منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معايير اختيار الوسيلة التعليمية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد محمد يوسف مرسي




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 23/04/2012

معايير اختيار الوسيلة التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: رد: معايير اختيار الوسيلة التعليمية   معايير اختيار الوسيلة التعليمية I_icon_minitimeالإثنين أبريل 23 2012, 00:30

الملخص :
يستعرض هذا الفصل ملخصاً للبحث من حيث أهميته, ودواعيه, ومشكلته,والإجراءات المتبعة في هذا البحث,وعرضاً موجزاً للفصول التي اشتمل عليها,وملخصاً لأهم النتائج التي توصل إليها,وأخيراً أهم التوصيات والمقترحات التي انتهى البحث إليها.

وتمثل المهارات اللغوية بفنونها الأربعة(استماع,وتحدث,وقراءة جهرية, وكتابة) أساساً للتعليم والتعلم في المراحل المختلفة, وهي اللبنة الأساسية للتعليم العالي وللسلوك في مجالات الحياة المختلفة, وعن طريقها يتزود التلميذ بالمعرفة, والتراث الحضاري والثقافي, والربط بينها يساعد على مجيئها بشكلٍ متكامل, ولذلك هدفت العديد من الدراسات إلى تنمية هذه المهارات من خلال قالب متكامل([1]),وأشارت نتائج تلك الدراسات إلى أهمية تنميتها بشكل متكامل فالفرد يتعلم عن طريق الكلام بنسبة 23%, وعن طريق الاستماع بنسبة 25%, وعن طريق القراءة بنسبة 35%, وعن طريق الكتابة بنسبة 17%,ولكل مهارة منها دورها البالغ الأهمية للوصول بالمتعلم إلى التعلم الفعال, وساعد على التعلم الفعَّال ظهور الحاسب الذي أنتج برمجيات الوسائط المتعددة التي ساعدت على الربط بين الصوت, والصورة, واعتماد الارتباطات التشعبية, والقدرة على حفظ البيانات, وظهور التعزيزات المباشرة مما أدى إلى تحقيق تعليم أمثل, وذلك ما أشارت إليه الدراسات السابقة, وحيث إن المتعلم في العصر الحالي متدني المستوى في أداء المهارات اللغوية وذلك ما أشارت إليه الكتب المتخصصة عند إيراد بعض الدراسات التي أيدت ذلك, ولأهمية الوسائط المتعددة في تحقيق التعليم الفعال تم تجريبها في تدريس اللغة العربية في هذا البحث, وذلك بهدف تنمية المهارات اللغوية, وقد عالج البحث السؤال الرئيس الآتي:

- ما أثر تدريس اللغة العربية بالوسائط المتعددة في تنمية المهارات اللُغَويَّة اللازمة لتلاميذ الصف الرابع من التعليم الأساسي بالجمهورية اليمنية؟

وتفرع عن السؤال السابق الأسئلة الآتية:

1. ما المهارات اللُغَويَّة اللازمة لتلاميذ الصف الرابع من التعليم الأساسي في الجمهورية اليمنية؟

2. ما الأهمية النسبية لكل مهارة من المهارات اللغوية اللازمة لتلاميذ الصف الرابع الأساسي من وجهة نظر معلمي اللغة العربية وموجهيها؟

3. ما صورة وحدتين دراسيتين مصممتين بالوسائط المتعددة لتنمية بعض المهارات اللُغَويَّة اللازمة لتلاميذ الصف الرابع من التعليم الأساسي ؟

4. ما أثر تدريس هاتين الوحدتين بالوسائط المتعددة مقارنة بالطريقة الاعتيادية في تنمية بعض المهارات اللغوية اللازمة لتلاميذ الصف الرابع الأساسي على الأداء اللغوي البعدي لأفراد العينة؟

5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين التلاميذ الذين درسوا اللغة العربية بالوسائط المتعددة تعزى إلى النوع(ذكور/إناث)؟

وللإجابة عن تلك الأسئلة صيغت الفرضيات الآتية:

1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ العينة(التجريبية والضابطة) في اختبار الأداء اللغوي البعدي للمهارات اللغوية لصالح المجموعة التجريبية.

2. لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05) بين متوسطات درجات تلاميذ المجموعة التجريبية للمهارات اللغوية في الاختبار البعدي تعزى لمتغير النوع(ذكور/إناث).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
على محمد على عبدة

على محمد على عبدة


عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 29/03/2012

معايير اختيار الوسيلة التعليمية Empty
مُساهمةموضوع: معايير اختيار الوسيلة التعليمية   معايير اختيار الوسيلة التعليمية I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 03 2012, 15:35

معايير اختيار الوسيلة التعليمية
:-


1-
أن ترتبط الوسيلة بالأهداف المحددة للدرس فإذا كان الهدف هو تنمية مهارة النطق لبعض الكلمات فى مادة الصوتيات فإن استخدام معمل اللغات هو أنسب وسيلة لذلك.

2- أن ترتبط محتويات الوسيلة بموضوع التعلم .

3- أن تتصف المعلومات المتضمنة فى الوسيلة بالصحة والدقة والحداثة ويقصد بذلك أن تكون المادة العلمية للوسيلة حديثة وخالية من الأخطاء العلمية والفنية.

4- أن تكون الوسيلة ملائمة لأعمار الطلاب وخصائصهم.

5- أن تكون الوسيلة مناسبة لاستراتيجية التدريس التى يتبعها المعلم ، وكذلك النشاطات التى يقوم بها الطلاب.

6- أن تكون الوسيلة فى حالة جيدة.

7- أن تعمل الوسيلة على جذب انتباه الطلاب وإثارة اهتماماتهم.

8- أن تؤدى الوسيلة إلى تنمية قدرة الطلاب عى التأمل والملاحظة والتفكير العلمى.

9- أن يكون العائد التربوى من الوسيلة متناسباً مع ما ينفق عليها من وقت وجهد ومال.
( 7 : 58 – 61 )

قواعد الاستخدام الوظيفى للوسائل التعليمية :- ( المعايير التى يجب مراعاتها عند استخدام التكنولوجيا فى التعليم )
أ- فى مرحلة التحضير قبل الاستخدام :-
1-
اختيار الوسيلة وتجربتها ليتأكد من المحتوى.

2- اختيار المكان المناسب ، وإعداده بشكل يسهل استخدام الوسيلة ، وهل هناك مكان لتعليق الصورة أو اللوحة أو الخريطة؟ وهل يتوافر مخرج قريب للتيار الكهربى ؟ وهل يمكن تعتيم الغرفة إذا كان العرض يتطلب ذلك ؟ وهل شاشة العرض موجودة ، وهل موقعها يمكن جميع الطلاب من مشاهدة العرض ؟
3- توفير الوسائل والأدوات والمواد والأجهزة فى غرفة الدرس قبل البدء كى لا يضطر المعلم لترك الصف أو إرسال بعض الطلاب للحصول عليها وترتيبها بشكل متسلسل حسب استخدامها.

4- تخطيط النشاطات والخبرات التى سينظمها للطلاب عند استخدام الوسيلة وما يريد من الطلاب أن يفعلوا عندما يعرض الوسيلة عليهم.

5-
أن يحدد الطلاب متى ؟ وأين ؟ وكيف سيعرض الوسيلة ؟

فى مرحلة الإستخدام :-
1- أن يراقب المعلم نشاط الطلاب موجهاً ومرشداً، ولا يتدخل إلا إذا تطلب الأمر ذلك ، كأن يوقف الفيلم لمساعدة الطلاب على تلخيص ما ورد فى القسم الذى عرض من أفكار ، أو لتوزيع ورقة عمل على الطلاب .

2- إن مشاركة المتعلم الإيجابية فى استخدام الوسيلة من أهم مقومات الاستخدام الوظيفى لها ، فالمتعلم هو الذى سيكتشف المعلومات منها ، وهو الذى سيفسر ما يراه فى الفيلم أو الرسم البيانى من ظواهر ، وهذا الذى سيلخص الأفكار فى القصة التى سمعها من شريط مسجل ويعطى لها عنواناً .


3-
تفشل بعض الوسائل ، فى توفير فرص التفاعل بين المعلم والمتعلم ، لهذا وجب على المعلم التخطيط لاستخدام الوسائل ، بشكل يثير الدهشة ، ويبعث على التساؤل عند الطلاب ، وأن يقوم هو نفسه بإعداد أسئلة وطرح قضايا بينه وبين الطلاب أو بين الطلاب أنفسهم ، تولد عندهم الحافز للبحث عن مصادر أخرى للمعرفة .

4- كلما كان استخدام الوسيلة بشكل متكامل مع باقى المواد التعليمية كان أجدى وأكثر فعالية فى تحقيق الاهداف ، وشد اهتمام المتعلمين


5- لابد أن تكون التعليمات واضحة التى تعطى للطالب عندما يقوم به تجاه الوسيلة ، وأن يكون الهدف من استخدامها واضحاً فى ذهنه .


ج- مرحلة ما بعد الاستخدام أو العرض :-
1- عادة مايتيح العرض ، نقاش حول الأفكار التى تتضمنها الرسالة التى نقلتها الوسيلة يكون المعلم قد أعد مسبقاً بعض الأسئلة التى يطرحها النقاش ، لاستخراج الأفكار وتفسيرها وتحليلها ومقارنتها بخبراتهم السابقة أو لإ ضافة أفكار جديدة.
2- ومن النشاطات التى تتبع عرض الوسيلة ، المتابعة قد يعالج محتوى الوسيلة بعض جوانب الموضوع وليس كلها ، مما يثير الرغبة عند المتعلم للبحث والاستقصاء فينظم المعلم نشاطات للمتابعة كإجراء تجربة ، وكتابة تقرير أو العودة للمكتبة أو البيئة المحلية .

3- أما النشاط الآخر ، الذى يتبع مرحلة عرض الوسيلة واستخدامها هو التقييم ليعرف المعلم من خلاله ما إذا كانت الأهداف قد تحققت أم لا وأن الوسيلة التى اختارها وخطط لاستخدامها كان توظيفها فعالاً أم لا .
كفايات الاستخدام الوظيفى للوسائل التعليمية :-
أ- كفايات التخطيط الهادف لاستخدام الوسائل فى الموقف التعليمى الصفى :-
-
أن يستخدم المعلم الوسيلة لتحقيق هدف محدد على شكل نتاجات تعليمية.

- أن يكون هدف الوسيلة ، أو أهدافها متكاملة مع الأهداف التعليمية الأخرى .

- أن يعدها المعلم مسبقاً.

- أن يشرك المعلم طلاب الصف فى تحضيرها.

- أن يصونها المعلم ويحافظ عليها ويشجع الطلاب على صيانتها وحفظها .


ب
- كفاية استخدام الوسيلة كمصدر من مصادر التعلم :-

- ألا تستخدم الوسيلة كوسيلة إيضاح فحسب بل تستخدم كمصدر تعلم أيضاً.

-
أن يربط استخدامها ويتكامل مع المادة الدراسية.

- أن تكون مناسبة للمادة الدراسية.

- أن تكون مفسرة للمادة وميسرة لتعلمها.

- أن تكون المفاهيم المتضمنة بها سليمة وصحيحة.

- أن تتحقق فى الوسيلة جميع الشروط من حيث البساطة والوضوح وغيرها.

ج- كفاية تنظيم الأنشطة التعليمية والتعلمية لاستخدام الوسيلة :-
-
أن يحدد استخدام الوسيلة سلفاً تعليمياً أم تعلماً.

- أن يحدد الوقت الذى يلزم لاستخدام الوسيلة.

- أن تتحقق فى استخدام الوسيلة مبادئ التعلم الجيد.

- أن يتكامل استخدام الوسيلة مع خطوات الدرس ولا يطغى استخدام الأنشطة الأخرى على استخدام الوسيلة.
د- كفاية تقويم استخدام الوسيلة :-

-
أن يشجع الطلاب على تقويم استخدام الوسائل.
- أن يحكم على مدى صلاحية الوسيلة فى ضوء تحقيقها للأهداف.
- التأكد من سلامة التعلم المصاحب الناتج عن استخدامها. ( 7 : 68- 74 )


مفهوم تكنولوجيا التعليم
.
تكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم فيها

1. 1.1
ماذا نعني بالتكنولوجيا Technology؟
عربت كلمة تكنولوجيا بـ (تقنيات) من الكلمة اليونانية Techne وتعني فنًا أو مهارة، والكلمة اللاتينية Texere وتعني تركيبًا أو نسجًا والكلمة Loges وتعني علمًا أو دراسة، وبذلك فإن كلمة تقنيات تعني علم المهارات أو الفنون، أي دراسة المهارات بشكل منطقي لتأدية وظيفة محددة. ويقرر (هاينك Heinich، 1984) بأن أساس تكنولوجيا التربية ليست نظريات التعلم كما هو الاعتقاد عند بعض التربويين، وبأن هناك تعريفين يمكن الاستفادة منهما في تعريف تكنولوجيا التربية هما


تعريف
(جلبرت. Galbraith، 1976)

التكنولوجيا هي التطبيق النظامي للمعرفة العملية، أو معرفة منظمة من أجل أغراض عملية
.

تعريف
(دونالد بيل. Donald Bell، 1973)

التكنولوجيا هي التنظيم الفعال لخبرة الإنسان من خلال وسائل منطقية ذات كفاءة عالية وتوجيه القوى الكامنة في البيئة المحيطة بنا للاستفادة منها في الربح المادي
.
1. 1.2 ماذا نعني بتكنولوجيا التعليم؟

1. 1.2.1
تعريف تكنولوجيا التعليم
تكنولوجيا التعليم هي عملية متكاملة تقوم على تطبيق هيكل من العلوم والمعرفة عن التعلم الإنساني واستخدام مصادر تعلم بشرية وغير بشرية تؤكد نشاط المتعلم وفرديته بمنهجية أسلوب المنظومات لتحقيق الأهداف التعليمية والتوصل لتعلم أكثر فعالية.
1. 1.2.2 تعريف اليونسكو
تكنولوجيا التعليم هي منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية وتنفيذها وتقويمها كلها تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتائج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل وأكثر فعالية).

1. 1.2.3
تعريف لجنة تكنولوجيا التعليم الأمريكية
تتعدى تكنولوجيا التعليم نطاق أية وسيلة أو أداة.

ومن هنا يمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها
:

"
منحنى نظامي لتصميم العملية التعليمية، وتنفيذها وتقويمها ككل، تبعًا لأهداف محددة نابعة من نتاج الأبحاث في مجال التعليم والاتصال البشري، مستخدمة الموارد البشرية وغير البشرية من أجل إكساب التعليم مزيدًا من الفعالية (أو الوصول إلى تعلم أفضل، وأكثر فعالية)".

1. 1.3
مكونات تكنولوجيا التعليم


1. 1.3.1
النظرية والممارسة
لكل مجال أو نظام دراسي قاعدة معرفية تعتمد عليها الممارسة والتطبيق وتستنتج هذه المعرفة النظرية المكونة من المفاهيم والمبادئ والافتراضات من البحوث أو الممارسة التي تزودنا بمعلومات نتيجة مرور الفرد في خبرة.
1. 1.3.2 التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم
تشير هذه المصطلحات إلى خمسة مكونات أساسية في تكنولوجيا التعليم، ولكل منها قاعدة معرفية لها ممارسة وتطبيق أي وظيفة معينة، ويعتبر كل منها موضوعًا دراسيًا منفصلاً عن غيره.

1. 1.3.3
العمليات والمصادر


1.
العملية سلسلة من الإجراءات الموجهة نحو تحقيق هدف مثل عملية التصميم وعملية نقل الرسالة.
2. المصادر تستخدم لكي تساند التعليم،3. وتشمل الأفراد والتسهيلات المادية والميزانية والمواد والأجهزة وغير ذلك مما يدعم التعليم.

1. 1.3.4
التعلم
الهدف النهائي لتكنولوجيا التعليم هو إحداث التعلم والتأكيد على مخرجات التعلم، فالتعلم هو الهدف، والتعليم هو الوسيلة المؤدية إلى ذلك إن كان فعلاً.

1. 1.4
تكنولوجيا التربية
تكنولوجيا التربية أعم وأشمل من تكنولوجيا التعليم، فالثانية جزء من الأولى، بل هي الجانب الإجرائي منها.

1. 1.4.1
تعريف تكنولوجيا التربية

·
تكنولوجيا التربية هي طريقة منهجية في التفكير والممارسة،· وتعد العملية التربوية نظامًا متكاملاً تحاول من خلاله تحديد المشكلات التي تتصل بجميع نواحي التعلم الإنساني وتحليلها،· ثم إيجاد الحلول المناسبة لها لتحقيق أهداف تربوية محددة والعمل على التخطيط لهذه الحلول وتنفيذها وتقويم نتائجها وإدارة جميع العمليات المتصلة بذلك.

·
تكنولوجيا التربية هي إدارة مصادر التعلم وتطويرها على وفق منحنى النظم وعمليات الاتصال في نقل المعرفة.

أما تكنولوجيا التعليم فهي نظام فرعي من تكنولوجيا التربية وبعد واحد من أبعادها
.

1.
مصادر التعلم في تكنولوجيا التعليم


1. 1.5.1
الأفراد
المدرسين والمشرفين ومساعدي المدرسين (مصادر تعلم بالتصميم) كما يضاف إليهم المهنيون من البيئة مثل الأطباء والمحامين والشرطيين والعسكريين الذين يستخدمهم المدرس في تعريف دورهم للمتعلمين (مصادر تعلم بالاستخدام).

1. 1.5.2 المحتوى التعليمي (الرسالة التعليمية)

الأفكار والرموز والبيانات والمفاهيم والمبادئ والنظريات والميول النفس حركية والاتجاهات والقيم، وتصاغ في صورة كلمات أو رسوم أو صور سينمائية متحركة أو فيديو أو أقراص للحاسب
.

1. 1.5.3 المواد
هي الأشياء التي تحمل محتوى تعليمي، فإذا كانت المواد قادرة على نقل التعليم فتسمى (وسط) مثل الفيديو والصوت والبرامج، أما إذا كانت لا تنقل التعليم كاملاً إلى المتعلم فيطلق عليها مواد ولا تسمى وسائط.

1. 1.5.4 الأجهزة والتجهيزات
هي الأجهزة والأدوات التي تستخدم في إنتاج المصادر الأخرى أو في عرضها (الكاميرات، آلات التصوير، الحاسوب، ... الخ).

1. 1.5.5 الأماكن
هي الأماكن والبيئات التي يتم فيها تفاعل المتعلم مع المصادر الأخرى للتعلم، مثل المكتبة المدرسية والمختبر والمبنى المدرسي... الخ.

1. 1.5.6 الأساليب
هي مجموعة الطرق والاستراتيجيات وخطوات العمل التي يقوم بها الأفراد أو تستخدم (11) بها المواد التعليمية والأجهزة التعليمية

أن التكنولوجيا المستخدمه في عملية التعليم (تكنولوجيا التدريس) هي جزء من تكنولوجيا التعليم وبالتاليفإن أجهزة كأجهزة الإسقاط الضوئي والأجهزة السمعية والسمعبصرية والحاسب هي أجهزة تكنولوجية تستخدم في هذه العملية . وهنا يحدث الإلتباس في مفهوم تكنولوجيا التعليم. فكلمة تكنولوجيا لها معنيين الأول الإجراء التكنولوجي للتصميم التعليمي والثاني مجموع الأجهزة والمعدات التي تستعمل في عمليتي التعليم والتعلم. من هنا نجد أنه من الضروري التفريق بين عملية التصميم والأجهزة المستخدمة في عمليتي التعليم والتعلم. فمن ضمن عمل المصمم اختيار أنسب الطرق لعمليتي التعليم والتعلم والتي تشمل الأجهزة والمعدات التي يجب أن تستخدم من خلال ما تحتمه متطلبات المواقف التعليمية. لذلك فإن تكنولوجيا التعليم لا تعني الوسائل التعليمية والأجهزة والبرمجيات وإنما تشمل أكثر من ذلك بكثير.
يعرف جاجن وبرنكز (1992) التدريس بأنه مجموعة من الأحداث الخارجية مرتّبة بعناية تم تصميمها لدعم عمليات التعلّم الداخلية ويشير روبلير وزملائه (1997) إلى وجوب تركيز تكنولوجيا التعليم على الإجراءات. من هنا نستخلص أن عملية التدريسمنح التعلم بينما عملية التعليم فتشمل الأجراءات التي تمنح ذلك التعلم. إن التعلم قديد قدم الإنسان وخير شاهد على ذلك المحاولات الأولى التي قام بها الإنسان منذ القدم لنقل معارفه من جيل إلى جيل من خلا طرق عدة من ضمنها النحت على الصحور والرسومات وغيرها وبالتالي فكان هناك دور للتكنولوجيا. وهذا الدور يتمثل في الرسومات والصور على جدران الكهوف وغيرها.
ومن الجدير ذكره أن مصطلح تكنولوجيا التعليملم يظهر في المراجع التربوية إلا في نهاية الستينات من القرن الماضي حيث بدأت الكتابات المتخصصة تتضمن المصطلحين. فقد أطلق هوج (1979) على تكنولوجيا التدريس بالعملية المنظمة وتكنولوجيا التعليم بعملية الدمج المنظم والتطويير والتقييم. ويستشهد الكاتب بتعريف اللجنة الرئاسية لتكنولوجيا التدريس (1970) التي تعرف هذه التكنولوجيا بأنهاالطريقة المنظمة لتصميم وتنفيذ وتقييم مجمل عملية التعلم والتعليم فيما يتعلق بالأهداف المحددة والمعتمدة على البحث ....
أما ريسر وديمسي (2002) وفي مجمل استعراضهما لتكنولوجيا التعليم فيشيران إلى أن الغرض من هذه التكنولوجيا هو فهم الطريقة التي يتعلم بها الأفراد وكيفية تصميم أنظمة ومواد تعليمية لتسهيل عملية التعلم. وكذلك استخدام التكنولوجيا المناسبة للمساعدة في تصميم وتوصيل التعليم. ويخلصان القول إلى أن تكنولوجيا التعليم تمثل اليومالحل للمشاكل المتعلقة في التعليم فهي تساعد في فهم المشاكل المتعلقة بالأداء وكذلك إيجاد تصميم الحلول لهذه المشاكل. فأحيانا يكون الحل يتعلق بعملية التدريس واحيانا أخرى يتعلق بأمور غير تدريسية.
أما تكنولوجيا التدريس والتي أصبح من المألوف تسميتها بـ " تكنولوجيا التعليم" في بعض المصادر والمراجع العربية فتتمحور حول الأدوات والوسائل والوسائط التكنولوجية التي تستخدم في عمليتي التعليم والتعلم والتي من شأنها المساهمة في جعل العمليتين أكثر فاعليةمن خلال تحقيق أهداف عملية التعلم. إن التكنولوجيا المستخدمة في التدريس يقتصر استخدامها على المعلم فقط أو يستخدمها المتعلم بإشراف هذا المعلم. فعندما يقوم المعلم باستخدام جهاز العرض العلوي لعرض بعض الشفافيات على متعلميه وكذلك عندما يقوم بعملية التعليم مستخدما مجسما فإن مثل هذه التكنولوجيا تقع ضمن تكنولوجيا التدريس. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل هناك تكنولوجيا يستخدمها المتعلم بمفرده دون ضرورة لوجود المعلم كليا أو جزئيا؟ بالتأكيد هناك العديد من أنواع التكنولوجيا التي يتعامل معها المتعلم في تعلّمه دون الحاجة لوجود المعلم بشكل مباشر. فعندما يستخدم المتعلم شريط تسجيل أو قاموس إلكتروني مثلا فهذه ليست تكنولوجيا تدريس وإنما تكنولوجيا تعلم. من هنا نجد أنه لا بد من استخدام مصطلح يشمل تكنولوجيا التعلّم وتكنولوجيا التدريس معا.
بناء على ما تقدم يمكننا استنتاج التعريف التالي لتكنولوجيا التعليم وكما يلي:
تكنولوجيا التعليم عبارة عن عملية متكاملة تشمل الأفراد والإجراءات والأفكار والأجهزة والمؤسسات لتحليل المشاكل التي تتعلق بعمليات التعلم والتعليم وتخطيط وتنفيذ وتقييم وإدارة الحلول لهذه المشاكل. تتمحور هذه الحلول حول مصادر التعلمالتي يتم تصميمها أو اختيارها وتنفيذها لتحقيق التعلم الذي من شأنه إيصال المتعلم إلى الهدف أو الأهداف المتوخاة من عملية تعلمه.
أما بالنسبة للأدوات والوسائل والوسائط التكنولوجية التي تستخدم في عمليتي التعليم (التدريس) والتعلم معاومن أجل الحد من الإلتباس القائم في المراجع والتي تارة ما تلجأ إلى تسميتها وسائل التعليم وتارة اخرى الوسائل السمعية/البصرية وثالثة وسائل الإيضاح واخرى تكنولوجيا التعليم وغيرها من التسمياتفنقترح تسميتها تكنولوجيا الاتصال التعليمي. وعليه يكون تعريفنا لتكنولوجيا الاتصال التعليمي كما يلي:
جميع الأجهزة والوسائل والبرمجيات والوسائط التكنولوجية الرقمية والغير رقمية التي اجتهد المعلم في دمجها في عملية التعليم أو التي حددها التصميم التعليمي لتشكل جزءا من طرائق التدريس لتساعد المعلم في عملية التعليم وكذلك المتعلم في عملية التعلم. (10)
أولاً
: مفهوم الوسائط المتعددة وإمكانياتها

الوسائط المتعددة ( مالتى ميديا ) ، هى تصميم وبناء المنظومات التعليمية ، بحيث يتم عرض مثيرات محتوى الرسالة التعليمية باستخدام أكثر من وسط تعليمى ( وسائط لغة مكتوبة، صوتيات ، رسومات ، صور ساكنه ومتحركة ، أشياء ملموسة وأنشطة ، ومن ثم يتحقق للمتعلم التعلم من وسائط تعليمية تستخدم أكثر من حاسة من حواسه ( بصرية ، سمعية ، لمسية،.............) .
فالوسائط التعليمية بذلك تتيح لنا الإمكانيات التالية
:

1- عرض المحتوى أو الرسالة التعليمية للمتعلم فى الشكل أو الأشكال التى تناسبها ( لغة مكتوبة – رسومات – صور – صوتيات – أشياء ملموسة وأنشطة عملية . فعندما تكون جوانب الرسالة صوتية يمكن تقديمها بالصوتيات ، وعندما تحتاج إلى الصور يمكن عرضها بالصورة ................................. وهكذا
2- تعليم أنواع كثيرة من التعلم مثل الحقائق ، والتمييز ، والمفاهيم ، والقواعد والنظريات والقوانين ، وحل المسائل والمشكلات ، والمهارات ، والميول والاتجاهات والإبداع ، وغير ذلك من أنواع التعلم .
3- تحقيق أهداف تعليمية متنوعة فى الجوانب المعرفية والنفسحركية والجوانب الوجدانية .
4- تكييف التعليم للمتعلم بشكل يتلاءم مع تفصيلاته من التعلم من النصوص المكتوبة ، الاستماع ، الرسومات ، والصور ، والأشياء الملموسة والأنشطة العلمية ، كأننا نقدم له التعليم فى شكل يجمع بين طرق العرض المختلفة مما يزيد من احتمالية أكبر فى مواجهة تفضيلات المتعلمين ، فالمتعلم الذى يفضل التعلم من اللغة المكتوبة سيجدها بين هذه الوسائط ، ومن يفضل من الصور الساكنة والمتحركة سيجدها ، ومن يفضل التعلم من الصوتيات سيجدها ..... وهكذا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معايير اختيار الوسيلة التعليمية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» -معايير اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية
» -معايير اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية
» استخدام الوسيلة التعليمية
» استخدام الوسيلة التعليمية
» معايير البرمجيات التعليمية الجيدة:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الثالثة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: برامج الكمبيوتر متعددة الوسائط وتوظيفها فى التعليم-
انتقل الى: