منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسام السيد محمد على احمد




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 29/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:21

مميزات استخدام الإنترنت فى التعليم
soha في الإثنين أبريل 21, 2008 5:27 am

ولعل من أهم المميزات التي شجعت التربويين على استخدام هذه الشبكة في التعليم ، هي:



1- الوفرة الهائلة في مصادر المعلومات.



ومن أمثال هذه المصادر:



- الكتب الإلكترونية (Electronic Books).



- الدوريات (Periodicals).



- قواعد البيانات (Date Bases).



- الموسوعات (Encyclopedias).



- المواقع التعليمية (Educational sites).



2 - الاتصال غير المباشر (غير المتزامن):



يستطيع الأشخاص الاتصال فيما بينهم بشكل غير مباشر ومن دون اشتراط حضورهم في نفس الوقت باستخدام:



- البريد الإلكتروني (E-mail) : حيث تكون الرسالة والرد كتابياً.



- البريد الصوتي (Voice–mail) : حيث تكون الرسالة والرد صوتياً.



3- الاتصال المباشر (المتزامن):



وعن طريقه يتم التخاطب في اللحظة نفسها بواسطة :



- التخاطب الكتابي (Relay–Chat) حيث يكتب الشخص ما يريد قوله بواسطة لوحة المفاتيح والشخص المقابل يرى ما يكتب في اللحظة نفسها ، فيرد عليه بالطريقة نفسها مباشرة بعد انتهاء الأول من كتابة ما يريد.



- التخاطب الصوتي (Voice–conferencing) حيث يتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها هاتفياً عن طريق الإنترنت.



- التخاطب بالصوت والصورة (المؤتمرات المرئية) Video-conferencing) حيث يتم التخاطب حياً على الهواء بالصوت والصورة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسماعيل محمد محمدناع




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:18

_FB_TIME_SINCE السمعة : 1
(1) توفير آلية توصيل سريعة ومضمونة للوسائط التعليمية إلى الجهات المعنية فمثلا يمكن استخدامها في توزيع الوسائط التعليمية التقليدية ، كالمادة المطبوعة للمقررات الدراسية ، والأدلة والنصوص ، حيث أنها تحول المادة المطبوعة إلى صفحة بيانات مباشرة
(2) تسجيل الطلبة الوصول إلى كتل المعلومات ، وقواعد البيانات على شبكة الاتصالات العالمية والتحدث مع زملائهم الطلبة على الهواء مباشرة والمشاركة في جماعات التحاور أو النقاش وإرسال أسئلة بالبريد الالكتروني للمشرف الأكاديمي أو تقديم التعيينات له الكترونيا
(3) يستطع المشرف الأكاديمي إدخال أسئلة تقوي ذاتي ، أو أسئلة خاصة بالمواد الدراسية للحصول على تغذية راجعة وعاجلة من الطلبة والدارسين
(4) تزود الطلبة بمسارات لتحديد موقع المعلومات المتعلقة بتعيين ما ، أو موضوع من أجل المراجعة ، كما أنه في حالة صعوبة الوصول إلى إحدى المكتبات أو تعذره للحصول على معلومات إضافية حول موضوع ما أو بحث ما فإنها أي شبكة الانترنت تربط الباحث بقراءات إضافية على الشبكة العالمية
(5) توفر فرصا كثيرة لتخفيف عزلة الطالب بالنسبة للزمن والبعد الجغرافي
(6) يمكن استدعاء مشرفين أكاديميين على شاشة الانترنت إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو كان هناك نقص في عددهم في مكان ما من البلاد كما أنه يمكن تنظيم لقاءات مع الطلاب من خلال الانترنت بتكلفة عادية
(7) إن غرف التحاور تقدم بديلا آخر للطلاب الذين يعوزهم حضور جلسات وجاهية، وبذلك فإن شبكة الاتصالات تساعد على توفير وقت السفر وعنائه وتكاليفه يتيح البريد الالكتروني للطلبة والمشرفين الأكاديميين الاتصال الهاتفي كما يسمح بإرسال رسائل مكتوبة أو تبادل النصوص مباشرة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسماعيل محمد محمدناع




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:17

ضوع: فوائد الانترنت فى التعليم السبت 13 يونيو 2009, 22:23
فوائد شبكة الإنترنت في التعليم:
لشبكة الإنترنت فوائد عديدة تسمح بممارسة أنشطة تعليمية عالية المستوى ويمكن أجمالها في الآتي:

1- البريد الإلكتروني:

من أهم الوسائل المفيدة في مجال التعليم استخدام البريد الإلكتروني لتسهيل اتصال الطلبة فيما بينهم وتبادل المعلومات والأفكار التربوية ،والتواصل خارج الصف الدراسي مع المعلم .

2- إمكانية الاستفادة من المواقع التربوية:

وذلك من خلال زيارة المواقع الخاصة بأدلة المواقع التربوية العربية والأجنبية والتي تضم أكثر المواقع التربوية تحت موقع واحد .



3- الاشتراك في المنتديات التربوية:

ويتم ذلك من خلال المشاركة في الحوارات التربوية المتخصصة التي تجري ضمن منتديات علمية تربوية لها مواقع معروف على الشبكة

4- إنشاء المواقع شخصية:

عن طريق انشاء المواقع الشخصية من آجل التواصل مع الآخرين فيما يتعلق باهتماماتهم التربوية والعلمية والتخصصية المختلفة.

5- زيارة المواقع المتخصصة:

ويكون ذلك من خلال زيارة المواقع العربية والأجنبية للجامعيين والمعلمين التي تتناسب مع تخصصاتهم العلمية الدقيقة.

6- الاستفادة من مواقع البحث المشهورة:

وذلك من خلال البحث عن المعلومات التربوية المطلوبة عن طريق مواقع البحث المتخصصة بعدد من اللغات ومنها اللغة العربية.مثل كل من google,yahoo,altavista….

7- إنشاء مواقع لمقررات دراسية معينة مثل الكيمياء أو مواقع لدورة تعليمية:

حيث يمكن للمعلم أن ينشئ موقعا لطلابه أو لجميع الطلبة المهتمين بمادة دراسية معينة كالكيمياء كما يستطيع المعلم التحكم بالموقع وتحديد المشاركين. وتقدم هذه الخدمة مجانا مثل جميع المواقع على شبكة الإنترنت9.

8- توفير كمية كبيرة جدا من المعلومات العلمية والبحوث والدراسات المتخصصة من جميع مجالات المعرفة.



14- خدمة نقل الملفات المتنوعة بين المواقع المختلفة لتوظيفها في العملية التعليمية التعلمية .

15- خدمة الدخول عن بعد للمكتبات الجامعية العالمية والاستفادة من إمكانياتها .

17- توفير معلومات حديثة وسريعة بسهولة وتكلفة قليلة جدا بالمقارنة مع وسائل الإعلام الأخرى أو من خلال البريد العادي.

18- تمثل مصدرا يمتاز بالمرونة فيما يتعلق بوسائل الاتصال العالمية عالية الحساسية.

19- تمثل مصدرا قويا لتنمية الإبداع لدى المستخدمين للشبكة وخاصة الطلبة .

21- المساعدة على التعاون والمنافسة بين الطلبة لأن الشبكة توفر لهم فرصة ذهبية لمقارنة

وموازنة أعمالهم بأعمال الآخرين في العالم والاستفادة منه.

22- توفر آلية سهلة للطالبة والمعلمين لنشر إبداعاتهم وأعمالهم على الشبكة. وتسهيل الوصول إلى مصادر المعلومات ،حيث يطلق عليها بعض الباحثين: مكتبة عظيمة في سماء المعرفة:

24- توفير جو من التشويق والدافعية للطلبة ولأنهم يعلمون إن شبكة الإنترنت هي نهاية التكنولوجيا التي لزملائهم المتفوقون والكبار الناجحون في أعمالهم ودراساتهم12.



استخدام إنترنت في التعليم المدرسي :

لن يمضي وقت طويل حتى يصبح التعليم التقليدي الذي يعتمد على المواجهة المباشرة بين المعلم وطلبته أثرا بعد عين ،ولا سيما بعد أن توجه العالم كله الى الإفادة من تقنيات الحاسوب والإنترنت. فمن العام 1995 أخذ الاتجاه نحو التعلم الإلكتروني في مجالات الحياة كافة. فظهرت ما يسمى بثورة المعلومات الإلكترونية المتمثلة في التجارة الإلكترونية ،والحكومة الإلكترونية ،والبنوك الإلكترونية ،والأسواق الإلكترونية ،وفي مجال التعليم ،حيث التعليم الإلكتروني من خلال التعلم عن بعد والتدريس عن بعد من خلال نظام المحاضرات عن بعد بشكل مرئي على الشبكة. وبدأت هذه المشاريع وهذه التجارب في الولايات المتحدة الامريكية ولحقتها بعد ذلك الكثير من الدول وعلي رأسها فرنسا وبريطانيا وأستراليا وماليزيا6.



وتوفر شبكة الإنترنت كميات ضخمة من المعلومات للمعلم والمتعلم ولا تحتاج إلى عناء كبير ،وتتميز بالتواصل المستمرة على مدار الساعة واليوم ،ولا مجال للنوم أو الشرب أو المرض ،وتتصف بسهولة مراقبة اداء المعلمين ونتائجهم وحضورهم وانصرافهم ،كما لا تحتاج المدرسة الإلكترونية لمساحات كبيرة ولا تتطلب التواجد الشخصي المستمر لمدير المدرسة لاعتماد المراسلات التي يمكن إنجازها عن بعد وفي أي وقت وفي أي مكان ،حتى لو كان المدير خارج الدولة. وينتج عن ذلك سهولة متابعة مسار العمل اليومي للمعلم والمتعلم وسهولة متابعة مسار المعاملات والمراسلات ولا تحتاج للعامل الشخصي لتوصيل المراسلات بل تعتمد في ذلك على البريد الإلكتروني وليس على الأوراق والمستندات التي تتعرض للضياع أو التلف. كما أن من أهم مميزاتها سهولة توصيل المعلومة الماهرة والمستمرة للمتعلم وسهولة معرفة قدراته وميوله عن طريق البرامج الخاصة6.

ويؤكد الخبراء أن عصر الإنترنت يغير يوما بعد يوم من الأسلوب الذي يتلقى به الطلبة العلم. وأوضح ساشر Sasher الباحث التربوي في جامعة (ايرلانجن نورمبيرج ) الالمانية أن الأطفال يزدادون اهتماما بالتجريب عن طريق الإنترنت ويعلمون أنفسهم بأنفسهم .



ويؤكد الباحثون أن اللجوء إلى استخدام الإنترنت في التعليم لا ينبغي النظر إليه على أنه انتقاص من قدرة المدرس أو على أنه محاولة للاستغناء عنه ،فالمعلم لا بديل له في القدرة على تقييم مستوى الطلبة وتحديد المناهج لسد الفجوات في الإلمام بأي فرع من فروع العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسماعيل محمد محمدناع




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:15


1. استخدام الإنترنت في التعليم 2010 2011
2. فوائد استخدام الإنترنت في التعليم عدم التقيد بمكان محدد للتعليم إعطاء المتعلم الفرصة لاختيار الوقت المناسب للتعلم الاستخدام الحر لأنواع مختلفة من الأجهزة للاتصال بالشبكة سهولة تطوير المادة العلمية الموجودة على الشبكة الاتجاه للعولمة في التعليم وتوسيع دائرة علاقات المتعلمين سرعة الوصول للمعلومات الحث على العمل التعاوني بين المتعلمين المساعدة على تطوير طرق التدريس التقليدية الإنترنت في التعليم
3. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( البريد الإلكتروني ) (1) 1 - البريد الإلكتروني ( E-Mail ) وهو تبادل الرسائل والوثائق إلكترونيا باستخدام الحاسوب وهو يعد البديل العصري للرسائل الورقية وأجهزة الفاكس يتكون البريد الإلكتروني من ( اسم المستخدم + @ + المؤسسة + المجال + البلد ) مثال : almodaires@paaet.edu.kw almodaires تدل على اسم صاحب العنوان @ تعني عند ( at ) paaet المؤسسة ( الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ) edu وتعني أنها مؤسسة تربوية kw وتعني أن هذه المؤسسة مركزها في الكويت الإنترنت في التعليم
4. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( البريد الإلكتروني ) (2) أهم تطبيقات البريد الإلكتروني في التعليم يستخدم للتواصل فيما بين المتعلمين يستخدم للتواصل مع المتخصصين من خارج المؤسسة التعليمية يستخدم من قبل المعلم كأداة اتصال مع طلبته لإيصال المواد المرتبطة في المقرر مثل : الإعلانات المذكرات والمراجع التغذية الراجعة الرد على الاستفسارات التقييم الإنترنت في التعليم
5. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( القوائم البريدية ) 2 – القوائم البريدية ( Mailing List ) القوائم هي عبارة عن مجموعة من العناوين البريدية مرتبطة بعنوان واحد بحيث تحول جميع الرسائل المرسلة لهذا العنوان إلى جميع المشاركين في القائمة أهم تطبيقات القوائم البريدية في التعليم تواصل المعلم مع جميع طلبته بسهولة التواصل بين الطلبة لتبادل الآراء والأفكار تخصيص قوائم حسب الاختصاصات للمعلمين لتبادل الآراء وطرق التدريس والمواد المستخدمة في التعليم الإنترنت في التعليم
6. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( مجموعات الأخبار ) 3 – مجموعات الأخبار ( News groups ) وهي كل المواقع على الشبكة التي يجتمع فيها المستخدمين لتبادل الآراء والأفكار وتعليق الإعلانات العامة وطلب المساعدة مجموعات الإخبار هي أيضا تسمي بالمنتديات أو لوحات الإعلانات على حسب الخادم الذي يقدم الخدمة أهم تطبيقات مجموعات الإخبار في التعليم إمكانية تبادل الآراء والأفكار بين مستخدمين من خلفيات مختلفة استخدام مجموعات الأخبار كمصدر للمعلومات تقدم مجموعات الأخبار كذلك أغلب الخدمات التي تقدمها القوائم البريدية الإنترنت في التعليم
7. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( غرف المحادثة ) 4 – غرف المحادثة ( Chat Rooms ) هي عبارة عن تجمع افتراضي ( غير حقيقي ) لمجموعة من المستخدمين من أي مكان في العالم للتواصل في وقت حقيقي سواء عن طريق الكتابة أو المحادثة الشفوية مع امكانية استخدام الصور أو الفيديو أهم تطبيقات غرف المحادثة في التعليم عقد الاجتماعات باستخدام الصوت والصورة تطبيق التعليم عن بعد من خلال إعطاء المعلم للمحاضرة وهو في مكان مختلف في هذه الغرف وبتواجد الطلبة سواء كانوا في منازلهم أو في المؤسسة سهولة استضافة متخصصين سواء من خارج المؤسسة أو حتى من خارج البلد لإلقاء محاضرة الإنترنت في التعليم
8. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( الشبكة العنكبوتية ) 5 – الشبكة العنكبوتية ( World Wide Web ) هي مركز معلومات منتشر عالميا لوثائق متصلة فيما بينها بواسطة روابط تشعيبيه توفر الشبكة للمستخدم من خلال صفحاتها الإلكترونية المعلومات على شكل نصوص أو صور أو مواد سمعية أو مرئية أهم تطبيقات الشبكة العنكبوتية في التعليم خلق بيئات افتراضية تعكس الفصل الدراسي وضع المناهج الدراسية على الشبكة وضع دروس نموذجية إضافية للمتعلمين على الشبكة وضع دروس للتعلم الذاتي الإنترنت في التعليم
9. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( محركات البحث ) 6 – محركات البحث ( Search Engines ) هي عبارة عن قاعدة بيانات وأرشيف ضخم لمجموعة كبيرة من المواقع تتيح إمكانية البحث فيها بطرق مختلفة تنقسم مواقع البحث إلى أنواع مختلفة حيث أن بعضها يكون مواقع عامة فيما البعض الأخر يكون متخصص في بعض العلوم أهم مواقع البحث في الشبكة العنكبوتية موقع قوقل ( Google ) موقع ياهو ( Yahoo ) موقع البحث 20 ( Search20 ) موقع أين ( Ayna ) الإنترنت في التعليم
10. تطبيقات الإنترنت في التعليم ( المدونات ) 7 – المدونات ( Blogs ) هي عبارة موقع شخصي حيث يقوم المدون بوضع أفكاره، آراءه، ذكرياته، خواطره ... الخ بدأت المدونات مؤخرا بالتركيز على جوانب محددة ومتخصصة مثل التعليم، السياسة، العلاقات الاجتماعية مما أدي إلى اعتبار بعض المدونات مصدر رئيسي للمعلومات في مجال التخصص أهم المدونات المتخصصة في التعليم التعليم الإلكتروني : http://clive-shepherd.blogspot.com/ التدريس : http://adifference.blogspot.com/ التكنولوجيا : http://www.bethknittle.net/WP_Blog/ الإنترنت في التعليم
11. معوقات استخدام الإنترنت في التعليم (1) اتجاهات المستخدمين : عزوف المعلمين عن استخدام الإنترنت يعتبر من أهم معوقات تطبيق هذه التكنولوجيا في التعليم ويجب النظر إلى هذه المشكلة على أنها أساس عدم استخدام الإنترنت في التعليم التكلفة المادية : تتركز التكلفة المادية أغلبها في مرحلة التأسيس حيث تحتاج الدولة إلى بنية تحتية قوية المشكلات الفنية : الانقطاع المتكرر وفقد المعلومات أثناء استخدام الإنترنت . هذه المشكلة متعلقة بشكل أساسي بمشكلة التكلفة المادية وترجع إلى قدرات البنية التحتية للدولة الإنترنت في التعليم
12. معوقات استخدام الإنترنت في التعليم (2) اللغة : أغلب المواقع على الشبكة هي باللغة الإنجليزية أما المواقع التي باللغة العربية فهي لا تتعدي 10% من المعلومات على الشبكة وفرة المعلومات : الكم الهائل من المعلومات على الإنترنت يبرز مشكلتين هما : صعوبة التحري عن مدي صحة المعلومات الموجودة ومصداقيتها صعوبة الوصول للمعلومة المطلوبة لكثرة المعلومات وتنوعها على الإنترنت الإنترنت في ال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسماعيل محمد محمدناع




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:14


دور الإنترنت في التعليم وتكوين خريجي الجامعات
إعداد الدكتورة: بسمـة عـولمـي

المقدمة

في ظل التكنولوجيا الحديثة لا يعقل أن تكون الدول العربية رائدة الفكر والفن والحضارة والتقدم، بعيدة عن استيعاب مفاهيم العصر وأنماطه الجديدة في عالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية هائلة في المعلومات والإلكترونيات والحاسبات. فالاتصالات بين الدول المتقدمة والدول النامية أصبحت أكثر اتساعا وأن من يملك العلم والتكنولوجيا والمعلومات له حق البقاء، والأمر الذي يحتم علينا أن نسابق الزمن ونضاعف الجهد، حتى ندخل في زمرة من لهم فرصة البقاء بين الأقوياء. خاصة وأن الدول المتقدمة لن تمد يدها إلينا طواعية واختيارا.فالانخراط في العالم المتقدم لا يكون إلا بالجهد والعزيمة والإصرار واستيعاب آليات التقدم وهذا لن يأتي إلا من خلال التعليم المتميز.
إن أهمية التعليم مسألة لم تعد اليوم محل جدل في أي منطقة من العالم فالتجارب الدولية المعاصرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم ، وأن كل الدول التي تقدمت كان أساسها بوابة التعليم ، بل أن الدول المتقدمة نفسها تضع التعليم في أولوية برامجها وسياستها .
ومما لا شك فيه أن جوهر الصراع العالمي هو سباق في تطوير التعليم، وأن حقيقة التنافس في العالم هو تنافس تعليمي. فثورة المعلومات، والتكنولوجيا في العالم تفرض علينا أن نتحرك بسرعة وفاعلية لنلحق بركب هذه الثورة، لأن من يفقد في هذا السباق العلمي والمعلوماتي مكانته، لن يفقد فحسب صدارته ولكنه يفقد قبل ذلك إرادته.
إن هذا الأمر يتحتم معه مواجهة هذا التحدي والتعامل مع معطياته، لتمكين أبناء الأمة العربية من العيش في القرن الحادي والعشرين ، وهم مسلحون بلغة العصر الجديد ومفاهيمه وآلياته، بالقدر الذي يؤهلهم للتعامل الجيد مع آليات العصر واحترام الوقت واستثماره والقدرة على التكيف مع الظروف المحيطة.
وعليه، لا بد من الالتحاق بركب التكنولوجيا في مجال المعلوماتية والاتصالات للوصول إلى الصدارة مع باقي الدول التي تعمل وفق معايير علمية وتكنولوجية متطورة مما جعل أسلوب التعليم فيها سلسا نظرا لتأهيل الطلاب في المدارس والجامعات وتكوينهم تكنولوجيا. لهذا تم اختيار موضوع دور الإنترنت في التعليم وتكوين خريجي الجامعات وخاصة في بلدان الوطن العربي نظرا لأهمية الإنترنت في التعليم العالي وترسيخ مفهوم استغلال الإنترنت في المسار الصحيح وليس لمجرد التسلية مع إعطاء أسباب تأخر استعمال الإنترنت في العالم العربي.
أولا: استخدامات الإنترنت في التعليم
تعتبر الإنترنت أحد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وقد عرفها كاتب بقوله " …..الإنترنت هي شبكة ضخمة من أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العالم". وقد أكد على هذه الأهمية (Ellsworth,1994) حيث قال " إنه من المفرح جداً للتربويين أن يستخدموا شبكة الإنترنت التي توفر العديد من الفرص للمعلمين وللطلاب على حد سواء بطريقة ممتعة" أما (Watson, 1994) فقال " تعتبر وسائل الاتصالات الحديثة من أهم الأدوات التي استخدمتها في التدريس" ويؤكد ( ثرو 1998) أن "التأثير الحقيقي لثورة المعلومات والاتصالات يوجد أمامنا وليس خلفنا."
هذا ويشير بعض الباحثين إلى أن الإنترنت سوف تلعب دوراً كبيراً في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، وبخاصة في مراحل التعليم الجامعي والعالي. فعن طريق الفيديو التفاعلي (Interactive Multimedia) لن يحتاج الأستاذ الجامعي مستقبلاً أن يقف أمام الطلاب لإلقاء محاضرته، ولا يحتاج الطالب أن يذهب إلى الجامعة، بل ستحل طريقة التعليم عن بعد (Distance Learning) بواسطة مدرس إلكتروني وبالتالي توفر على الطالب عناء الحضور إلى الجامعة. ويضرب المؤلف مثالاً حياً لدور خدمات الإنترنت في عملية التعليم ، وبالتحديد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الذي قدم ولأول مرة برنامجاً لنيل درجة الماجستير في "إدارة وتصميم الأنظمة" دون الحاجة لحضور الطلاب إلى الجامعة. وتعتبر أكاديمية جورجيا الطبية (Georgia State Academic and Medical System) من أكبر الشبكات العالمية في العالم حيث يوجد فيها أكثر من 200 فصل دراسي في مختلف أنحاء العالم مرتبط بهذه الأكاديمية خلال عام1995، ومن خلال هذه الشبكة يستطيع الطلبة أخذ عدد من المواد والاختبار بها.
ويرى بعض الباحثين في هذا المجال أمثال ( ثرو، 1998)أن هذه الطريقة الإلكترونية في التعليم مقتصرة فقط على المناهج الدراسية التي يغلب على محتواها أساليب العروض التوضيحية وذات الطابع التخيلي، لكن الحقيقية أن هذه الطريقة يمكن تكييفها لكل الأقسام العلمية، ثم أن هذه التقنية التعليمية المستقبلية ستكون مناسبة لبعض الدول النامية التي تفتقر إلى عاملي الكم والكيف في كوادر المعلمين.
وقد علق على تطبيقات الإنترنت في التعليم بيل جيتس (1998) مدير عام شركة مايكروسوفت العالمية بقوله "…فإن طريق المعلومات السريع سوف يساعد على رفع المقاييس التعليمية لكل فرد في الأجيال القادمة، وسوف يتيح - الطريق- ظهور طرائق جديدة للتدريس ومجالاً أوسع بكثير للاختيار….وسوف يمثل التعلم باستخدام الحاسوب نقطة الانطلاق نحو التعلم المستمر من الحاسوب… وسوف يقوم مدرسو المستقبل الجيدون بما هو أكثر من تعريف الطلاب بكيفية العثور على المعلومات عبر طريق المعلومات السريع، فسيظل مطلوباً منهم أن يدركوا متى يختبرون، ومتى يعلقون، أو ينبهون، أو يثيرون الاهتمام".



أما (Williams, 1995) فقد ذكر أن هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي:
1- الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
2- تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
3- تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
4- تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.

ثانيا: مميزات الإنترنت
استخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من الإيجابيات. وقد ذكر كل من (Bates و EastmondوWolf;) الإيجابيات التالية:
1- المرونة في الوقت والمكان.
2- إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم.
3- عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة المستخدمة في الإرسال.
4- سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة (CD-Rom).
5- سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.
6- قلة التكلفة المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفزيون والراديو.
7- تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط.
8- إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي.
9- سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلاً مقارنة بالطرق التقليدية.
10. الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية.
11- سرعة الحصول على المعلومات.
12- وظيفة الأستاذ في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجة والمرشد وليس الملقي والملقن.
13- مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية إن صح التعبير.
14- إيجاد فصل بدون حائط (Classroom without Walls).
15- تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب.
16-عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت.
ثالثا: تطبيقات البريد الإلكتروني في التعليم
تختلف التقنيات الحديثة في استغلال خدمات الإنترنت وتتمثل في مايلي:
1- استخدام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) كوسيط بين المعلم والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلاب، إرسال جميع الأوراق المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية، الرد على الاستفسارات، وكوسيط للتغذية الراجعة(Feedback ).
2- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة الأستاذ.
3- استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات.
4- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشئون الإدارية.
5- يساعد البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للاستفادة منهم سواءً في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الاستشارات.
6- استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين الجامعات العربية في المستقبل يكون عبر البريد الإلكتروني كما تفعل الجامعات في البلاد الغربية فقد ذكر (Scott, 1997) أن الجامعات في اليابان وأمريكا والصين وأوربا اعتمدت البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال معتمدة.
7- استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الإدارية بالوزارة والطلاب وذلك بإرسال التعاليم والأوراق المهمة والإعلانات للطلاب.
8- كما يمكن أيضا استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاليم وما يستجد من أنظمة لأعضاء هيئة التدريس وغيرهم.

رابعا:عرض بعض التجارب في استخدام الإنترنت في التعليم العالي
استناداً إلى ما ذكر من مميزات لشبكة الإنترنت، فقد قامت بعض البلدان بإدخال الإنترنت في التعليم. ومنها:
1- كندا
بدأت كندا مشروع استخدام الإنترنت في التعليم في عام 1993م. كانت البداية في إحدى الجامعات حيث قام الطلاب بتجميع وترتيب بعض المصادر التعليمية على الشبكة. ثم طوّر الأمر إلى التعاون مع القطاعات الخاصة والعامة فكان مشروع (School Net). وبعد سنوات قليلة توسع المشروع ليقدم العديد من الخدمات مثل توفير مصادر المعلومات التي تخدم المدارس والمدرسين وأولياء الأمور وغيرها من الخدمات. كما أن القطاع الصناعي – الراعي الرئيسي للمشروع – بدأ في عام 1995م برنامجاً لحث ودعم وتدريب المدرسين على الأنشطة الصفية المبنية على استخدام الإنترنت. وقد رصدت الحكومة الكندية مبلغ 30 مليون دولار للتوسع في مشروع (School Net) خلال السنوات التالية لعام 1993م.
2-كوريا
في مارس 1996م أعلن عن بداية مشروع (Kid Net). لإدخال شبكة الإنترنت في المدارس الابتدائية الكورية. ثم توسع المشروع ليشمل المدارس المتوسطة والثانوية ، ثم الكليات والجامعات. وقد قام هذا المشروع من خلال التعاون بين شبكة الشباب العالمية من أجل السلام (GYN) التي نشأت في جامعة ولاية متشجن الأمريكية وإحدى الصحف الكورية من جانب ووزارة الاتصالات والمعلومات ووزارة التعليم الكوريتين من جانب آخر. وكان من ضمن الخطة أن يتم تمويل المشروع من قبل المؤسسات الحكومية والأهلية والشركات ومن أراد التبرع من أولياء الأمور وغيرهم. حددت مدة عشر سنوات لتنفيذ هذا المشروع. وقد قسمت إلى أربعة مراحل. في المرحلة الأولى ومدتها سنة (1996م) تتم التجربة في 20 مدرسة ابتدائية. وتقسم بقية المدة إلى ثلاث فترات كل منها 3 سنوات. ففي الثلاث سنوات الأولى (1997-1999م) يتم إدخال الإنترنت في 500 مدرسة. وفي الفترة الثانية (2000-2002م) يتم توفير الخدمة لنصف المدارس الابتدائية في كوريا. أما في الفترة الأخيرة (2003 - 2005م) فيتم تحقيق الهدف بتوفير الخدمة لكل مدرسة ابتدائية.
3- سنغافورة
تبنت وزارة التعليم السنغافورية بالتعاون مع مجلس الحاسوب الوطني (National Computer board, NCB) مشروع ربط المدارس بشبكة الإنترنت. وكان الهدف هو توفير مصادر المعلومات للمدارس. ففي عام 1993م بدأ المشروع بست مدارس. وقد قادت التجربة إلى ربط المدارس والمشرفين على التعليم بالشبكة. كما تم ربط وزارة التعليم بشبكة الإنترنت. بعد ذلك توسع المشروع ليشمل الكليات المتوسطة (Junior Colleges).
وقد دعمت الحكومة السنغافورية الاستفادة من شبكة الإنترنت. فقد قامت وزارة المعلومات والفنون بإنشاء خدمة خارطة المعلومات (Information map) عن طريق شبكة الإنترنت ، وهي على شكل دليل لمصادر المعلومات الحكومية. وقد وضعت خطة باسم (تقنية المعلومات 2000 – 2000 IT) لجعل سنغافورة (جزيرة الذكاء) في القرن القادم. ولتحقيق ذلك كان على وزارة التعليم أن تتبنى خطة استراتيجية لنشر تقنية المعلومات من خلال التعليم. وقد قامت هذه الخطة على الفرضيات التالية:
1- أدبيات الحاسوب من المهارات الأساسية التي يجب أن يكتسبها كل معلم وطالب في مدارس سنغافورة.
2- يمكن تحسين مهارات التعلم باستخدام تقنية المعلومات.
3- أن بيئة التعلم والتعليم الغنية بتقنيات المعلومات يمكن أن توجد الدافع للتعلم وتحث على الإبداع والتعلم الفعال.
4- أن تكامل تقنية المعلومات مع التعليم يمكن أن يوجد تغييراً وتجديداً في نوعية التعليم.
إلى جانب هذه الخطة ، بدأت وزارة التعليم في سنغافورة ومجلس الحاسوب الوطني مشروع تسريع تقنية المعلومات في المدارس الابتدائية. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين استخدام تقنية المعلومات في التعلم والتعليم في المدارس الابتدائية باستخدام تقنية الوسائط المتعددة بشكل أفضل مما هو قائم، وذلك من خلال ربط الأجهزة الشخصية الموجودة في المدارس بشبكة موحدة يتم ربطها بشبكة الإنترنت.
خامسا: العوائق التي تقف أمام استخدام الإنترنت في التعليم العالي
إن المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض العوائق، وهذه العوائق إما أن تكون مادية أو بشرية. ثم إن المتتبع للعقبات التي تواجه الدول الأخرى يجد أن هناك توافق مع الواقع الحالي للتعليم العالي في الدول العربية وأهم العوائق هي:
1- التكلفة المادية
التكلفة المادية المحتاجة لتوفير هذه الخدمة في مرحلة التأسيس أحد الأسباب الرئيسية من عدم استخدام الإنترنت في التعليم. ذلك أن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لخطوط هاتف بمواصفات معينة، وحواسيب معينة. ونظراً لتطور البرامج والأجهزة فإن هذا يُضيف عبئاً آخر على الجامعات. ولاشك أن بعض الجامعات لا تستطيع أن توفر هذا خلال سنوات قليلة ثم إن ملاحقة التطور مطلب أساسي من مطالب القرن ولهذا لابد من النظر إلى هذا بعين الاعتبار عند التأسيس.
2- المشاكل الفنية
الانقطاع أثناء البحث والتصفح وإرسال الرسائل لسبب فني أو غيره مشكلة تواجهها الجامعات في الوقت الحاضر، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى إلى الشبكة وقد يفقد البيانات التي كتبها. وفي معظم الأحيان يكون من الصعوبة الدخول للشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها.
3- اتجاهات المعلمين نحو استخدام التقنية
ليست العوائق المالية أو الفنية هي السبب الرئيسي من استخدام التقنية، بل إن العنصر البشري له دور كبير في ذلك، وقد ذكر (Michels,1996) في دراسته لنيل درجة الدكتوراه التي تقدم بها لجامعة مينسوتا والتي كانت بعنوان (استخدام الكليات المتوسطة للإنترنت : دراسة استخدام الإنترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس) أنه بالرغم من تطبيقات الإنترنت في المصانع والغرف التجارية والأعمال الإدارية إلا أن تطبيقات(استخدام) هذه الشبكة في التعليم أقل من المتوقع ويسير ببطء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون. وشدد McNeil على " إن البحث في اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام هذه التقنية وأهميتها في التعليم، أهم من معرفة تطبيقات هذه الشبكة في التعليم".

أما عن أسباب هذا العزوف من بعض أعضاء هيئة التدريس فهو راجع إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانياً ، وعدم استخدام الحاسوب ثالثاً. والحل هو ضرورة وضع برامج تدريبية للمعلمين خاصة بكيفية استخدام الحاسب الآلي على وجه العموم أولاً وباستخدام الإنترنت على وجهة الخصوص ثانياً، وعن كيفية استخدام هذه التقنية في التعليم ثالثاً.
4- اللغة
نظراً لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن اللغة وهم قلة قليلة في الجامعات العربية. ومن هنا يمكن القول لابد من إعادة النظر في ما يلي:
1- إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغة.
2- ضرورة بناء قواعد بيانات باللغة العربية لكي يتسنى للباحثين الاستفادة من تلك الشبكة.
5- الدخول إلى الأماكن الممنوعة
إن الأمن الفكري والأخلاقي والاجتماعي والسياسي من أهم المبادئ التي تؤكد عليها المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها التعليمية، بل أن من أهداف المدارس توفير هذه الحماية السابقة الذكر. ونظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية للاستخدام ، لذا فمن أهم العوائق التي تقف أمام استخدام هذه الشبكة هي الدخول إلى بعض المواقع التي تدعو إما إلى الرذيلة ونبذ القيم والدين والأخلاق أو أنها تدعو إلى التمرد والعصيان على ولاة أمر المسلمين وعلمائهم و مشايخهم، وكل هذا تحت اسم التحرر والتطور ونبذ الدين وحرية الرأي إلى غير ذلك من الشعارات الزائفة. وللحد من هذا قامت بعض المؤسسات التعليمية بوضع برامج خاصة أو ما يسميه البعض بحاجز الحماية (Firewall) تمنع الدخول لتلك المواقع. لكن الحقيقة كما قال مادوكس Maddox من الصعوبة حصر هذه المواقع لكن التوعية بأضرار هذه المواقع هو النتيجة الفعالة.
6- كثرة أدوات (مراكز) البحث (Search Engines)
من المشكلات أو العوائق التي تقف أمام مستخدمي شبكة الإنترنت هي كثرة أدوات البحث أو كما يسميها البعض بمراكز البحث والتي من أهمها Yahoo, Lycos, Alta-Vista, Excite, Infoseek، …..WebCrawler والإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع والانتشار وبالتالي فإن عملية البحث عن معلومة معينة أو موقع معين أو شخص معين سوف تكون في غاية الصعوبة ما لم تتوفر الأدوات المساعدة على عملية البحث Search Engines)). وهناك العديد من مراكز البحوث (أدوات البحث) في الإنترنت وهي (Gopher, Wais, FTP, Telnet ).
إن السؤال الحقيقي هو ما الطريقة المثلى للبحث في الإنترنت؟ إن الإجابة على هذا السؤال ليست صعبة وليست سهلة في نفس الوقت. فالبحث في الإنترنت هو بمثابة البحث في مكتبة كبيرة، بل إن البعض يسمي الإنترنت " بالمكتبة الكبرى " .
سادسا: التعليم الالكتروني الشامل كحل أمثل لاستغلال الإنترنت في الجامعات
التعليم الالكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم بالتبادل مع هذا المصطلح منها:Online Education وَ Web Based Education وَ Electronic; Education وغيرها من المصطلحات. ويميل البعض إلى استخدام مصطلح التعليم الالكتروني بدلا من مصطلح التعليم الافتراضي، وذلك لأن هذا النوع من التعليم شبيه بالتعليم المعتاد إلا أنه يعتمد على الوسائط الالكترونية، فالتعليم إذن حقيقيا وليس افتراضيا كما يدل على ذلك مصطلح التعليم الافتراضي. يقول دوبس وفليب: " إن المتعلم إلكترونيا هو متعلم حقيقي لكنه يتعلم في بيئة إلكترونية"، ويؤكد هذه الحقيقة رتشارد لويس حينما يتساءل عن طبيعة المعنى الدقيق لكلمة افتراضي (Virtual) فيجد أنها تعني شيئا ليس حقيقيا، ولكن هل التعليم باستخدام التقنيات الالكترونية –كما يذكر- ليس حقيقيا؟! (Lewis, 1997) . إننا يجب أن ننظر إلى النتائج لا أن ننظر إلى عدم ظهور هذا النوع من التعلم، ولا شك أن نتائج هذا التعليم توحي بوجود تعليما حقيقيا ربما يواكب التعليم المعتاد.

1- طبيعة التعليم الالكتروني
بنظرة سريعة إلى التعليم الالكتروني أو الافتراضي يمكن القول أن ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات، والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة-وربما بين المدرسة والمعلم-. ولا يستلزم هذا النوع من التعليم وجود مباني مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولكي نوضح الصورة الحقيقية له نرى أنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الالكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات، وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (انترنت) التي أصبحت وسيطا فاعلا للتعليم الالكتروني.
ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الالكترونية الأخرى كالدروس الالكترونية والمكتبة الالكترونية والكتاب الالكتروني وغيرها.

2- المتعلم الكترونيا Virtual Learner
وكما شاع استخدام مصطلح الجامعة الافتراضية (Virtual University) وحجرة الدراسة الافتراضية (Virtual Classroom )، فقد شاع أيضاً استخدام مصطلح المتعلّم الافتراضي (Virtual Learner) ، وإذا كنا قد سلمنا بعدم مناسبة استخدام مصطلح التعليم الافتراضي، فإنه من الأجدر أن نسلم بعدم ملائمة استخدام مصطلح " المتعلم الافتراضي"، ولذلك، نحن نرى خطأ هذا المصطلح وتصحيحه بمصطلح "المتعلم إلكترونيا" نظرا لأن الطالب (الإنسان) ولن يتغير نوعه بتغير التقنية أو الأداة التي يستخدمها للتعلم ، وإنما الذي تغير كيفية أو طريقة تعلمه ولهذا كان الأنسب عدم تغيير المتعلم وإضافة كلمة تفيد الطريقة التي يتم التعلم بها، وهي كلمة إلكترونيا كما شرحنا آنفا.
وقد يكون من الضروري الإشارة إلى أن مصطلح المتعلم إلكترونيا أو التلميذ الافتراضي مصطلح غير مستقر فقد يطلق هذا المصطلح ويراد به المتعلم الحقيقي(Actual ، وقد يطلق ويراد به المتعلم الإلكتروني (Virtual Learner) أو الـ (Virtual Student) وفي هذه الحال فإن المقصود هنا هو مايعرف الوكيل الإلكتروني (Virtual Agent) أو الـ (Cyber Agent) الذي يحل محل الطالب في الجلسات التعليمية عند عدم تمكنه من حضورها، أو رفيق الدراسة الافتراضي، (Virtual Companion) وهؤلاء في الحقيقة ليسوا طلاباً ولا رفقاء حقيقيون، فالطالب أو الرفيق الإلكتروني هنا عبارة عن برنامج إرشادي وتعليمي ذكي يتفاعل معه الطالب الحقيقي ، فبدلاً من اختيار طالب حقيقي يمكنه اختيار طالب افتراضي يتشارك معه في الوصول إلى حلول للمشكلات، ويتبادل معه الأدوار، وكما أن هناك طالباً افتراضياً فهناك أيضاً المرشد الافتراضي (Virtual Tutor) ومساعد المعلم الشخصي الافتراضي (Virtual Personal Teacher .
ومنه، يمكن القول بأن المدرسة الافتراضية قد لاقت نجاحا في بعض الدول التي تعتمد في قطاع التعليم على هذا الأسلوب وأكبر دليل على ذلك المدارس الافتراضية التي أنشأت على الإنترنت ومثال على ذلك :

1- مدرسة الاباما الثانوية Alabama Online High School (AOHS)
وهي إحدى مشاريع برنامج البحوث والخدمات الريفية Program for Rural Services and Research بجامعة الاباما. وتعتبر هذه المدرسة مزود خدمات لمدارس الاباما الحكومية Alabama public schools. وتمكن هذه المدرسة مدراء المدارس من تسجيل مدارسهم و طلابهم فيها.
في هذه المدرسة يمكن لمعلمي ولاية الاباما المعتمدين (Certified teachers) الدخول إلى حصصهم في أي وقت من النهار أو الليل من أي موقع يجدون منه وصول إلى الشبكة العنكبوتية العالمية. ويمكن للمعلم أن يجدول طلابه لحضور حصة في أي وقت ومن أي مكان عبر اتصال إنترنت. ويمكن للطلاب عبر الإنترنت الوصول إلى محتوى المقرر والواجبات، والتفاعل الثنائي مع المعلم الإلكتروني. وهناك موجه (منسق الموقع) مقيم بموقع مدرسة الطالب المستفيد وهو مدرب ومعتمد من قبل مدرسة الاباما، يكون حاضراً مع الطلاب. وعلى الطالب إتمام 140 ساعة اتصال مطلوبة لكل مقرر معتمد كما هو محدد في ولاية الاباما. ومدير المدرسة المستفيدة هو الذي يحدد إذا ما كان الطالب قد استكمل نصاب هذه الـساعات أم لا. للاطلاع أكثر على محتوى برامج هذه المدرسة الافتراضية يمكن الدخول إلى موقعها على الإنترنت والموضح في قائمة المراجع.

2- مدرسة فلوريدا الافتراضية Florida Virtual School (FVS)
بدأت مدرسة فلوريدا الافتراضية Florida Virtual School أنشطتها في شهر أوت 1997 كمشروع وصل بين المدرستين الإقليميتين الحكوميتين:المدرسة الحكومية الكونتيسة البرتقالية (Orange County Public Schools) ومدرســــــة Alachua County اللتين انطلقتا في فضاء الإنترنت عام 1996 ، وذلك بطاقة 15 تربوي خدموا في وظائف الإدارة والتعليم.
وقد كانت مهمة المشروع هي وضع مدرسة ثانوية كاملة عبر الإنترنت بحلول عام 2001 وتضمين الخدمات الطلابية فيها لتمكين الطلاب من الانتقال بنجاح لمعاهد ما بعد الثانوية و لمجال العمل. وللحفاظ على الأداء المتميز، فقد صمم محتوى المقررات ليطابق متطلبات معايير إدارة ولاية فلوريدا سنشاين Florida Sunshine State Standards ومقاييس أخرى. إن مهمة مدرسة فلوريدا الافتراضية هي تزويد الطلاب بفرص تعليمية قائمة على تقنية عالية الجودة لاكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في القرن 21م وتغطي مدرسة FLVS كل مدارس منطقة فلوريدا الـ67، بالإضافة إلى المدارس الدستورية charter، والمدارس الخاصة non-public، وطلبة المنازل homeschoolers. وتخدم المدرسة الطلاب من الولايات والدول الأخرى وتخدم الفئة الطلابية.
كما فاق عدد الطلاب المسجلين بالمدرسة 8200 طالب للعام الدراسي 2001/2002م، ويظهر تسجيل عام 2002/2003 ما يربو على 10.000طالب. والمقررات مجانية لطلاب ولاية فلوريدا، لكنها مقدمة برسوم للطلاب من غير ولاية فلوريدا. وتضم المدرسة ما يزيد عن 100 معلم يقطنون على امتداد ولاية فلوريدا. وكل معلمي FLVS يمتلكون شهادة تدريس معتمدة بفلوريدا وهم مؤهلون في المجال الذي يدرسونه. ويمتلك أربعة عشر من التربويين اعتماد شهادة المعلم الوطني National Teacher Certification.
فجميع مقررات المدرسة ترسل عبر الإنترنت، ولزيادة نجاح الطلاب في المقررات، تقدم لهم تشكيلة متنوعة من المصادر القائمة على الإنترنت، والمصادر القائمة على التقنية، والمصادر التقليدية. ويتصل المعلمون بالطلاب وأولياء الأمور عن طريق البريد العادي، والهاتف، والبريد الإلكتروني ومجموعات المحادثة عبر الإنترنت. وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول المدرسة يمكن زيارة موقعها على الإنترنت المبين في قائمة المراجع.

الخــاتـمــــة

بناءا على ما تم عرضة في هذا البحث يمكن استنتاج دور الإنترنت في التعليم بشتى أطواره ناهيك عن التعليم العالي بشكل خاص والذي يعد من أعلى مراتب التعليم والتي تفرض على المتعلم أن يكون متمكنا من جميع المجالات. وعليه، فإن التكنولوجيا الحديثة تفرض على خريجي الجامعات العربية أن يواكبوا التطورات الحاصلة في مجال المعلوماتية لكي يصبحوا مكونين ومؤهلين لمسك مناصب حساسة تعتمد على الخبرات والمهارات العالية.
ولا يسعني إلا أن أقدم بعض الاقتراحات لترسيخ مفهوم الإنترنت بكل ما تحمله الكلمة من معنى في أذهان طلابنا وأساتذتنا عبر الجامعات العربية وهي كالتالي:
1- أن يشكل في كل دولة عربية لجنة عليا للمعلومات التربوية تتولى مسئولية وضع سياسات واستراتيجيات المعلومات التربوية وتخطيطها والإشراف عليها فضلا عن تطويرها ورفع مستوى خدماتها .
2- استحداث جهاز مركزي للمعلومات التربوية في كل دولة وهذا الجهاز يربط بين المكتبات وإدارات المعلومات والحاسب الآلي للتنسيق فيما بينها وتحديد اختصاصات ومسئوليات كل منها في نطاق متكامل يضمن توحيد الجهود، وعدم تكرارها في سبيل تقديم برنامج موحد للمعلومات التربوية.
3- إنشاء شبكة للمعلومات التربوية على مستوى كل قطر عربي ومن ثم شبكة عربية للمعلومات التربوية تتعاون مع الشبكات الخارجية والدولية عن طريق الاتفاقيات الثنائية لتبادل المعلومات والبيانات الببليوجرافية والخبرات الفنية.
4- الاستفادة من إمكانات تكنولوجيا المعلومات المتقدمة في تخزين واسترجاع المعلومات وبثها وتدريب المستفيدين على استخدامها في الحصول على المعلومات .
5- التعاون مع شبكات المعلومات التربوية الخارجية، الوطنية، الإقليمية والدولية عن طريق الاتفاقيات الثنائية بين جهاز المعلومات والبيانات الببليوجرافية، الخبرات الفنية.
6- وضع خطة شاملة لنشر المعلومات التي تنتجها وزارات التربية والتعليم العالي، بما فيها جهاز المعلومات التربوية المقترح وتوزيعها على الجهات المعنية، ومن المفيد إصدار عدد من الدوريات التي تهتم بالتعريف بالمواد التربوية، المستخلصات، والاكتشافات....
7- الإعلان عن خدمات المعلومات التي يقدمها جهاز المعلومات التربوية المقترح بطرق الإعلان المختلفة لتوعية المستفيدين بمجالات الخدمة المتنوعة وإجراءاتها.
8- أن تبادر الأقطار العربية إلى القيام مباشرة بوضع الخطط التربوية والتكنولوجية لرفع التحدي والاستفادة من هذه التحولات العلمية في تنميتها البشرية الشاملة.
ويكمن نجاح الخطة العربية في مجال التنمية البشرية في المقومات التالية:
* تبادر الجامعات العربية إلى إعطاء أهمية قصوى لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، واستخدامها في توفير التعلم الإلكتروني في عدد من المواد الدراسية يزداد تدريجيا .
* تساعد الجامعات وزارات التربية والتعليم العالي على تدريب معلميها ومدرسيها وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتعليم تكنولوجيا المعلومات والاتصال في المدارس فتعمل وزارات التربية والتعليم العالي على محو الأمية المعلوماتية التكنولوجية في مدارسها الابتدائية ، وتطوير مناهج هذه المدارس لتأكيد دروس الرياضيات والبرمجة والاتصال ( ابتداء من المدارس الابتدائية فالثانوية ) خصوصا أن المعرفة العصرية ، فضلا عن المستقبلية لم يعد ما هو مطور على صفحات الكتب والدوريات هو مصدرها الوحيد وإنما يوجد هذه التقنيات المتعددة والتي جعلت من العلم بها ضرورة وحسن التعامل معها والاستفادة بها فرض عين على كل طالب جامعي وما لها من أثر على أساليب التعليم والمعلم.
* تقوم مشاركة حقيقية بين الجامعات العربية والشركات والمؤسسات الاقتصادية الوطنية ، لتدريب منتسبي هذه الشركات والمؤسسات وتنمية معارفهم المهنية وتحديثها من أجل الاستجابة لمتطلبات سوق العمل والتحولات التقنية السريعة.
* وحتى لا نكون مستهلكين فقط للتكنولوجيا الغربية، ينبغي على الحكومات العربية تشجيع القطاع الخاص على تأسيس الشركات الوطنية لتصنيع الحاسبات وإنتاج البرامج اللازمة والعمل على توفير البنية التحتية خاصة في مجال تجهيزات الحاسبات والشبكات والاتصالات لتسهيل استخدام الإنترنت.
* ولكي يحقق التعلم الإلكتروني فائدته المرجوة في تعميم المعرفة وتيسير التدريب ووضعهما في متناول ( العامة من الناس) وعدم اقتصارهما على ( الخاصة من الناس ) ينبغي على جامعاتنا توفير برامج التعلم الإلكتروني باللغة الوطنية. وفى الوقت ذاته تقوم مؤسساتنا التربوية بتعليم اللغات الأجنبية، وخاصة العالمية منها وتطوير مناهجها وطرق تدريسها ليتمكن طلابنا من اكتسابها بصورة سريعة وفعالة.
9- الاهتمام بإقامة دورات تدريبية لطلاب الجامعات والمعاهد لتمكينهم من إتقان البحث وتكنولوجيا المعلومات المتاحة على الإنترنت. والاهتمام بالمكتبات المتخصصة بالجامعات ودعمها وتزويدها بأحدث التقنيات المستخدمة في مجال المكتبات بما في ذلك إنشاء مكتبة للأقراص المدمجة ( CD- ROM ) تمهيدا لإتاحتها عبر الإنترنت.
10- الاهتمام بالإفادة من مصادر المعلومات الدولية المتوافرة على الإنترنت خاصة في مجال البحث العلمي، وإيلائه الأهمية التي يستحقها وحث المؤسسات الوطنية على تخصيص 2-3% من ميزانيتها للبحث العلمي في مجال تخصصها كما هو حاصل في: إسرائيل 2.35% والسويد 3.12% واليابان 3% وسويسرا 2.68%.
11- أن تقوم فلسفة التعليم العالي على جملة من المبادئ المنبثقة من التقسيمات الأساسية للمجتمع، بحيث تعمل على:
* بعث الروح الوطنية عن طريق تحدي الصعاب وابتكار الحلول المناسبة، مع مرونة إيجابية رشيدة تستوعب ما تأتي به المتغيرات من تحولات تكنولوجية.
* التنمية البشرية، بحيث يصبح الإنسان محور عملية التنمية، ذكرا وأنثى، في غذائه وصحته وتعليمه وترفيهه وبيئته، وحقه في المشاركة في بناء مجتمعه.
* المساهمة في بناء مجتمع معرفي بحيث، تصبح الدول العربية منتجة للمعرفة بأدواتها ومحتواها، بجهد متواصل تشارك فيه مختلف المعاهد التعليمية والبحثية والإنتاجية، على أساس أن التعليم هو وعاء القيم والمثل، ومصنع المهارات والفنون والمعارف، وضابط الإيقاع لحركة العناصر المجتمعية.
* التنوع الفكري بحيث، لا يتاح لتيار منفرد سواء أكان آتيا من الداخل أم الخارج، أن يزعم لنفسه امتلاك الحقيقة ويفرض وصايته .
* الحفاظ على الهوية الثقافية كسبيل لعدم الذوبان في الآخر في ظل النظام العالمي الجديد.
12- ينبغي التنسيق بين التعليم العالي والتعليم التربوي، وخاصة بالنسبة لحاملي شهادات البكالوريا، بحيث يكون للجامعات دورها في تحديد النظام والشروط الواجب توافرها فيمن يريد الالتحاق بها، سواء بإضافة مجموعة من المقررات المؤهلة لامتحان البكالوريا، أو أن تقوم الجامعات نفسها بهذه المقررات عند التحاق الطلاب بها .
13- التأكيد على أن يكون قبول طلاب الدراسات العليا لدرجتي الماجستير والدكتوراه من صفوة الخريجين في المرحلة الجامعية الأولى وأن يكون من معايير الاختيار إتقان الطالب لغة أجنبية مناسبة.
14- ربط المؤسسات الجامعية و التعليم العالي ما بعد التدرج معا في شبكة قومية للمعلومات، مما يزود مخططي سياسات التعليم الجامعي والتعليم ما بعد التدرج ومتخذي القرار في مؤسسات هذا التعليم، وكذلك تزويد المسئولين التنفيذيين والأساتذة الباحثين بالمعلومات اللازمة لإنجاح أعمالهم وإدارتها وتنفيذها ضمن الخطة الموضوعة وتبادلها مع مؤسسات التعليم العالي في دول أخرى.
ويتكون نظام المعلومات الجامعية من قواعد بيانات متعددة تعالج كل مجالات عمل التعليم العالي بحيث، يشمل هذا النظام قواعد البيانات التالية: قاعدة بيانات المكتبة، قاعدة بيانات البرامج العلمية، قاعدة بيانات البحوث والدراسات، قاعدة بيانات العاملين في الجامعة، قاعدة بيانات المراكز المتخصصة، قاعدة بيانات المختبرات العلمية، قاعدة بيانات الطلاب، قاعدة بيانات الإدارة.
وخلاصة ما سبق هو أن نعمل على إدخال تعديلات وتجديدات جذرية في نظمنا للتعليم العالي. بحيث، يصبح التعليم المستمر مدى الحياة أحد المجالات الرئيسية للاهتمام والرعاية، ومن ثم الاهتمام والتوسع في صيغ متنوعة للتعليم العالي مثل: الجامعة المفتوحة، الجامعة بلا أسوار، وكليات المجتمع، والكليات التكنولوجية، والجامعات الحرة، والتعليم العالي بالمراسلة، وكلها – وغيرها – أنماط جديدة وبدائل للتعليم العالي غير ما هو دارج ومألوف من مؤسسات تقليدية.


المراجع بالعربية

1- أحمد محمد، تقويم مسارات الحاسب الآلي كوسيلة تعليمية في الوطن العربي: الواقع والطموح، رسالة الخليج العربي، العدد الثلاثون، 1990.
2- الشماس خالد وآخرون، دور وزارة المعارف القطرية في التحول إلى المجتمع المعلوماتي : دراسة ميدانية، مجلة عربيوتر، عدد 31 ،أوت 1992.
3- المحيسن إبراهيم، المعلوماتية في التعليم، مجلة عربيوتر، عدد 73، أكتوبر 1996.
المراجع بالإنجليزية
1- Ellsworth& H.Gill, Education on the Internet, 1st, Sams Publishing, 1994.
2-http://www.isoc.org/whatis/conferences/inet96/proceedings/c4/c4_1.htm, Montreal, Canada, 1996.
3-URL: http://www.isoc.org/whatis/conferences/inet79/proceedings /D4/D4_2.htm, Kuala Lumpur, Malaysia, 1997.
4-.M.Roddy, Using the Internet Preserves Novice Teachers. Paper presented at the 7th International Conference of Technology and Teacher; 1996.
مواقع بعض المدارس الافتراضية

1- مدرسة فلوريدا الافتراضية
Florida Virtual School (FVS)

موقع المدرسة على الإنترنت: http://www.flvs.net/

2- مدرسة الاباما الثانوية
Alabama Online High School (AOHS)

موقع المدرسة على الإنترنت: http://aohs.state.al.us/

3- http://www.flvs.net/learn_more/history.htm,
4- http://www.flvs.net/learn_more/facts.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسماعيل محمد محمدناع




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:13

دور شبكة الانترنت في العملية التعليمية


الدكتور رائد الركابي
الاستاذ المساعد - جامعة بغداد

الخلاصة :
لقد أصبح الانترنت وتطبيقاته الواسعة جزءاً لا يتجزأ من حياة المجتمعات العصرية وقد أخذت تقنية المعلومات حول الحاسوب تغزو كل مرفق من مرافق الحياة ، فاستطاعت هذه التقنية ان تغير أوجه الحياة المختلفة في زمن قياسي ثم ولدت شبكة الانترنت من رحم هذه التقنية فأحدث طوفاناً معلوماتياً ، وأصبحت المسافة بين المعلومة والإنسان تقترب من المسافة التي تفصله عن مفتاح جهاز الحاسوب شيئاً فشيئاً . وإما زمن الوصول إليها فأصبح بالدقائق والثواني فكان لزاماً على كل مجتمع يريد اللحاق بالعصر المعلوماتي ان ينشئ اجياله على تعلم الانترنت وتقنياته ويؤهلهم لمجابهة التغيرات المتسارعة في هذا العصر لذا فقد قامت بعض الدول بوضع خطط معلوماتية إستراتيجية ومن ضمنها جعل الحاسوب وشبكة الانترنت عنصراً أساسيا في المنهج التعليمي .لذا هدف البحث الحالي إلى التعرف على دور الانترنت في التعليم.تضمنت عينة البحث طالبات الصفوف الأربعة في قسم التربية وعلم النفس كلية التربية للبنات ( 71 ) طالبة بواقع ( 19 ) للصف الأول و( 16 )للصف الثاني و( 18) للصف الثالث و( 18 )للصف الرابع. تم بناء أداة البحث حيث شملت (17) فقرة خماسية البدائل(موافق بشدة ،موافق،متردد، غير موافق، غير موافق بشدة) وتم إيجاد الصدق الظاهري للأداة من خلال عرضها على مجموعة من الخبراء المختصين في التربية وعلم النفس وبإيجاد نسبة اتفاقهم حيث بلغت (90% ).تم إيجاد ثبات الأداة باستخدام معادلة الارتباط بيرسون باستخدام طريقة التجزئة النصفية وكانت نسبة (81 % ) ثم صحح بمعادلة سبيرمان براون وأصبحت نسبة(89 % ). ظهرت بالمرتبة الأولى الفقرة ( 17) وهي " ان الانترنت يساعد الطالب في التعرف على احدث الوسائل التعليمية المستخدمة في التعليم " .ثم تليها الفقرة ( 14 ) بالمرتبة الثانية " الانترنت يمكن الطالب من الاطلاع على اخر الابتكارات والاكتشافات العلمية " وجاءت الفقرة ( 1 )في المرتبة الثالثة " الانترنت يوفر مصادر علمية حديثة للطالب" والفقرة (3) بالمرتبة الرابعة وهي " يمكن من خلاله الاطلاع على تطبيقات المعرفة العلمية ".إما الفقرات( 5 ، 13 ، 12 ، 2 ) ظهرت في المراتب الأخيرة على التوالي فالفقرة (2) ظهرت في المرتبة السابعة عشر وهي " يواكب التطور العلمي والتكنولوجي ".

تفسير النتائج :
يتضح من خلال نتائج البحث ان للانترنت دوراً كبير في التعليم حيث انه يساعد الطالب في التعرف على احدث الوسائل التعليمية المستخدمة في التعليم كما انه يمكن الطلبة من الاطلاع على احدث الابتكارات والاكتشافات العلميةوهو ما أكده( المحيسن ،1996 ) ،اضافة الى انه يوفر مصادر علمية حديثة ومتنوعة للباحثين والطلبة ويمكن من خلاله ايضاً الاطلاع على تطبيقات المعرفة العلمية بينما يرى افراد العينة ان مواكبته للتطورالعلمي والتكنولوجي ،كما أن الانترنت يساعد على التعلم التعاوني الجماعي بين الطلبة أضافة الى انه يساعد على توفير أكثر من طريقة في التدريس لانه بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواء كانت سهلة ام صعبة اضافة الى البرامج العلمية المتنوعة كما انه يوثر بشكل ايجابي على دافعية الطلبة نحو التعلم وتحصيلهم الدراسي،ويزيد من تعلمهم الذاتي ،وتحسن مهارات الاتصال ومهارات الكتابة لديهم وهو ما أكدت عليه دراسة (Williams ,1995)ودراسة (الشديفات،2007).
وفي ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بالاتي :
1. توعية التدريسيين والطلبة إلى أهمية شبكة الانترنت في العملية التعليمية والبحث العلمي.
2. ضرورة استخدام شبكة الانترنت في التعليم .
3. ضرورة إعداد المعلمين والمدرسين على استخدام الانترنت لكي يتسنى لهم استخدامه في التعليم .
4. تضمين برامج إعداد طلبة كليات التربية على استخدام الانترنت .
5. إعداد مناهج دراسية خاصة للتعريف بشبكة الانترنت والاستخدام الجيد لها .
6. تدريب الطلبة على الاستخدام الايجابي للانترنت .
7. توفير أجهزة حاسوب مربوطة بشبكة الانترنت في المدارس والجامعات.

المقترحات :
يقترح الباحث القيام بالدراسات الاتية :
1. اجراء دراسة لمعرفة دور شبكة الانترنت في التحصيل العلمي للطلبة وفي المواد الدراسية المختلفة.
2. اجراء دراسة لمعرفة دور شبكة الانترنت في تنمية الميول العلمية لدى الطلبة .
3. اجراء دراسة لمعرفة دور شبكة الانترنت في تنمية الاتجاهات العلمية لدى الطلبة .
4. اجراء دراسة لمعرفة دور شبكة الانترنت في البحث العلمي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسماعيل محمد محمدناع




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:13

منذ أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم. مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم ( كما سيأتي ذكرها ).
نعيش الآن في عصر التكنولوجيا والانفجار التقني والمعرفي والثقافي ومن الضروري جدا أن نواكب هذا التطور ونسايره ونتعايش معه ونحاكيه ونترجم للآخرين إبداعنا ونبرز لهم قدرتنا على الابتكار ، وإن أهم ما يميز هذه المرحلة عملية التفجر المعرفي وثورة الاتصالات والمعلوماتية ، وهذه سمات مترابطة ومتشابكة ، فعملية التطور في إحداها يؤثر في الأخرى . ولعل من أهم المهارات التدريسية المعاصرة مهارة استخدام وتوظيف الحاسوب لمصلحة المواد الدراسية والتدريس حيث التجديد والتغيير والخروج من الروتين المتكرر والرتيب الذي يطغى غالبا على أدائنا التدريسي داخل حجرات الدراسة . ويوجد الكثير من التطبيقات للحاسوب التي تفيد في عملية التعليم والتعلم ولعل من أهمها برنامجي الإنترنت والبريد الإلكتروني . ولقد تطورت شبكة الإنترنت في السنوات الأخيرة بشكل مذهل وسريع جداً وأصبحت كتاباً مفتوحاً للعالم أجمع. فهي غنية بمصادر المعلومات إلى درجة الفيضان . وقد تم التطرق في هذا التقرير إلى دور شبكة الإنترنت في مراكز مصادر التعلم ، وأهم مميزاتها والمعوّقات التي تحول دون استخدام الشبكة.

الفصل الأول : مراكز مصادر التعلم
** نبذة تاريخية عن مراكز مصادر التعلم :
أواسط الستينات وبداية السبعينات ظهرت الاتجاهات التربوية المرتبطة بتفريد التعليم بداية بالتعليم المبرمج وخطة كلير والتعلم من أجل الإتقان والتعلم بالوسائط السمعية والبدايات المبكرة لتوظيف الحاسوب في التعليم كل تلك الاتجاهات حفز للتحول من المكتبات المدرسية التقليدية إلى مركز مصادر أو وسائل تقدم خدمات للطالب والمعلم غير مقصورة على المواد المطبوعة ولكن بجميع أشكال الاتصال الأخرى ، وتطلب هذا التحول إلى البحث عن مصطلح جديد يعبر عن ذلك المكان بدلاً من المكتبات المدرسية ؛ وعلى الرغم من الدور المهم الذي أدته المكتبات المدرسية بأنواعها المختلفة وعبر تاريخها الطويل في دعم العملية التربوية بشكل عام والمناهج المدرسية بشكل خاص إلا أنها اعتمدت ولفترة طويلة جدا على الأوعية التقليدية للتعلم والمعلومات وبخاصة الكتب وغيرها من المطبوعات . وكانت محاولات تطويرها وإخراجها من هذا الإطار تواجه بكثير من الصعوبات الإدارية والمالية التي تواجه المؤسسة التربوية. وحتى عندما نمت المكتبة المدرسية فإن نموها كان تراكمياً وليس تكاملياً ولم تؤدِ دوراً ايجابيا في إدخال المصادر والنظم والتكنولوجيا التربوية الحديثة مما حال دون استخدامها من قبل الطلبة والمعلمين .
كذلك فقد أغفلت المكتبة المدرسية في صورتها التقليدية أهم عنصر في العملية التعليمية وهو المتعلم . وقد تطورت العملية التربوية في الفترة الأخيرة وظهرت أفكار ونظريات وأساليب حديثة في مجال التعليم والتعلم ، تؤكد أن أفضل أنواع التعليم هو الذي يتم عن طريق الخبرة وخلق الرغبة والدافعية لدى المتعلم في البحث عن المعلومات بنفسه ومن مصادرها المتعددة . وكان على المكتبة المدرسية أن تتطور لتواكب هذه التغيرات في النظريات التربوية الحديثة ، ولتواكب هذه التكنولوجيا التي دخلت المؤسسة التربوية بسرعة وقوة ، فظهرت فكرة تطوير المكتبات المدرسية إلى مراكز مصادر التعلم . فبدأ ظهور مصطلحات كثيرة منها مركز المواد التعليمية ، مركز الوسائل التعليمية ، مختبر مصادر التعلم ، مركز مصادر التقنيات التعليمية وغيرها من المصطلحات ، حيث استخدمت جميعها للإشارة لمفهوم مركز مصادر التعلم ، الذي ظل أخيراً المفهوم السائد استخداماً في الأدب المنشور ، وقد أضافت تقنية المعلومات ونظريات التعلم والتعليم الحديثة أبعاداً جديدة لمفهوم مركز مصادر التعلم . وهذه المراكز على الرغم من حداثتها فهي وليدة القرن العشرين ، إلا إن جذورها أقدم من ذلك بكثير..
إن التطورات التربوية والتكنولوجية المتلاحقة والمتسارعة ، والمشكلات الكثيرة التي بدأت تواجه العملية التعليمية التعلمية أدت إلى ظهور أطراف عدة تنادي بضرورة إنشاء مراكز مصادر التعلم لتواكب هذه التطورات والارتقاء بعملية التعليم وتحسينها من أجل خلق متعلم قادر على مواجهة المواقف والمشكلات المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة لها بطرق علمية صحيحة تعتمد على مصادر جديدة ومتعددة للمعلومات .
بمعنى آخر ؛ كل ما سبق بمثابة نبذة تاريخية مختصرة عن تطور مفهوم مركز مصادر التعلم، ويحتاج القارئ إلى تفسير واضح لماهية مركز مصادر التعلم ، ولتحقيق ذلك فإننا جميعاً يعلم أن المدرسة تشتمل على مجموعة من أجهزة تقنيات التعليم والوسائل التعليمية تم جمعها في مكان ما داخل المدرسة غير مكان المكتبة المدرسية التي تحتوي على مجموعة من المواد المطبوعة ( كتب / قصص / دوريات ) ، فجمعت المواد المطبوعة مع المواد السمعية والبصرية وما تتطلبه من أجهزة تقنية في تشغيلها في مكان واحد وأطلق على هذا المكان مركز مصادر التعلم وأدى ذلك التحول إلى تغير في المفهوم والأهمية والأهداف والوظائف والتي نستعرض كل منها على حدة .
** مفهوم مركز مصادر التعلم :
بيئة تعليمية تحوي أنواعاً متعددة من مصادر المعلومات يتعامل معها المتعلم وتتيح له فرص اكتساب المهارات والخبرات وإثراء معارفه عن طريق التعلم الذاتي .
** عناصر ومضامين مفهوم مركز مصادر التعلم :
• التنوع في المواد والمصادر التعليمية المطبوعة وغير المطبوعة .
• التنظيم والترتيب .
• يشرف على المركز موظفين مؤهلين ومتخصصين .
• خدمة الطلاب والمعلمين .
• ملاءمته أساليب التعلم المختلفة .
• يشتمل على أنواع مختلفة من الأجهزة التعليمية .
** أهمية مراكز مصادر التعلم :
• توفر البيئة المناسبة التي تُمكن الطالب من استخدام مصادر متنوعة .
• تقدم أنموذجاً مختلفاً عن الحصة الصفية يساعد في جذب الطلاب وإثارة اهتمامهم .
• تساعد في تنظيم المصادر التعليمية وتصنيفها بما يسهل الوصول إليها .
• تساعد المعلم من خلال أمين المركز في عمليات التحضير للحصة وتنفيذها وإعادة تنظيم مواد المصادر التعليمية المستخدمة وترتيبها وضمان جاهزيتها للمرات القادمة .
• تتيح للمتعلم فرص التعلم في الأوقات التي يختارها وللموضوعات التي يفضلها أو يرغب في الاستزادة فيها دون التقيد بالحصة الصفية وما يقدم فيها .
• كسر الجمود في الجدول المدرسي التقليدي وذلك بتغيير مكان التعلم وأساليب التعليم ووسائله.
** الهدف العام من تأسيس مراكز مصادر التعلم :
توفير بيئة تعليمية تعلميه مناسبة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعلم الذاتي ، وتعزز لديه مهارات البحث والاكتشاف ، وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة في تصميم مادة الدرس ، وتنفيذها وتقويمها .
** أهداف مراكز مصادر التعلم :
• دعم المنهج الدراسي عن طريق توفير مصادر للتعلم ذات الارتباط بالمنهج ، وذلك لبعث الفاعلية والنشاط والحيوية فيه.
• تنمية مهارات البحث والاستكشاف والتفكير وحل المشكلات لدى المتعلم .
• تزويد المتعلم بمهارات وأدوات تجعله قادرا على التكيف والاستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات .
• مساعدة المعلم في تنويع أساليب تدريسه .
• مساعدة المعلمين في تبادل الخبرات والتعاون في تطوير المواد التعليمية .
• تقديم اختيارات تعليمية متنوعة لا توفرها أماكن الدراسة العادية .
• إتاحة الفرصة للتعلم الذاتي .
• تلبية احتياجات الفروق الفردية .
• إكساب الطلاب اهتمامات جدية،والكشف عن الميول الحقيقة والاستعدادات الكامنة،والقدرات الفعالة لدى الطلاب .
• تنمية قدرات الطلاب في الحصول على المعلومات من مصادر مختلفة .

** وظائف مركز مصادر التعلم :
• توفير مصادر معلومات مختلفة ذات علاقة بالاحتياجات التربوية والتعليمية .
• مساعدة الطلاب والمعلمين في الوصول لمصادر المعلومات المتاحة داخل المدرسة أو خارجها.
• مساعدة الطلاب والمعلمين وتدريبهم على استخدام مصادر المعلومات .
• تقديم النصح والمشورة لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة حول اختيار واستخدام الوسيلة التعليمية المناسبة .
• توفير التسهيلات التي تساعد المعلم على إنتاج وسائل تعليمية بسيطة .
** أجهزة ومعدات مراكز مصادر التعلم :
يختلف عدد الأجهزة وتوفرها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ، حيث يشتمل كل مركز على مجموعة من الأجهزة التعليمية للاستخدام الفردي وأخرى للاستخدام الجماعي ، وأجهزة للإنتاج، وأجهزة للأعمال الإدارية ، وتتمثل تلك الأجهزة في :
( حاسبات آلية – طابعة – أجهزة عرض– مسجل صوتي – سماعات إذن - تلفزيون – فيديو – كاميرا فيديو – عارض فوق الرأس – جهاز عرض شرائح وأفلام ثابتة – جهاز عرض شرائح 35 مم متزامن مع الصوت - كاميرا فوتوغرافية – آلة تصوير وثائق – مقص كرتون ) ولجميع هذه الأجهزة مواصفات مقننة حيث يمكن الاستفادة من خبرات المشرف على المشروع في ذلك .
** الـمواد التعليمية الـمستخدمة في مراكز مصادر التعلم :
تختلف الأجهزة وعددها في مراكز مصادر التعلم وفقاً لفئة المركز ،. والمواد التعليمية أهم عناصر المركز حيث بدونها لا يمكن للمركز أن يقوم بدوره الأساسي ، ويتم توفيرها في جميع مراكز مصادر التعلم بكل فئاتها حيث يتم جمع المواد المطبوعة والمواد غير المطبوعة في قاعة التعلم الذاتي (المكتبة سابقاً ) ، ويتم تصنيفها وفهرستها وفقاً للنظم والقواعد الخاصة بذلك والمعمول بها في المكتبات وتصنف إلى المواد التالية :
• المواد المطبوعة : كتب (مراجع / مصادر ) ، دوريات ( جرائد / مجلات ) ، أبحاث ، نشرات.
• المواد غير المطبوعة : برامج حاسوبية ، حقائب ورزم تعليمية ، برامج فيديو ، برامج إذاعية ، شفافيات ، شرائح وأفلام ثابتة ، لوحات ، خرائط ، صور ، مجسمات .
ويتم تحديد العلاقات بين المواد التعليمية والمنهاج عن طريق إعداد دليل يصنف المواد حسب المواضيع ( للمنهج / المواد التعليمية ) .
** الأنشطة التي تقام بمركز مصادر التعلم :
• تكوين جماعة المكتبة من الطلاب على أساس اهتمامه بالقراءة – وميوله للعمل التطوعي والجماعي والرغبة بخدمة الأخرى .
• الإعارة الخارجية للكتب .
• الإعلان والدعاية عن الكتاب والمكتبة( إذاعة،صحف حائطية،لوحة إعلانات) .
• مسابقات ثقافية للتشجيع على القراءة .
• أسبوع للكتاب ويحتوى على عدة فعاليات و أنشطة منها ( معرض لبيع كتب الأطفال ـ مسابقة أسئلة في الإذاعة ـ زيارة الصفوف للمكتبة وتعريفهم بالمكتبة ـ تخصيص الخمس دقائق الأولى من الحصة في أول أيام الأسبوع لتحدث عن أهمية الكتاب، مسابقة مكتبات الفصول ) .
• مسابقات بحوث وتلخيص .
• زيارات الفصول للمكتبة في حصة القراءة أو التعبير أو حصص النشاط .
• التعاون مع الجماعات في المدرسة .

الفصل الثاني : الشبكة العالـميـــــــة " الإنترنت "
** لـمحــــة تاريخية :
إن بدايات شبكة الانترنت تعود إلى أواخر الستينات والحديث يدور عنها في السنوات الأخيرة وكأنها ظاهرة جديدة . ونجد اسم انترنت يتردد على لسان المشتغلين في قطاعات شتى بدءا من قطاع تكنولوجيا المعلومات والتربية ومرورا بالتجارة والأعمال وحتى عالم السياسة .
ويمثل جديد الانترنت في نمو غير عادي الذي شهدته خلال التسعينات حيث تشير الإحصائيات المتوافرة إلى تضاعف عدد عقد الشبكة أكثر من أربع مرات ما بين سنتي 1993 و 1996 . وازدادت أعداد مستخدمي الشبكة حول العالم لتصل إلى العشرات ، وحسب أخر الإحصائيات فان انترنت تقوم بوصل ما يقارب العشرة ملايين حاسوب في أكثر من مئة دوله حول العالم .
• بدأت الانترنت عام 1969 تحث اسم أربانت في الولايات المتحدة الأمريكية وكانت الشبكة تابعة لوزارة الدفاع هناك وقد صممت لدعم الأبحاث العسكرية قي تلك الوزارة انقسمت هذه الشبكة إلى قسمين الأول منها خصص للمراكز العسكرية وسميت Milnet Arpanet والثاني احتفظ باسم Military Network وخصص للجامعات ومراكز البحث غير العسكرية ، وتطورت الشبكة الثانية بحكم جهود المؤسسة الوطنية للعلوم NSF إلى أن أصبحت سنه 1986 Nsfnet وعرفت بما يسمى اليوم بالانترنت .
• ساهم تطبيق الروابط النصية المتشعبة على صفحات الانترنت في سهولة وديمقراطية وذلك باعتماد نظام تطبيقي يدعى Word Wide Wed أي الشبكة العالمية العنكبوتية .
• بدأت شركة Apple في استعمال الروابط النصية المتشعبة سنة 1987
• طور باحثو المركز الأوربي للبحوث النووية CERN ذلك الاستعمال سنة 1989
• سنة 1991 توصلوا إلى صياغة أول موقع Web
• بدأت شبكة الانترنت في الولايات المتحدة الأمريكية كشبكة عسكرية
• انضمت فيما بعد الجامعات الأمريكية ثم المؤسسات الأصلية والتجارية في أمريكا وخارجها
• أصبحت الانترنت شبكة عالمية تستخدم في شتى مجالات الحياة
• هناك عدد من المميزات للشبكة هي التي أعزت الكثيرين بالاستفادة منها كل في مجاله من جملتهم التربويون في مجال التعليم .
** مفهوم الانترنت :
(Internet) بالإنكليزية عبارة مشتقة من كلمة International Network) الشبكة العالمية ، وتعني لغوياً (ترابط بين الشبكات) . وشبكة الانترنت هي شبكة واسعة تصل الملايين من أجهزة الحاسوب المنتشرة بين دول العالم، لتبادل المعلومات فيما بينها، و تحتوي كما هائلاً من المعلومات تشمل جميع نواحي المعرفة، متوفرة على شكل نصوص و صور و رسومات و أصوات و غيرها .
** فوائد الإنترنت :
إن الانترنت هي قفزة هائلة توازي في أهميتها اختراع الطباعة او الهاتف في قدرتها على وصل الافراد والمجموعات ببعضهم البعض على مستوى العالم أجمع وبحق فإن العالم أصبح قرية صغيرة .
• استخدام البريد الالكتروني لإرسال رسائل وملفات لشخص أو لعدة أشخاص خلال ثواني حول العالم والرد خلال ثواني.
• عرض معلومات عن الأشخاص أو المؤسسات من أجل أهداف تجارية أو أهداف أخرى بحيث يمكن مشاهدتها حول العالم (وهذا ما يسمى بإنشاء صفحات الويب على موقع خاص أو عام) والاتصال مع القائمين والتواصل معهم.
• تكوين موقع مثل (لوحة إعلامية) Bulletin Board بحيث يحتوي على مواضيع للنقاس ويستطيع أي شخص وضع رده الخاص على أي موضوع من المواضيع المطروحة أو وضع موضوع جديد لمناقشته.
• تكوين موقع للمحادثة الآنية Chat بحيث يتناقش عدة أفراد حول العالم آنيا.
• ألحصول على معلومات مطلوبة للأبحاث فمثلا مجلة بايت للحاسوب واسعة الانتشار في العالم تتيح لك فرصة الوصول مجانا إلى جميع المقالات التي كتبت من عام 1993 وحتى هذه اللحظة
• إمكانية البحث عبر الانترنت عن بضائع معينة فمثلا يمكنك مجانا من تنزيل download كاتالوج كامل مكون من 60 صفحة عن أجهزة حاسوب
• ألحصول على شهادة دراسية عالية مثل البكالوريوس أو الماجستير عبر الانترنت
• تسهيل الحصول على معلومات عن شركات أو أفراد
• تحديث وعي الطالب الجامعي خاصة والمواطن عامة كل في مجاله عن اتجاهات السوق العالمي الآنية مثل معرفة البضائع الحالية التي أثبتت جودتها في السوق العالمي وأسعارها الحالية وعلى سبيل المثال قطع الحاسوب يمكن الدخول عبر الانترنت إلى مواقع شركات مختلفة Computer Zone ومشاهدة مواصفات دقيقة لجمبع البضائع مع أسعار بل ويمكن طلبها فورا.
• الاشتراك مجانا بمجلات الكترونية عبر البريد الالكنروني Mailing list لكافة مجالات الحياة الأكاديمية والغير أكاديمية وفي الجانب الآخر سهولة إيصال معلومات معينة إلى عدد من المشتركين.
• توسيع أفق الطالب والتلميذ وتكوين الروح العالمية عنده عن طريق تشجيعه للدخول في منافسات أكاديمية وذهنية مع طلاب من دول أخرى مثل المسابقة بين الطلاب في العالم
• تسهيل امكانيات التعاون بين الافراد والمؤسسات في الوطن الواحد وفي العالم أجمع.
• الاتصال من خلال الانترنت على تلفون في أمريكا مثلا وتوفير أجرة الاتصال حيث تكون الكلفة هي اجرة مكالمة محلية على الأكثر كما يمكن استخدام الانترنت لارسال رسائل نص على اي تلفون متنقل في العالم أجمع .

** مضار الإنترنت :
علي الرغم من المزايا الكثيرة والخدمات العديدة التي توفرها شبكة الإنترنت إلا أن للشبكة مع ذلك مساوئ عديدة لذا سارع كثير من المهتمين بالإنترنت للتحذير والوقاية منها ، ولعل من أبرز مساوئ هذه الشبكة ما يلي :
• المواقع السيئة في الشبكة العنكبوتية . ( هي مواقع سيئة مخلة بالآداب والأخلاق الفاضلة أو تخالف عقيدة المسلم وآداب الإسلام (
• فيروسات الحاسب .( هي برامج خاصة تأتى مع استقبال برامج متاحة علي الشبكة وكذلك مع البيانات المرسلة بالبريد الإلكتروني (
• سرية أمن المعلومات . (هو مطلب ضروري لحماية الأجهزة والمعلومات من عبث البعض لذلك للمحافظة علي سرية المعلومات توجد برامج خاصة لمنع الغرباء من الوصول إلى الأجزاء الخاصة بشبكة المستخدم وأجهزته أو الإطلاع علي محتوي المعلومات من رسائل أو أرقام حسابات وتقوم هذه البرامج بتشفير البيانات والملفات لمنع معرفة محتواها
• الإدمان علي شبكة الإنترنت .( هو استخدام شبكة الإنترنت لفترات طويلة بدون هدف يذكر) .

الفصل الثالث : دور شبكة الإنترنت في مراكز مصادر التعلم
** مجالات الاستفادة من الإنترنت في التعليم :
مجالات الاستفادة من الانترنت عديدة ولا يمكن إيجازها في هذه السطور ، ولكن الاستفادة الحقيقة تتم بعد توفر المحتوى التعليمي الملائم على الشبكة ، ويصاحب ذلك تطوير أساليب التعليم والتعلم لتحقيق التوظيف الأمثل للانترنت في العملية التعليمية .
ففي جانب المعلم يمكن أن تكون الانترنت مصدراً إثرائياً للمعلم في مادته ، كما يمكن أن توفر بيئة للتواصل متعددة الطبقات ( مع المعلمين ، والطلاب ، والمختصين ، والمجتمع ) ، وكذلك الاستفادة من بعض الأفلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهاج والاطلاع على آخر الأبحاث العلمية والتربوية وعلى آخر الإصدارات من المجلات والنشرات التربوية ، أما بالنسبة للطالب فالمجال بالنسبة له أرحب ، حيث بالإمكان أن تتحول الانترنت إلى أداة للبحث والتحليل والاستكشاف والتواصل ، وهذان الأمران يلقيان على عاتق المؤسسات التعليمية مهمة كبيرة ، تتمثل بتسهيل الوصول إلى المحتويات التعليمية المفيدة ضمن بيئة آمنة ، كما يتوجب عليها تطوير أدلة تعليمية للمعلمين لمساندتهم في توظيف الانترنت في العملية التعليمية .
ولكن في المقابل لكل إيجابيات سلبيات ومخاطر أهم هذه المخاطر وحصرها في عدم وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت ؛ لأن هناك مواقع تبث أفكار تتنافى مع تعاليم ديننا الحنيف ومواقع توضع فيها ملفات يعرض فيها مواد مخلة بالمبادئ والأخلاق ، لذا يجب تحديد نوعية استخدام الإنترنت في المدارس بحيث تحقق الهدف الذي وضعت له ، وعن المواقع التعليمية العربية على شبكة الإنترنت وما إذا كانت كافية لتحقيق الأهداف المرجوّة منها أنها كافية بالفعل ولكن الأهم من ذلك هو مدى مناسبتها ودعمها لعمليات التعلم والتدريب .
** استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم
البريد الإلكتروني هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه . ويعزى نمو الإنترنت بهذه السرعة إلى البريد الإلكتروني حيث يقال لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت .
بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول أن البريد الإلكتروني ، يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت . ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إلية ، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية ، متبوعة بإشارة @ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية .
ويعتبر تعليم الطلاب على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت تساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم .
وقد تساءل العديد من الباحثين حول الوقت الذي يحتاجه الشخص لتعلم البريد الإلكتروني وعن علاقة الوقت الذي أمضاه المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فاستنتجوا أن كثيرا من الناس يستكثرون الوقت الذي يمضونه في تعلم البريد الإلكتروني لكنه استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال .
** كيفية توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم :
يمكن توظيف الإنترنت في مراكز مصادر التعلم للرفع من العملية التعليمية والتربوية ، فاستخدامها للبحث عن المعلومات أصبح ضمن أهداف المعلم ( في مركز مصادر التعلم ) عند إعداده للدرس، وتطبيق هذا الهدف يكون بإتاحة الفرصة أمام الطالب لتصفح الإنترنت وفق معايير وضوابط محددة . والأسبابٍ الرئيسة التي تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم فيما يلي :
• الاستفادة من الكم المعلوماتي الهائل الموجودة في شبكة الإنترنت لدعم المقررات الدراسية .
• الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم .
• تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي ؛ نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم ؛ لذا يكون استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب أجدى ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
• تصفح مواقع الإنترنت من أساليب التعلم الذاتي المستخدمة عالميا .
• تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ؛ ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة . كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات .

** العوائق التي تقف أمام استخدام الانترنت في مراكز مصادر التعلم :
** تعليمية وبشرية وتتمثل في :
• ضعف الدعم التعليمي من قبل إدارات مراكز مصادر التعلم .
• عدم توفر الأدلة التعليمية المساندة .
• قلة المواقع التعليمة الموجهة .
• ضعف إمكانات بعض أمناء مصادر التعلم التقنية ، وكذلك قصور بعضهم عن مهمة تدريب المعلمين.
** فنية ومالية وتتمثل في :
• عدم توفر الاتصالات الملائمة، حيث تستخدم أغلب مراكز مصادر التعلم الاتصال العادي والحاجة التعليمية قد تفوق ذلك .
• ارتفاع أسعار الاتصال في حالة الاتصال العادي أو غيره .
• عدم توفر البرامج المناسبة لإدارة الاتصال وخدمة الانترنت، مع ارتفاع أسعارها بالنسبة لغيرها من برامج الحاسب المكتبية .
• ضعف تأهيل المعلمين لاستخدام الحاسب الآلي بشكل عام .
• عدم وجود آلية محددة لتوظيف الإنترنت في العملية التعليمية .
• رفض بعض مدراء المدارس تشغيل الإنترنت في المركز لاعتقادهم أنه غير مجدي في العملية التعليمية .
• عدم توفر خط هاتف مخصص لمركز مصادر التعلم أو استغلال خط الهاتف المخصص للمركز لأقسام أخرى من قبل إدارة المدرسة
** كيفية معالجة الـمشكلات التقنية التي تحدث عند استخدام الإنترنت :
• منع استخدام البرامج المشبوهة أو التي عن طريقها يمكن اختراق الأجهزة كبرامج المحادثات .
• تركيب برامج الحماية من الفيروسات وتحديثها .
• استخدام برامج لصد هجمات الهاكرز ( الجدار الناري Firewall) .
• الصيانة الدورية للأجهزة .
الخاتــــــمـة :
إن توفير بيئة تعليمية معرفية ذات مصادر متعددة تتيح للمتعلم الاستفادة من أنواع متعددة ومختلفة من مصادر التعلم وتهيئ له فرص التعليم الذاتي وتعزز لديه مهارات البحث والاستكشاف وتمكن المعلم من إتباع أساليب حديثة لتصميم مادة الدرس وتطويرها وتنفيذها وتقويمها.
ونجاح الحاسوب في العملية التعليمية يعتمد على عدة عوامل مثل توفر الأجهزة والبرامج اللازمة وكفاءة المعلمين والمرونة في التعامل لتفعيل فكرة الحاسوب في الإنترنت وتفعيل دور مراكز التعلم المنتشرة في المدارس في البحث عن المعلومة سواء كان هذا البحث في النشاطات المنهجية أو اللامنهجية وعدم اقتصارها على تدريس الحاسوب فقط ، وكذلك تفعيل دور مراكز مصادر التعلم في المدارس من أعضاء الهيئة التدريسية واستخدامها للاطلاع على ما يدور في العالم من ثورة تكنولوجية واستخدام الانترنت ، في تحليل الواقع الحالي لاستخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم حيث تبيّن أن استخدام هذه التقنية بالنسبة للعملية التعليمية ضعيف جدا ومن النادر استخدام الإنترنت لتحقيق هدف تعليمي ، ويقتصر استخدمها لتصفح المواقع بدون هدف تعليمي أو تربوي أو تصفح مواقع غير تعليمية.

الـمــراجـع
1. الفـنـيش ، أحمد علي ، استراتيجيات التدريس . طرابلس ، تونس: الدار العربية للكتاب ، 1991.
2. عبد الشافي ، حسن محمد ، مجموعات المواد المكتبية بالمكتبات المدرسية ( بناؤها وتنميتها وتقييمها) . الرياض : دار المريخ ، 1986.
3. استيته ، دلال محلس ، الدبس ، محمد ، الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم ( تصنيفاتها و إنتاجها واتجاهاتها التعليمية المعاصرة ) . عرض ثائر العجلوني. رسالة المكتبة ، مج23، ع3، 1988 .
4. العلي ، أحمد عبد الله ، المكتبات المدرسية والعامة ( الأسس والخدمات والأنشطة ) . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1993.
5. الهجرسي ، سعد محمد ، المكتبات وبنوك المعلومات في مجمع الخالدين وحديث السهرة . القاهرة : البيت العربي للمعلومات ، 1985.
6. مكاوي ، حسن عماد ، تكنولوجيا الاتصال الحديثة في عصر المعلومات . القاهرة : الدار المصرية اللبنانية ، 1997.
7. عبد الهادي ، زين الدين محمد ، الحاسوب في المكتبات ( دراسة عن إدخال الحاسوب في المكتبة المدرسية ) . الكويت : 1993 .
8. سعيد ، زاهر محمد ، الانترنت والتعليم : مشروع الانترنت في التعليم . مجلة المعلومات التربوية، س3، ع11، البحرين : 1998
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد اسماعيل محمد محمدناع




عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 30/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالأحد أبريل 08 2012, 21:12

ياً: استخدامات البريد الإلكتروني (Electronic Mail) في التعليم.البريد الإلكتروني (Electronic Mail) هو تبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسوب ويعتقد كثير من الباحثين أمثال كاتب (1417) أن البريد الإلكتروني من أكثر خدمات الإنترنت استخداماً وذلك راجع إلى سهولة استخدامه. ويعزو (Eager, 1994) نمو الإنترنت بهذا السرعة إلى البريد الإلكتروني ويقول " لو لم يوجد البريد الإلكتروني لما وجدت الإنترنت " ص 79.

بل ويذهب البعض أبعد من ذلك ويقول من أنه- البريد الإلكتروني- يعد السبب الأول لاشتراك كثير من الناس في الإنترنت. ويعد البريد الإلكتروني أفضل بديل عصري للرسائل البريدية الورقية ولأجهزة الفاكس . ولإرسال البريد الإلكتروني يجب أن تعرف عنوان المرسل إلية، وهذا العنوان يتركب من هوية المستخدم الذاتية، متبوعة بإشارة @ متبوعة بموقع حاسوب المرسل إلية.

ويعتبر تعليم طلاب التعليم على استخدام البريد الإلكتروني الخطوة الأولى في استخدام الإنترنت في التعليم وقد ذكر بعض الباحثين أن استخدام الإنترنت تساعد الأستاذ في التعليم على استخدام ما يسمى بالقوائم البريدية (Listserve) للفصل الدراسي الواحد حيث يتيح للطلبة الحوار وتبادل الرسائل والمعلومات فيما بينهم.

هذا وقد تساءل (Leu & Lue, 1997) حول الوقت الذي يحتاجه الشخص لتعلم البريد الإلكتروني وعن علاقة الوقت الذي أمضاه المتعلم بالفوائد التي سوف يجنيها فقال "….حقاً كثير من الناس يستكثرون الوقت الذي يمضونه في التعلم ]البريد الإلكتروني[ لكنه استثمار حقيقي في الوقت والجهد والمال" ص 58. أما أهم تطبيقات البريد الإلكتروني في التعليم فهي:
1. استخدام البريد الإلكتروني (Electronic Mail) كوسيط بين المعلم والطالب لإرسال الرسائل لجميع الطلاب، إرسال جميع الأوراق المطلوبة في المواد، إرسال الواجبات المنزلية،الرد على الاستفسارات، وكوسيط للتغذية الراجعة(Feedback ).
2. استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب المنزلي حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابة ثم إرسالها مرة أخرى للطالب، وفي هذا العمل توفير للورق والوقت والجهد، حيث يمكن تسليم الواجب المنزلي في الليل أو في النهار دون الحاجة لمقابلة الأستاذ.
3. استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للاتصال بالمتخصصين من مختلف دول العالم والاستفادة من خبراتهم وأبحاثهم في شتى المجالات.
4. استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين أعضاء هيئة التدريس والمدرسة أو الشئون الإدارية.
5. يساعد البريد الإلكتروني الطلاب على الاتصال بالمتخصصين في أي مكان بأقل تكلفة وتوفير للوقت والجهد للاستفادة منهم سواءً في تحرير الرسائل أو في الدراسات الخاصة أو في الاستشارات.
6. استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للاتصال بين الجامعات السعودية في المستقبل يكون عبر البريد الإلكتروني كما تفعل الجامعات في البلاد الغربية فقد ذكر (Scott, 1997) أن الجامعات في اليابان وأمريكا والصين وأوربا اعتمدت البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال معتمدة.
7. استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال بين الشؤون الإدارية بالوزارة والطلاب وذلك بإرسال التعاميم والأوراق المهمة والإعلانات للطلاب.
8. كما يمكن أيضا استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال اللوائح والتعاميم وما يستجد من أنظمة لأعضاء هيئة التدريس وغيرهم.
وبالجملة فإن هذه بعض التطبيقات في الوقت الحاضر لخدمة البريد الإلكتروني في التعليم في المملكة العربية السعودية، ولاشك أن الاستخدام سوف يولد استخدامات أخرى أكثر وأكثر مما ذكر. أخيراً وكما سبقت الإشارة إلى أن البريد الإلكتروني (Electronic Mail) يعتبر من أكثر خدمات الإنترنت شعبية واستخداماً وذلك راجع إلى الأمور التالية:
1. سرعة وصول الرسالة، حيث يمكن إرسال رسالة إلى أي مكان في العالم خلال لحظات.
2. أن قراءة الرسالة - من المستخدم- عادة ما تتم في وقت قد هيأ نفسه للقراءة والرد عليها أيضا.
3. لا يوجد وسيط بين المرسل والمستقبل (إلغاء جميع الحواجز الإدارية).
4. كلفة منخفضة للإرسال.
5. يتم الإرسال واستلام الرد خلال مدة وجيزة من الزمن .
6. يمكن ربط ملفات إضافية بالبريد الإلكتروني.
7. يستطيع المستفيد أن يحصل على الرسالة في الوقت الذي يناسبه.
8. يستطيع المستفيد إرسال عدة رسائل إلى جهات مختلفة في الوقت نفسه.
ثالثاً: استخدامات القوائم البريدية (Mailing List) في التعليم.
القوائم البريدية تعرف اختصاراً باسم القائمة (list) وهي تتكون من عناوين بريدية تحتوي في العادة على عنوان بريدي واحد يقوم بتحويل جميع الرسائل المرسلة إليه إلى كل عنوان في القائمة. وبمعنى آخر فإن اللوائح البريدية المسماة (مجموعة المناقشة إلكترونيا) هي لائحة من عناوين البريد الإلكتروني ويمكن الاشتراك (أو الانضمام) بلائحة بريدية ما من خلال الطلب من المسؤول عنها المسمى بمدير اللائحة. ورغم أن هناك بعض اللوائح تعمل كمجموعات مناقشة فإن بعضها الآخر يستعمل في المقام الأول كوسيلة لتوزيع المعلومات. مثلاً قد تستعمل مؤسسة متطوعة لائحة بريدية ما لنشر مجلتها الشهرية. كما أن هناك قوائم بريدية عامة وأخرى خاصة(Steele, 1997).

وتجدر الإشارة إلى أن هناك نوعين من اللوائح أو القوائم ، فهناك قوائم معدلة (Moderated mailing List) وهذا يعنى أن أي مقال يرسل يعرض على شخص يسمى (Moderator) يقوم بالاطلاع على المقال للتأكد من أن موضوعه مناسب لطبيعة القائمة ثم يقوم بنسخ وتعميم تلك المقالات المناسبة ، أما القوائم غير المعدلة (Unmoderated) فإن الرسالة المرسلة ترسل إلى جميع المستخدمين دون النظر إلى محتواها (Eager,1994).

والقوائم العامة تناقش عدداً من المواضيع فمهما كان اهتمامك سوف تجد من يشاركك هذا الاهتمام على مستوى العالم، ولا يستطيع أحد حصر جميع القوائم البريدية في العالم لأن بعضها غير معلن أصلاً لكن يقدر أن هناك أكثر من 25000 قائمة تناقش عدداً من الموضوعات.

وتعتبر خدمة القوائم البريدية (Mailing List) إحدى خدمات الاتصال المهمة في الإنترنت، ولكن كثير من الناس أخفقوا - على حد تعبير (Milam,1998) - في معرفة توظيف هذه الخدمة في جميع المجالات في الحياة العامة. ومن هنا يمكن القول إن توظيف هذه الخدمة في التعليم يساعد على دعم العملية التربوية، ومن أهم مجالات التطبيق مايلي :
1. تأسيس قائمة بأسماء الطلاب في الفصل الواحد (الشعبة) كوسيط للحوار بينهم ومن خلال استخدام هذه الخدمة يمكن جمع جميع الطلبة والطالبات المسجلين في مادة ما تحت هذه المجموعة لتبادل الآراء ووجهات النظر.
2. بالنسبة للأستاذ الجامعي يمكن أن يقوم بوضع قائمة خاصة به تشتمل على أسماء الطلاب والطالبات وعناوينهم بحيث يمكن إرسال الواجبات المنزلية ومتطلبات المادة عبر تلك القائمة، وهذا سوف يساعد على إزالة بعض عقبات الاتصال بين المعلم وطلابه وخاصة الطالبات.
3. توجيه الطلاب والمعلمين للتسجيل في القوائم العالمية العلمية (حسب التخصص) للاستفادة من المتخصصين ومعرفة الجديد، وكذلك الاستفادة من خبراتهم والسؤال عن ما أشكل عليهم.
4. يمكن تأسيس قوائم خاصة بجميع طلاب مدارس و جامعات وكليات المملكة المسجلين بمادة معينة لكي يتم التحاور فيما بينهم لتبادل الخبرات العلمية.
5. تأسيس قوائم خاصة بالمعلمين في المملكة حسب الاهتمام (علوم شرعية، علوم عربية، رياضيات…الخ) وذلك لتبادل وجهات النظر فيما يخدم العملية التعليمية.
6. كذلك الأقسام العلمية يمكن أن تقوم بتأسيس قائمة بأسماء أعضاء هيئة التدريس المنتمين للقسم للاتصال بهم بأقل تكلفة تذكر.
7. الاتصال بالمهتمين بنفس التخصص حيث يمكن للطلاب أو الأساتذة الاتصال بزملاء لهم من مختلف أنحاء العالم ممن يشاركونهم الاهتمام في موضوعات معينة لبحث الجديد فيها وتبادل الخبرات وهذا بالطبع يتم باستخدام نظام القوائم (Mailing List).
8. تكوين قوائم بريدية للطلبة والطالبات في جميع مدارس وجامعات وكليات المملكة العربية السعودية المهتمين بشئون معينة، فمثلاً يمكن أن تكون هناك جمعية مهتمة في التربية، وجمعية أخرى مهتمة في العلوم الهندسية وثالثة مهتمة في الطب ورابعة في التفصيل والخياطة… وهكذا، وهذه الخدمة تتيح الفرصة للطلاب لتبادل وجهات النظر مع أقرانهم المهتمين بنفس المجال في المملكة بغض النظر عن الموقع.
9. ربط (مد راء ، وكلاء، عمداء، رؤساء الأقسام ) في مدارس وزراة المعارف مثلاً وهو معمول به حاليا في بعض الإدارات في قوائم متخصصة لتبادل وجهات النظر في تطوير العملية التربوية، أعني بذلك قائمة خاصة للمدراء ومثلها للعمداء وهكذا.
هذه بعض تطبيقات نظام القوائم البريدية العامة وما ذكر فهو على سبيل العد لا الحصر وإلا فهناك تطبيقات أخرى خاصة ببعض الأقسام، ثم إن هناك تطبيقات أخرى سترى النور في المستقبل القريب.






منذ /31-Oct-2009, 11:16 AM #3

موزة العبيدلي
عضو مميز

رقم العضوية : 386
تاريخ التسجيل : Jan 2009
المكان : السعودية
المشاركات : 312
النقاط :

رابعاً: استخدامات نظام مجموعات الأخبار(News groups, Usenet, Net news) في التعليم.تعد شبكة الإخباريات أحد أكثر استخدامات الإنترنت شعبية، وقبل الحديث عن هذه المجموعات تنبغي الإشارة أن هذا النوع من الخدمة يأخذ مسميات عدة منها(Usenet, Net news, Network, News groups)، أما شبكة Compuserve فتطلق عليها اسم منتديات forums وتسميها شبكة مايكروسوفت نظم لوحات الإعلان Bulletin Board System. (هونيكوت، 1996). لكن البعض يفرق بين هذه الأسماء ويرى أن Uesnet تختلف عن News groups ، لكن كاتب (1417) قال " بالنسبة لمصطلح Netnwes أو Network News فإنها تحمل نفس معنى Usenet وتشير إلى نظام الأخبار News system بشكل عام" ص 175. كما تجدر الإشارة بأن هذه الشبكة مثلها مثل الإنترنت ليس لها إدارة مركزية أو هيكل تنظيمي.

ومهما يكن من أمر فإنه يمكن تعريف هذه الخدمة بأنها كل الأماكن التي يجتمع فيها الناس لتبادل الآراء والأفكار أو تعليق الإعلانات العامة أو البحث على المساعدة (Eager, 1994). وتجدر الإشارة إلى أن هناك الآلاف من مجموعات الأخبار، كل واحدة تركز على موضوع معين. ويقدر عدد هذه المجموعات بأكثر من 16000 مجموعة. ومما يميز هذه المجموعات هو أنها مرتبة هرمياً لتسهيل العثور عليها وتنقسم كل هرمية - أن صح التعبير- إلى فروع ثانوية فمثلاً :
Comp تعني كمبيوتر. وتحت هذه الهرمية فروع أخرى… وهكذا البقية.
Sci تعني علوم.
Rec تعني استراحة وترفيه.
Soc تعني مسائل اجتماعية.
News تعني مواضيع تتعلق بالأخبار…..وهكذا….

كما أن مجموعات الأخبار تنقسم إلى قسمين- مثل القوائم البريدية- هناك مجموعة أخبار معدلة (Moderated) وأخرى غير معدله (Unmoderated)، ففي حالة استخدام المجموعات المعدلة تمر الرسالة قبل إرسالها إلى شخص يسمى (Moderator) يقوم بالاطلاع على الرسالة قبل تعميمهاProctor & Allen, 1994)).

و مستخدمي مجموعات الأخبار يختلفون في أنواعهم من حيث الكيفية التي يتعاملون بها مع مواضيع النقاش الدائرة والمستخدمين الآخرين، ويمكن تقسيمهم إلى أربع فئات وهم :
1. المتخصصون (Wizards) وهم الأشخاص الذين لديهم خبرة واطلاع واسع بموضوع معين يتم مناقشته على إحدى مجموعات الأخبار ويقومون بالرد والمشاركة الإيجابية في هذا الموضوع المطروح للنقاش.
2. المتطوعون (Volunteers) وهم الأشخاص الذين يقومون بمساعدة المستخدمين عن طريق الإجابة عن استفساراتهم وأسئلتهم، وهذه الفئة تعتبر مصدراً من مصادر مجموعات الأخبار لاسيما إذا كان هؤلاء من المتخصصين في الموضوع المطروح للنقاش.
3. المتوارين (Lurkers) وهم الأشخاص الذين لا يشاركون في الرد والحوار ويستفيدون من الحديث والحوار الدائر بين تلك المجموعة. وعادة ما يستخدم هذا النوع المشتركين المبتدئين.
4. المطهرون (Flamers) وهم الأشخاص الذين يقومون بالرد على المقالات والأسئلة التي لا تعجبهم مستخدمين في ذلك عبارات الشتيمة والتجريح.
أما عيوب مجموعات الأخبار فهي أنها ليست آنية أو مباشرة كما أنها بعيدة عن الخصوصية، كما أنها لا تعتمد على الصور. وعند الحديث عن مجموعات الأخبار قد يتبادر إلى الذهن أنها هي نفس القوائم البريدية لكن هذا ليس صحيح وقد ذكر بعض الباحثين أمثال (Steel,1997; Ellsworth, 1994; Eager, 1994 ، كاتب ،1417 ؛هونيكوت، 1996) وغيرهم الفروق التالية:
1. أن مجموعات الأخبار تحتاج برنامج (software) اسمه قارئ الأخبار.
2. عند الرغبة في قراءة مجموعات الأخبار لابد أن تذهب إلى نفس المجموعة أما في القوائم البريدية فالرسالة تأتي إلى بريدك الإلكتروني تلقائيا.
3. يمكن استخدام الحوار المباشر (Chat Room) في مجموعات الأخبار أما في القوائم البريدية فهذا أمر متعذر.
4. عند استخدام مجموعات الأخبار لا تعرف كم عدد الذين سوف يقرؤون الرسالة أما في نظام القوائم البريدية فإنك تعرف من سيقرأ الرسالة تقريباً.
5. يمكن ضبط نظام المجموعات أكثر من نظام القوائم البريدية .
أما عن تطبيقات مجموعات الأخبار فهي مشابهة لتطبيقات نظام القوائم البريدية، وإضافة إلى ما سبق يمكن استخدامها في التعليم بما يلي:
1. تسجيل المعلمين والطلاب في مجموعات الأخبار العالمية المتخصصة للاستفادة من المتخصصين كل حسب تخصصه.
2. وضع منتديات عامة لطلاب التعليم لتبادل وجهات النظر وطرح سبل التعاون والاستفادة بينهم بما يحقق تطورهم.
3. بما أن مجموعات الأخبار تستخدم غرف الحوار (Chat Rooms) فإنه يمكن إجراء اتصال بين طلاب فصل ما مع مجموعة متخصصة على المستوى العالمي للاستفادة منهم في نفس الوقت.
4. كما يمكن إجراء حوار باستخدام نظام المجموعات بين طلاب ثانوية الملك عبدالعزيز وثانوية محمود الغزنوي مثلاً حول موضوع معين لاسيما إذا كان المقرر متشابه.
بالجملة فتعد مجموعات الأخبار مصادر معلومات ممتازة فهي تقدم المساعدة في المجالات العلمية كالكيمياء وتقنية المعلومات والطيران والتاريخ، كما تقدم المساعدة في مجالات أخرى، ويمكن أن تكون منبعاً للحوارات الحية وفرصة لاجتماع أشخاص مختلفين لديهم اهتمامات مشتركة.

خامساً: استخدامات برامج المحادثة ( Internet Relay Chat) في التعليم.
المحادثة على الإنترنت (IRC) هو نظام يُمكّن مستخدمه من الحديث مع المستخدمين الآخرين في وقت حقيقي(Real time). وبتعريف آخر هو برنامج يشكل محطة خيالية في الإنترنت تجمع المستخدمين من أنحاء العالم للتحدث كتابة وصوتاً،فمثلاً باستطاعة الطلاب في جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد إجراء اجتماع مع طلاب جامعة هارفارد في أمريكا مثلاً للنقاش في مسألة علمية. كما أنه بالإمكان أن ترى الصورة عن طريق استخدام كَامرة فيديو. كما أن استخدام هذه الخدمة تحتاج استخدام برنامج معين مثل برنامج (CUSeeMe) أو غيرة من البرامج المماثلة.
كما تجدر الإشارة إلى أنه يمكن لأي شخص أن يشترك في أي قناة ضمن عدة مئات من القنوات المفتوحة التي يمكن تحويلها إلى قناة خاصة بحيث يمكن استخدامها لعدد معين من الأشخاص. ويعتبر كثير من الباحثين أن هذه الخدمة تأتي في المرحلة الثانية من حيث كثرة الاستخدام بعد البريد الإلكتروني وذلك راجع إلى المميزات التالية:
1. خدمة (IRC) توفر إمكانية الوصول إلى جميع الأشخاص في جميع أنحاء العالم في وقت آني كما أنه يمكن استخدامها كنظام مؤتمرات زهيدة التكلفة.
2. إمكانية تكوين قناة وجعلها خاصة لعدد محدود ومعين من الطلاب والطالبات والأساتذة.
3. أنها مصدر من مصادر المعلومات من شتى أنحاء العالم.
أما أهمية استخدام هذه الخدمة في التعليم فهي كثيرة جداُ، منها أن كثيراُ من طلاب الجامعات يستخدمون (IRC) بديلاً من إجراء مكالمات خارجية، لأنك عندما تكون متصلاً بالإنترنت، يصبح (IRC) مجاناُ. وبالجملة فإن من أهم تطبيقات (IRC) في التعليم في المملكة العربية السعودية ما يلي:
1. استخدام نظام المحادثة كوسيلة لعقد الاجتماعات باستخدام الصوت والصورة بين أفراد المادة الواحدة مهما تباعدت المسافات بينهم في العالم وذلك باستخدام نظام (Multi-user Object Oriented) أو (Internet Relay Chat).
2. بث المحاضرات من مقر الجامعة أو الوزارة مثلاً إلى أي مكان في العالم أو في أنحاء المملكة (جامعات أخرى، الفروع ، قسم الطالبات …الخ) أي يمكن نقل وقائع محاضرة على الهواء مباشرة بدون تكلفة تذكر.
3. نقل المحاضرات المهمة لأصحاب المعالي الوزراء ومدراء الجامعات للعالم أو على الصعيد المحلي بدون تكلفة تُذكر.
4. استخدام هذه الخدمة في التعليم عن بعد (Distance Learning) وحيث يواجه التعليم في الوقت الحاضر أزمة القبول فإن استخدام هذه الخدمة بنقل المحاضرات من القاعات الدراسية لجميع الطلاب، ويمكن للطالب الاستماع إلى المحاضرة وهو في بيته وبتكلفة زهيدة.
5. يمكن استخدام هذه الخدمة لاستضافة عالم أو أستاذ من أي مكان في العالم لإلقاء محاضرة على طلاب الجامعة بنفس الوقت وبتكلفة زهيدة.
6. استخدام هذه الخدمة كحل لمشكلة نقص الأساتذة فمثلاً إذا كان لدى قسم الفيزياء بالقصيم التابع لجامعة الملك سعود نقص يمكن تسجيل الطلاب واستقبال نفس المقرر من مقر الجامعة الأساسية بالرياض ويتم ترتيب الجدول بين القسمين.
7. استخدام هذه الخدمة لعقد الاجتماعات بين (المدراء ، مشرفين…) على مستوى المملكة لتبادل وجهات النظر فيما يحقق تطوير العملية التربوية، وبالطبع دون الاضطرار للسفر إلى مكان الاجتماع.
8. عقد الدورات العلمية عبر الإنترنت، وبمعنى آخر يمكن للطالب أو معلم التعليم العام أو أي فرد متابعة هذه الدورة وهو في منزله ثم يمكن أن يحصل على شهادة في نهاية الدورة.
9. عقد اجتماعات باستخدام الفيديو حيث يستطيع الطلاب عقد اجتماعات مع زملائهم من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مواضيع معينة أو لمناقشة كتاب أو فكرة جديدة في الميدان، أو مناقشة نتائج بحث ما وتبادل وجهات النظر فيما بينهم (Harris, 1994).
10. استخدام هذه الخدمة لعرض بعض التجارب العلمية مثل العمليات الطبية وكذلك التجارب العلمية، مثال ذلك عند إجراء تجربة في قسم الكيمياء بجامعة الملك فهد يمكن نقلها لطلاب جامعة الملك سعود وخاصة إذا كانت التجربة مكلفة، إذ أن هذا الأمر يصل إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين من هذه التجربة.
حقاً إن تطبيقات استخدام خدمة المحادثة في التعليم لا تعد ولا تحصى وما ذكر هو غيض من فيض مما يمكن استخدامه، ولاشك أن استخدام هذه الخدمة في التعليم ممكن أن يفرد له بحث مستقل، لكن دراسة استخدام التعليم عن بعد Distance learning يعتبر من أهم احتياجاتنا في المملكة العربية السعودية لمواجهة مشكلة ازدياد عدد الطلاب. هناك نقطة مهمة وهي قضية وضع الدروس النموذجية على الشبكة وليس هذا هو مكان الحديث والبسط فيها ولعل هذا يكون في مناسبة أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالدفؤادمحمودالبهي




عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 31/03/2012
العمر : 33

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: رد: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالإثنين أبريل 02 2012, 19:09



استخدامات الإنترنت في التعليم


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


إن المتتبع للتغير المستمر في تقنيات تحديث قوة وسرعة الحاسب الآلي يستطيع أن يدرك أن ما كان بالأمس القريب الأفضل تقنيةً والأكثر شيوعاً أصبح أداءه محدوداً:ggg:
، أو ربما أصبح غير ذي جدوى . وقياساً على هذا التسارع الكبير ، والمخيف أحياناً ،يؤكد ( ثرو 1998) أن "التأثير الحقيقي لثورة المعلومات والاتصالات يوجد أمامنا وليس خلفنا.".
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



وتعتبر الإنترنت أحد التقنيات التي يمكن استخدامها في التعليم العام بصفة عامة وقد عرفها أحد الكتاب بقوله " ….. الإنترنت هي شبكة ضخمة من أجهزة الحاسب الآلي المرتبطة ببعضها البعض والمنتشرة حول العالم"

. وقد أكد على هذه الأهمية (Ellsworth,1994) حيث قال " إنه من المفرح جداً للتربويين أن يستخدموا شبكة الإنترنت التي توفر العديد من الفرص للمعلمين وللطلاب على حد سواء بطريقة ممتعة" أما (Watson, 1994) فقال " تعتبر وسائل الاتصالات الحديثة من أهم الأدوات التي استخدمتها في التدريس".

هذا ويشير بعض الباحثين إلى أن الإنترنت سوف تلعب دوراً كبيراً في تغيير الطريقة التعليمية المتعارف عليها في الوقت الحاضر، وبخاصة في مراحل التعليم الجامعي والعاليd8sاضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


أما (Williams, 1995) فقد ذكر أن هناك أربعة أسبابٍ رئيسية تجعلنا نستخدم الإنترنت في التعليم وهي: d8s

1- الإنترنت مثال واقعي للقدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم.
2- تُساعد الإنترنت على التعلم التعاوني الجماعي، نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت فإنه يصعب على الطالب البحث في كل القوائم لذا يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين الطلاب ، حيث يقوم كل طالب بالبحث في قائمة معينة ثم يجتمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


3- تساعد الإنترنت على الاتصال بالعالم بأسرع وقت وبأقل تكلفة.
4- تساعد الإنترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ذلك أن الإنترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع الكتب سواءً كانت سهلة أو صعبة. كما أنه يوجد في الإنترنت بعض البرامج التعليمية باختلاف المستويات.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن التأثير المستقبلي للإنترنت و الإنترانت على التعليم سوف يتضمن بعداً إيجابياً ينعكس مباشرةً على مجالات التعليم للمرأة المسلمة والذي سوف يجنبها عناء التنقل داخل وخارج مجتمعها ، وفي نفس الوقت سوف يوفر لها تنوعاً أوسع في مجالات العلم المختلفة.
واستخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم حقق الكثير من الإيجابيات. وقد ذكر كل من (Bates, 1995 & Eastmond, 1995 ؛ Wulf, 1996) الإيجابيات التالية: d8s2k


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


1. المرونة في الوقت والمكان.
2. إمكانية الوصول إلى عدد أكبر من الجمهور والمتابعين في مختلف العالم.
3. عدم النظر إلى ضرورة تطابق أجهزة الحاسوب وأنظمة التشغيل المستخدمة من قبل المشاهدين مع الأجهزة المستخدمة في الإرسال.
4. سرعة تطوير البرامج مقارنة بأنظمة الفيديو والأقراص المدمجة (CD-Rom).
5. سهولة تطوير محتوى المناهج الموجودة عبر الإنترنت.
6. قلة التكلفة المادية مقارنة باستخدام الأقمار الصناعية ومحطات التلفزيون والراديو.
7. تغيير نظم وطرق التدريس التقليدية يساعد على إيجاد فصل مليء بالحيوية والنشاط.
8. إعطاء التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي.
9. سرعة التعليم وبمعنى آخر فإن الوقت المخصص للبحث عن موضوع معين باستخدام الإنترنت يكون قليلاً مقارنة بالطرق التقليدية.
10. الحصول على آراء العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات في أي قضية علمية.

11. سرعة الحصول على المعلومات.
12. وظيفة الأستاذ في الفصل الدراسي تصبح بمثابة الموجة والمرشد وليس الملقي والملقن.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



13. مساعدة الطلاب على تكوين علاقات عالمية إن صح التعبير.
14. إيجاد فصل بدون حائط .
15. تطوير مهارات الطلاب على استخدام الحاسوب. 2k
16. عدم التقيد بالساعات الدراسية حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الإنترنت ويستطيع الطلاب الحصول عليها في أي مكان وفي أي وقت
متطلبات الحاجة إلى استخدام الحاسب الآلي في التعليم :
1-ثقافة الحاسب (مهارات العامل _التطبيقات).
2_التشجيع على العمل (جلب الطلاب وحافز لهم ).
3-تطوير المناهج (إخراج المناهج وإخراجها على أقراص C D )
4-تطوير وتسهيل أداء المعلم.2k
5-حل المشكلات وتصميم برامج لحل المشاكل.
6-نقل عملية التعليم والتعلم إلى المنازل (أقراص مدمجة-إنترنت).
7-الصبر على عملية التعليم والتعلم ( صبور –متزن –موضوعي التربية الخاصة).
8-ملء الفراغ ( أنشطة فكرية ).2k

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

مبررات استخدام الحاسب الآلي في التعليم
1-أداة مناسبة لجميع فئات الطلاب ( الموهوبين-العاديين-بطيئي التعلم-المعوقين).
2-تهيئة مناخ البحث والاستكشاف ( مصادر تعليمية ).
3-تحسين وتنمية مهارات التفكير(التفكير المنطقي- العلاقة بين المتغيرات ).
4-السماح بالاستفادة من الوسائل التعليمية ( عرض الصور والتجارب المعملية ) ( عرض الأفلام التعليمية والشرائح ).5-القدرة على المحاكاة ( إجراء التجارب العملية ) ( علوم-فيزياء).
6-القدرة على التفاعل المباشر( أسئلة-إجابات-تغذية راجعة-مثير-حافز-عامل مساعد).
7-توفير الوقت والجهد في أداء العمليات المعقدة (رياضيات-فيزياء).
8-ربط المهارات (تعلم التفكير-إدارة الوقت-الإبداع).
9-مساعد المعلم: أ-التخلص من الأعباء الروتينية.
ب-التخلص من الرسم والأشكال.
جـ-المساعدة في تقويم الطالب.
د-توفير الوقت في تعديل شخصية الطالب(اجتماعية –انفعالية).
هـ-تصميم وتطوير مقرر تعليمي.
و-الوصول إلى مستويات عالية من الفهم .
10-تحسين نواتج وفعالية عملية التعلم للطلاب.
أ- استخدام لغة مبسطة في حل المسائل.
ب- تفاعل المتعلم مع مادة التعلم .
جـ - تنمية تفكير المتعلمين .
12- تفريد التعليم : الحاسب يساعد في بناء المادة التعليمية وتحليل المفاهيم المجردة والمعلومات إلى المتعلم ( الوقت – الإمكانات – القدرات – التحفيز ).
13- وضوح معدل تعليم الفرد : يساعد الحاسب المتعلم أن يخطو في تعلمه حسب جهده وسرعته الخاصة.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

14- تقديم الدمج للمتعلم (الدمج هو تقديم المعلومات التي تتلو الاستجابة ) : يقدم للمتعلم معلومات فورية عن الاستجابة الصحيحة أو الخاطئة وهو يقسم على ما يلي:1-رجع صواب -خطأ 2-رجع خطأ 3-رجع صواب فقط.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


15- تقسم المادة المدروسة إلى سلسلة من التشابهات (المتعلم يسير في قدرته وطاقته ووقته)

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

16- 2kd8s
17- العرض المرئي للمعلومات الرياضية.
18- القدرة على التحكم وإدارة العديد من الملحقات (مكبرات صوت-طابعات-معدات الرسم-أجهزة العرض-وسائط العرض ).r8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد يونس حسين




عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 26/03/2012

 مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      Empty
مُساهمةموضوع: مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :     مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :      I_icon_minitimeالإثنين مارس 26 2012, 20:41

ما حدث من انفجار معلوماتي بعد ظهور شبكة المعلومات ( الانترنت ) ، أغرى الكثيرين في الاستفادة من الانترنت في مختلف المجالات الصناعية ، والعسكرية ، والاقتصادية ، ومن بين هؤلاء التربويين حيث تم توظيف الانترنت في مجال التعليم ، إذ تم استخدام هذه الشبكة في التعليم في المجالات التالية :



1. الحصول على المعلومات التي يحتاجها المتعلم ، كذلك الاطلاع على الكثير من الكتب الالكترونية ، والدوريات ، وقواعد البيانات ، مما يقدم لـــه كمــــاً مــــن المعلومات التي يحتاجها في التعلم .



2. الاتصال المباشر حيث يتم التخاطب مع الآخرين بواسطة التخاطب الكتابي ، حيث يقوم الشخص بكتابة ما يريد قوله باستخدام لوحة المفاتيح ، والشخص المقابل يرى ما يكتبه في اللحظة نفسها ، فيرد عليه بنفس الطريقة مباشرةً ، كذلك هناك التخاطب الصوتي ، ويتم التخاطب صوتياً في اللحظة نفسها عن طريق الانترنت ، وهناك أيضاً التخاطب بالصوت والصورة ، ويتم فيه التخاطب على الهواء .



3. يمكن استخدام شبكة المعلومات كوسيلة تعليمية ، ونلخص أهميتها في النقاط التالية :



أ . تساعد في توسع حدود التعلم ، حيث يمكن في أي مكان تتوافر فيـه شبكة المعلومات ، وعن طريق استخدام الوسائط المتعددة التي تسهل التعلم ، وتجعله ممتعاً للمتعلم وفي جميع المراحل الدراسية ، فهي لا ترتبط بفصل دراسي في مكان محـــدود ، بل تتجاوزه لتسمح للطالب بمواصلة التعلم ، وتشجيعه على زيادة معرفته العلمية .



ب. تسمح للمتعلم بنشر نتائج بحثه من خلال المشاركة في أحد المواقع المتوفرة على الانترنت ، فهي تعمل كدار نشر مجانية .



جـ. عرض المحتوى على هيئة نصوص متشعبة ، مثل شبكة النسيج العالمية ، وهي بذلك تساعد المتعلم على متابعة تسلسل وتفرع محتوى المواضيع التي يبحثها ، وبالأسلوب الذي يريده ، في حين أن الفصول الدراسية التقليدية تفتقر لهذه الخاصية .



د . تدعم شبكة الانترنت التعلم عن بعد ، حيث يوجد العديد من المقررات بمرونة المحتوى والوقت للدراسة ، كما أن المعلم يحصل على تقويم لأدائه ، وتمكن الانترنت كلاً من المعلم والتلميذ بالاتصال المتزامن ، وغير المتزامن بشكل جماعي أو فردي ، وهذا يضفي بعداً جديداً على أساليب التعلــم .



هـ. قدرة الانترنت على تفريد التعليم ، فالمتعلم يختار المحتوى والوقت الـــذي يناسبه ، كما أنه يختار الوسائط والوسائل التعليمية ، ومصادر التعلم ووسائل التقويم التي يرى أنها تساعده في تحقيق تعلم أفضل ، وعرض المحتوى في الانترنت على هيئة وسائط متعددة يستخدم فيهـا الصـوت والصـورة والحركـة والنص ، بحيث يتم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ، والتقويم في الانترنت لا يقتصر على المعلم ، فهناك تقويم الأقران والزملاء ، والمتواجدين في أماكن جغرافية مختلفة ، وذوي الخبرات المختلفة أيضاً .



4. تساعد الانترنت على توفير أكثر من طريقة في التدريس ، ذلك أن الانترنت هي بمثابة مكتبة كبيرة ، تتوفر فيها جميع الكتب سواء كانت سهلة أو صعبة .



5. الاستفادة من البرامج التعليمية الموجودة على الشبكة ، والاستفادة من الأفلام الوثائقية التي لها علاقة بالمنهج الدراسي .



6. يمكن للطالب الحصول على الواجبات المنزلية من خلال المنتديات المدرسية ، وكذلك طرح الأسئلة الصعبة ، والحصول على الإجابات من المعلم في وقت آني وغير آني ، وبذلك يتم التعليم لعدد أكبر من الطلاب من كل المدارس بخلاف الفصل التقليدي .



7. نقل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس والمؤسسات التعليمية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مجالات استخدام الانترنت في عمليتي التعليم والتعلم :
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» استخدام الانترنت فى التعليم
» أهم مجالات استخدام الانترنت
» معوقات استخدام الانترنت في التعليم
» استخدام الانترنت فى التعليم
» استخدام الانترنت فى التعليم عن بعد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة السادسة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: الاستخدامات التربوية للانترنت-
انتقل الى: