يوجد عدد من النماذج المتعلقة بتوظيف التعلُّم الإلكتروني في عمليتي التعليم والتعلُّم ، ويمكن إدراجها تحت ثلاثة نماذج أساسية ، ، وهي باختصار ما يلي :
1- النموذج المساعد : وفيه يوظف التعلُّم الإلكتروني جزئياً لمساعدة التعلُّم الصفي ( التقليدي ) .
2- النموذج المخلوط ( الممزوج ) : وفيه يوظف التعلُّم الإلكتروني مدمجاً مع التعلُّم الصفي التقليدي في عمليتي التعليم والتعلُّم ، بحيث يتشاركا في انجاز هذه العملية .
3- النموذج المنفرد ( المفرد ) : وفيه يوظف التعلُّم الإلكتروني وحده في إنجاز عملية التعليم والتعلُّم .
وبذلك يتضح أن هذه النماذج الثلاثة تختلف – من حيث المبدأ – في درجة إسهام التعلُّم الإلكتروني في عملية التعليم والتعلُّم مقارنة بالتعلُّم الصفي ، فتكون جزئية في حالة النموذج المساعد ، ومتوسطة في حالة النموذج المدمج ، وتامة( نسبياً ) في حالة النموذج المنفرد ، كما تختلف درجة استقلالية المتعلم فتكون هذه الاستقلالية محدودة نسبياً في حالة النموذج الأول وفي أقصى حالتها في حالة النموذج الثالث ..