ما هو دور المعلم في التعليم الإلكتروني ؟
التعليم الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات التقدم والتقنية . لقد أصبحت مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه .
ولكي يكون دور المعلم فعالاً يجب أن يجمع المعلم بين التخصص والخبرة مؤهلاً تأهيلاً جيداً ومكتسباً الخبرة اللازمة لصقل تجربته في ضوء دقة التوجيه الفني .
ولا يحتاج المعلمون إلى التدريب الرسمي فحسب بل والمستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم أفضل الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا وبين تعليمهم . ولكي يصبح دور المعلم مهما في توجيه طلابه الوجهة الصحيحة للاستفادة القصوى من التكنولوجيا على المعلم أن يقوم بما يلي:
1- أن يعمل على تحويل غرفة الصف الخاصة به من مكان يتم فيه انتقال المعلومات بشكل ثابت وفي اتجاه واحد من المعلم إلى الطالب إلى بيئة تعلم تمتاز بالديناميكية وتتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات في كل صفوفهم وكذلك مع صفوف أخرى من حول العالم عبر الإنترنت .
2- أن يطور فهما عمليا حول صفات واحتياجات الطلاب المتعلمين .
3- أن يتبع مهارات تدريسية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المتنوعة والمتباينة للمتلقين .
4- أن يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزه على الدور التعليمي الشخصي له .
5- أن يعمل بكفاءة كمرشد وموجه حاذق للمحتوى التعليمي .
ومما لاشك فيه هو أن دور المعلم سوف يبقى للأبد وسوف يصبح أكثر صعوبة من السابق , فالتعليم الإلكتروني لا يعني تصفح الإنترنت بطريقة مفتوحة ولكن بطريقة محددة وبتوجيه لاستخدام المعلومات الإلكترونية وهذا يعتبر من أهم أدوار المعلم .
ولإن المعلم هو جوهر العملية التعليمية لذا يجب عليه أن يكون منفتحا على كل جديد وبمرونة تمكنه من الإبداع والابتكار .
ما هي الصعوبات التي قد يصادفها المعلم في التعليم الإلكتروني ؟
1- بطء الوصول إلى المعلومات من شبكة الإنترنت .
الحل : أن تجهز المعلومات مسبقا وتحمل على أجهزة الطلاب .
2- خلل مفاجئ في الشبكة الداخلية أو الأجهزة .
الحل : وجود فني مقيم للمعامل على غرار مختبرات العلوم .
3- عدم استجابة الطلاب بشكل مناسب مع التعليم الإلكتروني وتفاعلهم معه .
الحل : تطويع المناهج بحيث تصبح أكثر تشويقا .
4- إنصاف الطلاب للبحث في مواقع غير مناسبة في الإنترنت .
الحل : ربط أجهزة الطلاب بجهاز مركزي بواسطة برنامج للتحكم .
5- ضعف المحتوى في البرمجيات الجاهزة .
الحل : تجهيز البرامج التعليمية من قبل لجنة علمية متخصصة في المدرسة .
كيف يمكن دمج طرق تنمية مهارات التفكير بالتعليم الإلكتروني ؟
تتم عملية الدمج بوضع خرائط التفكير التي يصممها المعلم ضمن صفحات الكتاب الإلكتروني أو في ملف خاص بالنشاطات وتكون على شكل وحدات مايكرو تتم الكتابة فيه من قبل الطالب ومن ثم حفظها وإرسالها للمعلم عبر البريد الإلكتروني أو عبر الشبكة الداخلية , ومن أمثلة تلك الخرائط : المقابلة والمقارنة , علاقة الجزء بالكل , التنبؤ , سلسلة الأسباب .