منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  التعليم الإلكتروني .. في حياتنا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mu_rm11




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 07/04/2012

 التعليم الإلكتروني .. في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: The requirements of e-learning متطلبات التعليم الإلكتروني: (1) 1- بنية تحتية شاملة وسائل اتصال سريعة و معامل حديثة للحاسب الآلي 2- تدريب المدرسين على استخدام التقنية 3- بناء مناهج و مواد تعليمية جذابة 4-برنامج فعال لإدارة العملية التعليمية من تسج    التعليم الإلكتروني .. في حياتنا I_icon_minitimeالسبت أبريل 14 2012, 02:04

السيد منصور ابراهيم كتب:
تعليم الكتروني.. فأين مكان التربية الالكترونية؟!!

كلما سمعت حديثا عن التعليم الإلكتروني تساءلت عن الشق الآخر لمفردة التعليم ..وهي "التربية".
هذه الكلمة ما تزال غائبة عن المصطلح الذي عملنا للتعريف به ولفت الأنظار إليه..

والحق أنني كنت أشعر أني أشرق بكلمة "التربية" وأتساءل في خلدي عما يمكن أن نطلق عليه "التربية الإلكترونية ؟


فهل سنستيقظ يوما ما لنكتشف أن مصطلح " التربية الإلكترونية" غاب عن أذهاننا؟

وأنه كان يستحق أن يضاف إلى مصطلح التعليم الإلكتروني؟ أو أن يحل بديلا عنه؟

أو أنه ربما كان أشمل وأعم من مصطلح "التعليم الإلكتروني"..


وإذ ذاك.. أتوقع أننا سنقوم بالبحث عن سبل لتعميق "التربية" في نفوس المتعلمين بالطرق والوسائل الإلكترونية والعمل على تنظيم الملتقيات نحث فيها على تقديم كل عمل الكتروني يمكن أن يكون مضادا لما يسيء إلى قيم التربية في وسائل الاتصال وتقنية المعلومات..


أو أن نعمد حينها إلى تغير الأسماء والمسميات والأوراق واللوحات وكل ما له صلة بما نعكف عليه اليوم وهو "التعليم الإلكتروني"، ونؤكد حينها عزمنا على تجديد خيارنا وتقديم مفهوم جديد للعالم وهو "التربية الإلكترونية" !

إن العملية التربوية كما أفهمها ويفهمها الكثيرون على الدوام ..عملية متكاملة وتمثل"الإطار العام لعملية التعليم والتعلم"..
ولطالما أكد قادة العمل التربوي في بلادنا وكافة الدول الإسلامية على أهمية التربية وتقديمها على مصطلح "التعليم" وأنها أي "التربية" هي الوعاء الذي لابد أن يتناول المتعلم من خلاله كافة العلوم والمعارف وكل ما ينتفع به في شؤون حياته و"محياه"..



إنني لا أريد من وراء هذه الأسئلة والخواطر التقليل من شأن مشاريع وبرامج التعليم الإلكتروني أو المفاضلة بينها وبين مفهوم التربية الإلكترونية، بقدر ما أتطلع وسط.. غمرة انشغالنا بالتعليم الإلكتروني مفهومه ومجالاته ووسائله .. أن لا ننسى مسؤوليتنا تجاه شقيقته الكبرى " التربية"، بأن نسعى إلى تقديم عمل متكامل يتقاطع مع قطاع حيوي وهام بدأ يتداخل اليوم مع كثير من شؤون حياتنا اليومية وهو" قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات"..

وأصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية


لقد بادرت أجهزة دول التعليم المتقدم باستثمار وسائل التقنية والاتصال لصالح عملية التعليم وعقدت معه الشراكات وهو ما نتج عنه برامج لبيئات تعليمية إلكترونية ومدارس افتراضية مثالية تتنافس في مجالات إدارة شؤون الطلاب إلكترونيا ، وعروض محتوى المناهج الدراسية، وأنظمة الشبكات التعليمية الذكية إضافة إلى برامج الإدارة المدرسية الإلكترونية..

كل هذا وأكثر جاء مواكبة لثورة تقنية متسارعة أعلنت منذ منتصف هذا القرن أن وقتها قد لا يتسع لتأسيس برمجيات "فلسفية" من نوع ما ترتبط بمعتقدات الشعوب وعقائدها .. في حين أننا نصر على أن مخرجنا التعليمي سيبقى خاويا ما لم يكن "مخرجا" بالمواصفات التربوية التي نريدها..


