحوار الفكري في العملية التعليمية,ونجد البريد الإلكتروني ومؤتمرات الحاسب الآلي الذي يتيح للدارسين والمشرفين الأكاديميين تبادل المعلومات والاستفسارات فيما بينهم.

●يوفر طرقا وأساليب جديدة للتعليم والتعلم كالمؤتمرات المرئية والمؤتمرات بوساطة الحاسوب, كما تعمل على تعزيز الاستفادة من شبكة الإنترنت وما تحتويه من معلومات ومصادر تعليمية آليات البحث.

●يعمل على تحسين التعاون بين المعلمين مما يؤدي إلى تعاون تربوي أكثر فاعلية,كما يسهل التعاون ما بين الخبراء المحليين والأجانب,وخاصة على مستوى الدراسات العليا من داخل البلاد أو من خارجها.

●يوفر التغذية الراجعة بين المعلم والدارسين,وبذلك تعزز فاعلية عملية التعليم والتعلم.كما أنها تمنح متسعا من الوقت للدارسين للتفكير والتأمل قبل الإجابة أو إعطاء رأي.

●إن تدريس بعض المواد مثل الموسيقى والفن,وإجراء التجارب والعروض التوضيحية في العلوم والتكنولوجيا يتطلب وسائط غير مطبوعة,إذ لا يمكن تدريسها بطريقة فعالة تفي بالمطلوب دون استخدام الوسائط المسموعة والمرئية الحديثة التي يوفرها التعليم الإلكتروني.

●يشجع على التعليم التعاوني والعمل الجماعي وعلى ربط جماعات الدارسين بعضهم ببعض وإن كانوا متباعدين في المسافات كما تدعم الندوات العامة وتبادل الآراء بين الأفراد وذوي الاهتمامات المشتركة.

●يساهم في استثارة اهتمام المتعلمين ورغبتهم حيث يوفر بيئة تعليمية مليئة بالمعارف والخبرات المتنوعة ليأخذ كل متعلم منهم ما يثير اهتمامه.

●يؤدي إلى تنمية قدرات التفكير العليا من خلال التفكير العلمي الخلاق في الوصول إلى حل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها.

●يساعد على تحقيق هدف التربية الرامي إلى تنمية الاتجاهات الجديدة وتعديل السلوك.

●يمنح الخصوصية في العملية التعليمية,حيث يختلف الأفراد من حيث قدراتهم الاستيعابية,ويتم التعلم بمعزل عن الآخرين ويمنح الفرصة للمحاولة والخطأ دون أي شعور بالحرج.

●زيادة إمكانية التعاون الأكاديمي بين المتعلمين,وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في اتجاهات عدة مثل مجالس النقاش,البريد الإلكتروني وغرف الحوار,مما يزيد فلرص النقاش وتبادل وجهات النظر.

●يساعد في التغلب على الخجل والتردد حيث إن أدوات الاتصال تتيح لكل متعلم فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج,وهذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للمتعلم للمناقشة والحوار.

●يسهل الوصول إلى المعلم والمرشد الأكاديمي في أسرع وقت وأقل عناء حتى خارج أوقات العمل الرسمية,وذلك عن طريق البريد الإلكتروني.

●تعدد طرق التدريس لتلائم الفروق الفردية حيث يمكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب المتعلمين فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية,ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة,فالتعليم الإلكتروني ومصادره يتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة.

●تميز بناء المادة التعليمية بنمط التعليم الذاتي.

●يوفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع لمنح مرونة وسلاسة في العملية التعليمية مما يتيح فرصة التعلم لأفراد المجتمع على الرغم من الظروف الخاصة والمسؤوليات الأسرية.

●سهولة وتعدد طرق تقييم طور المتعلم في نظام التعليم الإلكتروني حيث وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات والأعمال الفصلية.

●مكن من الاستفادة القصوى من المعلومات والأبحاث حيث منحت التكنولوجيا المتعلم إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المناسبين له.





الوسائل السمعية والبصرية المساعدة في مقررات التعليم عن بعد:



مع شيوع أجهزة تسجيل الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو وأسطوانات (سي.دي)سواء في المنزل أو المكتب أو السيارة.لجأ الذين يقومون بإعداد المقررات الدراسية الخاصة بالمراسلة إلى الاستفادة من هذه الأجهزة,فبالإضافة إلى تقديم المواد المطبوعة,وإرسالها بالبريد فإن كثير من



المؤسسات التعليمية تقوم بإرسال الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو والأسطوانات(سي.دي) على أنها إضافات مساندة لبرامجها التعليمية.وتساعد المحاضرات والمناقشات والعروض المسجلة والوسائل التعليمية الأخرى كثيرا من المتعلمين لكي يشاركوا في التعليم عن بعد.



ونجد أن منحنى التعليم بالنسبة للمتعلمين يتحسن وذلك لأن المواد السمعية والبصرية تسمح لهم أن يشاهدوا ويسمعوا المدرسين والعروض وعمليات المحاكاة.وتوفر هذه المواد تأثيرا شخصيا أعمق يساعد المتعلمين أن يشعروا بأنهم أقل عزلة أثناء عملية التعلم. وحتى إذا لم يكونوا قادرين على أن يتحدثوا مباشرة مع المعلمين,فإنه بإمكان المتعلمين على الأقل أن يسمعوهم ويرونهم عن طريق هذه الوسائل السمعية والبصرية. كما أنهم يكتسبون معلومات إضافية عن طريق الفوارق الدقيقة في تعريفات الأفعال والمعاني التي تنقلها الحركات المعبرة للجسم والوجه ويشعرون بأنه جزء من الفصل الافتراضي عن طريق الكمبيوتر.



ومما لاشك فيه أن بعض المواد من الممكن أن يتعلمها الطلبة بطريقة أفضل عندما يرونها بالإضافة إلى قراءتها. وكمثال على ذلك فإن تعلم تركيب معادلات كيميائية وبيان تفاعلها يعد أمرا صعبا عندما يكون هذا التعلم مقتصرا على القراءة. غير أن الطلبة يمكنهم أن يتعلموا بسهولة أكثر عندما يرون تسجيل لتطبيق عملي بالصوت والصورة إضافة إلى إمكانية مراجعة الطالب لها في أي وقت يحتاجه.



على الرغم من أن المواد المطبوعة أساسية لتقدم معلومات هامة يفهمها الطالب غير أن مشاهدة العروض وعمليات المحاكاة وما إلى ذلك يجعل المتعلم مندمجا في عملية التعلم,مما يزيد من قدرة الطالب على استيعاب المعلومات وكما أن مشاهدة التلفزيون بات شيء معتاد لدى الغالبية لذا أصبحت أشرطة الفيديو بصفة خاصة وسائل تعليمية مفيدة. وتعد الوسائل السمعية البصرية هامة في مختلف أنماط التعلم وعلى الأخص التعليم عن بعد وذلك لاعتماده على أسس التعلم الذاتي.





التعلم عن طريق البرامج المذاعة:



خلال الثلاثين سنة الماضية أدخلت برامج الدوائر التليفزيونية المغلقة والتعليم المذاع أو المنقول على الهواء إلى الفصول الدراسية داخل المباني. وقد استفاد التعليم عن بعد من البرامج المذاعة فقامت محطات الإذاعة الحكومية وبعض المحطات الإذاعية التجارية ومحطات التلفزيون ببث مقررات دراسية وفقا لجداول زمنية منتظمة, وبذلك تمكن المعلمون في الفصول الدراسية من سماع واستقبال مشاركة الدارسين عند بعد في الأوقات التي يجدونها مناسبة وعندما تذاع البرامج فإن المتعلمين مطالبون بإكمال الواجبات وتسليمها ومعرفة ردود فعل وتعليقات المعلمين عن أدائهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مميزات التعليم الالكترونى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معوقات التعليم الإلكتروني
»  مكونات نظام التعلم الإلكتروني
» مميزات التعليم الاليكتروني
» اخلاقيات مهنة التعليم فى التعليم الالكترونى
» لكى يتم توظيف التكنولوجيا فى التعليم كان لابد لها من مميزات من أجلها تم تطبيها فى التعليم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الرابعة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: التعليم الالكترونى وتوظيفه فى التعليم-
انتقل الى: