منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  التعليم العالي بالإنترنت

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بلال كرم أحمد همام




عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

 التعليم العالي بالإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم العالي بالإنترنت    التعليم العالي بالإنترنت I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 18 2012, 15:01

التعليم العالي بالإنترنت

هناك الآلاف ، عبر أنحاء العالم ، ممن تخرجوا من جامعات الإنترنت ، ويعملون الآن في جميع القطاعات بإنتاجية وكفاءة عالية. وجامعات الإنترنت تعتبر امتدادا طبيعيا للتعليم عن بعد ، وهذا ليس بالأمر الجديد ، فقد اعتاد الناس قديما على فكرة الدراسة بالمراسلة أو عن بعد ، يقوم الطالب بدراسة الكتب التي ترسل إليه ثم يذهب إلى الجامعة للاختبار في آخر العام ، فما هو الجديد في استخدام الإنترنت للدراسات الجامعية ؟

يمكن للطالب في الجامعات الإلكترونية أن يستفيد بشكل جيد من التقنيات الحديثة في هذا المجال ، فيمكنه متابعة المحاضرات الدراسية مباشرة على الهواء. وأن يتابع شرح المحاضر بالصوت وعن طريق اللوحة البيضاء (السبورة) والرسومات البيانية والتفصيلية. ويعتمد وجود مثل هذه التقنيات على الجامعة ، فبعض الجامعات على سبيل المثال لا توفر دروسا مباشرة والبعض الآخر يوفر ميزات أكثر مما ذكرت.

لم تلق الدراسات الجامعية عبر الإنترنت اهتماما جيدا في السلطنة ، وأذكر تصريحا لمعالي وزير التعليم العالي في الأيام الأولى من دخول الإنترنت إلى السلطنة يشجع فيه الطلبة العمانيين من خريجي الثانوية للاتجاه إلى الدراسات الجامعية عبر الإنترنت باعتبارها وسيلة منخفضة التكلفة وعملية لمتابعة الدراسة.

لقد اتصل بي هاتفيا أحد الأخوة ، من خريجي الثانوية العامة ، يسألني عن الدراسة الجامعية عبر الإنترنت وعن أفضل الجامعات لأنه مصمم على مواصلة دراسته وفي نفس الوقت لا يملك المال ولا الوقت الكافي لذلك. لم أرغب في إحباطه ولكن الحقيقة تقال ، للأسف فإن التعليم الجامعي عبر الإنترنت لا يعادل كشهادة جامعية في السلطنة ولا في أية دولة خليجية ، ولهذا نرى أن الإقبال على مثل هذه التقنيات شبه معدوم، ولن يتغير الحال حتى تعيد الجهات المختصة نظرتها لخريجي جامعات الإنترنت ، وأعني هنا الجامعات المحترفة والشهيرة وليس أي جامعة تملك موقعا على الإنترنت تقدم من خلاله شهادتها الوهمية.

الخطوة القادمة التي نتمناها من وزارة التعليم العالي هي متابعة الجامعات الإلكترونية ، وتحديد الجامعات الجيدة منها، ثم إصدار قائمة بالجامعات الإلكترونية المعترفة لكي يستطيع طالب الثانوية العامة الاختيار منها ، بدون خوف من معادلة الشهادة والاعتراف بالجامعة. بل ونتمنى من الوزارة أن تدعم هؤلاء الطلبة في مصاريفهم الدراسية واشتراكات الإنترنت ، وهذا سيساعد بالطبع على إيجاد فرص جديدة للخريجين من الثانوية العامة بأقل قدر ممكن من المصاريف.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد محمود محمد




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 07/04/2012

 التعليم العالي بالإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم العالي بالإنترنت    التعليم العالي بالإنترنت I_icon_minitimeالسبت أبريل 14 2012, 16:52

يعد التعليم العالي ومؤسساته من الجامعات والمعاهد التقنية والمراكز العلمية والبحثية قمة السلم التعليمي في أي نظام تعليمي وفي جميع المجتمعات ، فهو يعد بمثابة الموقع الرئيس الذي يتم فيه اعداد الطلبة للتكيف مع الحياة الاجتماعية وواقع سوق العمل الذي سوف يتعاملون معه بعد التخرج . حيث يتم في هذه المؤسسات اعداد هؤلاء الطلبة علميا وتربويا واخلاقيا ومهاريا واجتماعيا ونفسيا ليكون ادوات بناء نافعة ومقتدرة في المجتمع .
وعليه تكون هذه المؤسسات التعليمية الجامعية مؤثرة بدرجة كبيرة في البيئة الاجتماعية الموجودة فيها ، حيث تكون نقطة اشعاع واستقطاب بارزة يتم من خلالها النظر الى كيفية القيام بتغيير وتطوير الواقع العلمي والاجتماعي للمجتمع وبما يتلائم مع الاتجاهات العالمية المعاصرة وتحدياتها وافرازاتها العلمية والتقنية .
ونتيجة لذلك ينبغي على الجامعات والمعاهد التقنية ان تستجيب للتطورات الكبيرة والمتسارعة الحاصلة في العالم اليوم نتيجة الثورة العلمية والتكنولوجية الهائلة وما اوجدته من اجهزة ومعدات وافكار لم تكن موجودة سابقا . وعليها اعادة النظر ودراسة امكانيات تطوير فلسفتها التعليمية واهدافها ومحتوى مناهجها الدراسية وطرائق التدريس واساليبه فيها وكذلك عمليات التقويم المناسبة لهذا التطور ، اضافة الى محاولة ايجاد وسائل وامكانيات وظروف تدريسية افضل تمكن الطلبة من التواصل والتأثر بالتطورات العلمية والتكنولوجية من خلال توفير البيئة المناسبه لهم لغرض استخدام طرائق واساليب تدريسية فعالة وكفوءة تؤدي الى احداث التعلم الفعال عند الطلبة وتنمية تفكيرهم العلمي وزيادة رغبتهم بالتعلم والاندفاع اليه بشوق كبير .
وتعد طرائق التدريس عنصرا اساسيا ومهما من عناصر المنهج الدراسي ، فهي تشكل مع الاهداف التعليمية والمحتوى الدراس وعملية التقويم عناصر مهمة في المنهج الذي يعد احد الاركان الاساسية للعملية التعليمية في أي نظام تعليمي وفي جميع المراحل الدراسية .
وفي التعليم العالي تكتسب طرائق التدريس والتدريب واساليبهما المختلفة اهمية كبيرة نتيجة للمستوى العمري والعقلي للطلبة وامكانية استخدام العديد من الوسائل والتقنيات التربوية الحديثة في عملية التدريس والاعتماد بدرجة كبيرة ايضا على قدرة الطلبة على التعلم الذاتي ، نتيجة لقدرتهم على التفاعل الايجابي والتعامل الجاد مع الاجهزة والوسائل الحديثة المتوفرة ، اضافة الى زيادة الدعم المادي والمعنوي لهذه المؤسسات مقارنة بالمؤسسات في المراحل التعليمية الاخرى لاهميتها الكبيرلاة التي تطرقنا اليها .
وحيث قدمت التكنولوجيا الحديثة وسائل وادوات لعبت دورا كبيرا في تطوير عملية التعليم والتعلم في السنوات الاخيرة ، واتاحت الفرصة لتحسين اساليب التعلم حيث ساعدت على اثارة دافعية الطلبة وتشجيعهم . وباستمرار الثورة التكنولوجية في الاتساع والانتشار ، ظهر الحاسوب الذي يمثل نقلة نوعية وتحديا لكل ماسبقه من ابتكارات او ادوات استخدمت في العملية التعليمية ، فقد تنوعت وتعددت مجالات استخدام الحاسوب في التعليم ، من استخدامه كمادة دراسية ، الى تطوير الاساليب المتبعة في التدريس بواسطة الحاسوب ، او استحداث اساليب جديدة يمكن ان يساهم من خلالها في تحقيق الاهداف المنشودة من عملية التدريس .
وقد حصل تطور كبير في الامكانيات الهائلة التي يقدمها الحاسوب للاغراض التعليمية من خلال ظهور شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) ومارافقها من تطورات هائلة ادت الى امكانية حصول الطلبة والتدريسيين على الكم الهائل من المعلومات التي يحتاجونها ويرغبون بالحصول عليها لاكمال عملية التعلم عندهم وهم في مواقعهم الدراسية ، حيث اضافت طرقا عديدة للحصول على المعلومات وتبادلها مع الاخرين بصورة لم تكن مألوفة سابقا .
ونتيجة لذلك ينبغي استفادة مؤسسات التعليم العالي من الجامعات والمعاهد التقنية من استخدام شبكة المعلومات الدولية للاغراض التعليمية وخاصة في تطوير طرائق التدريس فيها للحصول على تعلم فعال .
وتأتي هذه الورقة محاولة مبسطة لبيان اهمية وامكانيات استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم ، ومن خلالها يتبين لنا امكانية الاستفادة منها في مؤسسات التعليم العالي في بلدنا العراق ، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تؤدي الى صعوبة الحصول على المصادر العلمية المطبوعة وصعوبة السفر والتنقل وندرة طباعة واصدار الكتب المنهجية الحديثة التي تتماشى مع التطورات السريعة الحاصلة في العالم .



- اهمية استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم :
تعتبر شبكة المعلومات الدولية من ابرز التقنيات التربوية الحديثة ، والتي برزت بخصائصها الحالية المعروفة ، خلال السنوات القليلة الماضية ، واصبحت اسلوبا للتبادل المعرفي بين مختلف المؤسسات التعليمية في العالم ، واستطاعت ايجاد تغيرات جذرية في انظمتها وبرامجها الدراسية .
وتعود فكرة انشاء شبكة المعلومات الدولية الى الستينيات من القرن الماضي ، حينما فكرت وزارة الدفاع الامريكية بانشاء نظام لامركزي للاتصالات يمكنه ربط عدد غير محدد من اجهزة الحاسوب بشبكة تبقى عاملة في مختلف الظروف . وقد استخدم الجيش الامريكي في عام (1960) شبكة مكونة من عدد من اجهزة الحاسوب ومرتبطة باربعة مواقع ، تسمح للمستخدمين بالاشتراك بالمصادر ، وارسال المعلومات من موقع لاخر ، ووضع التعليمات المبرمجة . حيث ظـــهر ما يسمى بشبكة اربانيت (ARPANET ) والتي تعــــني شبكة ادارة البحــــــــــــوث المتقدمة .
وقد استخدمت هذه الشبكة ( Advanced Research Project Administration Network )
من قبل الجامعات الامريكية ، واصبحت تعاني من ازدحام يفوق طاقتها ، مما ادى الى انشاء شبكة جديدة تسمى مل نت (MILNET) لتخدم الامور العسكرية ، وبقيت شبكة اربانيت للاتصالات غير العسكرية مع بقائها مربوطة مع شبكة مل نت وهذا ادى الى ظهور ما يسمى بروتوكولات النقل والسيطرة (TCP-IP ) ( Transmission and control protect - Internet Protocol )
عام (1983) .(Graus , 1999 , p. 13 )
واشار (Teo, et .al) الى حدوث تطورات كبيرة في هذه الشبكة ، ومنها الانعطافة المهمة في عام (1993) عندما اصدر المركز الوطني لتطبيقات الحاسوب فائق القدرة ستعرض الشبكة العالمية موزاييك (Mosaic ) الذي تميز بسهولة استخدامه وقدرته على العمل مع اجهزة الحاسوب المختلفة ، وادى ذلك الى انتشارالشبكة على نحو واسع ، وتعزز ذلك مع اصدار متصفحات اخرى مثل نتسكيب (Netscape Navigator ) ومايكروسوفت (Microsoft Explorer ) . (الزيادي ، 2004 : ص3)
وقد استمرت شبكة المعلومات الدولية بالتطور السريع والانتشار الواسع في مختلف انحاء العالم ، حتى اصبحت عما هي عليه في الوقت الحاضر ، كما تم استخدامها في شتى المجالات ، ومنها مجال التربية والتعليم .
ولعل من اهم العوامل التي شجعت على الانتشار السريع لشبكة المعلومات الدولية في المجالات المختلفة هي : الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات ، والاتصال المباشر وغير المباشر حيث يستطيع الافراد في مختلف انحاء العالم من التواصل فيما بينهم من خلال البريد الالكتروني (E-Mail ) والتخاطب الكتابي (Relay- Chat ) والمؤتمرات المرئية ( Video - Conferencing ) وغيرها ، وسرعة وسهولة وصول المعلومات وتبادلها وضمان انتشارها ، والسرعة في تبادل المعلومات ، وبالتالي فهي وسيلة اتصال متعددة الاتجاهات فهي لا تنطلق من الفرد الى العديد بل من العديد الى العديد . ( عبد العاطي ،2001 : ص1 -2 )
ويشير (Donatti , et .al . ) الى ان شبكة المعلومات الدولية ستكون وسيلة اتصال فعالة بين المدرسين وطلبتهم ، وهي بذلك تشبه الى حد ما مصدر المعلومات في المكتبات الاعتيادية ، والتي تتطلب مهارات معينة لتحديد واستخدام المعلومات المطلوبة . وبذلك تزداد اهميتها في العملية التعليمية يوما بعد اخر لانها تزود المدرسين باخر التطورات الحاصلة في مجال اختصاصهم في العالم من خلال المقالات العلمية والخطط التدريسية ، وتزود الطلبة بمصادر غير محددة للمعلومات تعزز عملية تعلمهم للمادة الدراسية . ( Donatti , et .al . , 2000 , p.2-3 )
ويؤكد (Kuhn ) بان شبكة المعلومات الدولية قد اصبحت اداة مساعدة مهمة في عملية التدريس في الدول المتقدمة، وخاصة في مؤسسات التعليم العالي . ويختلف دور هذه الشبكة فيها تبعا للتخصص وطبيعة المادة الدراسية وطرائق التدريس المستخدمة . (Kuhn , 2001 , p.1 ) .
حيث توفر شبكة المعلومات الدولية للطلبة السيطرة على عملية التعلم ، وتمكنهم من التقدم بالمادة الدراسية حسب سرعتهم الخاصة ، واختيار مسارات تعلمهم وفق احتياجاتهم الذاتية ، بالاضافة الى اثارة دافعيتهم للتعلم . وتساعد في زيادة استقلالية الطلبة ، وتطوير ستراتيجيات تعلمهم ، وتمنحهم الوقت الكافي للتفكير والمشاركة في تبادل المعلومات مع الاخرين . (Moras , 2001 , p.2 )
ويشير ( Kecmanovic and Carolyn ) الى ان شبكة المعلومات الدولية تستطيع توفير بيئة تعاونية جديدة ، يستطيع فيها الطلبة العمل سوية ، ويشتركون في فهم المادة الدراسية، ويحلون المشاكل التي تواجههم بصورة تعاونية . (Kecmanovic and Carolyn , 2000 , p.73 ) .
ويبين (Huber and William ) بان شبكة المعلومات الدولية اصبحت وسيلة فعالة في العملية التعليمية ، فقد استخدمها المدرسون كمصدر رئيسي للمعلومات ، حيث تمثل موسوعة كبيرة للمعلومات بالنسبة لهم . واستطاع الطلبة من خلالها الاشتراك بخبرات تعليمية غنية عن المواد الدراسية بوسائل لم تكن ممكنة فحسب ، بل نادرا ما يمكن تصورها بدونها . (Huber and William , 1999 , p.1 )
ويستطيع المدرس من خلال شبكة المعلومات الدولية تنظيم المادة الدراسية بطريقة التي لا تؤثر على زمن المحاضرة الاعتيادية داخل الصف ، ويسمح للطلبة برؤية هذه المادة بالطريقة التي تلائمهم . (Sadow , 2002 , p.2 ) .
وهي بذلك لا تحل محل طرائق التدريس الاعتيادية ووسائلها ، ولكنها تقدم فوائد اضافية للطلبة ، وثقافة متطورة ومهمة ، وتبرز اهميتها الاساسية من خلال تعزيز التعلم الذاتي (Self Learning ) عند الطلبة . (Phemister , 2002 , p.4 )
ويبين (Titus ) بان شبكة المعلومات الدولية تكون اثارة وتشويقا للطلبة عندما تتكامل مع طرائق التدريس الاعتيادية ، حيث تقدم المادة الدراسية بكل سهولة ويسر في الاستخدام ، وتتحدى قدرات الطلبة في البحث عن عناوين المواضيع المطلوبة ، والاتصال الفعال مع الطلبة والباحثين الاخرين .
(Titus , 1998 , p.1 )
ويؤكد (Damoense ) بان هناك العديد من الدراسات اشارت الى ان استخدام التقنيات التربوية ، ومنها شبكة المعلومات الدولية لتتكامل مع عملية التعليم والتعلم الاعتيادية ، قد تؤدي الى نتائج تعلمية فعالة بالنسبة للطلبة. (Damooense , 2003 , p.30 )
ويشير (خليف) الى ان هناك اربعة اسباب رئيسية تجعلنا نستخدم شبكة المعلومات الدولية في التعليم وهي :
1-تعتبر مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف انحاء العالم .
2-تساعد على التعلم التعاوني نظرا لكثرة المعلومات المتوفرة عبرها ، فانه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم ، لذا يمكن استخدام العمل التعاوني ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ، ثم يجتمع الطلبة لمناقشة ما تم التوصل اليه .
3-تساعد على الاتصال بالمعرفة العلمية باسرع وقت واقل كلفة .
4-تساعد على توفير اكثر من طريقة في التدريس ، لانها بمثابة مكتبة كبيرة يتوفر فيها عدد كبير من الكتب والبرامج التعليمية باختلاف المستويات .
(خليف ، 2001 : ص3)
وقد اصبح هناك اتجاه متزايد لاستخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم . حيث بدا هذا الاتجاه يترسخ في العديد من الجامعات في الدول المتقدمة, التي بدأت بأجراء المشاريع والتجارب حولها ،ومن هذه التجارب تجربة جامعة (Alinoe ) منذ عام (1996) في اعداد مقرر تعليمي متكامل في الفيزياء تشمل محاضرات ، اختبارات ، تمارين ، امثلة ، واعلانات على شبكة المعلومات الدولية . وكذلك تجربة ( British Columbia ) في اعداد مقررات تعليمية باستخدام برنامج (Web CT ) منذ عام (1995 ) . وايضا تجربة قسم الفيزياء في كلية (Davidson ) في اعداد المقرر الدراسي على شبكة المعلومات الدولية ، لاعداد تمارين تحاورية منذ عام (1998 ) . وكذلك تجربة جامعة (Kaiserslautern ) منذ عام (2001) حيث وضعت على شبكة المعلومات الدولية برنامج تعليمي (Remote Controlled Lab . ) ، الذي يحتوي على تجارب مختبرية ، حيث يستطيع الطلبة في اي مكان في العالم انجاز هذه التجارب من اماكنهم المختلفة وارسال النتائج لى المشرف ، والذي يقيم عملهم ويرسل لهم النتائج بعد تصحيحها . (العمودي ، 2002 :ص6) .



- مميزات استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم :
ان استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم تحقق الكثير من الايجابيات وتعود بالعديد من الفوائد على كل من المدرسين والطلبة ، وتلعب دورا كبيرا في تغيير الطرائق التدريسية المتعارف عليها في الوقت الحاضر . ومن ابرز مميزات استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم ماياتي :

1-توفر فرصة تعليمية غنية وذات معنى للطلبة .
2-تطور مهارات الطلبة على مدى ابعد من مجرد تعلم محتوى التخصص .
3-توفر للطلبة فرصة التعلم في اي وقت واي مكان دون الاقتصار على غرفة الصف ، والتقيد بالساعات الدراسية المقررة .
4-تعطي دور جديد للمدرس داخل الصف حيث يكون مرشدا وموجها وتطور مهاراته المهنية والاكاديمية .
5-تسرع عملية التعليم ، اذ ان الوقت التي يستطيع فيه الطالب الحصول المعلومات يكون قليلا مقارنة بالطرائق الاعتيادية .
6-تغير نظم وطرائق التدريس الاعتيادية ، مما يحفز الطلبة على المثابرة والنشاط .
7-تجعل الطلبة يحصلون على اراء العلماء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات حول اي موضوع يريدون دراسته .
8-قلة التكلفة المادية للحصول على المعلومات مقارنة بالوسائل الاخرى .
9-سهولة تطوير محتوى المناهج الدراسية الموجودة عبر شبكة المعلومات الدولية .
10-تجعل الطالب يتحول من الدور السلبي في العملية التعليمية الى الدور الايجابي والتعلم عن طريق التوجيه الذاتي .
11-تزيد من مستوى التعاون بين المدرس وطلبته ، والطلبة فيما بينهم .
12-تنمي روح المبادرة وتوسع افق التفكير عند الطلبة، وتزيد حصيلتهم العلمية والثقافية ومستوى تحصيلهم الدراسي .
13-تساعد الطالب على التعلم بشكل مستقل يبعده عن الاخرين ، وهذا يبعده عن التنافس السلبي والمضايقات.
14-تستطيع حل بعض مشكلات الطلبة الذين يتخلفون عن زملائهم من خلال وجود المرونة في وقت التعلم .
15-تمكن الطلبة من الحصول على المعلومات المطلوبة ، مهما اختلفت اجهزة الحاسوب وانظمة التشغيل المستخدمة عن الاجهزة المستخدمة في عملية الارسال .
(الفنتوخ وعبد العزيز ، 1999 : ص84 ) ، (الموسى ، 2000 : ص4-5 )
(الدجاني ونادر ، 2001 :ص5) .



- معوقات استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم :
وفي مقابل هذه المميزات الكبيرة التي تتمتع بها شبكة المعلومات الدولية ، فقد توجد هناك بعض المعوقات امام استخدامها كتقنية تربوية حديثة في المؤسسات التعليمية ، واتفق عدد من التربويين على ان هناك عدد من المعوقات تواجه استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم ومنها ما يأتي :-
1-ارتفاع الكلفة المادية لانشاء شبكة المعلومات الدولية ، فهي تحتاج الى شبكة اتصال جيدة واجهزة حاسوب ، وهذا يرتبط بالقدرة على تمويل المبالغ اللازمة لذلك .
2-وجود الحاجة الى تدريب المدرسين والطلبة على استخدام شبكة المعلومات الدولية بكفاءة وفعالية ، وفي ضوء الاهداف المطلوبة .
3-ان معظم البحوث والمقالات العلمية في شبكة المعلومات الدولية ، تكون باللغة الانكليزية ، وهذا يشكل عائقا امام استخدامها بفعالية .
4-وجود العديد من الفايروسات والتي تتناقل بين اجهزة الحاسوب من خلال شبكة المعلومات الدولية .
5-وجود بعض الاتجاهات السلبية من قبل بعض التربويين والمدرسين نحو استخدام التقنيات التربوية في التعليم ومنها شبكة المعلومات الدولية .
6-عدم استقرار وثبات المواقع التي تربط بينها في شبكة المعلومات الدولية فما نجده في وقت معين ، قد لانجده في وقت اخر .
7-كثرة ادوات البحث (Search Engines ) امام الطلبة ، فنظرا لكثرة المعلومات وانتشارها في شبكة المعلومات الدولية ، فان هذا يؤدي الى العديد من المعوقات اثناء عملية البحث منها .
8-عدم دقة وصحة جميع المعلومات الموجودة في شبكة المعلومات الدولية ، فقد توجد مواقع غير معروفة او مشبوهة ، ولكن الطلبة قد يسلمون بمصداقيتها ودقتها العلمية .
9-وجود بعض المواقع الممنوعة اواللا أخلاقية في شبكة المعلومات الدولية ، ومن الصعوبة حصرها وتحديدها، ومنع الطلبة من الدخول اليها .
10-وجود اساليب للتعليم مرتبطة باطر وانظمة ومواعيد محددة لا يمكن تجاوزها من قبل المدرسين ، مما يعيق استخدامهم لشبكة المعلومات الدولية .
11-قد لا يكون هناك ترابط كبير بين المناهج الدراسية المقررة ، والمعلومات الموجودة في شبكة المعلومات الدولية لحداثتها .
(الفنتوخ وعبد العزيز ،1999 :ص84 ) ، (المهدي ، 1999 :ص9) ،
( الموسى ، 2000 :ص23-25) ، (الدجاني ونادر ، 2001 : ص10-11 )



- اساليب استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم :
نتيجة للتطور الحاصل في الخدمات التي تقدمها شبكة المعلومات الدولية في العديد من المجالات ، فقد ظهرت مجموعة من الاساليب او التطبيقات التي يتم من خلالها الاستفادة من الشبكة ، في المجالات المختلفة ، ومنها العملية التعليمية . ومن هذه الاساليب ما ياتي :

ا-البريد الالكتروني ( E-Mail ) :
يقصد بالبريد الالكتروني تبادل الوثائق والرسائل باستخدام الحاسوب . ويبين كثير من الباحثين والتربويين بانه من اكثر خدمات شبكة المعلومات الدولية استخداما ، وهذا يعود الى سهولة استخدامها . ويعتقد البعض ان البريد الالكتروني ، يعتبر السبب الاول لاشتراك كثير من الافراد في شبكة المعلومات الدولية . (خليف ،2001 :ص3) .
ويشير (Graus ) بان البريد الالكتروني يعتبر من اول اساليب استخدام شبكة المعلومات الدولية ، واكثرها انتشارا ، والذي من تطبيقاته ارسال واستلام الرسائل الجديدة ، وحفظ الرسائل في انظمة الملفات ، والاجابة على الرسائل الواردة . ( Graus , 1999 , p.8 )
ويشير (الموسى) الى ان تعليم الطلبة كيفية استخدام البريد الالكتروني ، يعتبر الخطوة الاولى في استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم ، فهو افضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية واجهزة الفاكس وغيرها من وسائل الاتصال الاخرى . (الموسى ، 2000 : ص7)
ويبين (slay ) بان البريد الالكتروني قد يستخدم كوسيلة اتصال فعالة بين المدرس والطلبة ويشجع على العمل التعاوني بين الطلبة . (Slay , 1997 , p.3 ) .
ويحدد كل من (خليف) و (الموسى ) اهم تطبيقات البريد الالكتروني بما ياتي :
1-استخدام البريد الالكتروني كوسيط بين المدرس والطالب لارسال الرسائل لجميع الطلبة ، ارسال الواجبات المنزلية ، والرد على الاستفسارات ، وكوسيط للتغذية الراجعة . وفي هذا توفير للوقت والجهد .
2-استخدام البريد الالكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين في مختلف انحاء العالم ، والاستفادة من خبراتهم وابحاثهم في شتى المجالات .
3-استخدام البريد الالكتروني كوسيط للاتصال بين المدرسين والمدرسة او الشؤون الادارية .
4-يساعد البريد الالكتروني الطلبة على الاتصال بالمتخصصين باي مكان باقل كلفة ويوفر الوقت والجهد للاستفادة منهم في الدراسات والاستشارات .
5-استخدام البريد الالكتروني للاتصال في الشؤون الادارية ، وارسال التعليمات والانظمة للمدرسين وغيرهم .
(خليف ،2001 :ص4) ، (الموسى ، 2000 : ص9) .

ب-القوائم البريدية ( Mailing Lists ) :
تعرف القوائم البريدية اختصارا باسم (list ) ، وهي تتكون من عناوين بريدية تحتوي في العادة على عنوان بريدي واحد يقوم بتحويل جميع الرسائل المرسلة اليه الى كل عنوان في القائمة . وبمعنى اخر فان اللوائح البريدية هي لائحة من عناوين البريد الالكتروني . ويمكن الاشتراك بلائحة بريدية معينة من خلال الطلب من المسؤول عنها .
وتعتبر القوائم البريدية احدى خدمات الاتصال المهمة في شبكة المعلومات الدولية ، والتي يمكن توظيفها في عملية التعليم . (الموسى ، 2000 : ص9-10 )
ويشير (saly ) بان تطبيقات القوائم البريدية في عملية التعليم والتعلم تكون بين المدرس وطلبة الصف ، او بين الخبراء والمدرس والطلبة ، وفي خدمات الاتصال . وتساعد على العمل التعاوني والاتصال الفعال . (Saly , 1997 , p.4 ) .
ويؤكد (Graus ) بان القوائم البريدية تسمح لمجموعات الطلبة بمناقشة مختلف القضايا ، والمشاركة في المعلومات ،وطرح الاسئلة ، والحصول على العناوين المختلفة من خلال البريد الالكتروني . وهي عبارة عن برامج حاسوبية تمكن المستخدم من ارسال الرسائل الى القائمة ، والتي تبثها الى جميع المشتركين . (Graus , 1999 , p.10 ) .
وهناك نوعين من القوائم البريدية ، وهي القوائم المعدلة (Moderated Llists ) وهي تعني بانه في حالة ارسال اي مقال او موضوع فانه سوف يعرض على شخص يسمى المعدل (Moderator ) ، يقوم بالاطلاع على المقال او الموضوع للتاكد من كونه مناسب لطبيعة القائمة ، ثم يقوم بنسخ وتعميم تلك المقالات او المواضيع المناسبة . اما القوائم غير المعدلة (Unmoderated Lists ) فان الرسالة المرسلة ترسل الى جميع الطلبة دون النظر الى محتواها . (الموسى ،2000 : ص9-10 )

جـ -مجموعات الأخبار (News Groups ) :
مجموعات الاخبار هي عبارة عن استخدام الحاسوب المستند الى انظمة المناقشة ، والتي توزع بصورة واسعة من خلال شبكة المعلومات الدولية ، وفكرتها تشبه السبورة العالمية التي تنقسم الى عدة اقسام . حيث ان كل شخص يستطيع كتابة اي رسالة ، وهذه الرسالة يمكن قراءتها من اي شخص مستفيد . وبعد عدة ايام ، فان الرسائل القديمة سوف تسمح لكي يكون هناك مجال للمساهمات الجديدة . (Graus , 1999 , p.9 )
ويشير (الموسى) بان مجموعة الاخبار تعتبر احد اكثر شبكة المعلومات الدولية شعبية . وتاخذ هذه المجموعات عدة مسميات منها (Usenet , Network , Net news , News group ) وهذه الشبكة تشبه شبكة المعلومات الدولية من حيث عدم وجود ادارة مركزية لها او هياكل تنظيمية . ويعرف (Eager , 1994 ) مجموعات الاخبار بانها جميع الاماكن التي يجتمع فيها الناس لتبادل الاراء او الافكار اوتعليق الاعلانات العامة او البحث عن المساعدة . (الموسى ،2000 : ص11-12) .
ويشير (Saly ) بانه من تطبيقات مجموعات الاخبار في عملية التعليم والتعلم المناقشة عبر خط شبكة المعلومات الدولية مع الخبراء ، والاتصال في اللغات الاجنبية ، وتساعد على الاتصال الفعال ، والعمل التعاوني ، ولاستعداد للتعلم المستمر مدى الحياة . (Saly , 1997 , p.4 )
ويبين (Graus ) بان الطلبة يستطيعون المســـاهمة برسائلهم الخاصة عبر مجموعات الاخبار . (Graus , 1999, p.9 ) .
وتقسم مجموعات الاخبار الى قسمين مثل القوائم البريدية ، فهناك مجموعة اخبار معدلة (Moderated ) ، واخرى غير معدلة (Unmoderated ) . ففي حالة استخدام المجموعات المعدلة ، تمر الرسالة الى شخص يسمى المعدل (Modearted ) يقوم بالاطلاع عليها قبل تعميمها . ويختلف مستخدمي مجموعات الاخبار في انواعهم من حيث الكيفية التي يتعاملون بها مع مواضيع النقاش المحددة ، والمستخدمين الاخرين . وتكون تطبيقات مجموعة الاخبار مشابهة لتطبيقات القوائم البريدية . (الموسى ، 2000 :ص11-12)

د- برامج المحادثة (Internet Relay Chat ) :
المحادثة على شبكة المعلومات الدولية (IRC ) هو نظام يمكن مستخدمه من الحديث مع المستخدمين الاخرين في وقت حقيقي (Real Time ) . وبمعنى اخر هو برنامج يشكل محطة خيالية في شبكة المعلومات الدولية ، تجمع المستخدمين من مختلف انحاء العالم للتحدث صوتا وكتابة والنقاش حول اي مسالة علمية ، وهي تحتاج الى استخدام برامج معينة مثل برنامج (CU See Me ) . (الموسى ،2000 :ص14 ) .
ومن تطبيقات هذه البرامج في عملية التعليم والتعلم ، هي السماح بنقل الصوت والصورة بواسطة شبكة المعلومات الدولية ، إضافة الى الاحاديث المشتركة عبر مؤتمرات الحاسوب الصوتية . وتساعد على الاتصال الفعال ، والعمل التعاوني ، والاستعداد للتعلم المستـــــــمر مدى الحياة . (Saly , 1997 , p.4 )
ويبين (Graus ) بان برامج المحادثة تمثل خير مثال للمعرفة الجيدة حول ماذا تستطيع ان تقدم الشبكة مع الاستجابة عند الوقت الحقيقي للاتصال . (Graus , 1999 , p.12 ) .
ويعتبر كثير من الباحثين بان هذه الخدمة تاتي بالمرتبة الثانية من حيث كثرة الاستخدام بعد البريد الالكتروني ، لانها توفر امكانية الوصول الى جميع الاشخاص في جميع انحاء العالم في وقت واحد ، ويمكن استخدامها كنظام مؤتمرات قليل الكلفة ، ويمكن من خلالها تكوين قناة (Channels ) وجعلها خاصة لعدد محدود من الطلبة والمدرسين ، وهي مصدر من مصادر المعلومات من مختلف انحاء العالم . وتبرز اهمية هذه البرامج في العملية التعليمية من خلال كون الطلبة يستخدمونها بديلا عن اجراء المكالمات الخارجية ، لانه في حالة الاتصال بشبكة المعلومات الدولية يصبح (ICR ) مجانيا . ( الموسى ،2000 :ص15)

- خطوات تصميم وبرمجة ونشر المواد التعلـــــــيمية على شــــــبكة المعلومات الدولية :
تمر عملية تصميم وبرمجة ونشر المواد التعليمية على شبكة المعلومات الدولية بعدة خطوات يتطلب تنفيذها بدقة لكي يتم الحصول على المواقع التعليمية الجيدة .
ويحدد كل من (اسماعيل ) و (Robb ) اهم هذه الخطوات بما ياتي :
1-تحديد اسم الموضوع الدراسي المطلوب .
2-تنظيم المادة التعليمية التي سيتم برمجتها ونشرها .
3-تصميم الصفحات التعليمية الرئيسة التي سيتضمنها المادة التعليمية المبرمجة ، ومن ثم الصفحات الثانوية.
4-العثور على صفحة دليل من خلال حاسوب الخدمة للمؤسسات التعليمية ، التي سينسب لعنوانها المادة التعليمية المبرمجة ، لكي يتم وضع الصفحات التعليمية للمادة فيها ونشرها من خلالها .
5-برمجة المادة التعليمية ، وكتابتها في برنامج معالج النصوص ثم حفظها فيه .
6-ادخال خلفيات الصفحة التعليمية والحركة والالوان على المادة التعليمية عند برمجتها .
7-ادخال الصور التعليمية ولقطات الافلام المتحركة بادراجها على شبكة المعلومات الدولية ، او من ملف البرامج الجاهزة ، او من معرض او بتوصيل اجهزة فيديو وغيرها .
8-ادخال الصوت والمؤثرات الصوتية المختلفة كملفات في الصفحات التعليمية .
9-ادخال الارتباطات المختلفة على اجزاء الصفحات التعليمية فيما بينها ، والربط بينها وبين مواقع اخرى على شبكة المعلومات الدولية لغرض تدعيمها .
10-حفظ الاجزاء السابقة التي ادخلت الى صفحات المادة التعليمية المبرمجة ، على ان تحفظ الصفحة الرئيسية كملف فهرس بالاضافة الى الملفات الاخرى .
11-نقل الملفات المختلفة الممثلة لصفحات المادة التعليمية المبرمجة ، ومن بينها الملف الفهرس الى صفحة الدليل باستخدام ملف النقل الذي سبق ايجاده ، حيث يتواجد ملف الشبكة لصفحة الدليل ، ليتم نشر المادة التعليمية ، على شبكة المعلومات الدولية من خلال الموقع المخصص له على جهاز حاسوب الخدمة .
( اسماعيل ، 2002 : ص 3 - 4 ) ، Robb, 1996 , p.2 - 4 ) )

- التوصيات :
في ضوء ماتقدم نوصي بما يأتي :
1 - استخدام شبكة المعلومات الدولية في طرائق التدريس في مؤسسات التعليم العالي لتقديم معلومات تعزيزية اضافية لمايتم دراسته في المحاضرات الاعتيادية .
2 - يكون استخدام شبكة المعلومات الدولية كعنصر مكمل لما يقوم به التدريسي في المحاضرة الاعتيادية بعد الانتهاء منها او قبلها ، وبذلك فهي لاتحل محل التدريسي والمحاضرة الاعتيادية .
3 - اقامة دورات متخصصة لغرض تدريب التدريسيين على كيفية تصميم المواقع التعليمية على شبكة المعلومات الدولية لاستخدامها من قبل طلبتهم وفي مختلف التخصصات العلمية والانسانية .
4 - اطلاق مشروع وطني من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لغرض ربط الجامعات والمعاهد التقنية والمراكز العلمية والبحثية الاخرى بشبكة المعلومات الدولية والاستفادة من خدماتها للاغراض التعليمية .

المصادر :
- اسماعيل ، الغريب زاهر . الانترنت للتعليم خطوة خطوة . نشرة التواصل . العدد 6 ، عمان ، مسقط ، معهد العلوم الشرعية في عمان ،2002
- خليف ، زهير ناجي . استخدام الحاسوب وملحقاته في اعداد الوسائل التعليمية . مؤتمر العملية التعليمية في عصر الانترنت ، فلسطين ، جامعة النجاح الوطنية ، 9-10 مايس ، 2001 .
- الدجاني ، دعاء جبر و نادر عطا الله وهبه . الصعوبات التي تعيق استخدام الانترنت كاداة تربوية في المدارس الفلسطينية . مؤتمر العملية التعليمية في عصر الانترنت ، فلسطين ، جامعة النجاح الوطنية ، 9-10 مايس ، 2001
- الزيادي ، عبد العظيم . الخصائص الشخصية لمستخدمي شبكة المعلومات الدولية في مدينة الناصرية وانماط استخداماتهم لها . المؤتمر العلمي الاول لجامعة ذي قار ، العراق ، جامعة ذي قار ، 24-25 تشرين الثاني ، 2004
- عبد العاطي ، حسين الباتع محمد . برنامج مقترح لتدريب المعيدين والمدرسين المساعدين بكلية التربية جامعة الاسكندرية على بعض استخدامات شبكـة الانترنت وفقا لاحتياجاتهم التدريبية . مصر ، جامعة الاسكندرية ، 2001 (رسالة ماجستير غير منشورة ) .
- العمودي ، محمد سعيد. دور تقنيات المعلومات والاتصالات في تعزيز استخدام الطرق الحديثة في تدريس الفيزياء الجامعية . اليمن ، جامعة عدن ، 2002
- الفنتوخ ، عبد القادر وعبد العزيز السلطان . الانترنت في التعليم : مشروع المدرسة الالكترونية . مجلة رسالة الخليج العربي ، المجلد 21 ، مكتب التربية العربي لدول الخليج ، السعودية ، الرياض ، 1999
- المهدي ، هشام نبيه . تطوير اساليب التدريس باستخدام شبكة الانترنت . مؤتمر جامعة القاهرة لتطوير التعليم العالي ، مصر ، جامعة القاهرة ، 22-24 مايس 1999
- الموسى ، عبد الله بن عبد العزيز . ملخص محاضرة بعنوان استخدام خدمات الاتصال بفاعلية في التعليم . السعودية ، جامعة محمد بن سعود
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد السعيد محمد الحسينى




عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

 التعليم العالي بالإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم العالي بالإنترنت    التعليم العالي بالإنترنت I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 00:14

أهداف التعليم الالكتروني:


يمكن من خلال التعليم الالكتروني تحقيق العديد من الأهداف، تتخلص أهمها فيما يلي :
1. زيادة فاعلية المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية .
2. مساعدة المدرسين في إعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم .
3. تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الإلكترونية للمدرس والطالب معاً وسهولة تحديثها مركزياً من قبل إدارة تطوير المناهج .
4. إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية.
5. توفير الكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطرق التقليدية .
6. نشر التقنية في المجتمع و إعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر .
7. تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمة مثل التسجيل المبكر و إدارة الشعب الدراسية و بناء الجداول الدراسية و توزيعها على المدرسين و أنظمة الاختبارات والتقييم وتوجيه الطالب.



أنواع التعليم الالكتروني:


1- التعليم الالكتروني المتزامن Synchronous :
وهو تعليم الكتروني يجتمع فيه المعلم مع الدارسين في آن واحد ليتم بينهم اتصال متزامن بالنص Chat، أو الصوت أو الفيديو.

2- التعليم الالكتروني غير المتزامن Asynchronous :
وهو اتصال بين المعلم والدارس، والتعلم غير المتزامن يمكن المعلم من وضع مصادر مع خطة تدريس وتقويم على الموقع التعليمي، ثم يدخل الطالب للموقع أي وقت ويتبع إرشادات المعلم في إتمام التعلم دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم، ويتم التعليم الالكتروني باستخدام النمطيين في الغالب.

3- التعليم المدمج Blended Learning :
التعليم المدمج يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم، التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعددة معتمدة على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليدية التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن.



أدوات التعليم الالكتروني:

يشتمل عنصر الأدوات في التعليم الالكتروني على عناصر متعددة، ومن أهمها ما يلي:
1- Hardware : الأجزاء الصلبة، وتتألف من:
حاسب شخصي مزود بالأدوات التالية: معالج (السرعة – الماركة – الذاكرة الداخلية) – الذاكرة العشوائية RAM – كرت فيديو ( Resolution- color depth – refresh rate –video memory – acceleration –multiple monitor support) – شاشة – CD- ROM , DVD – كرت صوت – ميكرفون – مودم – لوحة مفاتيح – فأرة – Pointing Device – كاميرا – منافذ Ports .


2- Server:
يجب أن يراعى في اختيار الكمبيوتر الخادم عدد من متطلبات التعليم الالكتروني التي تتطلبها مهام التدريس ومنها ما يلي: حجم المحتوى - نوح الملفات المستضافة: نص، صوت، رسوم، فيديو.... – نسبة النفاذ للخادم Band Width – مدى تطور المحتوى لديك - البرامج التي يجب أن ينفذها الخادم، مثل: Perl Script, Java Server Pages, Active Server Program.


3- الشبكات Networks: حيث يتوافر ثلاثة أنواع من الشبكات في التعليم الالكتروني:
 الشبكة المحلية LAN: وهي مجموعة أجهزة حاسب تتصل مع بعضها بعدة طرق، وترتبط مع بعضها باستخدام كرت شبكة Ethernet، أو Token Ring، وهي تستخدم لربط الشبكات المرتبطة بشكل دائري أو نجمي.
 الشبكة الواسعة WAN: وهي ربط شبكة لعدد من أجهزة الحاسب المتباعدة في المواقع، وتقدم شركة الاتصالات خدمة ربط الشبكة باستخدام T-1 and T-3 telecommunication، أو استخدام ISDN.
 شبكة الانترنت.

4- أدوات الوصول accessing للتعليم الالكتروني:
يمكن الوصول للتعليم الالكتروني عن طريق المتصفح، ومشغل وسائط، ويمكن الوصول للتعليم الالكتروني عن طريق المتصفح، ومشغل وسائط وهي على النحو التالي:


المتصفح Browser :

المتصفح يزود واجهه مرسوميه للانترنت ويمكن من العرض، وتشغيل البرامج، وتحميل الملفات، وإرسال الملفات، ودعم التشفير.


مشغل الوسائط media player :

لملفات الصوت والصورة والنص عدد من الأشكال ولكل منها برنامج تشغيل يجب أن يكون جهاز الحاسب لديك مزود به لتشغيل نمط الملف المطلوب ومن مشغلات الوسائط ما يلي: QuickTime Player, Windows Media Player, RealOne Player, Flash Player, Acrobat Reader, Authorware, Director, Quest, ToolBook


5- أدوات تزويد التعليم الالكتروني Server – LMS – LCMS:

يعد الخادم من الأدوات الأساسية في التعليم الالكتروني، ويعرف السيرفر كبرنامج بأنه البرنامج الذي يرسل dispatches صفحات الويب إلى المتصفح Browser.


6- أدوات مساعدة:

أدوات الاتصال المباشر – أدوات الخادم (التزامني وغير التزامني.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
heba mordy anber



عدد المساهمات: 45
نقاط: 123
تاريخ التسجيل: 18/03/2011


مُساهمةموضوع: رد: كل ما يخص التعليم الالكترونى السبت 2 يوليو - 10:00


عناصر نظام التعليم الإلكترونى :


- أنظمة الفصول التخيلية- التفاعل مع المدرس بالصوت والصورة من خلال عرض للمحتوى التعليمى على الهواء مباشرة من خلال الإنترانت / الإنترنت .- مناقشات تفاعلية بين الطلبة والمدرس وبين الطلبة بعضهم البعض .- يعرف بالتعلم والتفاعل التزامنى Synchronous





* أنظمة التعلم الذاتى :

- يتيح للطالب مراجعة المادة التعليمية .- التفاعل مع المحتوى التعليمى أو الإثرائيات من خلال شبكة الإنترانت / الإنترنت- يرتكز على تقنيات التعلم والتفاعل غير التزامنى Asynchronou
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد السعيد محمد الحسينى




عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

 التعليم العالي بالإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم العالي بالإنترنت    التعليم العالي بالإنترنت I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 00:14

التعليم الإلكتروني, هو أحد الوسائل التعليمية التي تعتمد على الوسائط الالكترونية لإتاحة المعرفة للذين ينتشرون خارج القاعات الدراسية. و يشار إليه باللغة الإنجليزية بالمصطلح Electronic Learning أو E-learning .
وخلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التعليم في بداياته وتزداد يوماً بعد يوم، بل ويأخذ أشكالا عدة فمن استخدام الحاسب كوسيلة تعليمية إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيراً ظهر مفهوم ” التعليم الإلكتروني ” الذي يعتمد على التقنية لتقديم المحتوى التعليمي للمتعلم بطريقة جيدة و فعالة .

مراحل تطور التعليم الإلكتروني

عصر التعليم التقليدي Instruction-ledtrainingt ما قبل 1983

عصر الوسائط المتعددة Multimedia Era 1984-1993

الموجة الأولى من التعليم الإلكتروني First Wave of E-Learning 1994-1999

الموجة الثانية من التعليم الإلكتروني Second Wave of E-Learning 2000-2005

الموجة الثالثة من التعليم الإلكتروني Third Wave of E-Learning M-Learning 2006




ما هو التعليم الإلكتروني ؟
التعليم الإلكتروني هو شكل من أشكال التعليم عن بعد, و يمكن تعريفه بأنه :- ” طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب و الشبكات و الوسائط المتعددة و الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت و أقل تكلفة و بصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية و ضبطها و قياس و تقييم أداء المتعلمين ”.
وتشتمل خطوات التحول نحو التعليم الالكتروني للمقرر على خطوات إعداد المحتوى التعليمي و تحديد خطة المحاضرات و تحديد مجموعات الطلاب المتلقية للتعليم الالكتروني و إدارة العملية التعليمية و تقويم الطلاب .



أهمية التعليم الإلكتروني:


بالنسبة للمتعلم:
تقديم فرص التعلم للطالب وهو ما يتوافق مع الفلسفات التربوية الحديثة ونظريات التعلم الجادة.
إتاحة فرصة كبيرة للتعرف على مصادر متنوعة من المعلومات بأشكال مختلفة .
تساعد على إذابة الفروق الفردية بين المتعلمين أو تقليلها.



بالنسبة للمعلم:
توفير وقت المعلم خصوصا مع تزايد مهامه وأدواره ، ومن ثم فإن التعليم الالكتروني يساعده على جمع معلوماته ، بل ويقدم له عددا من مخططات التدريس الجاهزة التي تساعده على توفير وقته لمتابعة أعمال طلابه .
تقديم الدعم المعلوماتي التقني ، فالمعلم بحاجة دائمة لتطوير معلوماته والاطلاع على الجديد في تخصصه.
تنوع مصادره التي تؤكد نجاح عمليات التدريس.


مميزات التعليم الإلكتروني:.

مشاركة الطلبة فى العاب تفاعلية تعمل على استكمال عناصر الذكاء المختلفة لدى الطالب.
مساعدة الطلبة على قراءة ما يحبونه من قصص وروايات وإصدارات ادبية متنوعة .
يوفر الخصوصية للتعلم.
كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم وتعزيز التعلم الذاتي والتفاعل مع المتعلمين الاخرين وسهولة تبادل المعلومات فيما بينهم. توفير فرص التعليم العالي للأفراد الذين لم تتاح لهم الفرصة نتيجة لظروف اجتماعية او اقتصادية أو جغرافية.
سعة أفق ومدارك الطلاب من خلال تنوع مصادر المعلومات.
خفض تكلفة التعليم وجعله في متناول كل فرد من افراد المجتمع بما يتناسب وقدراته، ويتماشى مع استعداداته.
تزويد المتعلمين بالمعلومات وامكانية الحصول عليها في الزمان والمكان المرغوبين من قبلهم وتكرارها دون ملل او تعب، مع سهولة التدخل في المادة العلمية وتخزينها.
الإسهام في تلبية احتياجات سوق العمل بتوفير الكفاءات المدربة.

فوائد التعليم الإلكتروني:.
تحقيق الأهداف التعليمية بكفايات عالية وأختصار في الوقت والجهد.
تحقيق التعلم بطرق تناسب خصائص التعلم وإختصار في الوقت والجهد.
توفير مصادر ثرية للمعلومات يمكن الوصول إليها في وقت قصير.
يحفز المتعلم في مهارات التعلم الذاتي والاعتماد على نفسه في اكتساب الخبرات والمعارف واكسابه أدوات التعلم الفعالة 0
يكسب التعليم الالكتروني الدافعية للمعلم والمتعلم في مواكبة العصر والتقدم المستمر في التكنولوجيا والعلوم والتواصل مع المستجدات في شتى المجالات
يتناسب مع معطيات العصر فهو الأسلوب الأمثل لتهيئة جيل المستقبل للحياة العلمية والعملية .



متطلبات التعليم الإلكتروني:

لكي ينجح التعليم الالكتروني فانه يحتاج لمتطلبات وشروط ضرورية، ومنها:
متطلبات تقنية : بنية تحتية تكنولوجية، سعة نطاق عالية، خادم قوي و برمجيات خاصة مثل برمجيات إدارة التعليم (LMS). وبعضها تنظيمي وإداري، من أبنية وأنظمة وإدارة عصرية.
متطلبات بشرية : من خبراء يتحكمون بكل النظام، وتدريب خاص للمحاضرين وللطلبة المشمولين بالنظام.



مكونات التعليم الإلكتروني:


التعلم المتزامن (الفصل الافتراضى Virtual Classroom ]
المشاركة فى التطبيقات
تسجيل الحصة
التغذية الراجعة الفورية
التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلمين
حضور الحصص حسب الطلب دون أية عوائق زمانية او مكانية
محتوى تفاعلى للحصة
التحاور الصوتى و النصى المباشر


التعلم الذاتى Self-Based E-Learning]
التعلم الذاتى فى أى وقت ومن أى مكان
التفاعل الغير متزامن فى أى وقت ومن أى مكان
البحث المباشر والحصول على المواد العلمية ومصادر المعرفة
إعادة استخدام المادة العلمية دون أية عوائق
إعداد مسارات تعليمية خاصة
التقويم الذاتى المستمر



إعداد المقرر الإلكتروني:

وحدة التعليم الإلكتروني هي إحدي وحدات مركز تطوير الأداء الجامعي وتقوم الوحدة بدعم أنشطة التعليم الإلكتروني والتدريب والتدريس باستخدام التقنيات الحديثة من خلال الشبكة العالمية للمعلومات حيث تقدم المقررات الإلكترونية من خلال نظم إدارة التعلم وهي عبارة عن برنامج Software وسنتعرف عليها و شرح أحد برامج نظم إدارة التعلم الشهيرة وهو برنامج Moodle.


استخدام المقررات الإلكترونية:

يجب أن تتوافر لدي الطالب الذي يريد الحصول علي التعليم بصورة إلكترونية مهارات إستخدام الحاسب الآلي و الإنترنت .



التعليم الالكتروني في التعليم العالي:

تحويل التعليم إلى تعلم .
مراعاة الفروق الفردية والسماح للمتعلم بالخطو الذاتي بما يتفق مع إمكانياته ورغباته وميوله .
سهولة الوصول إلى المعلم حتى خارج أوقات العمل الرسمية .
إتاحة المجال بشكل أوسع للراغبين في التعليم العالي .

التخطيط للتعليم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالى:

توفير البنية الأساسية،بما في ذلك شبكة مترابطة من الكمبيوترات، وتواصل إلكتروني مستمر وعلى نطاق واسع وتزويد الطالب والمعلم بعدد مناسب من الكمبيوترات بالإضافة إلى استخدام الأجهزة الذكية وتوفير الدعم التقني المتواصل

توفير نظم الإدارة والتواصل، بما في ذلك نظم لإدارة البيئة التعليمية والمحتوى التفاعلي الالكتروني، ونظم الإدارة التعليمية المفعلة والمدمجة مع البيئة التعليمية.

توفير مصادر التعليم والتعلم الإلكترونية، بما في ذلك بناء معايير مناهج مخصصة لتكنولوجيا الاتصال والمعلومات وتوفير المحتوى التفاعلي الذي يستهدف مهارات التعلم العليا وحل المشكلات، بالإضافة إلى توفر المكتبة الالكترونية بشكل فعال بحيث يصب الاستخدام في صلب العملية التعليمية.

توفير التطوير المهني للمعلم بما في ذلك اكتسابه لمهارات التعليم الالكتروني كجزء من المعايير المهنية للمعلم. بحيث تشمل هذه المهارات القدرة على تصميم خطط درس للتعلم الالكتروني المدمج وتنفيذ طرق تدريس مبتكرة تحقق الأهداف التعليمية لمعايير المناهج

تنمية مهارات القيادة والتخطيط للتعليم الإلكتروني وذلك بالعمل مع القيادات المسئولة عن التعليم لدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأداة تغيير أساسية في مجال التعليم والتدريب، ذلك أن التخطيط يساعدها في عملية اتخاذ القرارات السليمة ورصد مؤشرات التقدم المحرز وتحقيق الأهداف التربوية.


الخطوات المتبعة لإدخال التعليم الإلكتروني بالتعليم العالي:

تعيين فريق عمل للقيام بعملية التخطيط، ويشمل الخبراء فى التعلم الإلكتروني، تكنولوجيا التعليم، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تصميم المقررات وإنتاجها، المناهج وطرق التدريس، علم النفس التعليمي، اقتصاديات وإدارة التعليم، التقويم التعليمي، بعض المعلمين المتميزين وأولياء الأمور.
تحديد الفئة المستهدفة من التعلم الإلكتروني.
تحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية للفئة المستهدفة وللمؤسسة التعليمية.
تحديد أهداف التعلم الإلكتروني بناء على تقدير الاحتياجات.
اختيار صيغة أو نموذج التعلم الإلكتروني المناسب للتطبيق فى المؤسسة التعليمية.
تحديد تقنيات التعلم الإلكتروني المناسبة: (الحاسوب وبرمجياته المخزنة على وسائط التخزين: الأقراص المدمجة CD، اسطوانات الفيديو DVD، القرص الصلب Hard Disk، أو الشبكات Networks : محلية LAN ، انترنت Internet ، شبكة عنكبوتيه Web )[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد السعيد محمد الحسينى




عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

 التعليم العالي بالإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم العالي بالإنترنت    التعليم العالي بالإنترنت I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 00:13



خصائص التعلم الإلكتروني


فلسفة التعليم الالكتروني :

لكل نظام أي كان شكله ونوعه وطبيعته سواء كان تعليميا أم غير تعليمي فلسفة خاصة به، ولكل فلسفة مبادئ وأسس، ولكل مبدأ أو أساس نظرية تبنى عليه، ولكل نظرية فرضية، ولكل فرضية رؤية، ولكل رؤية زاوية أو منظور ينظر منها أو منه إلى الشيء المستهدف سواء كان مفهوما ماديا أم معنويا. وللتعليم الإلكتروني فلسفته الخاصة المبنية على مبادئ تكنولوجيا التعليم، وما ترتبط به من نظريات تربوية وعلمية مثل نظريات التعليم والتعلم، ونظريات مدخل النظم، وعلم الاتصال ومفهومه ومبادئه وقنواته السمعية والبصرية وغيرها من القنوات الفاعلة المتوافقة مع الموقف التعليمي، والمتعلقة بخصائص المتعلم في المقام الأول.

وتتضح فلسفة التعليم الإلكتروني في خصائصه وسماته المنعكسة في مفهومه المستخلص من الأدبيات التربوية، ومن أعمال كل من العبادي (2002)، وتشرشيل (2002)، والموسى، والوائلي، والتيجي (2005)، والذي يصف التعليم الإلكتروني بأنه بيئة تعليمية تفاعلية مرتبطة بالكمبيوتر، وتتمركز حول نشاط المتعلم، مما يصبغها بالفردية في المقام الأول، والاعتماد على الذات في التعلم، وذلك بتعزيز مبادئ تفريد التعليم، والتعليم المبرمج، والتعلم المفتوح، والتعلم عن بعد، والتعليم بمساعدة الحاسوب، والتعلم المعتمد على الانترنت، وغيرها من مبادئ التفريد الهادفة إلى التعلم للإتقان في نهاية المطاف. وتأسيسا على هذا، فتوصف بيئة التعليم الإلكتروني وطبيعته وفقا لــ خان (2005) Khan، وترجمة كل من الموسوي، والوائلي، والتيجي (2005)، بأنها مفتوحة، ومرنة، وموزعة. واستنادا إلى ما سبق، ورغم وضوح المعنى العام للتعليم الإلكتروني من خلال التعريف السابق، إلا أنه لازال هناك لبس وخلط في معنى المفهوم عند الكثير من الناس بما فيهم التربويين. فالكثير منهم يميل إلى ربط هذا النوع من التعليم (التعليم الإلكتروني) بالأجهزة التعليمية، والكمبيوتر، وشبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، وغيرها من المستحدثات التكنولوجية، وما يرتبط بها من إلكترونيات، وأجهزة، وأدوات، ومواد سمعية بصرية، ووسائط تكنولوجية متعددة، وغيرها، وليس هذا فحسب بل حصر مفهوم التعليم الإلكتروني في هذا الإطار تحديدا، وعدم إخراجه منه لأي سبب من الأسباب. وهذه نظرة قاصرة لأن التعليم الإلكتروني في الواقع، وفي ضوء التعريف السابق، ليس كذلك، فهو ليس مجرد تعليم يقوم على العرض الإليكتروني للمادة العلمية، بل هو تعليم له أساسه العلمي، وفلسفته النظرية التي يقوم عليها .. وحتى لو تمحور حول طرق العرض الإليكترونية. ففلسفة التعليم الإلكتروني الخاصة .. تقوم في الأساس .. على مبادئ تكنولوجيا التعليم الناجمة عن التطبيق العملي للعلوم التربوية أو النظريات التربوية، والتي تنصب على المادة العلمية ومدى توافقها مع خصائص الجمهور المستهدف، مراعية في ذلك مبادئ نظريات الاتصال، ومكوناتها، وأسسها وعناصرها الأساسية كما سبقت الإشارة، والتي في الحقيقة لا تغفل بأي حال من الأحوال الثقافة المشتركة بين طرفي الاتصال المتمثلين في المرسل والمستقبل، مما يساعد على تحديد نوع قناة الاتصال المناسبة للموقف التعليمي، والمتوافقة مع خصائص جمهور الاتصال المستهدف بطرفيه المرسل والمستقبل/ أو المعلم والمتعلم في مواقف الاتصال التعليمية، وذلك انطلاقا من أحد مبادئ جون ديوي التي تنص على أن “عملية الاتصال هي المشاركة في الخبرة بين طرفي الاتصال” (نجاح النعيمي، علي عبد المنعم، ومصطفي عبد الخالق، 1995). وليس هذا فحسب، بل تعتمد عملية الاتصال كذلك على ثقافة الجمهور التكنولوجية، ومدى الألفة بينهم وبين وسائل وقنوات الاتصال التكنولوجية المستخدمة في تفعيل هذا النوع من التعليم مثل الانترنتInternet، وأساليب الإبحار في مواقعها، وطرق البحث والتوصل إلى نتائج للبحث عبر ما يسمى بمحرك البحث Search Engine، وطرق التعامل مع البريد الإلكتروني E-Mail، بمعنى أنه لو لم تراع هذه الأمور عند تصميم برامج التعليم الإلكتروني، لربما تكون النتيجة غير مرضية على الإطلاق، مما يعنى أن الهدف من تصميمه لم يتحقق، وبذلك لا يكون التعليم الإلكتروني فاعلا وملبيا لطموحات المصمم والمتبني له من ناحية، وغير مناسب للموقف التعليمي المصمم لأجله من ناحية أخرى. وفي هذا الصدد، ومن المنظور نفسه، يسأل خان Khan (2004)، زميلا له في الميدان التربوي عن حاله مع التعليم الإلكتروني، وكيف تسير الأمور معهم في مؤسستهم التعليمية؟ وهل لديهم تعليم إلكتروني؟ فيرد الزميل قائلا: نعم .. لدينا تعليم إلكتروني، ولدينا نظام إدارة بيئة التعلم Learning Management System (LMS)، فيقول خان معلقا على جواب زميله: إن وجود نظام إدارة بيئة التعلم (LMS)، لا يعني بالضرورة أن لديكم تعليما إلكترونيا فاعلا أو ذا معنى يعكس المعنى الحقيقي للتعليم الإلكتروني، وذلك لأن نظام التعليم الإلكتروني الفاعل لابد أن يكون فاعلا لجميع المساهمين في العملية التعليمية بما فيهم المعلمين والهيئة التدريسية، ومجموعة الدعم المؤسسي، والمؤسسة نفسها كما هو فاعل ومفيد للمتعلم نفسه وبنفس درجة الفاعلية. ويضيف خان بقوله: يكون نظام التعليم الإلكتروني فاعلا للمتعلم على سبيل المثال عندما يكون سهل الوصول إليه، مصمما بشكل جيد، ومتمركزا حول المتعلم، ومحتملا ومطاقا، وفعالا، ومرنا، وله بيئة تعليمية ميسرة. كما يكون النظام فاعلا للمعلم والمتعلم عندما يتمكن المتعلمون من عرض مستو عال من المشاركة والأداء والنجاح في تحقيق أهداف المقرر. ويكون النظام فاعلا عندما يشعر الداعمون للنظام بالسعادة لأنهم قدموا خدمات تعليمية مرضية وميسرة، ودون عوائق أو صعوبات تذكر، وملبية في نفس الوقت لاحتياجات المتعلمين، ومحققة لأهداف المعلمين. كما يمكن لنظام التعليم الإلكتروني أن يكون فاعلا عندما تستشعر المؤسسة التعليمية رضا المتعلمين واستمتاعهم بالنظام وتفاعلهم مع بيئته التعليمية.ولذا، فنجاح نظام التعليم الإلكتروني وفاعليته في المؤسسة التعليمية، لا يقتصر على الإعداد المادي والمكاني للبيئة التعليمية، أو وجود نظام إدارة بيئة التعلم LMS، من عدمه كما أشار خان Khan (2004) آنفا، بل يتعدى ذلك ليشمل أمورا أخرى كثيرة تتعلق بالتصميم والإعداد العلمي والفني لهذه البيئة مع مراعاة الأسس التربوية والنفسية للجمهور المستهدف. كما ينبغي أن تصمم هذه البيئة فنيا في ضوء مبادئ علم الاتصال، ونظريات علم النفس (التعليم والتعلم)، ونظريات مدخل النظم الأنفة الذكر. وذلك لضمان توافق هذه البيئة التعليمية مع خصائص المتعلمين، بحيث تكون ملبية لاحتياجاتهم وطموحاتهم النفسية. وبغير ذلك، وفي غياب هذه الأمور، أو بعضها، لربما يستعصى ضمان نتيجة جيدة ومرضية للأطراف المعنية. وخير مثال على ذلك ما حدث مع كل من فرنك، وريج، وهمفيرز Frank, Reich, & Humphreys (2003)، حيث توصلوا في دراستهم المتعلقة بالتعلم عن بعد Distance Learning ، وعبر البريد الإلكتروني .. إلى أن التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11- 12 وجدوا صعوبة في التعلم من خلال هذا الأسلوب، حيث أن هذا النوع من التعليم لا يتناسب مع خصائصهم، ولا يتوافق مع قدراتهم، ولا يلبي احتياجاتهم، ولا يتناسب مع ثقافاتهم ومهاراتهم التكنولوجية حيث لوحظ أنهم يفتقرون إلى مهارات التعامل مع الإنترنت والبريد الإلكتروني. كما تبين عدم توافق البرنامج مع اهتمامات المتعلمين من جهة أخرى. والدليل على ذلك ظهر من خلال ما حصل عليه الباحثون في هذه الدراسة من نتائج تمثلت في تعليقات التلاميذ أنفسهم (عينة الدراسة) وتعليقات آبائهم وأولياء أمورهم. فقد أشارت النتائج إلى وجود صعوبة عند بعض التلاميذ في التعلم عبر البريد الإليكتروني مما استدعى إلى الاستعانة بالآباء أو أولياء الأمور للمساعدة في حل الواجبات المنزلية. وهذا بالطبع فرض الحاجة إلى وجود المعلم مع هذه الفئة من المتعلمين، لدرجة أن بعض التلاميذ اقترح على معلم المادة أن يزوره في البيت ليشرح له كيف يمكن التعامل مع هذا البرنامج من خلال البريد الإلكتروني.

ويستخلص مما سبق أن فلسفة التعليم الإلكتروني قائمة على أسس علمية بحتة تتمثل في مبادئ تكنولوجيا التعليم المتمركزة في المقام الأول على تفريد التعليم والتعلم الذاتي المعني بتقديم تعليم يتوافق وخصائص كل متعلم، مما يعني الفردية والتفاعلية والحرية، والتعلم القائم على سرعة المتعلم في التعلم، والهادفة في نهاية المطاف إلى الإتقان في الأداء، وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأهداف، ومن قبل أكبر عدد ممكن من المتعلمين تصل نسبتهم إلى 90% وتتجاوزها في كثير من الأحيان. (6)

يعدد الدكتور يوسف بن عبد الله العريفي مدير مركز تقنية المعلومات ، وأستاذ المناهج والحاسب التعليمي المساعد جامعة الملك فيصل بندوة التعليم الإلكتروني مدارس الملك فيصل بالرياض [color=cyan]خصائص التعلم الإلكتروني كالاتي[/
color]:(2)

1-القابلية للقياس

2-التعاونية

3-المرونة

4-المؤاءمة الزمنية

5- التعلم المستمر

المواءمة التعليمية

7-خفض التكلفة الاقتصادية

8-التفاعلية والمتعة

9-ثبات الجودة

10-سهولة التحديث

11- البيئة الأمنة

11- المتابعة التعليمية

ويذكر د.صلاح عبد السميع عبد الرزاق خصائص التعلم الالكتروني علي النحو التالي: (1)

نوع من التعلم يحتاج للتعامل مع مستحدثات متعددة والي التدريب عليها بشكل جيد قبل المرور بالخبرات التعليمية من خلالها.

نوع من التعليم والتعلم يحتاج الي اعداد مسبق متسم بالدقة لتحديد عناصر التفاعل التعليمي ومصادر التعلم وسبل الحصول عليها .

نوع من التعليم والتعلم يحتاج الي مهارات خاصة من المعلم وفي المتعلم لابد من تنميتها لديهم
نوع من التعلم يحتاج لإمكانيات تقنية خاصة لابد من توافرها في بيئة التعلم(1)

بذلك نلاحظ انفرد التعليم الإلكتروني عن غيره من أنماط التعليم التقليدي ببعض السمات الخاصة أو الخصائص المتعلقة بطبيعته وفلسفته والتي يمكن عرضها فيما يلي:

1- الكونية بمعني إمكانية الوصول إليه في أى وقت ومن أي مكان ودونحواجز والمتمثلة في ربطها بشبكة الإنترنت .

2- التفاعلية بمعني محتوي المادة التعليمية والمستفيدين من طلبة ومعلمين وغيرهم من المستفيدين والتعامل مع أجزاء المادة العلمية والانتقال المباشر من جزئية إلي أخري .

3- الجماهيرية بمعني أنه لا يقتصر علي فئة دون أخري من الناس وليس هذا فحسب بل يمكن لأكثر من متعلم في أكثر من مكان أن يتعامل ويتفاعل مع البرنامج التعليمي في آن واحد .

4- الفردية بمعني أنه يتوافق مع حاجات كل متعلم ويلبي رغباته ويتماشى مع مستواه العلمي مما يسمح بالتقدم في البرنامج أو التعلم وفقاً لسرعة التعلم عند كل فرد.

5- التكاملية بمعني تكامل كل مكوناته من العناصر مع بعضها البعض.

ومن خصائصة ايضاً:

1- تقديم محتـوى رقمـى متعـدد الوسـائط ( نصـوص مكتوبـة أو منطوقـة،مؤثرات صوتية ، رسومــات خطيــة بكافة أنماطها ، صــور متحركــة، صــور ثابتــة، لقطــات فيديــو.

2- يتم تقديم هذا المحتوى التعليمى للمتعلم من خلال الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته.

3- تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف تعليمية محددة.

4- يدار هـذا التعـلم إلكترونيــاً، حيـث توفـر الوسـائط المعتمـدة على الكمبيوتـر وشبكاته عدداً مـن الخدمات أو المهـام ذات العـلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم .

5- التعلم الإلكترونى أقل كلفة .

6- يحقق الفردية فى التعليم .

7- يحقق التفاعلية فى عملية التعليم ( تفاعـل المتعلـم مـع المعـلم، مع المحتـوى، مع الـزمـلاء، مع المؤسسة التعليمية ، مع البرامج والتطبيقات ).

8- إمكانية الوصول إليه فى أى وقت ومن أى مكان دون حواجز .

وعلي ذلك تلاحظ ان من خصائصة :


توفير جميع وسائل التفاعل الحى بين الطالب والمدرس امكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة الالكترونية “white board”

تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال المايكروفون المتصل بالحاسب الشخصى الذى يستخدمة .

تمكين المدرس من عمل اسطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة والتى تعرض على الهواء.

تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان
سريع وفورى يستطلع من خلاله المدرس مدا تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية .

يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة فى أحد مواقع الانترانت أو الانترنت التعليمية .

تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات “application sharing ”

مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة الحضور إلى مجموعات عمل صغيرة فى غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب فى الحال ” hands – on – labs” وفي نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أى من مجموعات العمل ومشاركة جميع الطلبة فى تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .

تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فورى لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه فى الحال وفى وجود المدرس .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد السعيد محمد الحسينى




عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

 التعليم العالي بالإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم العالي بالإنترنت    التعليم العالي بالإنترنت I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 00:10


يتميز العالم في الوقت الحاضر بالتطور العلمي والتكنولوجي الكبير والمتسارع في جميع مجالات الحياة ، وفي مختلف ميادين العلوم ، نتيجة لما اوجدته الثورة العلمية والتكنولوجية الحديثة من اجهزة ومعدات ، وما افرزته من افكار وتوجهات ، وما احدثته من تغييرات كبيرة في معظم المجتمعات .
و من ابرز مظـاهر هذا التطور ، هو الحاسوب وما تبعه من تطورات في استخدامه وتطبيقاته ، ليصبح قوة تقنية مؤثرة لها اهميتها الكبيرة في مختلف المجالات ، لما اوجده من طرائق وامكانيات جديدة لتبادل المعلومات ومعالجتها لم تكن متوفرة سابقا .
وقد جاءت الطفرة الكبيرة في استخدام الحاسوب من خلال ظهور شبكة المعلومات الدولية (الانترنت ) ، وما رافقها من الامكانيات الهائلة لتبادل المعلومات المختلفة بين معظم بلدان العالم بسرعة فائقة ، مما اضاف بعدا اخر لتطبيقات الحاسوب ذو اهمية كبيرة ، جعل العالم من خلاله اشبه بالقرية الصغيرة التي يمكن الاتصال فيها بكل يسر وسهولة .
ولهذا فان الانظمة التربوية ينبغي ان تستجيب لافرازات الثورة العلمية والتكنولوجية ، وتكون قادرة على مواجهة حاجات المجتمع ومتطلباته المتزايدة ، باحداث تغييرات جذرية في انظمتها التعليمية وفي ضوء ذلك اكد العديد من التربويين الى ان الاسلوب الامثل لمواجهة متطلبات هذا التغيير ، هو تطوير العملية التعليمية ، والابتعاد عن الطرائق التدريسية التقليدية ، باستخدام التقنيات التربوية .
ومن هنا قامت العديد من الدول بوضع خطط واستراتيجيات مختلفة ، لادخال الحاسوب وشبكة المعلومات الدولية الى انظمتها التربوية ، لتكون عنصرا اساسيا في العملية التعليمية .
وعقدت العديد من المؤتمرات والندوات العلمية والتي اكدت على اهمية استخدام التقنيات التربوية الحديثة ومنه الحاسوب وشبكة المعلومات الدولية ، لتطوير طرائق التدريس ، واوصت باستخدامها في مختلف المراحل الدراسية ، ومعظم التخصصات والمواد العلمية والانسانية .
وبما ان التعليم العالي يمثل قمة السلم التعليمي في العملية التعليمية ، لذا ينبغي ان يكون سباقا في ادخال المستجدات العلمية والتكنولوجية الى انظمته التعليمية ، وتطوير طرائق التدريس فيها باستخدام التقنيات التربوية الحديثة ومنها الحاسوب ، وشبكة المعلومات الدولية .
ونتيجة لهذه الاهمية الكبيرة لمؤسسات التعليم العالي من الجامعات والمعاهد التقنية ، لذا ينبغي الاهتمام بطرائق التدريس فيها ، وضرورة ايصال المعلومات للطلبة بافضل صورة ممكنة ، وبوسائل تجعل منها سهلةالفهم ومرغوبة من قبل الطلبة ، وان تكون هذه الطرائق مواكبة للتطورات العلمية والتكنولوجية ، ومناسبة للامكانيات المتاحة ، ومؤدية الى تنمية الاسلوب العلمي في التفكير عند الطلبة ، ومساعدة لهم في اكتشاف العلاقات بين الظواهر المختلفة بجهودهم الذاتية ، وبعيدة عن الاساليب التقليدية في التدريس التي تجعل دور الطالب سلبيا في العملية التعليمية . حيث ان الطريقة او الاسلوب الذي يستخدمه المدرس في التدريس سوف تحدد او تقرر ما سيتعلمه الطالب فيما بعد .
فالتعلم داخل غرفة الصف ينبغي ان يتغير من الطرائق التدريسية القديمة التي تعتمد التلقين والحفظ اساسا لها ، الى تعليم الطلبة بطرائق ووسائل حديثة تؤكد على الدور الايجابي للطالب .
وفي الوقت الذي تكون فيه المحاضرة من اهم الطرائق التدريسية المستخدمة ، الا انها لن تكون بالضرورة الطريقة الافضل والوحيدة لاستيعاب الطلبة للمعلومات المقدمة من المدرسين . فالطلبة قد لا يتعلمون من خلالها فقط ، لذا اصبح من الضروري ان يتم تفعيل طرائق التدريس وتطويرها ،عن طريق احداث نوع من التكامل بين التقنيات التربوية الحديثة وطرائق التدريس كأحد مكونات المنهج الدراسي .
ويعتبر الحاسوب من ابرز التقنيات التربوية الحديثة ، لان البرامج التعليمية الحاسوبية ، اذا احسن تصميمها ، فأنها توفر للطالب فرصة التعلم الذاتي ، وتساعده على تكرار المواضيع التي لم يتمكن من استيعابها في المحاضرة الاعتيادية وتجعله يتقدم في المادة الدراسية حسب سرعته الذاتية وفي ضوء قدراته وامكانياته العلمية ، وتزوده بالتغذية الراجعة الفورية لنتائج اجاباته ، وهذا يجعل تعلمه عملية تفاعلية تساعده على الابتكار والتغلب على الصعوبات التي قد يواجهها خلال عملية التدريس في المحاضـرة الاعتيادية . ولذلك اصبح استخدام الحاسوب ينتشر بسرعة كبيرة في التعليم العالي ، وأصبح جزءا أساسيا في عملية التدريس الجامعي .
حيث أن الحاسوب سوف يضيف بعدا جديدا الى المحاضرات ، حيث أنه يمكن المدرس من تطوير محاضرته ورفع كفاءتها عن طريق اضافة العديد من الامثلة التوضيحية باستخدام الصوت والصورة ونماذج المحاكاة . ويمكن حاليا أن يعد المدرس محاضرته التي تتضمن استخدام الحاسوب دون الحاجة الى معرفة سابقة بلغات البرمجة المعقدة .
ويصبح التدريس بمساعدة الحاسوب أكثر فاعلية وتأثيرا عندما يضاف الى التدريس الاعتيادي ، حيث يمكن له أن يثري العملية التعليمية عند استخدامه كمكمل للاساليب التقليدية في التدريس ، كما أن أفضل أساليب التدريس بمساعدة الحاسوب هو استخدامه في تحسين تدريس بعض المواد التي تعتمد على المفاهيم المجردة .
وقد تم ايجاد العديد من البرامج التعليمية الحاسوبية ، والتي يمكن استخدامها وتطبيقها بما يتلائم مع الاهداف المتوخاة من استخدام الحاسوب .
ويعتبر برنامج ( Power Point ) من أكثر البرامج التعليمية الحاسوبية استخداما وانتشارا ، والذي يستمد انتشاره من نظام التشغيل ( Microsoft Windows ) حيث أن وجوده أصبح حتميا مع مكونات مجموعات البرامج المباعة مع أجهزة الحاسوب . ونظرا لسهولة تعلم واستخدام هذا البرنامج فقد أصبح في الاونة الاخيرة من أكثر البرامج التعليمية شيوعا في الاستخدام لاعداد العروض والمحاضرات المهمة .
أن أي ابتكار تربوي بحاجة الى مرافقته بدراسات تقييمية لغرض توفير تغذية راجعة ( Feedback ) لتحسين فعالية المادة الدراسية ، واكتشاف أهمية هذا الابتكار كوسيلة تعليمية مساعدة للطلبة.
أن استخدام الحاسوب في المجال التربوي يتطلب أجراء المزيد من الدراسات التقييمية من الناحيتين الفنية والتدريسية للبرامج التعليمية .
أن كفاءة الحاسوب وفاعليته في العملية التعليمية وأثره الايجابي في تحصيل الطلبة والدافعية للتعلم يكاد أن يكون أمرا مسلما به في الوقت الحاضر ، حيث توصلت معظم الدراسات التي أجريت في العديد من دول العالم ومنها الاقطار العربية ، الى أن المجموعات التجريبية التي درست باستخدام الحاسوب قد تفوقت على المجموعات الضابطة التي لم تستخدمه . وقد شجعت نتائج هذه الدراسات على استخدام برامج الحاسوب التعليمية في عملية التدريس .
وقد حدث تطور هائل في الخدمات التي يقدمها الحاسوب بعد أن أصبحت عملية ربط الملايين من اجهزة الحاسوب المنتشرة حول العالم مع بعضها ممكنة ، لتكون ما يعرف الان بشبكة المعلومات الدولية (الانترنت) ، والتي استخدمت على نطاق واسع في معظم دول العالم وخاصة المتقدمة منها، لتضيف نقلة نوعية كبيرة لوسائل الاتصال والمعلوماتية بين مختلف انحاء العالم .
لقد اصبحت شبكة المعلومات الدولية تستخدم في شتى مجالات الحياة ، وتساهم بفعالية فيما يشهده العالم من انفجار معلوماتي . ونظرا لسهولة الوصول الى المعلومات الموجودة على الشبكة مضافا اليها المميزات الاخرى التي تتمتع بها الشبكة ، لذا جعلت الكثيرين يفكرون جديا بالاستفادة منها في مختلف المجالات . فقد بدا بعض التربويون باستخدامها في العملية التعليمية ، واصبحت بعض الجامعات الامريكية تقدم عدد من سواها الدراسية من خلال شبكة المعلومات الدولية ، اضافة الى الطرائق التقليدية .
اذ ان التطور الهائل في تكنولوجيا تبادل المعلومات في العالم من خلال شبكة المعلومات الدولية ، جعل الجامعات تفكر بعدم الاعتماد فقط على الفوائد الناتجة من المصادر التقليدية المؤهلة لطلبة التعليم العالي ،والاتجاه نحو استخدام شبكة المعلومات الدولية لرفع كفاءة طلبتها .

وتساهم شبكة المعلومات الدولية في عمليتي التعليم والتعلم بدرجة كبيرة في حفظ ونقل وتحسين الخبرات التعليمية ، الامر الذي يسهل وصولها الى المدرسين والطلبة ، ويساعد في تحقيق الاهداف التدريسية بمختلف انواعها وتدرج مستوياتها في المواد الدراسية بالمراحل التعليمية المختلفة ، وهذا يبررالحــاجة الى ضرورة الاستفادة منها في تحقيق هذه الاهداف
واشار العديد من الباحــثين الى ان شبكـــة المعلومات الدولية سوف تلعب دورا كبيرا في تغيير الطــرائق التدريسـية المتعارف عليها في الوقت الحاضــــر . حيث انها سوف تساعد على رفع المقاييس العلمية للاجيال القادمة ، وتتيح ظهور طرائق جديدة في التدريس .
وقامت منظمة اليونسكو باجراء دراسة مسحية ، راجعت فيها تسعين دراسة من بلدان مختلفة حول دور شبكة المعلومات الدولية في التعليم ، فتبين ان هذه التقنية تؤثر بشكل إيجابي على دافعية الطلبة نحو التعلم ، وتزيد من تعلمهم الذاتي ، وتحسن من مهارات الاتصال والكتابة . ولهذه التقنية اثر ايجابي على المدرسين ، حيث تساعدهم على التنويع في اساليب التدريس ، وتزيد من تطورهم المهني ومن معرفتهم بالتخصص ، وتساعدهم على ايجاد حلول ادارية داخل الصف ، وتزيد من الالفة والتواصل بين المدرس وطلبته ، كما انها تساعد المدرس على التعرف على المهارات المتنوعة والخصائص الفردية لطلبته .
واكد عدد من التربويين ان شبكة المعلومات الدولية سوف تعمل على تطوير طرائق التدريس الاعتيادية في المؤسسات التعليمية ، وخاصة في مراحل التعليم الجامعي والعالي .
ان استخدام شبكة المعلومات الدولية في التدريس ، لا يكون بديلا للمحاضرة الاعتيادية ، والمناقشة بين الطلبة والمدرس . ولكنها سوف تزود الطالب بمواقع علمية اضافية للكتابة والتحدث مع الاخرين . حيث انها قد تؤثر في كيفية تعلم الطالب ، ونوعية المعلومات التي يكتسبها، وزمان ومكان هذا التعلم ، وتمكن كل طالب من الحصول على المعلومات التي يرغب بها . علما ان بعض هذه المعلومات قد تكون موجودة في المكتبات ، ولكن يصبح بالامكان الحصول على معلومات اكثر بكثير منها في أي وقت من اليوم ، وفي أي مكان من العالم ، باستخدام شبكة المعلومات الدولية .
ان التطور الحاصل في الخدمات التي تقدمها شبكة المعلومات الدولية ، ومنها الخدمات في مجال التربية والتعليم ، ادى بالعديد من الدول الى استخدامها في التعليم ، ففي كندا مثلا بدا مشروع استخدام شبكة المعلومات الدولية في التعليم في عام 1993 في احدى الجامعات من خلال تجميع وترتيب بعض المصادر التعليمية على الشبكة . وفي كوريا بدا مشروع ادخال شبكة المعلومات الدولية في المدارس الابتدائية الكورية في عام1996 ثم توسع ليشمل المرحلتين الثانوية والجامعية ، واستمر العمل به على اربعة مراحل متعاقبة . وفي سنغافورة بدا العمل عام 1993 على ربط عدد من المدارس بشبكة المعلومات الدولية ، وتوسع المشروع ليشمل الكليات المتوسطة . وفي السويد بدات تجربة لتعليم مدرسي المرحلة الثانوية كيفية استخدام شبكة المعلومات الدولية من خلالها . وفي اوكرانيا تم استخدام الشبكة لتدريس شبكات الحاسوب وتقنيات الشبكة لطلبة المعاهد التقنية . وفي الهند تم ربط مركـــــز التعليم المهني في مدينة مدراس في مدينة اوهـــــايو الامريكية من خلال شبكة المعلومات الدولية .
وفي الوطن العربي فان استخدام شبكة المعلومات الدولية في عملية التدريس ما زال نادرا ولا يتعدى مجال التجارب البحثية المحدودة ، لذا ينبغي العمل على البحث في امكانية الاستفادة من هذه الشبكة في العملية التعليمية في الاقطار العربية ، وفي العراق خاصة ، لبيان ايجابياتها وسلبياتها ومقارنة ذلك مع الخدمات التي تقدمها برامج الحاسوب التعليمية .
اننا نؤكد على ضرورة عدم التسرع في توظيف شبكة المعلومات الدولية في غرفة الصف دون وجود دراسات كافية لامكانيات وظروف المؤسسة التعليمية ، والمعرفة الكافية بكيفية توظيف هذه التقنية بشكل يرفع من نوعية التعليم وليس مجرد توظيفها للعب والتسلية . اننا بحاجة الى مراجعة شاملة لطرائق التدريس المتبعة في مؤسساتنا التعليمية ووضع اهداف ستراتيجية تركز في جوهرها على التطور التكنولوجي ، وتراعي الثورة التكنولوجية في العالم و تحاكي التطور ضمن ثقافتنا ، وتروض الصعوبات والمشاكل التي تواجه استخــدام شبكة المعلومات الدولية وتظهر الفوائد التي يمكن ان تحصــل في العملية التعليمية من جراء استخدامها .
وفي ضوء ذلك نرى اهمية استخدام التقنيات التربوية الحديثة ومنها الحاسوب وشبكة المعلومات الدولية كمساعد في عملية التدريس ، والتعرف على كفاءتهما وفعاليتهما في هذا المجال .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تامر الملاح




عدد المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 14/03/2012

 التعليم العالي بالإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: التعليم العالي بالإنترنت    التعليم العالي بالإنترنت I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 20 2012, 13:08

التعليم العالي بالإنترنت

هناك الآلاف ، عبر أنحاء العالم ، ممن تخرجوا من جامعات الإنترنت ، ويعملون الآن في جميع القطاعات بإنتاجية وكفاءة عالية. وجامعات الإنترنت تعتبر امتدادا طبيعيا للتعليم عن بعد ، وهذا ليس بالأمر الجديد ، فقد اعتاد الناس قديما على فكرة الدراسة بالمراسلة أو عن بعد ، يقوم الطالب بدراسة الكتب التي ترسل إليه ثم يذهب إلى الجامعة للاختبار في آخر العام ، فما هو الجديد في استخدام الإنترنت للدراسات الجامعية ؟

يمكن للطالب في الجامعات الإلكترونية أن يستفيد بشكل جيد من التقنيات الحديثة في هذا المجال ، فيمكنه متابعة المحاضرات الدراسية مباشرة على الهواء. وأن يتابع شرح المحاضر بالصوت وعن طريق اللوحة البيضاء (السبورة) والرسومات البيانية والتفصيلية. ويعتمد وجود مثل هذه التقنيات على الجامعة ، فبعض الجامعات على سبيل المثال لا توفر دروسا مباشرة والبعض الآخر يوفر ميزات أكثر مما ذكرت.

لم تلق الدراسات الجامعية عبر الإنترنت اهتماما جيدا في السلطنة ، وأذكر تصريحا لمعالي وزير التعليم العالي في الأيام الأولى من دخول الإنترنت إلى السلطنة يشجع فيه الطلبة العمانيين من خريجي الثانوية للاتجاه إلى الدراسات الجامعية عبر الإنترنت باعتبارها وسيلة منخفضة التكلفة وعملية لمتابعة الدراسة.

لقد اتصل بي هاتفيا أحد الأخوة ، من خريجي الثانوية العامة ، يسألني عن الدراسة الجامعية عبر الإنترنت وعن أفضل الجامعات لأنه مصمم على مواصلة دراسته وفي نفس الوقت لا يملك المال ولا الوقت الكافي لذلك. لم أرغب في إحباطه ولكن الحقيقة تقال ، للأسف فإن التعليم الجامعي عبر الإنترنت لا يعادل كشهادة جامعية في السلطنة ولا في أية دولة خليجية ، ولهذا نرى أن الإقبال على مثل هذه التقنيات شبه معدوم، ولن يتغير الحال حتى تعيد الجهات المختصة نظرتها لخريجي جامعات الإنترنت ، وأعني هنا الجامعات المحترفة والشهيرة وليس أي جامعة تملك موقعا على الإنترنت تقدم من خلاله شهادتها الوهمية.

الخطوة القادمة التي نتمناها من وزارة التعليم العالي هي متابعة الجامعات الإلكترونية ، وتحديد الجامعات الجيدة منها، ثم إصدار قائمة بالجامعات الإلكترونية المعترفة لكي يستطيع طالب الثانوية العامة الاختيار منها ، بدون خوف من معادلة الشهادة والاعتراف بالجامعة. بل ونتمنى من الوزارة أن تدعم هؤلاء الطلبة في مصاريفهم الدراسية واشتراكات الإنترنت ، وهذا سيساعد بالطبع على إيجاد فرص جديدة للخريجين من الثانوية العامة بأقل قدر ممكن من المصاريف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم العالي بالإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعليم الإلكتروني ودوره في تطوير التعليم العالي
» التعليم الالكتروني في التعليم العالي
» التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي واقع وطموح
» تعليم الإلكتروني ودوره في تطوير التعليم العالي
» من أساليب وتقنيات تطوير التعليم من خلال تكنولوجيا التعليم ( التعليم عن بعد ) :-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الاولى التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: تكنولوجيا التعليم وتوظيفها فى تطوير التعليم-
انتقل الى: