الفرق بين إدارة المقتنيات التقليدية و إدارة مقتنيات الأنترنت :
1- الحيز التقليدى ومعوقات التكاليف لا تنسحب عادة على مصادر الأنترنت ، فالمصادر المتاحة على الأنترنت لا تستهلك مساحة المكتبة ، وهناك بالطبع تكاليف مرتبطة بإنشاء وصيانة الربط بالأنترنت ، ومع ذلك فمتى تم هذا الربط فمعظم المصادر يمكن الحصول عليها فى الوقت الحاضر بالمجان ، مع بعض الأستثناءات ، فبعض المصادر كالموسوعه البريطانية ليست مجانية فى استخدامها على عكس الكتب والدوريات .
2- نحن نختار ولكننا لا نجمع فنحن عادة نختار مصادر الأنترنت ، حتى يتهيأ لنا إمكانية إتاحتها ، ولكن المصادر التقليدية يتم تجميعها بغرض الملكية أو حفظها بالمكتبة باستثناء البرامج أو الدوريات الإلكترونية على الأنترنت التى يمكن اقتناؤها.
3- تقدم الأنترنت مصادر لم يتم تجميعها فى المكتبات من قبل.
4- قرارات الأختيار فى الأنترنت تكون عادة على مستوى كلى ، بينما تكون قرارات الأختيار التقليدى على المستوى الجزئى.
5- التكرار قضية ذات أهمية قليلة على الأنترنت، فهناك مواقع ويب كثيرة تزودنا بروابط للمصادر الأصلية نفسها ، ونظرا لأن مصادر الإنترنت يمكن الوصول إليها بالمجان ، فإن هذا الموضوع ليس له أهميته الحالية .
معايير أختيار المصادر الألكترونية للمكتبة :
1- مدى الطلب على المصدر الألكترونى من قبل المستفيدين .
2- اقتناء المكتبة أو عدم اقتناؤها للتجهيزات المناسبة لاستخدام الشكل الالكترونى .
3- مدى ارتباط هذه المصادر بالاحتياجات التعليمية والبحثية للمؤسسة التى تخدمها المكتبة.
4- المساحة اللازمة لأختزان واستخدام المصادر الالكترونية .
5- الدعم الفنى الذى سيقدم للمصادر.
6- مدى وجود هذه المعلومات فى المكتبة وإتاحتها فى اشكال أخرى
7- الفرق فى السعر بين الأشكال المختلفة للمصدر الالكترونى والمصادر الأخرى.
8- مدى صلاحية المصدر الالكترونى للأستخدام المتعدد فى نفس الوقت من قبل أكثر من مستخدم وبصورة جيدة.
9- سهولة الاستخدام وسهولة الحصول على المعلومات من المصدر.
وهناك عدد من المعايير التى تتفق مع المصادر التقليدية والمصادر الالكترونية معا ، نذكر منها .
* دقة المعلومات الواردة فى المصدر.
* الموضوعية وعدم الأنحياز.
* حداثة البيانات والمعلومات الواردة بالمصدر.
* المسؤلية الفكرية والمادية ، ومدى الوثوق فى المؤلف أو المسئول عن موقع الأنترنت.
* عمق التغطية.
* مدى مناسبة المعلومات لمستوى المستفيدين ، وتلبية أحتياجاتهم .
* الشكل والجوانب الفنية فى المصدر.