وخلاصة القول.. هي أننا ما نزال نتطلع إلى مشاريع وفعاليات على مستوى الدول الإسلامية عامة وعلى مستوى مصر خاصة تراعي الاهتمام بـ"التربية الإلكترونية" جنبا إلى جنب مع الاهتمام بالتعليم الإلكتروني حتى لا نتفاجأ يوما ما بأن ذاك الطالب الذي أرخينا له أكتافنا لكي يقفز إلى عتبة "التعليم الإلكتروني" قد فقد أثناء قفزه كثيرا من القيم التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mu_rm11




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 07/04/2012

 التعليم الإلكتروني .. في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: أهمية التعليم الإلكتروني     التعليم الإلكتروني .. في حياتنا I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 11 2012, 19:54

أهمية التعليم الإلكتروني PDF طباعة البريد الإلكترونى
الإثنين, 26 فبراير/شباط 2007 14:11
مما لا شك فيه أن التعليم الإلكتروني الآن أصبح من أهم الوسائل الحديثة في العلملية التعليمة ومن الضروري تكوين صوره ورؤيه واضحه عن ما هية التعلم والتدريب الالكتروني واهميته في تطور التعليم. فهو من اهم وسائل التعلم عن بعد ويقدم برامج تعليمية وتدريبيه باستخدام وسائل وادوات التكنولوجيا والاتصالات الحديثه سواء باعتماد مبدا التعلم الذاتي او بمساعدة المعلم حيث يخدم : الطالب من حيث انه يقدم له مجالاً أوسع للتعلم الذاتي
ويؤهل الطالب للتعلم فى مرحلة التعليم الجامعي والقدرة على التكيف للعمل في عصر التكنولوجيا ويضيف الاثاره والتشويق للبيئة الصفية. ويوفر
للمعلم التفاعل والمباشر والغير مباشر مع الطلاب مع إمكانية المتابعة والتقويم المستمر لهم عن طريق مختلف الأدوات المتوفرة من خلال نظام التعلم والتدريب الالكتروني والتي سيتم التطرق لها لاحقا في مشاركات اخرى. وايضا لولى الأمر إمكانية المتابعة المستمرة لأبنائهم من خلال نظام التعلم والتدريب الالكتروني والتواصل مع إدارة المدرسة بمختلف الوسائل المتوفره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mu_rm11




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 07/04/2012

 التعليم الإلكتروني .. في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: التعلم الإلكتروني فى حياتنا    التعليم الإلكتروني .. في حياتنا I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 11 2012, 19:53

آخــر الأخبــار |
آخر الاخبار موسم «الذراعين» يطرق الأجواء اليوم بالأمطار آخر الاخبار محكمة تفسخ زواجا تم بدون موافقة والد الزوجة آخر الاخبار مقتل مصور لبناني يفضح الاستخفاف السوري بالسيادة اللبنانية آخر الاخبار غرم العمري : أكل حقوق الناس بالباطل والظلم هذه نهايته ..وعلى نياتكم ترزقون !! آخر الاخبار ايقاف تكر 4 مباريات وتغريمه10 آلاف ريال ومباراتين لابوسبعان آخر الاخبار فيصل بن تركي:لن نفرط بنقاط القادسية.. وماتورانا سيختار أجانبنا في الموسم القادم آخر الاخبار الجبال : 90 يوماً تغريني في التمسك بالمركز الخامس آخر الاخبار الاتفاق يتطلع لمواصلة عروضه الآسيوية بمهرجان أهداف في شباك في بي المالديفي آخر الاخبار القرينيس : لم نبالغ في فرحتنا آخر الاخبار شيخ أندية الاحساء يكسر مقولة الصاعد هابط
الرئيسية > نيوميديا
Share on email Share on print Share on facebook Share on twitter More Sharing Services 2
5
التعليم الإلكتروني .. فرص بلا حدود
القراءات: 861
اليوم- الخبر 2012/01/26 - 21:06:00
المزيد من الأخبار
الاتصالات المرئية تفقد بريقها مع مكالمات الانترنت المجانية (339 قراءة)
نوكيا تطرح «Nokia800c» (955 قراءة)
«HTC» تكشف النقاب عن «One XL» (421 قراءة)
Asus تطلق هاتفا لوحيا (289 قراءة)
تطبيق يضيف مؤثرات على الصور لأجهزة أندرويد (354 قراءة)
"فيس بوك" تشتري برنامج "إنستاجرام" لتبادل الصور عبر أجهزة المحمول (354 قراءة)
مايكروسوفت تطلق لعبة «Stars Wars» في المملكة والعالم (482 قراءة)
Decrease font Enlarge font

تربينا منذ الصغر على تنوع مفاهيم جمع المعرفة والمعلومات الذي دائماً تتبلور في أذهاننا بالمفهوم العام للتعلم من الجانب العلمي الموضوعي، حيث يمتد التعلم على امتداد حياة الإنسان من مهده إلى لحده. ففي كل فترة من فترات تطوره وإدراكه وهو يتحقق ويستنتج ويختلف من حيث الشكل والمضمون, والطرائق والأساليب, والنتائج والآثار الناجمة عنه, وفي كل حين يتدبر ويتحقق بصورة واعية ومقصودة وبصورة عفوية وغير مقصودة، وإرادية تارة وتارة أخرى غير إرادية، فالتعلم هو المصدر الذي يزود السلوك بعناصر التغيير والتجديد, وهو الطاقة التي تجعله متغيراً ومرناً, وتعمل على تحسينه وترقيته, أو جموده وانحطاطه, سوائه أو انحرافه, عمقه أو انتشاره. فالمعرفة والتعلم وجهان لعملة واحدة فنتائجهما تظهر في جميع تحولات السلوك الإنساني الفكرية والاجتماعية وتؤثر فيه من خلال تراكم الخبرات والمعرفة الإنسانية وتنتقل عبر الأجيال من خلال عمليات التنشئة السلوكية للفرد وتفاعلهم الملموس مع كافة المتغيرات الطبيعية المادية.

ومن اختلاف الوسائل المكتسبة للتعلم والمعرفة لتمكن من إشباع الدوافع وتحقيق الأهداف, الذي يتخذ في الغالب صورة حل المشكلات التي تظهر كعوائق وحواجز ومع تطور التقنية والتكنولوجيا ومع الثورة الهائلة في استخدامات الشبكة المعلوماتية العالمية «الانترنت» وتنوع مصادرها التقنية واستخداماتها المشتركة في كافة أنماط حياتنا المختلفة ظهر التعليم الإلكتروني ليُحدث النقلة الفريدة في عالم التعلم والمعرفة من خلال استثمار التعليم في مواكبة التحديث المستمر والسريع في عصر التكنولوجيا والمعلوماتية في الحركة التعليمية وتوظيفه في المدارس والجامعات في تقديم نموذج للتعليم الإلكتروني الحديث بصورة متكاملة تعتمد على هذه التقنيات الحديثة المتطورة.

مفاهيم التعليم الإلكتروني
لا يمكن الاتفاق على مصطلح ثابت للتعليم الإلكتروني. فهناك من جعل من التعليم الإلكتروني شمولية التعلم عبر الوسائل التقنية الحديثة مثل الأجهزة الإلكترونية الدقيقة وأجهزة البث المباشر والاسطوانات المدمجة والتعلم عبر البرامج الكمبيوترية المختلفة، وهناك من حصر التعليم الإلكتروني في التعلم عبر الشبكات الداخلية والخارجية أو بوابات الانترنت سواء عن بعد أو من خلال الخوادم الداخلية للمواقع داخل القطاعات التعليمية المختلفة، وأنا أعتقد أن التعريف الأقرب بالنسبة لي هو أن التعليم الإلكتروني هو نظام تعلم لا حدود له ولا يمكن أن يقتصر على مكان أو زمان بعينه، فالتعليم الإلكتروني هو التعليم المرن الافتراضي المختصر التفاعلي الذي يحاكي التعليم التقليدي في أهدافه ويتفوق عليه في تطوره وابتكاره، وكذلك تفاعله من حيث استقبال المعلومة واكتساب المهارات في أي وقت وفي أي مكان سواء مباشرا أو غير مباشر. فالتعليم المباشر هو ذلك التعليم التفاعلي الذي يجمع بين المعلم والدارسين في آن واحد ليتم بينهم اتصال متزامن بالنص Chat، أو الصوت أو الفيديو من خلال الدوائر التعليمية المغلقة داخل القطاعات التعليمية المختلفة التي تسمى بالفيديو كونفرنس Video Conference وهو نظام نقل للصوت والصورة ويتم التحكم فيه عن بعد لكافة المحاضرات والتطبيقات من خلال تفاعل حي بين المعلم والطلاب.
وهناك التعليم غير المباشر وهو اتصال بين المعلم والدارس من خلال مجموعة من الوسائل والمصادر مع توفير خطة تعليمية تقدم من خلال موقع إلكتروني تفاعلي لتقديم خدمات تعليمية نموذجية، يتفاعل الطالب مع الموقع الإلكتروني في أي وقت من خلال مجموعة من التعليمات والارشادات ليتمكن الطالب من التواصل والتفاعل الإلكتروني التعليمي مع المعلم ليتمكن من إتمام التعلم دون أن يكون هناك اتصال متزامن مع المعلم لتبادل المعلومات وتفاعل الطلاب من خلال استخدامهم لوسائط الاتصال المتعددة مثل البريد الإلكتروني e-mail، أو اللوحات الإعلانية bulletin boards، والمنتديات والمواقع المتخصصة ويعتبر التعليم غير المباشر تعليما غير متزامن لأنه لا يقيد الدارس بالتواجد في مواعيد معينة أو تجمعهم في نفس الوقت وهذا ما يميزه لأنه يمكن الدارس من التعلم في الأوقات الملائمة له، وكذلك بالجهد الذي يرغب في تقديمه والعديد من الامكانيات التي تتوافر في هذا النوع من التعليم،
وبالإضافة للتعليم المباشر المتزامن وغير المباشر يوجد التعليم التثقيفي أو التعليم الذاتي الذي يعد خليطا بين التعليم المتزامن والتعليم غير المتزامن، حيث إنه يشتمل على توفير مجموعة من الوسائط المتعددة التي يتم تصميمها وبرمجتها لتكمل بعضها البعض، من خلال توفير العديد من أدوات التعلم مثل البرامج التفاعلية الافتراضية ، وكذلك الاسطوانات المدمجة التفاعلية التعليمية والدورات المتخصصة والاختبارات الدولية العالمية التفاعلية والمقررات التعلمية الافتراضية الذاتية وأنظمة التعلم عن بعد والعديد من الإصدارات الإلكترونية التفاعلية التي تقدم الخدمة التعليمية من خلال خدمات افتراضية تحاكي وتتفاعل مع الدارس في الحصول على المعلومة أو الشهادة التي يريدها من أكبر المعاهد والمراكز المتخصصة في العالم.
ومع تزايد أساليب التعليم الالكتروني وتنوعه ازدادت حالات الوهم التعليمي في الحصول على الشهادات العالمية المتخصصة كالألحاق بدراسة البكالوريوس والماجستير والدكتوراة في المعاهد والأكاديميات الأجنبية والجامعات الالكترونية العالمية بأوروبا وأمريكا ويتم التنسيق عادة من خلال مكاتب ارتباط وتنسيق تعليمي عبر الانترنت لجامعات وهمية تقدم خدمة التعليم عن بعد وجامعات دولية غير معترف بها تسوق لشهاداتها ودرجاتها العلمية عبر تلك المكاتب أو من خلال المواقع الالكترونية المتخصصة في تقديم الخدمات التعليمية والاستشارية وهذا ما يؤدي الى تنامي ظاهرة الشهادات المزورة والوهمية بالمملكة وهذا ما يؤكد أن السعودية تشهد هجمة شرسة ومركزة من تلك الجامعات الدولية، وكذلك الأكاديميات الأجنبية غير معترف بها في منح شهادات ودبلومات وهمية مقابل رسوم مالية عالية، وانتشرت هذه الظاهرة في مجتمعاتنا حتى أصبح كثير من السعوديين يحملون شهادات عليا مشتبه في أهلية ودقة مصادرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mu_rm11




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 07/04/2012

 التعليم الإلكتروني .. في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: التعليم الإلكتروني .. في حياتنا     التعليم الإلكتروني .. في حياتنا I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 11 2012, 19:51


الكثير من الأشخاص يفتقد لمهارة (تعلم كيف يتعلم)، وذلك بسبب رواسب سابقة خلفه النظام التعليمي التقليدي في نمط تفكيره وثقته بنفسه. ولا نعتقد أن هذه الرواسب ستستمر مع الأجيال الحالية والقادمة وذلك بفضل تطور شبكة الإنترنت واختلاف الأوعية المعرفية فيها، والأهم من ذلك تحول الشبكة العنكبوتية لشبكة اجتماعية تضم نخبة من العارفين والذين يمكن الاستفادة منهم.فهل كانت هذه التسهيلات ممكنة قبل بضع سنوات مضت؟إذاً:بات عصر التعليم الإلكتروني واقعا ممكن التحقيق بعد أن كان حلما بالنسبة للكثيرين في كافة أرجاء العالم. فأكثر من مليون نسمة في الولايات المتحدة وحدها يحصلون على شهادات جامعية معتمدة عبر الإنترنت في مجالات التربية والتمريض وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والمحاسبة وهندسة البرمجيات وعلم الجريمة وإدارة نظم الرعاية الصحية والكثير من المجالات الأخرى. وبحلول عام 2007، سيكون واحدا من كل عشرة طلاّب مسجلا في مساقات تُقدم بالكامل عبر الإنترنت.يقول الدكتور مايكل كوري الأستاذ المشارك للتكنولوجيا التعليمية في جامعة جورج واشنطن: "ينظر الناس إلى التعليم الرقمي ويعتقدون أنه يقتطع جزءاً مهما من العملية التعليمية في الجامعات التقليدية. بيد أنني أعتقد أن العملية التعليمية تتوسع وتزداد حجما. فالناس الذين يعملون بدوام كامل وكذلك الآباء يستطيعون جميعا الاستفادة من التعليم الرقمي غير المتزامن ليصبحوا طلاّبا. إن التعليم عبر الإنترنت يوفر لهم فرصا ما كانت لتتوفر لهم لولاه".آليات الاتصالفي الحقيقة، يقدر بعض الخبراء أن من يتلقون تعليما رقميا غير متزامن يمثلون حوالي 75% من إجمالي من يتابعون تعليمهم عبر الإنترنت. وهذا أمر جيد بالنسبة لمن يعيشون في مناطق بعيدة والذين قد تحرمهم فروق التوقيت من التسجيل في مساقات تعليمية متزامنة عبر الإنترنت. فمثل هذه المساقات تتطلب قدرات تكنولوجية عالية مثل المختبرات أو الأمور الأخرى التي قد تتطلب تغذية مرتجعة آنية.وحتى في الولايات المتحدة، حيث تنتشر عمليات الاتصال السريع بالشبكة بمعدلات متزايدة، ما زال الكثير من الطلاّب يستخدمون سبل الاتصال القديمة المعتمدة على الموديم للوصول إلى مساقاتهم وفصولهم الرقمية. يقول "ش. غالاغر" كبير المحللين في "إديوفنتشرز" التي تقوم برصد التغيّرات في عالم التعليم: "إن متطلّبات التعليم عبر الإنترنت (يعني إمكانيات الأجهزة) هي ذاتها التي تتطلبها تطبيقات أخرى. وربما كانت أقل قليلا من متطلبات الألعاب الإلكترونية. فإذا كنت تستطيع الدردشة عبر الإنترنت، فإنه بوسعك مواصلة تعليمك عبر الشبكة. "وتؤكّد التجارب والخبرات الفعلية للطلاّب صحة هذه الملاحظة.. يقول "ط. زكي" البالغ من العمر 31 عاما والذي حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فينكس عبر الإنترنت: "تابعت كل دروسي عبر خدمات الاتصال السريع واسعة النطاق. وكنت في بعض الأحيان أثناء السفر أقوم بالاتصال عبر الكمبيوتر المحمول وهاتفي الخلوي. لم يكن هناك أي فرق في الحقيقة فالبرنامج التعليمي كان يوفر لك بيئة غنية إن كنت تتصل عبر برامج الاتصال السريع، وبيئة مناسبة تماما إن كنت تتصل بوسائل أقل نطاقا أو سرعة. ومن الممكن تحميل أجزاء المساق المعروضة عبر الفيديو وفقا للمعدّل الذي يناسب الكمبيوتر الذي يستخدمه الطالب.رسوم التعليم عبر الإنترنتتعد تكلفة التعليم أياً كان نوعه مصدر قلق بالنسبة للكثيرين. فالحصول على شهادة جامعية أمر مكلف. وقد يبدو للوهلة الأولى أن تكاليف التعليم الرقمي لا تقل كثيرا عن رسوم التعليم الجامعي التقليدي.يقول شون غالاغر: "يمكن القول إن التعليم عبر الإنترنت أقل كلفة بعض الشيء من التعليم التقليدي لأن المؤسسات التي تقدّم هذا النمط من التعليم تميل لأن تكون رسومها أقل. كما أن الطلاّب يسجلون في مساقات أقل في فصل دراسي واحد. لكن إن نظرت إلى الأمر من منظور السوق عموما، فإن التكلفة هي ذاتها، فرسوم التعليم وتكاليف التجهيزات والمواد المطلوبة للتعليم الرقمي تميل في المتوسط إلى أن تكون مساوية لرسوم التعليم التقليدي جزئيا على الأقل لأن الكثير من المؤسسات تجمع بين التعليم الافتراضي والتواجد الفعلي في الحرم الجامعي.لكن التعليم عبر الإنترنت يمكن أن يوفر على الطلاّب الأجانب الكثير من المال من حيث السفر وتكاليف الإقامة وغيرها.يقول ط. زكي: "شخصيا، أفضل التعليم عبر الإنترنت لمرونته. لقد كانت المتطلبات الأكاديمية هي ذاتها، وكان الأمر معقولا بالنسبة لي طالما أنني كنت أنجز العمل المطلوب مني في بحر أسبوع من تاريخ تكليفنا به".تقييم التعليم عبر الإنترنتينظر الطلاّب حين التفكير في متابعة تعليمهم في جامعة ما عبر الإنترنت إلى أربعة أمور: هل الجامعة معترف بها؟، والعوامل التكنولوجية، واسم الجامعة أو شهرتها، وكلفة الدراسة بها.الاعتراف والمصداقيةإن كون الجامعة التي تمنح الشهادة معتمدة أم لا كمؤسسة للتعليم العالي أمر شديد الأهمية للطلاّب. وحين يتعلق الأمر بالتعليم عبر الإنترنت، فإن أهم كلمة هي 'الاعتراف' الذي تحظى به هذه الجامعة أو تلك. وفي حين توجد العديد من الجامعات التي تقدم تعليما عبر الإنترنت يتمتع بالصدقية، ومعترف به من قبل مؤسسات مستقلة مصدّق عليها من قبل وزارة التعليم الأميركية وغيرها أيضا، فإن هناك أيضا العديد من مؤسسات تفريخ الشهادات غير المعترف بها إذ إنها تقدم شهادة مقابل رسوم معيّنة.وكما يقول رايان واتكنز الأستاذ المشارك في جامعة جورج واشنطن ومؤلف دليل التعليم الرقمي "مرشد الطلاّب للنجاح في التعلم عبر الإنترنت" ما من أحد يصدق أنك تستطيع الحصول على شهادة جامعية يستغرق الحصول عليها أربع سنوات في غضون أربعة أسابيع لمجرد قراءتك مذكرة ما والإجابة على خمسة أسئلة!!.. ويثير واتكنز نقطة بالغة الأهميةإذ يقول: إذا ما عرف رب العمل بأن شهادتك صادرة عن مؤسسة لتفريخ الشهادة، فإن هذا يعني أن حياتك العملية قد انتهت إلى حد كبير.العامل التكنولوجي: العامل التكنولوجي مهم أيضا لأن الطلاّب يريدون تجربة أكثر تفاعلية من مجرد حفنة من المحاضرات يمكن طبعها أو منتدى لطرح بعض الأسئلة. وهنا تبرز أهمية الفصول غير المتزامنة ونوع الاتصال الإنترنتي الذي يحتاج إليه الطالب.الشهرة والكلفةأما اسم الجامعة وشهرتها فيتعلقان بالمساقات التي تقدمها ومدى شمولية برامجها. وأخيراً وليس آخراً، يأتي عامل التكلفة: هل تعادل الكلفة ما ستحصل عليه من مزايا ومنافع في المستقبل جراء حصولك على هذه الشهادة؟وهناك أمور أخرى يجب أن تُؤخذ بعين الاعتبار: كحجم الفصول. فينبغي، من الناحية المثالية، ألا يزيد عدد طلاّب المساقات عبر الإنترنت عن 15 طالبا. وهناك أيضا مسألة الطاقم التعليمي: كيف يتم اختيار الأساتذة وتدريبهم على استخدام هذا الوسيط، وكيف يتم دعمهم تقنيا أثناء قيامهم بمهمتهم؟ إنه من الضرورة بمكان أن تعرف بشكل دقيق ما هي المؤهلات التي يحملها أستاذ ما وتؤهله لتدريس مساق في الهندسة الكهربائية، على سبيل المثال. وكم هو عمر الجامعة؟ فالجامعات القديمة تميل لأن تكون لديها سمعة، وهي من ثم أكثر شهرة في الخارج. والنقطة التي لا يمكن التقليل من شأنها بأي حال من الأحوال هي: ما هو نوع الاعتراف التعليمي الذي تحظى به الجامعة؟ وهل هذا الاعتراف صحيح وشرعي؟مؤسسات تفريخ الشهاداتوكما أن هناك جامعات كبيرة تقدم التعليم الإلكتروني للراغبين ولها مصداقيتها كجامعة فينكس، وكلية إليس التابعة لمعهد نيويورك للتكنولوجيا، وجامعة والدن... وغيرها من الجامعات والكليات، فإن هناك أيضا جامعات تبيع الوهم وتتربح بالنصب أو من خلال ما يسمى بتفريخ الشهادات، ولذلك يجب على الباحث عن هذه النوعية من التعليم التدقيق قبل الالتحاق بأي من هذه المؤسسات؛ فإنه بوسع أي أحد كان أن ينشئ موقعا جذابا على شبكة الإنترنت ويدعي أنه من مواقع التعليم الإلكتروني، ولا يعني ظهور اسم جامعة ما على محرك بحث غوغل (مثلا) حين بحثك تحت بند 'التعلم عن بعد' أنها مؤسسة حقيقية. فإذا ما عرضت عليك هذه 'الكلية' شهادة مقابل مبلغ مالي مقطوع ومنخفض بدرجة تثير الشكوك بدلا من سداد الرسوم حسب المواد التي تسجل بها، فإنه من المرجح أن تكون مؤسسة لتفريخ الشهادات. والأمر صحيح كذلك إن كان عنوان هذه "الجامعة" صندوق بريد أو شقة في مجمع، أو إذا طرحت عليك إمكانية الحصول على شهادة مقابل قليل من الجهد أو خلال بضعة أسابيع. ومع كل هذا يبقى التعليم الإلكتروني بابا من أبواب تحصيل العلم والشهادات وعلى جميع المستويات، وهذا من حسنات التكنولوجيا الحديثة .. ولكن احذر ان تقع بين براثن النصابين وبائعي الوهم والباحثين عن الثراء السريع.

_________________


ريانية العود
إدارة
إدارة

عدد المساهمات: 14983تاريخ التسجيل: 15/01/2011الموقع الموقع: قلب قطر

معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رد: التعليم الإلكتروني .. في حياتنا

مُساهمة من طرف عذب الكلام في الإثنين 31 أكتوبر 2011 - 10:08



_________________


عذب الكلام
مشرف
مشرف

عدد المساهمات: 4449تاريخ التسجيل: 17/01/2011العمر: 33

معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع السابق استعرض الموضوع التالي الرجوع الى أعلى الصفحة
- مواضيع مماثلة
» عنوان وزارة التربية و التعليم المصرية و تليفوناتها

بريق الكلمة :: بريق التربية والتعليم :: بريق المعلمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد منصور ابراهيم




عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 01/04/2012

 التعليم الإلكتروني .. في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: التعليم الإلكتروني .. في حياتنا    التعليم الإلكتروني .. في حياتنا I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 17:44

تعليم الكتروني.. فأين مكان التربية الالكترونية؟!!

كلما سمعت حديثا عن التعليم الإلكتروني تساءلت عن الشق الآخر لمفردة التعليم ..وهي "التربية".
هذه الكلمة ما تزال غائبة عن المصطلح الذي عملنا للتعريف به ولفت الأنظار إليه..

والحق أنني كنت أشعر أني أشرق بكلمة "التربية" وأتساءل في خلدي عما يمكن أن نطلق عليه "التربية الإلكترونية ؟


فهل سنستيقظ يوما ما لنكتشف أن مصطلح " التربية الإلكترونية" غاب عن أذهاننا؟

وأنه كان يستحق أن يضاف إلى مصطلح التعليم الإلكتروني؟ أو أن يحل بديلا عنه؟

أو أنه ربما كان أشمل وأعم من مصطلح "التعليم الإلكتروني"..


وإذ ذاك.. أتوقع أننا سنقوم بالبحث عن سبل لتعميق "التربية" في نفوس المتعلمين بالطرق والوسائل الإلكترونية والعمل على تنظيم الملتقيات نحث فيها على تقديم كل عمل الكتروني يمكن أن يكون مضادا لما يسيء إلى قيم التربية في وسائل الاتصال وتقنية المعلومات..


أو أن نعمد حينها إلى تغير الأسماء والمسميات والأوراق واللوحات وكل ما له صلة بما نعكف عليه اليوم وهو "التعليم الإلكتروني"، ونؤكد حينها عزمنا على تجديد خيارنا وتقديم مفهوم جديد للعالم وهو "التربية الإلكترونية" !

إن العملية التربوية كما أفهمها ويفهمها الكثيرون على الدوام ..عملية متكاملة وتمثل"الإطار العام لعملية التعليم والتعلم"..
ولطالما أكد قادة العمل التربوي في بلادنا وكافة الدول الإسلامية على أهمية التربية وتقديمها على مصطلح "التعليم" وأنها أي "التربية" هي الوعاء الذي لابد أن يتناول المتعلم من خلاله كافة العلوم والمعارف وكل ما ينتفع به في شؤون حياته و"محياه"..



إنني لا أريد من وراء هذه الأسئلة والخواطر التقليل من شأن مشاريع وبرامج التعليم الإلكتروني أو المفاضلة بينها وبين مفهوم التربية الإلكترونية، بقدر ما أتطلع وسط.. غمرة انشغالنا بالتعليم الإلكتروني مفهومه ومجالاته ووسائله .. أن لا ننسى مسؤوليتنا تجاه شقيقته الكبرى " التربية"، بأن نسعى إلى تقديم عمل متكامل يتقاطع مع قطاع حيوي وهام بدأ يتداخل اليوم مع كثير من شؤون حياتنا اليومية وهو" قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات"..

وأصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية


لقد بادرت أجهزة دول التعليم المتقدم باستثمار وسائل التقنية والاتصال لصالح عملية التعليم وعقدت معه الشراكات وهو ما نتج عنه برامج لبيئات تعليمية إلكترونية ومدارس افتراضية مثالية تتنافس في مجالات إدارة شؤون الطلاب إلكترونيا ، وعروض محتوى المناهج الدراسية، وأنظمة الشبكات التعليمية الذكية إضافة إلى برامج الإدارة المدرسية الإلكترونية..

كل هذا وأكثر جاء مواكبة لثورة تقنية متسارعة أعلنت منذ منتصف هذا القرن أن وقتها قد لا يتسع لتأسيس برمجيات "فلسفية" من نوع ما ترتبط بمعتقدات الشعوب وعقائدها .. في حين أننا نصر على أن مخرجنا التعليمي سيبقى خاويا ما لم يكن "مخرجا" بالمواصفات التربوية التي نريدها..


وخلاصة القول.. هي أننا ما نزال نتطلع إلى مشاريع وفعاليات على مستوى الدول الإسلامية عامة وعلى مستوى مصر خاصة تراعي الاهتمام بـ"التربية الإلكترونية" جنبا إلى جنب مع الاهتمام بالتعليم الإلكتروني حتى لا نتفاجأ يوما ما بأن ذاك الطالب الذي أرخينا له أكتافنا لكي يقفز إلى عتبة "التعليم الإلكتروني" قد فقد أثناء قفزه كثيرا من القيم التربوية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابراهيم حسين الصاوى




عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

 التعليم الإلكتروني .. في حياتنا Empty
مُساهمةموضوع: التعليم الإلكتروني .. في حياتنا    التعليم الإلكتروني .. في حياتنا I_icon_minitimeالأحد أبريل 01 2012, 12:41

التعليم الإلكتروني .. في حياتنا

الكثير من الأشخاص يفتقد لمهارة (تعلم كيف يتعلم)، وذلك بسبب رواسب سابقة خلفه النظام التعليمي التقليدي في نمط تفكيره وثقته بنفسه. ولا نعتقد أن هذه الرواسب ستستمر مع الأجيال الحالية والقادمة وذلك بفضل تطور شبكة الإنترنت واختلاف الأوعية المعرفية فيها، والأهم من ذلك تحول الشبكة العنكبوتية لشبكة اجتماعية تضم نخبة من العارفين والذين يمكن الاستفادة منهم.فهل كانت هذه التسهيلات ممكنة قبل بضع سنوات مضت؟إذاً:بات عصر التعليم الإلكتروني واقعا ممكن التحقيق بعد أن كان حلما بالنسبة للكثيرين في كافة أرجاء العالم. فأكثر من مليون نسمة في الولايات المتحدة وحدها يحصلون على شهادات جامعية معتمدة عبر الإنترنت في مجالات التربية والتمريض وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والمحاسبة وهندسة البرمجيات وعلم الجريمة وإدارة نظم الرعاية الصحية والكثير من المجالات الأخرى. وبحلول عام 2007، سيكون واحدا من كل عشرة طلاّب مسجلا في مساقات تُقدم بالكامل عبر الإنترنت.يقول الدكتور مايكل كوري الأستاذ المشارك للتكنولوجيا التعليمية في جامعة جورج واشنطن: "ينظر الناس إلى التعليم الرقمي ويعتقدون أنه يقتطع جزءاً مهما من العملية التعليمية في الجامعات التقليدية. بيد أنني أعتقد أن العملية التعليمية تتوسع وتزداد حجما. فالناس الذين يعملون بدوام كامل وكذلك الآباء يستطيعون جميعا الاستفادة من التعليم الرقمي غير المتزامن ليصبحوا طلاّبا. إن التعليم عبر الإنترنت يوفر لهم فرصا ما كانت لتتوفر لهم لولاه".آليات الاتصالفي الحقيقة، يقدر بعض الخبراء أن من يتلقون تعليما رقميا غير متزامن يمثلون حوالي 75% من إجمالي من يتابعون تعليمهم عبر الإنترنت. وهذا أمر جيد بالنسبة لمن يعيشون في مناطق بعيدة والذين قد تحرمهم فروق التوقيت من التسجيل في مساقات تعليمية متزامنة عبر الإنترنت. فمثل هذه المساقات تتطلب قدرات تكنولوجية عالية مثل المختبرات أو الأمور الأخرى التي قد تتطلب تغذية مرتجعة آنية.وحتى في الولايات المتحدة، حيث تنتشر عمليات الاتصال السريع بالشبكة بمعدلات متزايدة، ما زال الكثير من الطلاّب يستخدمون سبل الاتصال القديمة المعتمدة على الموديم للوصول إلى مساقاتهم وفصولهم الرقمية. يقول "ش. غالاغر" كبير المحللين في "إديوفنتشرز" التي تقوم برصد التغيّرات في عالم التعليم: "إن متطلّبات التعليم عبر الإنترنت (يعني إمكانيات الأجهزة) هي ذاتها التي تتطلبها تطبيقات أخرى. وربما كانت أقل قليلا من متطلبات الألعاب الإلكترونية. فإذا كنت تستطيع الدردشة عبر الإنترنت، فإنه بوسعك مواصلة تعليمك عبر الشبكة. "وتؤكّد التجارب والخبرات الفعلية للطلاّب صحة هذه الملاحظة.. يقول "ط. زكي" البالغ من العمر 31 عاما والذي حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة فينكس عبر الإنترنت: "تابعت كل دروسي عبر خدمات الاتصال السريع واسعة النطاق. وكنت في بعض الأحيان أثناء السفر أقوم بالاتصال عبر الكمبيوتر المحمول وه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم الإلكتروني .. في حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التعليم الإلكتروني
» التعليم الإلكتروني .. في حياتنا ...
» التعليم الإلكتروني .. في حياتنا
»  متطلبات التعلم الإلكتروني فى التعليم العام:
»  المرأة والتعليم الالكتروني :-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الرابعة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: التعليم الالكترونى وتوظيفه فى التعليم-
انتقل الى: