منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صبرى على مختار رأفت




عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 05/04/2012

لمكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية Empty
مُساهمةموضوع: لمكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية   لمكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06 2012, 15:38

المكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية
المكتبات ومرافق المعلومات:
المكتبات أو ما يعرف بمرافق المعلومات هى تلك المؤسسات التى تهتم بمهمة تجميع أوعية المعلومات واختزانها وتنظيمها واسترجاعها للإفادة منها، ويرى (السيد النشار ،2004 ،15) بأن هذه المؤسسات هى المكتبات، ومراكز التوثيق، ومراكز المعلومات، والأرشيف.
وتعتبر المكتبة ثمرة من ثمرات النضج الثقافي، ووجدت
المكتباتأهداف المكتبة المدرسية الشاملة: عندما ظهرت المسجلات المكتوبة فى تنظيم العلاقات الإنسانية، وقد كانت
المكتباتالرجوع إلى قائمة المقالات القديمة ضرورة ملحة لحفظ الوثائق والأرشيف وتيسير عمليات التجارة أو إدارة الدولة أو بث المعتقدات وتوصيلها إلى الأجيال المتعاقبة .
ولقد أنشئت المكتبة بواسطة النخبة أو الصفوة ومن اجلهم أيضا، ولكن المكتبة بدأت من القرن التاسع عشر تقوم بمسئوليتها نحو الجماهير العريضة، كما فرضت على
ترتبط أهداف المكتباتالمكتبة حراسة ورقابة شديدة لأنها تحتوى على معلومات تراها النخبة معلومات سرية وحيوية للدولة .
وتطورت عمليات الحفظ والتنظيم والنشر خلال هذه القرون لتكون مهنة المدرسية ارتباطاً وثيقاً بالأهداف التعليمية والتربوية للمدرسة التى تقدم إليها خدماتها حيث إن الغرض الأساسي من وجودها هو مساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها وأهدافها من النواحى التربوية والتعليمية، ولذلك نجد أن أهدافها مرتبطة بأهدافها المدرسة ومتكاملة معها ومتشابكة بها.
وتهدف المكتباتالمكتبة خلال مئات السنين يسند إليها القيام بحفظ وتنظيم وتشجيع استخدام الإنتاج الفكري الإنساني المتزايد، واحتلت مهنه المدرسية الشاملة بصفة عامة إلى توفير بيئة تعليم وتعلم مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم، وتهيئ له فرص التعلم الذاتي، وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف، وتمكن المعلم من اتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس، وتطويرها، وتنفيذها، وتقويمها.
ولقد وضعت كثير من الهيئات والمؤسسات أهدافاً متعددة ومتنوعة للمكتبات المدرسية؛ ومن خلالها يمكن ذكر الأهداف التالية للمكتبة المدرسية الشاملة:
1- المكتباتالمكتبة والمعلومات مكانها الطبيعي فى خدمة التطور التعليمي والعلمي والصناعي المعاصر، وهى تقوم فى العالم المتقدم على أسس منهجية وعلمية سليمة.
المكتبة كمؤسسة اجتماعية:
تعتبر المكتبة من أهم المؤسسات الاجتماعية حيث لا تقل أهمية عن المستشفيات والمدارس وباقي المؤسسات الاجتماعية، ويقع على عاتقها دور اجتماعي مهم؛ وهى حلقة الاتصال بين أوعية المعلومات أو مصادر المعلومات بكافة أشكالها وبين المجتمع المتمثل فى المستفيدين المختلفين (طلاب – باحثين)؛ (أطفال – كبار) (ذكور – إناث)؛ (سكان الريف – سكان الحضر) أو غيرهم، حيث يعتبر الدور الاساسى للمكتبة هو تيسير إتاحة الوصول إلى المعلومات والحفاظ عليها والمساعدة على نشرها، ومن هنا فإن دور المكتبة يتمثل فى نقل الخبرات ونشر المعلومات وتبادل الثقافات، وغيرها من الأدوار الجليلة والتي تعتمد أساساً على نقل المعلومات وإتاحتها .
أنواع المدرسية تدعم المناهج الدراسية وبرامج التعليم:
حيث من المعروف أن المدارس تقدم للمتعلمين مناهج دراسية متنوعة، والمكتبة المدرسية من أهدافها الأساسية محاولة تدعيم هذه المناهج وتعزيزها من خلال توفير الكتب والمراجع والوسائل التعليمية والتربوية التي تحتاج إليها المقررات الدراسية وأوجه النشاط التربوي في المدرسة، وذلك حتى لا يصبح الكتاب المقرر هو المصدر الوحيد للمعلومات أمام الطالب والمدرس، لذلك فمن الواجب على أخصائيي المكتبات المدرسية بمدارسة ومتابعة المقررات الدراسية وتغيرها وتحديثها واقتناء مجموعة الكتب والمصادر التى تتوافق مع تلك المقررات والمناهج.
كما أن التطور الحادث فى العملية التعليمية واتجاهها نحو تعدد مصادر المعلومات لتقديم تعليم أفضل يؤكد على أن الكتاب المدرسي حتى مع جودته وحسن إعداده لا يمكن أن يكون مصدر المعلومات الوحيد ولا يمكن أن يكون قادراً وحده على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب مما يجعل المكتباتالمكتبة ومرافق المعلومات:
ومن أهم أنواع المدرسية ومصادر المعلومات المتوفرة بها سنداً لا غنى عنه لدعم وخدمة المناهج الدراسية، فالمكتبة المدرسة بمجموعاتها من المطبوعات وأجهزتها ومعداتها وعلاقات الفريق التى تربطها بالمدرسة تعتبر أكبر سند للمنهج بحيث يكون الكتاب المدرسى نقطة بداية وليس بداية ونهاية ويكون جزءاً وليس كلاً، فإن استطاعت المكتباتالمكتبة ومرافق المعلومات ما يلى:
1- المكتبة العامة:
تعرف المكتبة العامة بأنها المكان الذي أعد وجهز لغرض تقديم الثقافة والتعليم لجميع فئات الشعب سواءً أكانوا أطفالاً أو كباراً أو متعلمين فى مراحل تعليمية متقدمة، أو مراحل تعليمية أولية؛ فهى وجدت لتقديم الخدمات لجميع أفراد المجتمع دون تفرقة بينهم أو تمييز بسبب اللون أو الجنس أو السن أو المستوى الاجتماعي أو الثقافي أو الدرجة العلمية والوظيفية.
وتهتم المدرسية بالفعل أن تكون مكملاً وداعماً للمناهج الدراسية وللكتاب المدرسى فإنها تكون بمثابة قوة دافعة للعملية التعليمية لتحقيق أهداف المدرسة التربوية والتعليمية.
2- تحقيق تكامل المناهج الدراسية:
حيث تهدف المكتباتالمكتبة العامة فى الغالب بمحاولة اقتناء مصادر معلومات مختلفة فى جميع فروع المعرفة البشرية، ومتنوعة الأشكال وأوعية الحفظ لتناسب احتياجات جميع المستفيدين، ولتلبى احتياجاتهم واهتماماهتم، وأقرب مثال على ذلك في مصر هى مكتبة دار الكتب القومية، والمكتبة العامة بالإسكندرية.
وهى مكتبة تخدم منطقة سكنية معينة ويشمل ذلك جميع أفراد المنطقة، أى أن المكتبة العامة مكتبة تُنشَأ فى منطقة معينة (مدينة - حى فى مدينة – قرية)، وذلك لتقديم خدماتها لجميع فئات المجتمع دون تمييز ولجميع الأعمار، حيث يستطيع أى مواطن دخول هذه المكتبة والاستفادة من الكتب والمطبوعات الموجودة بها بالمجان، وذلك من أجل نشر الثقافة والوعى لدى جميع أفراد المجتمع، ويقتضى ذلك اقتناء مصادر المعلومات بكافة أشكالها من كتب ودوريات وغيرها فى مختلف فروع المعرفة، وإن كان هذا لا ينفى ضرورة الاهتمام باحتياجات البيئة التى توجد فيها المكتبة سواء كانت بيئة زراعية أو صناعية أو ريف أو حضر وتوفير الكتب والمطبوعات التى تناسب كل هذه البيئات المختلفة.
ويرجع تاريخ المدرسية الشاملة إلى التكامل فى المناهج الدراسية عن طريق إذابة الحواجز التقليدية بين المقررات الدراسية، وإثرائها بمزيد من المعرفة، وتوجيه التلاميذ إلى قراءات من الكتب والمراجع، والقيام بمشروعات متصلة بالنشاط التعليمي بالمدرسة.
3- توفير مصادر المعلومات المختلفة اللازمة للدراسة والبحث والتثقيف والترفيه والهوايات:
إن توفير المكتباتالمكتبة العامة فى مصـر إلى عام 1870م حيث أنشئت أول مكتبة عامة وهى مكتبة " دار الكتب المصرية " حيث كانت تسمى فى هذا الوقت مكتبة " الكتبخانة الخديوية " ولقد انتشرت المدرسية لمصادر المعلومات على اختلافها من العوامل الرئيسية التى يتحدد عليها مدى نجاحها فى تحقيق أهدافها الأخرى، بل نستطيع أن نقول أن المكتباتالمكتبة العامة الآن فى جميع أنحاء مصـر المدرسية بدون مصادر المعلومات تفقد دورها وأهميتها داخل المدرسة.
ومن أشهرها مكتبة القاهرة الكبرى.
أهم أهداف المكتبة العامة: وتهدف المكتبة العامة إلى:
أ- توفير مصادر المعلومات المختلفة التى تساعد جميع أفراد المجتمع على التعلم المستمر والتربية مدى الحياة؛ والتى لا ترتبط بسن محدد أو مستوى معين.
ب- توفير المصادر والمعارف المتجددة فى ظل عالم متغير؛ بما يتناسب مع احتياجات المهن والوظائف المتغيرة فى ظل العولمة وتغير الاختصاصات وتغير احتياجات الشعوب.
جـ- توفير المعلومات الإعلامية المتجددة وفق المستجدات على المجتمع لتحقيق الرواج العلمي والفكري لكافة أفراد المجتمع.
د- توفير الجوانب التثقيفية والتوعية الهادفة للجمهور بما يتناسب مع احتياجات أفراد المجتمع.
هـ- تحقيق الإفادة الهادفة من الوقت بالترويح عن النفس باستخدام العلم والمعرفة لتنمية عقول البشر وتحقيق أهداف رقى وتقدم المجتمعات.
و- رفع المستوى السياسي لأفراد المجتمع بما يتلاءم مع التغيرات السياسية السريعة.
ز- المساهمة فى دعم العلاقات الاجتماعية بين أفراد المجتمع؛ عن طريق إيجاد علاقات ايجابية بين المناطق المختلفة بالدولة الواحدة والوطن الواحد ومحو الخلافات والفرقة بين أفراد الشعب الواحد.
ح- المساهمة الفعالة فى التغلب على المشكلات التى قد يتعرض لها المجتمع مثل مشكلة مرض أنفلونزا الطيور، وأنفلونزا الخنازير، أو انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي فيرس c فى مصر، وطرق الوقاية من هذه الأمراض، وكذلك التوعية بالنظافة العامة والخاصة، والتوعية بالمحافظة على ممتلكات الدولة، أو التوعية بأهمية دفع الضرائب ودور الضريبة فى النفع العام والخاص على الفرد والمجتمع.
ط- نشر الثقافة والوعي الفكري في جميع اتجاهاته الإيجابية، وتنويع مصادر معرفته لدى المواطن العادي والموظف والتلميذ؛ صغيراً أو كبيراً على مستوى المنطقة أو المحافظة أو المركز.
2- المكتبة الفرعية:
المكتبات الفرعية هى عبارة عن مكتبات تابعة لمكتبة رئيسية، وهى تنشأ لخدمة منطقة محددة تكون بعيدة عن المكتبة الرئيسية، وهى بذلك تقرب الخدمات المكتبية وتيسرها للقراء والباحثين، وقد تنشأ لخدمة بيئة معينة (زراعية – صناعية) تحتاج لنوع خاص من الخدمات.
3- المكتبة المتنقلة أو المتحركة:
وتعرف المكتباتالمكتبة المتنقلة أو المتحركة بأنها تلك المجموعات من الكتب التى تنقل من المدرسية الشاملة توفير مصادر المعلومات المتنوعة (المطبوعة وغير المطبوعة) والتي تخدم جمهور المستفيدين من الطلاب والمعلمين والإداريين، وتدعم المناهج الدراسية وتلبى الحاجات المرتبطة بمختلف الأنشطة التربوية بالمدرسة.
ويتم مراعاة مناسبة مصادر المعلومات التى توفرها المكتباتالمكتبة فى وسيلة نقل مجهزة لغرض المطالعة، والمزودة بأرفف تسع مجموعات من الكتب قد تصل إلى أكثر من ألفى كتاب، وتمر هذه المكتبة المتنقلة بالمناطق النائية المحرومة من الخدمات المكتبية، أو المناطق التى بها خدمات مكتبية ضعيفة، وهى بذلك تعم الحركة العلمية بالمجتمع وتنقل الكتاب إلى المتعلم أو القارئ لتسهل عملية المطالعة والمدارسة.
4- المدرسية كماً وكيفاً لاحتياجات الطلاب على اختلاف ميولهم وقدراتهم لتحقيق متطلباتهم للتثقيف والترفيه جنباً إلى جنب مع موضوعات المنهج المدرسى.
ومن هذا المنطلق تهدف المكتباتالمكتبة القومية:
تعد المدرسية الشاملة لتوفير مصـادر المعلومات المختلفة المطبوعة مثل الكتب والدوريـات والنشرات والمراجع والقواميس وغيرها، وتوفير مصادر المعلومات غير المطبوعة مثل المـواد السمعـية والبصرية المصغرات فيلمية، والأقراص المدمجة ...الخ، اللازمة للدراسة والبحث والتثقيف والترفيه والهوايات.
وتعتبر المكتباتالمكتبة القومية بمثابة دار حفظ التراث والفكر الخاص بالدولة، فهى المكتبة التى عليها واجب جمع وحفظ الإنتاج الفكري والفنى للشعب فى أى دولة لصالح الأجيال القادمة، ولها من الواجبات والمهام القومية العديدة، وتعد دار الكتب القومية فى مصر هى أهم مكتبة قومية.
وتقوم تلك المدرسية داعمة للمناهج الدراسية فمصادر المعلومات المتوفرة بها تكمل وتدعم الكتاب المدرسى، فإذا كانت المناهج الدراسية تهدف إلى ربط الطالب ببيئته ووطنه والعالم الذى يعيش فيه وتنمية القيم الاجتماعية والخلقية والدينية لديه، فإن المكتباتالمكتبة بتجميع الإنتاج الفكري الوطني وحفظه وتنظيمه وصيانته وتقديمه للباحثين والمهتمين والمتعلمين عبر الزمن.
5- المكتبة الجامعية:
وتعرف المدرسية بدورها خير داعم وسند للمناهج الدراسية لتحقيق هذه الأهداف، فعن طريق مصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة المدرسية يستطيع الطلاب التعرف على وطنهم ومن ثم الارتباط به والإلمام بالخبرة فى الحياة الاجتماعية والسلوك الأمثل والتمسك بالدين والخلق القويم.
فعملية توفير مصادر المعلومات المتنوعة من العوامل الرئيسية التى يتحدد عليها مدى نجاح المكتبة الجامعية بأنها تلك التى تنشأ لخدمة مجموعة من كليات الجامعة بفرعها المختلفة، أو التى تنشأ فى الكلية أو المعهد العالي بهدف تقديم الخدمات التعليمية والبحثية والتثقيفية للطلاب والباحثين والأساتذة، مع الاهتمام بخدمات البحث فى مجال الدبلومات والماجستير والدكتوراه.
وتهدف المدرسية فى تحقيق أهدافها الأخرى، بل نستطيع أن نؤكد أنه إذا لم يتحقق هدف توفير مصادر المعلومات فإن المكتباتالمكتبة الجامعية إلى:
أ- تيسير سبل الدراسة وتدعيم المناهج الجامعية من خلال توفير المصادر المساعدة على تنمية مجموعات التخصصات المختلفة.
ب- توفير مصادر التعلم والبحث العلمى من خلال مصادر المعلومات البحثية لطلاب الماجستير والدكتوراة، ولها دور مهم وفعال في خدمة البحث العلمي، فهى بمثابة نقطة الانطلاق، كما إنها تعتبر أحد الأركان التي تدعم الجامعة للقيام بوظائفها وتنفيذ أهدافها لا سيما فيما يتعلق بالبحث العلمي
جـ- تقديم المعلومات الثقافية التى تدعم العمل الجامعى وتساعد الطلاب على التفكير العلمى والمنهجى.
د- توفير الألفة بين الطلاب والتقارب الفكرى، من خلال مصادر التوعية التى تدعو إلى عدم الفرقة والتنازع وتدعيم ديمقراطية الفكر داخل الحرم الجامعى.
هـ- تحقيق التواصل الهادف بين الطلاب والأساتذة بالجامعة من خلال المصادر التى توضح للطالب كيف يتعامل مع أساتذته، وتوضح معايير وحدود العلاقة بين الطالب والقائمين بالعملية التعليمية داخل الجامعة.
المدرسية ستكون عاجزة عن تحقيق أهدافها بل ستفقد دورها التربوي ككل داخل المدرسة.
ويجب أن يتم مراعاة مناسبة مصادر المعلومات كيفاً وكماً لاحتياجات الطلاب على اختلاف ميولهم وقدراتهم وأن ترتب وتنظم هذه المصادر لتحقيق متطلبات وغايات الطلاب للتثقيف والترفيه جنباً إلى جنب مع البحث وخدمة المنهج المدرسي.
4- غرس وتدعيم حب القراءة والمطالعة لدى التلاميذ:
تعد القراءة والمطالعة من العادات الطيبة والتي يجب تدعيمها وتنميتها لدى المتعلمين وخاصة فى السنوات الدراسية الأولى، فالثقافة هى مفتاح التقدم والابتكار، وتهدف المكتبة المدرسية الشاملة إلى غرس عادة القراءة والإطلاع لدى التلاميذ وتنمية قدراتهم القرائية والمعرفية من خلال بتوفير كتب المطالعة المختلفة بين يدي المتعلم وإزالة العوائق بين التلميذ والكتاب؛ من خلال نظام الرفوف المفتوحة التي يأخذ منها التلميذ كل ما يحتاج دون واسطة.
وعليه فيبرز دور المكتبة المدرسية فى توفير الأنواع المختلفة من المصادر والكتب والمعارف التى تكون محور اهتمام الطلاب وبما يتوافق مع احتياجاتهم، ويتناسب مع المرحلة التعليمية والسنية لكي يعتاد الطالب القراءة وتصبح هى وسيلته فى اغتنام الوقت، بدلاً من البحث عن وسائل أضاعت الوقت.
5- تدعيم المعلم بالمصادر المتنوعة:
فى ظل التقدم التربوى والتطور المستمر فى وسائل وأدوات التعليم والتعليم فإن المعلم أصبح له من الأدوار الجديدة التى تقوم على التوجيه والإرشاد الهادف للتلاميذ؛ وذلك يتطلب من المعلم القراءة المستمرة والمتجددة فى مجالات التعليم والأدبيات المرتبطة بتخصصه من جانب والمرتبطة بالتعليم والتربية عامة على الجانب الآخر؛ وهو ما يفرض على المكتبة ضرورة اقتناء المصادر والوسائل والكتب التى تساعده على أداء أدواره المتجددة.
6- تنمية المهارات المرتبطة باستخدام المكتبة:
من أهداف المكتبة المدرسية الشاملة تنمية المهارات الأساسية المرتبطة باستخدام الكتب والمكتبات استخداماً صحيحاً وفعالاً، من خلال تدريب الطلاب على استخدام مصادر المكتبة وأدواتها وإمدادهم بالمهـارات الأساسية لتحقيق ذلك.
فعملية توفير مصادر المعلومات فى المكتبة المدرسية يعتبر أساس عملها وبدون هذه المصادر فلا قيمة للمكتبة المدرسية ولكن لا يمكن أن تؤدى مصادر المعلومات دورها على الوجه المطلوب فى العملية التعليمية لتحقيق أهداف المدرسة بدون توفر عنصر تدريب الطلاب على استخدام هذه المصادر، مع تأهيل الطالب نفسياً وعملياً لاستخدام أنواع أخرى من المكتبات فـى حياتـه الحالية والمستقبلية.
كما أن المهارات التى يكتسبها الطالب لاستخدام أدوات المكتبة المدرسية ومصادر المعلومات المتوفرة بها من خلال برامج التدريب التى يتلقاها الطالب بالمدرسة يجعله على استعداد لاستخدام وارتياد أنواع المكتبات الأخرى مثل المكتبة الجامعية بعد التحاقه بالجامعة أو المكتبات العامة.
7- إكساب المتعلمين مهارات التعلم الذاتي:
فى ظل رواج أساليب التعلم الذاتى والتعلم المستمر فالمكتبة المدرسية الشاملة تهدف إلى تنمية مهارات التعلم الذاتى والبحث الفردى لدى التلاميذ، وكيفية استخدام وتوظيف مصادر المعلومات المطبوعة وغير المطبوعة فى التعلم الفردى.
فتهدف المكتبة المدرسية الشاملة إلى إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتى الذى يؤدى إلى التعليم المستمر، وذلك من واقع اتجاه أساليب التعلم واستراتيجيات التعليم لتوظيف التعلم الذاتى المرتبط بقدرات الفرد ومهاراته وخطوه الذاتى وكذلك التعلم المستمر والذي يقدم التعليم للمتعلم بصفة مستمرة مدى الحياة.
والتعلم الذاتي هو أسلوب التعلم الذى يستخدم فيه الفرد الكتب أو الآلات التعليمية أو غيرها من الوسائل من تلقاء نفسه، ويتقدم فى دراسته وفقاً لقدراته الخاصة، أى أن التعلم الذاتى يتم بواسطة الطالب ذاته.
فالتعلم الذاتى يتم بواسطة الفرد ذاته ونتيجة لمجهوده فى تنمية مهاراته وفى زيادة خبراته واكتساب المعارف، طبقاً لدوافعه الذاتية من التعلم، وتلبية لاحتياجاته واهتماماته الشخصية.
وللمكتبة المدرسية الدور الأعظم فى إتاحة الفرصة للطلاب لتلقى التعلم الذاتى وغرس قيم التعليم المستمر، ففى المكتبة المدرسية يتعرف الطالب على كيفية الاستخدام الأمثل لهذه المصادر ويكتسب مهارات الحصول على المعلومات من مصادر المعرفة المختلفة، ومن ثم الوصول إلى المعارف بجهده الذاتى.
8- تشجيع التعليم المستمر:
نظراً للتطور السريع فى المجالات المختلفة فإن مسايرة هذا التطور يتطلب تعليماً مستمراً؛ وفق ما يستجد من تطور على المهارات، أو تحديث الوظائف والمهن، وما يرتبط من حاجة للتدريب على الأدوار الجديدة.
فالتقدم السريع فى المعارف والمهارات، وما واكبه من تطور نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أثر على أساليب تصميم وإعداد برامج التعليم، وجعل من التعليم المستمر متطلبا أساسيا فى جميع المجالات.
أما التعليم المستمر فهو استمرار الفرد فى تلقى العلم حتى يستطيع التعرف على الجديد فى مجال عمله، فهو ضرورة لا غنى عنها لكل أفراد المجتمع، حيث إن التطور التكنولوجي وثورة المعلومات تتطلب مواكبة هذا التطور، وذلك يتم بالتعليم المستمر، وتهدف المكتبة المدرسية الشاملة إلى تشجيع التعليم المستمر مدى الحياة عن طريق الاستفادة الدائمة بمصادر المكتبة.
حيث إن المكتبة المدرسية الشاملة تهدف لإتاحة الفرصة للطلاب لممارسة أساليب التعليم المستمر، ففى المكتبة المدرسية يتعرف الطالب على هذه الأساليب وكيفية مواكبة المتغيرات والتواصل المستمر وكيفية استخدام مصادر المعرفة المتنوعة.
9- التنشئة الاجتماعية الصالحة:
ومن أهم أهداف المدرسة تربية التلاميذ وتنشئتهم تنشئة اجتماعية صالحة، ولا يتم ذلك إلا إذا جعلنا المدرسة بيئة صالحة لنمو الطالب في جميع مظاهره المجتمعية والانفعالية والوجدانية والاجتماعية والعقلية.
ولأن هدف التعليم هو تحقيق الذات وتحقيق أكبر قدر من الفعالية الاجتماعية والتوسع في القراءة أو الإطلاع على المراجع المتنوعة، لذا يصبح البحث في مصادر المعلومات المتعددة ضرورة ملحة يستحيل عندها الاستغناء عن المكتبة المدرسية.
10- التدريب الاجتماعي:
تهدف المكتبة المدرسية الشاملة لتوفير التدريب الاجتماعي للمتعلمين من خلال تدريبهم على الإحساس بالمسؤولية والعمل بروح الفريق من خلال تكليفهم بالقيام ببعض المساعدات اليدوية والكتابية في المكتبة مثل ختم الكتب الجديدة وتغليفها أو لصق بطاقات الاستعارة وغيرها مما يساعدهم على المساهمة في الخدمات الاجتماعية والتحلي بروح المسؤولية.
11- تنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية والخبرات الجمالية:
تهدف المكتبة المدرسية إلى تنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية المرغوبة لدى المتعلمين من خلال الأنشطة المكتبية المتنوعة، فمن خلال برامج المكتبة المدرسية الشاملة يتم تدعيم المواهب وإكساب المتعلمين الخبرات الجمالية وتنمية قدراتهم على تقدير الفنون والآداب وحسن تذوقها والاستماع بها.
وتحاول المكتبة المدرسية محاولتها الجادة لتنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية المرغوبة من خلال الأنشطة المكتبية المختلفة حيث يمارس التلاميذ ألواناً من النشاط الذي ينمي لديهم المعرفة والوعي بأهمية العمل التعاوني وتحمل المسؤولية والتعود على الصبر وخدمة الغير واحترام آراء الآخرين وشعورهم والمحافظة على المكتبة العامة والتخلص من الأنانية.
12- توفير الدعم الفكري للقائمين على معاونة المعلم والتلاميذ:
من المتعارف عليه أن العمل المدرسى يتطلب مجموعة من الأنشطة الفنية والتربوية والاجتماعية وكذلك النواحي الإدارية التى تساعد على جودة التعليم وتحقيق جميع أهدافه؛ وعليه فكان على المكتبة المدرسية محاولة تدعيم مقتنياتها بالمصادر والكتب التى تساعد القائمين على ذلك العمل من أخصائيى (التربية الفنية- التربية الرياضية- التربية الموسيقية- التربية المكتبية- التربية النفسية والاجتماعية- التربية التكنولوجية- الإداريون) على أداء أدوارهم من خلال توفير المقتنيات المناسبة لهم والمرتبطة بتطلعاتهم واحتياجاتهم.
13- ربط المتعلم بالبيئة المحيطة والوطن:
تحاول المكتبة المدرسية الشاملة الإسهام فى ربط المتعلم بالبيئة المحيطة به، وربطه بوطنه والعالم الذى يعيش فيه، وتنمية القيم الاجتماعية والخلقية والدينية لديه.
فعلى اعتبار أن المكتبة المدرسية الشاملة هى الداعم الأول للمناهج الدراسية، وحيث إن مصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة الشاملة تكمل وتدعم الكتاب المدرسى، وإذا كانت المناهج الدراسية تهدف إلى ربط الطالب ببيئته ووطنه والعالم الذى يعيش فيه وتنمية القيم الاجتماعية والخلقية والدينية لديه فإن المكتبة المدرسية بدورها خير داعم وسند للمناهج الدراسية لتحقيق هذه الأهداف، فعن طريق مصادر المعلومات المتوفرة بالمكتبة المدرسية يستطيع الطلاب التعرف على الوطن ومن ثم الارتباط به والإلمام بالخبرة فى الحياة الاجتماعية والسلوك الأمثل والتمسك بالدين والخلق القويم.
14- الإسهام فى خدمة البيئة المحيطة بالمدرسة:
تهدف المكتبة المدرسية الشاملة إلى تقديم مجموعة من الخدمات للبيئة المحيطة بالمدرسة عن طريق فتح المكتبات فى غير أوقات الدراسة لخدمة المتعلمين وأولياء الأمور وأهالى المنطقة، وخاصة فى المناطق التى لا تتوافر بها خدمة مكتبية عامة.
فالمكتبة المدرسية الشاملة يمكن أن تقدم خدمات لروادها مـن مختلف فئات المجتمع عـن طريـق التوظيف والاستخدام الكامل لموارد المجتمع، فخدمات المكتبـة المدرسية لا تقتصر على دعم المناهج الدراسية أو يتوقف دورها على خدمة طلاب المدرسـة فقط، بل إن المكتبة المدرسية تضطلع بدور مهم فى تنمية المجتمع والتنمية البشرية، وذلك من خلال استقبال أولياء الأمور وسكان المنطقة المتواجدة فيها المدرسة، وتوفير مصادر المعلومات التى تناسب اهتمامات المواطنين وتحقق الأهداف العامة للدولة، وتقوم المكتبة المدرسية أيضاً بالتوجيه والإرشاد للمواطنين ليحققوا أكبر إفادة من مصادر المعلومات المتوفرة بها، كذلك تشارك المكتبة المدرسية بدور مهم فى جهود محو الأمية والمشروعات الثقافية وخاصة فى فترة العطلة الصيفية وذلك بتوفير مصادر المعلومات التى تخدم أهداف هذه المهرجانات الثقافية.
وتقع على المكتبة المدرسية مسئولية كبيرة فى مجال خدمة المجتمع حيث أنها أكثر أنواع المكتبات انتشاراً فكلما تواجدت مدرسة تواجدت معها مكتبة مدرسية.
15- توظيف الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم:
من أهداف المكتبات المدرسية توفير سبل التعلم من خلال أحدث الأجهزة التعليمية ووسائل تكنولوجيا التعليم وتطويرها باستمرار، بتوفير أجهزة الكمبيوتر والربط بالانترنت، والأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة قراءة المصغرات التعليمية من ميكروفيلم وميكروفيش وغيرها من الأجهزة التكنولوجية المتطورة المستخدمة في العملية التعليمية والتربوية.
16- تنمية مهارات البحث العلمى:
تهدف المكتبة المدرسية الشامة إلى تنمية مهارات البحث العلمي وكيفية استخدام المكتبة والاستفادة من محتوياتها، حيث لم تعد المعلومات التي يتلقاها التلميذ من المعلم في قاعة الدراسة كافية أمام تضخم المعرفة الإنسانية، ولم تعد نظم التعليم والتربية الحديثة تركز على كمية المعلومات بل أصبح التركيز على كيفية الحصول عليها.

6- المكتبة المتخصصة:
تعرف المكتبة المتخصصة بأنها تلك المكتبة التى تنشأ لخدمة هيئة علماء متخصصة فى أحد المجالات العلمية، ويكون روادها من العلماء المتخصصون، فهى تكون مركزة حول مجال معين ومحدد (طب- زراعة- هندسة).
ولقد ظهر هذا النوع من المكتبات كنتيجة طبيعية للاتجاه نحو التخصص فى العلوم المختلفة، وخاصة مع ظهور المؤسسات والجمعيات المتخصصة فى ميادين علمية وموضوعات متنوعة، ولذلك عرفها البعض بأنها المكتبة التى تعنى بموضوع معين أو عدة موضوعات ذات علاقة، كما يشمل مفهوم المكتبة المتخصصة تلك التى تمثل محتوياتها شكلاً معيناً من المواد المكتبية كالمصغرات الفيلمية والتسجيلات الصوتية والأفلام والمخطوطات والخرائط وغيرها من المقتنيات.
ويعرف (السيد النشار، 2004، 27) المكتبة المتخصصة بأنها المكتبة التى تقتنى مجموعة من المواد والمصادر المتخصصة فى موضوع معين أو عدة موضوعات ذات علاقة متصلة؛ وتقوم بتقديم الخدمات المكتبية لأشخاص معينين ومتخصصين يعملون فى مؤسسة متخصصة وهذا التعريف يعنى أن المكتبات المتخصصة قد تشمل مكتبات:


- الوزارات والهيئات الحكومية المتخصصة.
- مراكز البحوث التربوية والصناعية والزراعية والهندسية والتكنولوجية.
- الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية.
- الكليات والمعاهد العليا المتخصصة.
وبالإضافة الى ذلك فإن مقتنيات تلك المكتبات غالباً ما تكون متخصصة فى المجال الذى تخدمه المؤسسة ويعمل على رقيها وتقدمها، فكلية الطب تحتوى مكتبتها فى الغالب على كتب فى الطب وفروعه المختلفة، وكلية الزراعة تحتوى مكتبتها على كتب الزراعة المختلفة؛ وهكذا.
وللمكتبة المتخصصة دوراً هاماً فى إمداد العاملين والباحثين فى المؤسسة المتواجدة بها بالكتب والدوريات العلمية التى تجعلهم على علم بأحدث ما وصل إليه العلم فى مجال عملهم.
وتهدف المكتبات المتخصصة إلى:
- تدعيم التخصص الدقيق وتقوية فروع العلم وتطويرها.
- توفير المعلومات الدقيقة المتخصصة لعينة من المتخصصين والعلماء.
- ربط فروع التخصص وتقويتها بتطوير أداء المجموعات وتنميتها بما يوفر الوقت والجهد على الباحثين.
- المساهمة فى تطوير وتقدم العلوم بتحقيق الاحتياجات العلمية الدقيقة من المعارف الخاصة بالمؤسسات والهيئات.
- التعاون والترابط بين المكتبات والهيئات المخصصة بتوفير المجموعات وتبادلها.
7- المكتبة المدرسية:
تعد المكتبة المدرسية الركيزة الأساسية للخدمات المكتبية فى المجتمع، لوجودها فى مؤسسات تعليمية تربوية تعمل بصفة مستمرة على تزويدهم بالقدرات والمهارات التي تمكنهم من التعامل بنجاح وفاعلية مع المعلومات التي أصبحت سمة من سمات العصر الحاضر، حيث أصبحت المعلومات ضرورة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها أو التقليل من أهميتها.
ولقد انتشرت المكتبات بصورة كبيرة بغالبية المدارس بمختلف دول العالم النامي والمتقدم، وأصبحت المكتبات مرافق المدارس العصرية، ولقد اهتمت الهيئات الثقافية والتعليمية والتربوية كافةً بالمكتبة المدرسية باعتبارها شرطاً أساسياً من شروط التعليم الحديث.
وتعتبر المكتبة المدرسية من أهم مظاهر التقدم التي تتميز بها المدرسة في عالمنا المعاصر، ولم يعد هناك من يشك في أهمية المكتبة المدرسية أو يقلل من قيمتها التربوية بعد أن أصبحت محوراً من المحاور الأساسية للمنهج المدرسي ومركزاً للمواد التعليمية التي يعتمد عليها في تحقيق أهدافه.
وكنتيجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الذي شكّل انفجاراً في المعرفة رأى رجال التربية ضرورة الانتقال بالمناهج الدراسية من حدود الكتاب المدرسي المقرر إلى الآفاق الواسعة لمصادر المعلومات المختلفة الموجودة على كثير من الصور؛ وذلك بالتأكيد على ضرورة وجود الركن الداعم لهذه الفكرة ألا وهو المكتبة .
ولقد ساهمت المكتبة المدرسية إسهاما كبيراً في مواجهة التدفق الكبير في المعلومات أو ما يسمى بثورة المعلومات ومن ذلك إعداد وتوفير مصادر هذه المعلومات والأجهزة المطلوبة، وتهيئة المجتمع المدرسي من طلاب ومعلمين للتعامل مع هذا التطور بفعالية وذلك ليتحقق الاستخدام الأمثل لمصادر المعلومات المتوافرة في المكتبة والتي أصبحت محوراً من المحاور الرئيسية للمجتمع المدرسي.
والمكتبة المدرسية هي المركز الفكري للمدرسة الذي يجب أن يتردد عليه كل شخص في المدرسة من أجل استشارة مواد التعلم.
ولا شك في أن المكتبة المدرسية تعد جزءاً لا يتجزأ من العملية التعليمية والتربوية ومن المنهج التعليمي والدراسي على اختلاف مراحله، وفي مطلع القرن الماضي تجلى الأهتمام بتوفير مقومات التعليم ومتطلباته كافة ومن الطبيعي أن تأتي المكتبات المدرسية في مقدمة تلك المتطلبات.
مفهوم المكتبة المدرسية:
وتعرف المكتبة المدرسية بأنها تلك المكتبة التي تلحق بالمدارس سواء الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية ويشرف على إدارتها وتقديم الخدمات لها هو أخصائي المكتبات، وتهدف إلى خدمة المجتمع المدرسي؛ من طلاب ومدرسين وأخصائيى أنشطة وفنيين ورجال إدارة وغيرهم من جمهور المستفيدين، والمكتبة المدرسية تعتبر جزءا من المنهج المدرسي وأداة بواسطتها تحقق المدرسة أهدافها.
وتعد المكتبة المدرسية نوعاً متميزاً من أنواع المكتبات؛ فهى تختلف عن أى نوع فى أهدافها وغاياتها، وفى طبيعة مقتنياتها، وفى خصائص مجتمعها، فهى موجهة نحو أهداف تربوية محددة تتلخص فى تشجيع عادة القراءة والمطالعة وتنمية القدرة على التعلم من المصادر المختلفة للمعلومات بدون معلم.
ويرى (السيد النشار، 2004 ، 16) بأن مفهوم المكتبة المدرسية قد اختلف كثيراً فى الفترة الأخيرة؛ فلم تعد المكتبات المدرسية بمفهومها القديم مجرد غرفة أو مخزن يضم مجموعة من الكتب، حيث كان المفهوم السائد حول المكتبة المدرسية عبارة عن مستودع للكتب في زاوية بعيدة ومهجورة يأتي عليها حين من الدهر لا يلتفت اليها أحد، وكان ينظر لامين المكتبة بمثابة الحارس لمجموعة المكتبة من الفقد والضياع، دون الأخذ في الاعتبار الخدمات الأخرى التي يجب أن يقدمها للمجتمع المدرسي؛ من طلاب ومدرسين وإداريين.
بل أصبحت المكتبة المدرسية مركزاً لمصادر المعلومات وترتبط مباشرة بالعملية التعليمية، وتهدف إلى دعم المنهج المدرسي ومساندته من خلال توفير المواد المكتبية المختلفة والمتوافقة مع مستويات وميول واتجاهات المتعلمين.
وبات ينظر إلى المكتبة المدرسية على أنها مركز إشعاع تربوي يهدف إلى تأصيل عادة القراءة والإطلاع باستمرار لدى التلاميذ والمتعلمين على حدٍ سواء؛ وذلك عن طريق توفير المواد التعليمية والتربوية؛ من كتب ومراجع وسائل تعليمية: سمعية وبصرية تكون مناسبة لفئات رواد المكتبة، والعمل على إحكام تنظيم تلك المواد بالأساليب الفنية كالفهرسة والتصنيف، والإعلان عنها، وتسهيل مهمة الوصول إليها والاستفادة منها داخل المكتبة وخارجها؛ بإتباع إجراءات الإعادة الداخلية والخارجية.
وذلك هو المفهوم الحديث للمكتبة المدرسية في ظل تطوير تكنولوجيا المعلومات، والنظرة نفسها يجب أن تنظر إلى أمين المكتبة الذي لم يعد ذلك الشخص غير المؤهل والمستغنى عنه في عملية التدريس أو صاحب عهدة أو مجرد حارس للكتب الموجودة فيها وما إلى ذلك، بل يجب أن ينظر إليه على أنه أخصائي في المكتبات والمعلومات والإعلان والإعلام العلمي وعلى درجة كافية من التأهيل النظري والتدريب العملي بحيث يسمح له ذلك بتوجيه المتعلمين والمعلمين على اختلاف مستوياتهم وتخصصاتهم التعليمية والثقافية وإرشادهم نحو الأفضل والجديد بصورة مستمرة .
المكتبة المدرسية والنظام التعليمي:
النظام التعليمي نظام متكامل له مقوماته الخاصة، كما أن له أنظمته الفرعية، غير أنه لا يعمل من فراغ فهو نظام مفتوح يؤثر ويتأثر بالنظام الاجتماعي كله بما فيه من أنشطة اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية، وطبقا لأسلوب تحليل النظم يمكن النظر إلى المكتبة المدرسية على أنها نظام فرعي للتعليم يتفاعل مع النظم الفرعية الأخرى للمدرسة ككل، وكما أن للتعليم مدخلاته ومخرجاته، فللمكتبة المدرسية باعتبارها إحدى أنظمة التعليم الفرعية مدخلاتها الخاصة والمرتبطة بالأهداف التي ينبغي تحقيقها من وجود المكتبة مثل مجموعات المواد، والمكان، والتجهيزات والأثاث، والقوى البشرية، وكل هذه المدخلات ضرورية ولا يمكن الاستغناء عن أي جانب منها حيث إنها تكون المقومات الأساسية للخدمة المكتبية.
دواعي الاهتمام بالمكتبات المدرسية:
ومن العوامل التي أدت إلى الاهتمام المتزايد بالمكتبات المدرسية على سبيل المثال لا الحصر هي:
1- الأخذ بالنظريات التربوية الحديثة التي تشجع دافع الرغبة في الاستطلاع لدى كل تلميذ ورغبته فى اكتساب المعلومات بطريقته الخاصة وظهور مفهوم التعليم الذاتي، بذلك تنتقل العملية التربوية من تعليم على تعلم ومن تلقي إلى حث وتنقيب وتحصيل ذاتي، وتعمل التربية الحديثة في هذا الإطار على توثيق الصلة بين المنهج الدراسي والمكتبة المدرسية وحرص المعلم على غرس حب الاطلاع عند تلاميذه ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم وصقل شخصيتهم وتنمية مهاراتهم الأساسية.
2- الطرق الحديثة في تنظيم المنهج وطرق التدريس الحديثة ساعدت على زيادة الاهتمام بالمكتبات المدرسية والنشاط المكتبي والثقافي بين التلاميذ والمعلمين، وقد أدى ذلك إلى دفع الجميع إلى القراءة والاطلاع وتحصيل المعلومات من المكتبة المدرسية.
3- التغير الكبير الذي حدث في عالم النشر وصناعة الكتاب بأحدث المعدات التقنية الآلية والتدفق الكبير للمعلومات في جميع التخصصات، والذي أدى إلى ظهور الثورة التكنولوجية،
كل ذلك أدى بدوره إلى تشجيع القراءة وزيادة عدد المترددين على المكتبات المدرسية في وجهها التقني الحديث.
أهمية المكتبة المدرسية:
أصبحت أهمية المكتبة المدرسية للعملية التعليمية من المسلمات التى لا جدال فيها، وتبرز أهمية المكتبة المدرسية من خلال العناصر التالية:
1- المكتبة المدرسية مركز للتعلم بالمدرسة:
احتلت المكتبة المدرسية مكانها المتميز فى العملية التعليمية، ومن ثم تحولت من مكان لحفظ وتداول الكتب إلى مركز التعلم داخل المدرسة، وهو ما انطبع على طرق التدريس الجديدة وتطوير وتحديث المناهج الدراسية والدعوة المستمرة لاستخدام مصادر التعلم التى تقتنيها المكتبة المدرسية كأساس عملية التعليم الحديثة، ومن هذا المنطلق أصبح للمكتبة المدرسية دوراً محورياً فى عمليتي التعليم والتعلم بالمدرسة، ولها الدور الايجابي والفاعل فى تطوير البرامج التعليمية.
ولم يعد الكتاب هو مصدر المعرفة الوحيد، ولم يعد المعلم هو مصدر التدريس الوحيد للمنهج؛ بل أصبحت المكتبة المدرسية هى العامل المساعد والمدعم للمنهج والمعلم بتوظيفها للعديد من مصادر التعلم المطبوعة وغير المطبوعة فى سبيل تحقيق أهداف العملية التعليمية، وأصبح على المتعلم والمعلم وأخصائى المكتبة ضرورة التعامل والتفاعل مع هذه المصادر وتطويعها والاستعانة بها لخدمة المنهج الدراسى.
2- المكتبة المدرسية محور اكتساب مهارات التعلم الذاتى:
وغنى عن البيان أن المكتبة المدرسية هى أفضل مكان يمكن أن يساعد على تفريد التعليم؛ حيث يتوفر بالمكتبة المدرسية مصادر التعلم على اختلافها مطبوعة أو غير مطبوعة، والتى تساعد فى تحقيق أهداف المنهج، حيث تكرس محتويات المكتبة المدرسية وتتكامل لخدمة العملية التعليمية.
فالمدرسة فى ظل الاتجاه نحو التعلم الذاتى والتعليم المستمر لا تستطيع أن تؤدى رسالتها على الوجه الأكمل ما لم يتوافر للطلاب مكتبة مدرسية تساعدهم على استيعاب وفهم ما تشتمل عليه الكتب والمناهج الدراسية.
والتعلم الذاتى هو النشاط التعليمي الذى يقوم به الطالب بدافع من رغبته الذاتية واقتناعه بهدف تنمية استعداداته وامكاناته وقدراته، مستجيباً لحاجاته وميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها، ومن ثم التفاعل مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في التعلم.
والتعلم الذاتى فى الإطار المدرسى يتحقق بتهيئة الموقف التعليمى لاستثارة الطالب إلى التعلم معتمداُ على نفسه ومتفاعلاً مع مصادر التعلم المختلفة بالمكتبة. (فهيمي مصطفى، 2001، 16).
3- تعديل السلوك وتكوين العادات المرغوبة:
فالمكتبة المدرسية عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة وتلاحمها مع البرنامج المدرسي وتكاملها مع المناهج الدراسية يمكن أن تعمق أهداف التعليم وتزود المتعلم بكثير من الخبرات والمهارات التى تؤدى إلى تعديل سلوكه وتكوين عادات اجتماعية مرغوبة.
4- تدعيم المناهج وتكاملها:
المكتبة المدرسية صارت فى الوقت الحاضر قلب العملية التعليمية النابض؛ فهى تعمل على تحقيق التكامل والاندماج بين المناهج المختلفة عن طريق إذابة الحواجز التقليدية بين المقررات الدراسية، تلك الحواجز التى تخلقها الفصول الدراسية لتسهيل تناول المقررات، ذلك أن المكتبة تتيح المعرفة البشرية فى نسيج متكامل العلاقات، ومن ثم يوظف الطالب معلومات مقرر ما لخدمة مقرر آخر وهكذا.


5- التغلب على بعض المشكلات التعليمية:
وتتمثل أهمية المكتبة المدرسية أيضاً فى كونها وسيلة من أهـم الوسائل التى يستعين بها النظام التعليمى فى التغلب على الكثير من المشكلات التعليمية التى نتجت عن المتغيرات الكثيرة والمتلاحقة التى طرأت على الصعيدين الدولى والمحلى، ومـن أبرز جوانب هـذه المتغيرات التطور التكنولوجي الهائل والاكتشافات العلمية المذهلة وانفجار المعلومات وتطور وسائل وأساليب الاتصال الحديثة التى يسرت نقل المعرفة والثقافة بيـن الشعوب.
6- التأثير على المتعلم:
للمكتبة المدرسية أهمية خاصة تنبع من كونها النوع الأول من أنواع المكتبات الذي يواجهها الطالب في حياته، وأول احتكاك له بمصادر المعرفة، وهي الأساس المتين في العملية التعليمية والتربوية ولها فضل على المعلم والطالب من هدفها الرامي لرفع كفاءة كل منهما.
وهى مكان يتمتع بالاحترام العميق يمكن أن يتصل فيه الفرد الراغب في بذل الجهد بالأفكار التي سجلها الإنسان عبر العصور بطريق مباشر، وهي المكان الوحيد في المدرسة الذي يمكن أن يعمل فيه الفرد بمفرده دون مساعدة الآخرين، ويتوقف على نجاح المتعلم للمكتبة المدرسية نجاحه المستقبلي فى استخدام الأنواع الأخرى من المكتبات.
والمكتبة المدرسية هي النافذة التي يطل منها التلميذ على العالم يرى من خلالها ثقافته وحضارته وتقدمه ويطلع عبرها على منجزاته في جميع الميادين وهي الأستاذ الدائم والمدرسة المستمرة في حياة الفرد.
7- تنمية ثقافة الفرد:
عملية البحث والتمحيص عن الثقافة والتأليف وعملية التوفيق بين عناصر الثقافة التي ينتج عنها الاختراع هي عمليات تحتاج إلى مكتبات غنية ومنظمة تنظيماً جيداً، فالمكتبات مؤسسات اختزانية تحتوي على عناصر الثقافة تتكفل بحفظها وتنظيمها وتسليمها للأجيال القادمة، فبدونها يصعب على الفرد في ظل تعدد وتنوع مصادر المعرفة أن يلم ولو بعشر أعشار ما تنتجه المطابع في عام واحد، كما أنه في ظل الارتفاع الحاد في أسعار بعضها يصعب على كثير من الناس اقتناء ما يحتاجون إليه ولا سيما المصادر المرجعية.
والمكتبة المدرسية يمكن أن تؤدي دوراً مهاماً في العملية التربوية وفي الحياة الاجتماعية والاقتصادية بحيث يؤهلها هذا الدور أن تحتل مركز الصدارة في المجتمع من خلاله تصبح موجهاً عاماً لذلك المجتمع في جميع الميادين.
وإذا كانت المكتبة يمكنها أن تؤدي دوراً مهماً في ثقافة الفرد بما تقدمه له من خلاصة الفكر الثقافي للبشرية بعد عملية تنظيمية بصورة تسمح بتلبية احتياجاته المختلفة بسهولة ويسر، فإن المكتبة يمكنها أن تنمي أيضاً هذه الثقافة؛ وذلك من خلال سياسة اختيار لمصادر تعلم جيدة شاملة تهدف إلى تنمية التفكير الأصيل لدى الأفراد، فالمكتبة لها قوة تأثير على ثقافة الفرد وتنميتها وذلك من خلال محتوياتها المتنوعة فى المضمون والشكل.
فالمكتبة المدرسية تعتبر نقطة الانطلاق أو البداية لثقافة الفرد وتنميته فهي الجزء الأهم بالنسبة للمكتبات النوعية الأخرى، فيجب الاهتمام بهذا الجزء عند تكوينه وإعداده لكي يقوم بدوره على أكمل وجه في بناء ثقافة الفرد، وهذا يتطلب اختيار موقع مناسب للخدمة ومبنى يتناسب من حيث الحجم مع عدد من ستقدم لهم الخدمة يتميز بجاذبيته، وأيضا أثاث وتجهيزات مناسبة، كما يتطلب وجود سياسة اختيار تتفق مع أهداف المدرسة أو العملية التربوية.
المكتبة المدرسية والمعلم:
من خلال استراتيجيات التعليم الحديثة والاهتمام بأساليب التعلم الذاتي والفردى، والتعلم من خلال النشاط أصبح للمكتبة دوراً كبيراً ومهماً ومؤثراً فى العملية التعليمية وتغير دور المعلم ليكون موجهاً ومرشداً بعد أن كان ملقناً ومحفظاً، وبذلك أصبح للمعلم دور كبير في التدعيم والتشجيع على القراءة والإطلاع واقتناء الكتب، حيث يستطيع أن يستغل ميول التلاميذ ويحسن توجيههم للقراءة، ومهمة المعلم لا تعد مقتصرة على تلقين الطالب للمعلومات وإنما في توسيع مداركه وتشجيعه على البحث لإيجاد الحلول لبعض الاستفسارات التي تتطلب البحث والاستقصاء، فلا ينبغي أن يتقوقع المعلم وطلابه في الكتاب المدرسي المقرر فقط ولكن عليه أن ينطلق بهم إلى رحابة ما يثري الموضوعات المقررة لديهم.
كما يحرص المعلم على تشجيع التلاميذ على القراءة الحرة وغرس تلك القيمة في نفوسهم مما يدفعهم إلى البحث والتنقيب عن المعلومات ويمهد السبيل لهم لاكتساب مهارة التعلم الذاتي والتفكير العلمي الابتكاري، ويرشد ويساعد على القراءة وعمل الأبحاث مستعينا بالكتب والمصادر المختلفة، وعلى المعلم ألا ينسى أو يتناسى ما للمكتبة من وظيفة مهمة في إعداد المواطن إعداداً سليماً للاندماج الفاعل في الحياة المجتمعية الحاضرة والمستقبلية بتزويده بأساسيات التعليم والثقافة يسير فى ظلالها حتى يصل إلى أقصى درجات الرقي والتقدم.
المفهوم الحديث للمكتبة المدرسية:
تطور مفهوم المكتبة المدرسية عبر تاريخها فتحول من المفهوم التقليدي والذي كان ينظر للمكتبة المدرسية على أنها مكان لحفظ وتنظيم الكتب والمواد المطبوعة فقط، وتطور الأمر إلى المفهوم الحديث الذى أصبحت فيه مكتبة شاملة بمعنى أن تحتوى المكتبة المدرسية على مصادر المعلومات المتنوعة المطبوعة وغير المطبوعة مثل اسطوانات الليزر التعليمية وأشرطة الفيديو التعليمية وغيرها من الوسائل التعليمية، وكان هذا التطور فى المكتبة بصفة عامة والمكتبة المدرسية بصفة خاصة بسبب عاملين هامين هما:
1- الاتجاه نحو التعلم بالحواس:
حيث تؤكـد الأبحاث العلمية أن الحواس الخمس: (السمع- والبصـر - واللمس - والتذوق – والشم)، هي القنوات التي نكتسب المعرفة من خلالها، وأن هذه الحواس هى وسيلة التعلم واكتساب المعلومات، أي أن التعلم لا يُكتَسب بواسطة حاسة واحدة وإن كان السمع والبصر هما الحاستان الأكثر أهمية فى التعليم.
والاتجاه الحديث فى التعليم أصبح هو التوجه نحو التعلم من خلال توظيف جميع حواس الإنسان المتعلم وعدم الاكتفاء بالتلقين اللفظى للمدرس فى الفصل، بل أصبح الدور الأكبر لاستخ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية
» المكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية
» المكتبات ومرافق المعلومات وتوظيف المكتبة المدرسية
» المكتبة المدرسية الشاملة وتكنولوجيا المعلومات
» المكتبة المدرسية الشاملة وتكنولوجيا المعلومات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الخامسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: المكتبة المدرسية وتوظيفها فى التعليم-
انتقل الى: