نكاد نتفق أن صعوبة ثبات المحتوي ألتعلمي لمدة عامين على الأكثر في ظل التغييرات أصبح أمرا مستحيلا نظرا لربط المحتوي بالمستحدثات، وهذا لا شك يجعل المعلم وباقي أفراد العملية التعليمية دائما في دأب لمعرفة الجديد ومن ثم نقله للمتعلمين، وهذا يتطلب تغيير في محتويات الكتب ومن ثم كافة الوسائط التعليمية المحيطة، ولذا فإن اللجوء إلى هذا النوع من التعلم يزيد في ظل المنظومة التعليمية الحالية من عدم الاستقرار في البرامج الدراسية و محاولة أي مؤسسة تعليمية أن تواكب المستحدثات يعني أنها لن تستقر بسبب التغير شبة الدائم، كما أن عدم توافر معايير معتمدة في أنظمتنا التعليمية بسبب التغيير المستمر في شكل ومضمون العملية التعليمية مج الدراسية.