كلفة الأجهزة تبقى مرتفعة بالنسبة للدول النامية، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف استخدام شبكة الإنترنت في مجال المدارس .
إن الحوا سب و البرامج في تطور مستمر، فنحن بحاجة إلى تبديلها باستمرار ، و هذا مكلف مادياً .
ندرة توفر البرامج باللغة العربية ، و هذا هو عائق اللغة الذي يظهر لنا في شبكة الإنترنت أيضاً .
قلة البرامج الحاسوبية التعليمية الملائمة .
اعتقاد أغلب المدرسين أن محور العملية التدريسية هو الكتاب فقط.
إن الحاسوب لا يوفر فرصاً مباشرة لتعلم المهارات اليدوية و التجريب العلمي .
كما إن الحاسوب لا يوفر فرصاً للتفاعل الاجتماعي بين الطلبة .
مشكلات الإنترنت كالفيروسات و الخلو من الرقابة .
جلوس الطالب فترات طويلة أمام الحاسوب قد يؤثر عليه صحياً وعصبياً .
التجربة الإماراتية :
التي عملت من خلال مشروع مدرستي الشارقة و العين النموذجيتين على إنشاء صف إلكتروني لتدريس اللغات و التربية الإسلامية و تحفيظ القرآن الكريم و المواد الدراسية المقررة و بعد انتهاء الدرس يطرح الاستاذ الأسئلة على الطلبة فيجيبون عليها لتعود إلى الاستاذ فيصححها و هذا يجعل الدراسة أكثر متعة . كما يحتوي المخبر على كبائن منفصلة عن بعضها البعض لإجراء المسابقات العلمية في جوٍ من المرح و التسلية بعيداً عن الروتين الممل .
التجربة السعودية :
و ذلك من خلال مشروع عبد الله بن عبد العزيز الذي تميز بالحملة الإعلامية التي أقيمت له حيث كان هناك حافلة إنترنت تجوب الشوارع و المدارس ، تحتوي على عددٍ من الحوا سب و الأجهزة الإلكترونية الأخرى و جميعها متصلة بالإنترنت و هي تشكل إعلاناً حياً و مباشراً عن المشروع حيث تدور على المدارس و تشرح للطلاب كيفية الاستفادة من الحاسوب و الإنترنت ، و خاصة في التعليم من خلال محاضرات متتالية ،حيث توضح لهم بعض المعلومات عن المخبر الإلكتروني و التجارب الإلكترونية ، و عن تفعيل الحاسوب في الامتحانات و الدروس ، و تعرض لهم بعض المواقع التعليمية .
و يعمل هذا المشروع على توظيف تقنيات الحاسب و الاتصالات في العملية التعليمية مع الاستخدام الإيجابي لها.
فهو نظام متكامل من جميع النواحي يتحدث عن كيفية بناء الجيل الإلكتروني، حيث يقوم على ربط المدارس بشبكات محلية و بشبكة الإنترنت للعمل على موقع تعليمي خاص ، يحتوي على المناهج المعروضة بصورة مفيدة و مشجعة مع الاستفادة من خدمات الوسائط المتعددة"multimedia" في هذه المناهج و يوفر الموقع سهولة و مرونة في التعلم و التواصل بين المعلمين و الطلبة و أولياء الأمور ، و تعرض درجات الطلاب على الموقع إضافةً إلى إتاحة استخدام الكتب و الموسوعات الإلكترونية .
التجربة الكندية :
التي تتلخص بأن مجموعةً من الطلبة قاموا بتجميع و ترتيب المصادر التعليمية على الشبكة فأثارت هذه التجربة اهتمام الدولة التي عملت بالتعاون بين القطاعين العام و الخاص على إنشاء ما يسمى بالشبكة المدرسية"SCHOOL NET" وظل هذا المشروع في تقدم منذ عام 1993 ، و قد رصد له مبلغ 30 ألف دولار .
التجربة الماليزية
مشروع المدرسة الذكية:
و هو مشروع شبه متكامل ، يعمل على إعداد جيل المستقبل باستخدام أدوات التعليم التقليدية (الآلات الموسيقية و الآلات اليدوية و المكنات الصناعية) و أدوات إلكترونية حديثة و متطورة . و هذا الجانب الإلكتروني في المدرسة يقوم على شبكة محلية مرتبطة بجهاز (مخدّم المدرسة )الذي يعمل على التغيير و التطوير في المناهج الموضوعة على الشبكة ، كما أن تلك الشبكة مرتبطة بالانترنت أيضاً . و هي تحث الفرد على التعلم الذاتي و البحث الطوعي عن المعلومات بدون ضغوط و لكن بدون تسيُّب أيضاً ، فهناك تقاويم و فحوص تقام للطلاب من خلال الشبكة و بعد تصحيح أجوبتهم توضع الدرجات التي نالوها على الشبكة. ليتاح لأولياء الأمور الاطلاع عليها .
تجربة سلبية :
أجرى باحثان ألمانيان تجارب على ابنهما البالغ من العمر سبع سنوات فقاما على تعليمه إلكترونياً باستخدام الحاسوب، فأصبح يستخدمه في كل المجالات في الرسم و الكتابة و القراءة و الحساب و اللعب و كانت النتيجة أنه بعد سنة أصبح يود إنجاز كل وظائفه على الحاسوب نظراً لسهولة ذلك و سرعته مما أدى إلى تراجعه في الحساب و رداءة خطه، و لم يعد يحرك أصابعه حتى في الرسم و التلوين اليدوي، و بذلك لم يعد عقله ينمو بشكلٍ صحيح، لأن الحركة مرتبطة بالدماغ ، و تدريجياً بدأ الطفل يفقد اتصاله بالرياضة و السينما و الأصدقاء وبكل الأشياء ، و أصبح كل عملٍ في حياته مرتبطاً بالحاسب. يقول الباحثان : إنهما ليسا مع التعلم المبكر على الحاسب ، و ينصحان بعدم وضع الحاسوب في غرف الأطفال (تحت 14 سنة)، و لندع الطفل ينمو بتوازن مع ادوات الوسط المحيط .