التعليم عبر الانترنت

التعليم عبر الانترنت

التدريس خارج الحرم الجامعي عن طريق التعليم على الانترنت أو التعلم عن بعد أصبح الخيار المفضل لآلاف من الطلاب في جميع أنحاء العالم، حتى ان كنت غير قادر على السفر في الوقت الحالي ولكنك تريد الدراسة في الخارج، فكر في القيام بذلك إلكترونيا.يزدهر التعليم عبر الانترنت في أستراليا، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 24.3 ٪ في الاشهر ال 12 المقبلة مرتين أسرع من أي صناعة أخرى وفقا لتقرير صادر عن محللي المعلومات التجارية.

النمو يعود لعديد من العوامل الدافعة الرئيسية: كتزايد الإقبال على التعليم عبر الإنترنت كبديل لصالح التدريس التقليدي وجها لوجه ، تزايد قوي في خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض، تحسين الموارد وأساليب التدريس ( بث حي للمحاضرات، كاميرات ومختبرات افتراضية )، والانكماش الاقتصادي.

أكبر ميزة لهذا القطاع هو الراحة : أن تكون قادرا على الدراسة والتعلم في أي زمان ومكان.

جامعة أستراليا المفتوحة التي تملكها جامعة كيرتن، غريفيث، ماكواري ، موناش، أر ام أي تي، وجامعة سوينبورن، وجامعة جنوب أستراليا، تعد أكبر مزود في أستراليا لشهادات جامعية عبر الإنترنت.تزايد التوجه للدراسة عبر الإنترنت
منذ إنشائها في عام 1993 قد درس أكثر من 120000 شخص في جامعة أستراليا المفتوحة. تصدرت أرقام خريجيها العام الماضي 28000، بزيادة قدرها 12 ٪ عن العام السابق. هذا العام، ازداد الالتحاق في مرحلة البكالوريوس بنسبة 22.5 ٪ في حين الزيادة بالدراسات العليا بنسبة 27 ٪.

يتوقع الرئيس التنفيذي لجامعة أستراليا المفتوحة ستيوارت هاملتون أن يستمر هذا الاتجاه.

قال "التعليم عبر الإنترنت ما زال يشكل مجالا رئيسيا لتطوير قطاع التعليم في استراليا، مع التكنولوجيا الجديدة تتخلل جميع مجالات التعليم وتوفر فرص مربحة لجذب أعداد إضافية من الطلاب".

" العاملين الكبار هم السوق الرئيسية للتعليم عبر الإنترنت وتقديم المقررات إلى هذه المجموعة هي بتزايد. السوق التعليم العالي ينمو بسرعة ونحن نتوقع أن التعليم عبر الإنترنت ككل سيستفيد من الركود الحالي حيث المزيد من الناس، سواء العاملين والعاطلين عن العمل، سوف تنظر إلى تحديث مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على -- أو حفظ -- الوظيفة . والخيارات الشعبية تشمل دورات التطوير المهني بعد التخرج والخيارات التي تأهل الطلاب للتقدم الوظيفي في المستقبل "
.التعلم عن بعد
جامعة تشارلز ستيورت ، أول جامعة في استراليا تعتمد برامجها على الانترنت ويسجل في دورات التعليم عن بعد 22 ألف طالب سنويا. وهناك ألفين طالب أجنبي يختار الدراسة بهذه الطريقة.

جامعة تشارلز ستيورت هي أكبر مزود في استراليا للتعليم عن بعد، وتقدم مئات من الدورات والتخصصات عن طريق التعليم عن بعد ، ولها تاريخ حافل لا يعلى عليه.

يقول الدكتور بارني دالغارنو المحاضر في مجال تكنولوجيا المعلومات أن لديهم كل البنى التحتية الازمة. قال: "كل موضوع لديه مجموعة من المواد التي يتم إرسالها إلى الطلاب. بعضها مواد مطبوعة، وفي مواضيع اخرى تكون مزيج من الطباعة، بالإضافة إلى أقراص مدمجة، بالإضافة إلى الدعم عبر الإنترنت " .

دعم الانترنت يمتد من المنتديات ، ويكيز، بودكاست وإلى مكتبة الكترونية واسعة النطاق.