منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mustafa_mouawad




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 06/04/2012

المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: التعليم الإلكتروني:_وخصائصه ومميزاته وعيوبه   المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06 2012, 16:03

هو طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسبات وشبكات ووسائط متعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. والدراسة عن بعد هي جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات من مكان بعيد عن المعلم ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير متزامن. فالتعليم الافتراضي هو أن نتعلم المفيد من مواقع بعيدة لا يحدها مكان ولا زمان بواسطة الإنترنت والتقنيات.


خصائص التعليم الالكتروني :_


1- توفير جميع وسائل التفاعل الحي بين الطالب والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على
السبورة الالكترونية .
2- تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب التحدث من خلال المايكروفون المتصل
بالحاسب الشخصي الذي يستخدمه
3- تمكين المدرس من عمل استطلاع سريع لمدا تجاوب وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة
والتي تعرض على الهواء
4- تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان سريع وفوري يستطلع من خلاله المدرس مدا تفاعل الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية
5- يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة لأحد المواقع التعليمية المتاحة على الانترنت
6- تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات
7- مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب في الحال وفي نفس الحصة وتمكين المدرس من النقاش مع أي من مجموعات
العمل ومشاركة جميع الطلبة في تحليل نتائج أحد مجموعات العمل .
8- تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه في الحال وفى وجود المدرس.





أنواع التعليم الالكتروني:
تنحصر أنواع التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning )) :
وهو التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف المحادثة((chatting أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع التعليم الإلكتروني تطوراً و تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على الإنترنت في نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن مايلي:
• اللوح الأبيض(Whit Board )
• المؤتمرات عبر الفيديو (Videoconferencing)
• المؤتمرات عبر الصوت (Audio conferencing)
• غرف الدردشة (Chatting Rooms)
ويتفق الكاتب مع المختصون الذين يرون بأن التعليم الإلكتروني التزامني قد يحدث أيضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنية من حاسب وانترنت وتحت إشراف وتوجيه المعلم .


ثانياً : التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) :
وهو التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن ايجابيات هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، مايلي:
• البريد الإلكتروني.
• المنتديات.
• الفيديو التفاعلي.
• الشبكة النسيجية .


فوائد التعليم الإلكتروني :

لاشك أن
هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب حصرها في هذا المقال ولكن يمكن القول بأن
أهم مزايا وفوائد التعليم الالكتروني إنه يساعد على تنمية التفكير البصري - تنمية
اتجاهات إيجابية نحو التعلم - تنمية ميول ايجابية للطلاب نحو العلوم - يجعل عملية
التعلم أكثر سهولة - يقلل من صعوبات الاتصال اللغوي بين الطالب والمعلم.
1- زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ، وبين الطلبة والمدرسة : وذلك من
خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد
الإلكتروني ، غرف الحوار . ويرى الباحثين أن هذه الأشياء تزيد وتحفز الطلاب على
المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة
2- المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب : المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش
وغرف الحوار تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص
الاستفادة من الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما
يساعد في تكوين أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك
من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
3- الإحساس بالمساواة : هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون
بالخوف والقلق لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في
التعبير عن أفكارهم والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية
وهذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة لجميع الطلاب لأنه بإمكانه إرسال رأيه
وصوته من خلال أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.

4- سهولة الوصول إلى المعلم : أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الوصول إلى
المعلم في أسرع وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ،


لأن المتدرب أصبح بمقدوره
أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني
5- إمكانية
تحوير طريقة التدريس : من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطلاب
فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة،
وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية
تطبيق المصادر بطرق مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة
للمتعلم .
6- ملائمة مختلف أساليب التعليم : التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على
الأفكار المهمة أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين
يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة
ومنسقة بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة
7- المساعدة
الإضافية على التكرار : هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة العملية
فهؤلاء الذين يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم
فإنهم يضعوها في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربوا
عليها وذلك كما يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
8- توفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع :هذه الميزة مفيدة للأشخاص
المزاجيين أو الذين يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم
صباحاً والآخر مساءاً ، كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة
تتيح للجميع التعلم في الزمن الذي يناسبهم .
9- الاستمرارية في الوصول إلى المناهج : هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار
ذلك أن بإمكانه الحصول على المعلومة في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح
وإغلاق المكتبة ، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
10- عدم الاعتماد على الحضور الفعلي : لم يعد من الضروري الالتزام بجدول زمني محدد
وملزم لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان
معين..









معوقات التعليم الإلكتروني:_


يواجه التعليم الإلكتروني
مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة وأهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة
. فلو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في الجامعات أو المدارس، لوجدنا
أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة للتطورات المختلفة كل سنة، بل كل
شهر أحيانا حيث لايزال التعليم الإلكتروني يعاني من عدم وضوح في الأنظمة والطرق
والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل واضح كما أن عدم البت في قضية الحوافز
التشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق فعالية التعليم الإلكتروني وإن
حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت، أثرت على المعلمين والتربويين ووضعت
في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على التعليم الإلكتروني مستقبلاً .



ومن أهم هذه المعوقات ما يلي :_
الحاجة إلى بنية تحتية صلبة من حيث توفر الأجهزة و موثوقية و سرعة الاتصال
بالانترنت - الحاجة إلى وجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم الالكتروني - صعوبة
الحصول على البرامج التعليمية باللغة العربية - عدم قدرة المعلم على استخدام
التقنية - التصفية الرقمية - فقدان العامل الإنساني في التعليم - الأنظمة والحوافز
التعويضية - الخصوصية والسرية - التكلفة الابتدائية العالية .- صعوبة التقويم - تطوير المعايير


طرق التغلب على معوقات
التعليم الإلكتروني
1- مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
2- مراقبة طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق الخطة المرسومة لها .
3- زيادة التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً.
4ـ وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
5ـ توفر مساحة واسعة من الحيز الكهرومغناطيسي وتوسيع المجال للاتصال اللاسلكي.
6ـ الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن
هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية..
7ـ الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
8ـ الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية.
9ـ تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في
كل مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mustafa_mouawad




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 06/04/2012

المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: من ضمن المواصفات التعليم الالكترونى 1- مميزاته   المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06 2012, 15:56

1
-ميزات التعليم الإلكتروني:
يعد التعليم الإلكتروني من أهم أنماط التعليم في الوقت الحاضر,فالتكنولوجيا لغة العصر,وتكنولوجيا التعليم أصبحت من الضروريات الأساسية لتطوير النظم التربوية والتعليمية,وتحسين الجوانب المختلفة للتعليم,والتعليم الإلكتروني يشمل مزايا التعليم عن بعد إلى جانب التكنولوجي في الاتصال المتزامن وغير المتزامن,مما يضيف كثيرا من المميزات للتعليم نلخصها في الآتي:



●يستفيد من وسائط التعليم الحديثة التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فهي تقدم صورة وصوتا ونصا في آن واحد للدارسين في الوقت الذي لا يمكنهم تحقيق ذلك بوسائط أخرى, وخير مثال على ذلك المؤتمرات فيديو((Video Conference والمؤتمرات بوساطة الحاسوب وبرامج وسائط العرض المتعددة Multimedia

●توصيل المواد الدراسية والمعلومات بسرعة ودقة فائقة دون اعتبار للمكان والزمان.كما يمكن تخزين الرسائل والمواد العلمية إلى أن تصبح الجهة المستقبلة مستعدة لقراءتها كما هو الحال في الاتصالات غير المتزامنة.

●يمثل معظمهما خطوط اتصالات ثنائية الاتجاه,وهذه الخاصية المهمة توفر علاقة تفاعلية بين الدارس والمعلم والمشرف الأكاديمي,وزملائه الطلبة وتتيح نوعا من الحوار الفكري في العملية التعليمية,ونجد البريد الإلكتروني ومؤتمرات الحاسب الآلي الذي يتيح للدارسين والمشرفين الأكاديميين تبادل المعلومات والاستفسارات فيما بينهم.

●يوفر طرقا وأساليب جديدة للتعليم والتعلم كالمؤتمرات المرئية والمؤتمرات بوساطة الحاسوب, كما تعمل على تعزيز الاستفادة من شبكة الإنترنت وما تحتويه من معلومات ومصادر تعليمية آليات البحث.

●يعمل على تحسين التعاون بين المعلمين مما يؤدي إلى تعاون تربوي أكثر فاعلية,كما يسهل التعاون ما بين الخبراء المحليين والأجانب,وخاصة على مستوى الدراسات العليا من داخل البلاد أو من خارجها.

●يوفر التغذية الراجعة بين المعلم والدارسين,وبذلك تعزز فاعلية عملية التعليم والتعلم.كما أنها تمنح متسعا من الوقت للدارسين للتفكير والتأمل قبل الإجابة أو إعطاء رأي.

●إن تدريس بعض المواد مثل الموسيقى والفن,وإجراء التجارب والعروض التوضيحية في العلوم والتكنولوجيا يتطلب وسائط غير مطبوعة,إذ لا يمكن تدريسها بطريقة فعالة تفي بالمطلوب دون استخدام الوسائط المسموعة والمرئية الحديثة التي يوفرها التعليم الإلكتروني.

●يشجع على التعليم التعاوني والعمل الجماعي وعلى ربط جماعات الدارسين بعضهم ببعض وإن كانوا متباعدين في المسافات كما تدعم الندوات العامة وتبادل الآراء بين الأفراد وذوي الاهتمامات المشتركة.

●يساهم في استثارة اهتمام المتعلمين ورغبتهم حيث يوفر بيئة تعليمية مليئة بالمعارف والخبرات المتنوعة ليأخذ كل متعلم منهم ما يثير اهتمامه.

●يؤدي إلى تنمية قدرات التفكير العليا من خلال التفكير العلمي الخلاق في الوصول إلى حل المشكلات وترتيب الأفكار وتنظيمها.

●يساعد على تحقيق هدف التربية الرامي إلى تنمية الاتجاهات الجديدة وتعديل السلوك.

●يمنح الخصوصية في العملية التعليمية,حيث يختلف الأفراد من حيث قدراتهم الاستيعابية,ويتم التعلم بمعزل عن الآخرين ويمنح الفرصة للمحاولة والخطأ دون أي شعور بالحرج.

●زيادة إمكانية التعاون الأكاديمي بين المتعلمين,وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في اتجاهات عدة مثل مجالس النقاش,البريد الإلكتروني وغرف الحوار,مما يزيد فلرص النقاش وتبادل وجهات النظر.

●يساعد في التغلب على الخجل والتردد حيث إن أدوات الاتصال تتيح لكل متعلم فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج,وهذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للمتعلم للمناقشة والحوار.

●يسهل الوصول إلى المعلم والمرشد الأكاديمي في أسرع وقت وأقل عناء حتى خارج أوقات العمل الرسمية,وذلك عن طريق البريد الإلكتروني.

●تعدد طرق التدريس لتلائم الفروق الفردية حيث يمكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب المتعلمين فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية,ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة,فالتعليم الإلكتروني ومصادره يتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة.

●تميز بناء المادة التعليمية بنمط التعليم الذاتي.

●يوفر المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع لمنح مرونة وسلاسة في العملية التعليمية مما يتيح فرصة التعلم لأفراد المجتمع على الرغم من الظروف الخاصة والمسؤوليات الأسرية.

●سهولة وتعدد طرق تقييم طور المتعلم في نظام التعليم الإلكتروني حيث وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات والأعمال الفصلية.

●مكن من الاستفادة القصوى من المعلومات والأبحاث حيث منحت التكنولوجيا المتعلم إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المناسبين له.





الوسائل السمعية والبصرية المساعدة في مقررات التعليم عن بعد:



مع شيوع أجهزة تسجيل الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو وأسطوانات (سي.دي)سواء في المنزل أو المكتب أو السيارة.لجأ الذين يقومون بإعداد المقررات الدراسية الخاصة بالمراسلة إلى الاستفادة من هذه الأجهزة,فبالإضافة إلى تقديم المواد المطبوعة,وإرسالها بالبريد فإن كثير من



المؤسسات التعليمية تقوم بإرسال الأشرطة الصوتية وأشرطة الفيديو والأسطوانات(سي.دي) على أنها إضافات مساندة لبرامجها التعليمية.وتساعد المحاضرات والمناقشات والعروض المسجلة والوسائل التعليمية الأخرى كثيرا من المتعلمين لكي يشاركوا في التعليم عن بعد.



ونجد أن منحنى التعليم بالنسبة للمتعلمين يتحسن وذلك لأن المواد السمعية والبصرية تسمح لهم أن يشاهدوا ويسمعوا المدرسين والعروض وعمليات المحاكاة.وتوفر هذه المواد تأثيرا شخصيا أعمق يساعد المتعلمين أن يشعروا بأنهم أقل عزلة أثناء عملية التعلم. وحتى إذا لم يكونوا قادرين على أن يتحدثوا مباشرة مع المعلمين,فإنه بإمكان المتعلمين على الأقل أن يسمعوهم ويرونهم عن طريق هذه الوسائل السمعية والبصرية. كما أنهم يكتسبون معلومات إضافية عن طريق الفوارق الدقيقة في تعريفات الأفعال والمعاني التي تنقلها الحركات المعبرة للجسم والوجه ويشعرون بأنه جزء من الفصل الافتراضي عن طريق الكمبيوتر.



ومما لاشك فيه أن بعض المواد من الممكن أن يتعلمها الطلبة بطريقة أفضل عندما يرونها بالإضافة إلى قراءتها. وكمثال على ذلك فإن تعلم تركيب معادلات كيميائية وبيان تفاعلها يعد أمرا صعبا عندما يكون هذا التعلم مقتصرا على القراءة. غير أن الطلبة يمكنهم أن يتعلموا بسهولة أكثر عندما يرون تسجيل لتطبيق عملي بالصوت والصورة إضافة إلى إمكانية مراجعة الطالب لها في أي وقت يحتاجه.



على الرغم من أن المواد المطبوعة أساسية لتقدم معلومات هامة يفهمها الطالب غير أن مشاهدة العروض وعمليات المحاكاة وما إلى ذلك يجعل المتعلم مندمجا في عملية التعلم,مما يزيد من قدرة الطالب على استيعاب المعلومات وكما أن مشاهدة التلفزيون بات شيء معتاد لدى الغالبية لذا أصبحت أشرطة الفيديو بصفة خاصة وسائل تعليمية مفيدة. وتعد الوسائل السمعية البصرية هامة في مختلف أنماط التعلم وعلى الأخص التعليم عن بعد وذلك لاعتماده على أسس التعلم الذاتي.





التعلم عن طريق البرامج المذاعة:



خلال الثلاثين سنة الماضية أدخلت برامج الدوائر التليفزيونية المغلقة والتعليم المذاع أو المنقول على الهواء إلى الفصول الدراسية داخل المباني. وقد استفاد التعليم عن بعد من البرامج المذاعة فقامت محطات الإذاعة الحكومية وبعض المحطات الإذاعية التجارية ومحطات التلفزيون ببث مقررات دراسية وفقا لجداول زمنية منتظمة, وبذلك تمكن المعلمون في الفصول الدراسية من سماع واستقبال مشاركة الدارسين عند بعد في الأوقات التي يجدونها مناسبة وعندما تذاع البرامج فإن المتعلمين مطالبون بإكمال الواجبات وتسليمها ومعرفة ردود فعل وتعليقات المعلمين عن أدائهم. [left][center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mustafa_mouawad




عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 06/04/2012

المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: لمواصفات القياسية للتعليم الالكتروني   المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني I_icon_minitimeالجمعة أبريل 06 2012, 15:53


ا- المقدمة:

في أغلب الدول المصنعة، فإن التربية والتعليم من أهم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وعليه كان من الضروري الاهتمام بهذين القطاعين من ناحية النفقات وكذلك من ناحية الفعالية. وخاصة إذا كان هذان العنصران مرتبطان ارتباطا وثيقا بالتقنيات الجديدة للأعلام. حيث أن النشاط التربوي أصبح في الآونة الأخيرة يعتمد اعتمادا كبيرا على تقنيات الأعلام والأنصال.

تستثمر المؤسسات التعليمية و التدريبية أموالا طائلة في التعليم الالكتروني تعد بملايين الدولارات، ولم تعد تخلو مؤسسة تعليمية من برنامج تعليمي أو تدريبي الكتروني بجانب البرنامج العادي. و دخلت المؤسسات التعليمية في مشروعات متعددة و اتخذت استراتيجيات و نماذج مختلفة (1) إلا أنه من أجل تحقيق الأهداف المسطرة لكل مؤسسة بفاعلية كبيرة، أصبحت مختلف المؤسسات التعليمية تسعى لوجود عوامل مشتركة للتعاون البيني من أجل التقليل من كلفة ألإنتاج و الاستفادة الواسعة من المنتج التعليمي الرقمي بطريقة سلسة. وللوصول إلى هذا الهدف كان من الضروري البحث على وجود الإطار الذي يسمح بالاستعمال و إعادة الاستعمال للمنتج التعليميLearning Object- LO - - من طرف جميع المتعاملين، و لا يتم ذلك إلا بوجود مواصفات قياسية موحدة – - Standards لكل المنتجات التعليمية، والتي تسمح بالتبادلات البينية بين مختلف أنظمة تسيير التعليم الالكتروني.

في هذا الإطار فان هذا البحث ، يتعرض لمفهوم المواصفات القياسية ومختلف الأطراف الفاعلة في هذا المجال، إضافة إلى آلية التقييس - Standardization - أو توحيد المواصفات القياسية.


2- المواصفات القياسية الموحدة:

حتى نعطي معنى لمفهوم التعليم الالكتروني وكذلك للمواصفات القياسية المستعملة فلا بد لنا من التفرقة بين مجموعتين من العناصر. المجموعة الأولى تحتوي على العناصر المادية – هذه العناصر لها وجود مادي الكتروني- وتشمل هده المجموعة الملفات، وبرامج التسيير وكذلك قواعد البيانات. أما المجموعة الثانية فإنها تمثل العناصر المصممة والمنتجة فكريا مثل الدروس والحقائب التدريبية وتسمى حاليا ب"المنتج التعليمي « a learning object” ويتغير حجمها بحسب استعمالاتها ولكنها تبقى دائما قائمة بداتها أي انه يمكن استعمالها والاستفادة منها في تطبيقات ودروس وحقائب أخرى ومحيط آخر. مما يتحتم على منشئ المنتج التعليمي عنونته وتعريفه و إمكانية فهرسته باستعمال المواصفات القياسية الدولية الموحدة. – Standards - - حتى يمكن استعماله والتعرف عليه من مختلف أنظمة تسيير التعليم
Learning Management System: LMS-. - ومن ثم إيجاد واجهات interfaces- - بينية للمنتجات التعليمية و العناصر المادية من خلال وسائل موحدة عالميا.

إن المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني، هي في الواقع، وسائل تسمح بإعطاء المرونة الضرورية لمحتويات الهياكل.

إن محتويات اكاديميه منجزة حاليا في نظام معين لا يمكن استعماله في نظام ثان إلا بعد القيام بتعديلات مضنية فعلى سبيل المثال، فان مؤسسة إذا اشترت ترخيص لمكتبة برامج معينة؛ فأنها تكتشف بأن هذه المكتبة لايمكن استعمال محتوياتها إلا من خلال نظام وحيد، وأكثر من دلك فهو مرتبط بواجهة خاصة لها طرقها و متطلباتها المعينة من اجل الوصول إلى قاعدة بياناتها مما يقلل من منفعتها.
ومن ثم أصبح الاهتمام بالمواصفات القياسية لمنتجات التعليم الإلكتروني من الأهمية بمكان لتطوير هذا النوع من التعليم والاستفادة القصوى من عائد الاستثمار فيه.

لقد لوحظ نحاج وضع المواصفات القياسية بالنسبة للشبكة العنكبوتيةinternet))، وهكذا أصبحنا نستعمل هذه المواصفات يوميا في الشبكة, فمثلا لا يمكن استعمال الشبكة بدون مواصفاتTCP/IP أو HTTP أو HTML أما بالنسبة للمواصفات القياسية في التعليم إلكتروني, هناك انتشار واسع -لمقياس تكنولوجي فعلي، يعتمد على لغة XML من eXtended Markup Language فقد انتشر اعتماده في تطبيقات عديدة, كوسيلة تسمح لمختلف القواعد التبادلات البينية. أن هذه اللغة تعطي على سبيل المثال الوسائل التي تنشأ وتحافظ على ملفات مهيكلة على شكل نص والتي يمكن بعد ذلك أعادتها في أشكال مختلفة, أن أهم الأهداف البدائية للغة القياسية XML هي الفصل بين شكل المحتوى و شكل العرض.

3- مزايا الموصفات القياسية

يوجد أربع أهداف من اجل تطوير واستعمال المواصفات القياسية:

1- الوصولية:: - accessibility -وهي التي تسمح بالفهرسة والبحث عن الأشياء المبوبة بغض النظر عن النظام المستعمل.

2- التعامل البيني- Interoperability -: والذي يعني إمكانية العمل مع أنواع متعددة من الأجهزة والأنظمة وبرامج الإبحار ومسيري قواعد البيانات.

3- الاستمرارية- durability -: والتي تعني تجاوز متطلبات التعديل عند تطوير الأنظمة والبرامج.

4- إمكانيات إعادة الاستعمال -ٌReusability - : والتي تسمح بالتعديلات والاستعمال من طرف مختلف أدوات التطوير.


4- المطورون للمواصفات القياسية بالنسبة للتعليم الالكتروني:
نستطيع أن نجمل هؤلاء المتدخلين في ثلاث أصناف معروفة, فيوجد أولا المصممون الذين يطورون التطبيقات الخاصة و التي بامكانها أن تعمم لاحقا و تصبح مواصفات قياسية و هنالك المتدخلون الذين يطبقون هذه المواصفات في حالة تطوير و يتم تخزينها في محيط معين و بعد ذلك يأتي دور مؤسسات المواصفات القياسية و التي تشرف على المصادقة على هذه المواصفات و اعتمادها. مع العلم أن هؤلاء المتدخلين يعملون في تنسيق عال في كل مرحلة من المراحل الموصلة لتعميم المواصفات القياسية في التعليم الالكتروني.

ومن أهم المؤسسات التي تهيمن حاليا على تطبيق المواصفات القياسية الموحدة المؤسسة الأمريكية :
Sharable Content Object Reference Model (SCORM) of Advanced distributed learning - American defense and academic teaching.

والذى ادمج الخصائص النوعية للمواد التعليمية لعدة مؤسسات مثل :

1- IMS - IMS Global Learning Consortium (IMS) – united state

2- AICC - Aviation Industry CBT Committee

وهذا النظام الأخير (SCORM) هو المعتمد من طرف المؤسسة العامة للتعليم الفني و التدريب المهني بحسب شروط عقد- التعليم الالكتروني- المطروح للمنافسة أمام المقاولين.


5- نظام SCORM العالمي:

SCORM عبارة عن بروتوكول قياسي أساسي للتواصل بين المادة التعليمية المفردة ونظام تسيير التعليم (LMS) حتى أن هذه المادة التعليمية أصبحت تسمى ب Sco اختصارا ل SCORM مع العلم فان
المادة التعليمية هي الوحدة الأساسية للتعليم والتي تطلع بتحقيق هدفا معينا وبامكانها أن تتواصل مع نظام تسيير معين يعرف المسير عن نتائج المتدرب والمدة الزمنية التي قضاها وكذلك تدرجه في استعاب المادة التدريبية.
وللوصول إلى هذه الهداف فان بروتوكول SCORM يوصي بمجموعة من القواعد الواجب إتباعها عند تصميم وتطوير المادة التدريبية حيث تكون من جهة منسجمة مع هذا النظام ومن جهة أخرى قائمة بداتها.
وعليه فان عدة شركات كبرى وضعت برامج المؤلف Authoring System"" تسمح بتحويل ملف معين من نضام ميكروسوفت إلى نضام منسجم مع بروتوكول SCORM بمجرد التحويل.

6- العلاقة بين قاعدة البيانات(Data base) و نظام تسيير التعليم (LMS)

من خلال الشكل يتضح أن نظام تسيير التعليم يتواصل مع قاعدة البيانات من أجل تخزين و ايجاد المعلومة . لان المواد التعليمية المفردة لا تتواصل مباشرة مع قاعدة البيانات ، فانها تسأل أولا نظام تسيير التعليم (LMS) من خلال بروتوكول SCORM على هذه المعلومة.



وعليه نستطيع أن نخلص إلى النتيجة التالية

أن نظام SCORM عبارة عن لغة اتصال بين طرفي العلاقة أي نظام التسيير وقاعدة البيانات.
عندما تكون المادة التدريبية جاهزة فأنها ترسل المعلومة لنظام التسيير من خلال بروتوكول SCORM ومن ثم فان LMS تخزن المعلومة في قاعدة البيانات إذا تطلب الأمر ذلك.

ولكن لفهم عملية التقييس ، فلا بد من شرح أهم مراحل دورة التقييس أو اعتماد المواصفات القياسية لمشروع تعليمي الكتروني.
7- دورة التقييس :

تمر دورة التقييس بمراحل محددة بوضوح (2) :

1- المرحلة الابتدائية: وهي المرحلة التي يحدد من خلالها المطور، متطلبات الاستعمال للمنتج التعليمي وذلك بمعرفة حاجيات المستعملين، وكذلك تحديد التقنية الواجب استعمالها. وكأن المطور مطالب في هذه المرحلة بوضع كراسة شروط أو أعباء للمنتج المطلوب تسويقه.

2- المرحلة الثانية: هي مرحلة تحديد الخصائص النوعية " للمنتج التعليمي". فيتم تحديد الوسائل التقنية من أجل الوصول إلى الخصائص النوعية للمنتج التعليمي. ويتم ذلك من خلال التجارب و الاختبارات المتعددة قبل الوصول إلى الهدف النهائي.

3- المرحلة الثالثة: مرحلة المعايرة أو التقييم للخصائص النوعية في شكلها النهائي، ويتم وضع النماذج المعلمية reference's models- - و كذلك الخطوط العريضة للخصائص النوعية للمنتج التعليمي. وبعد تجارب متعددة نصل إلى الخصائص المستقرة أو ما يعرف ب – stable specifications-

4- المرحلة الرابعة : و هي مرحلة التقييس الفعلية والتي تعتمد فيها النماذج النهائية للتقييس وكذلك المواصفات القياسية النهائية، ومن تم تقديمها لمؤسسات التقييس الجهوية أو الدولية.

5- المرحلة الخامسة: و هي مرحلة المصادقة على المواصفات القياسية للمنتج التعليمي في شكله ومحتواه النهائيين. و اعتماده كمنتج تعليمي قياسي يمكن استعماله في جميع المحيطات التعليمية و قابل للتفاعل مع مختلف الواجهات.

وانطلاقا من مراحل دورة التقييس نستطيع أن نسرد نموذج أحد أهم المطبقين للمواصفات القياسية في العالم و هي مؤسسة SCORM- Sharable Content Object Reference Model


8- نموذج SCORM للمواصفات القياسية العالمية:

من بين المؤسسات التي تطبق المواصفات القياسية في التعليم الالكتروني انطلاقا من ما تم تطويره من المؤسسة الأمريكية IMS نستطيع أن نذكر المؤسسة الكندية CANCORE أو SCORM المؤسسة الأمريكية والتي تعطينا مثالا مميزا على كيفية عمل البروتوكولات في التعليم الالكتروني. فان هذه الأخيرة تسمح للباحثين و المتصفحين الوصول إلى المعلومة أو المنتج التعليمي بسهولة تامة. ويعتمد بروتوكول SCORM على أصناف –المعلومات الكلية- metadata – التالية من أجل التعريف بالمنتج التعليمي –Learning Object –

1- الصنف العام – General Category -:
يسمح بالتعرف على مواصفات " المنتج التعليمي " مجردة من محيطها

2- صنف دورة التواجد Lifecycle Category :
وتستعمل أربع عناصر من أجل معرفة ضر وف إنشاء المنتج التعليمي ، وتحتوي على الاسم ،تاريخ الإنشاء ، ومعطيات النشر و الإصدار.

3- صنف المعطيات الكبرى - Metadata : - Category
وتحتوي على المعلومات الكلية للملف ، وعن المساهمين في تطويره و المصادقين عليه ، وكذلك لغة الملف وتاريخ إنشائه و تاريخ المصادقة عليه.

3- صنف التعليم والتقنية - Technical and Educational Categories
- وتستعمل خمس عناصر من أجل تحديد الشكل التقني للمنتج التربوي ، حجمه موقعه ومتطلباته ، اظافة إلى أهميته ولغة المستفيد منه.

4- صنف الحقوق و العلاقات - Categories Right and Relations
- وتتكون من ثلاث عناصر والتي تحدد شروط الاستعمال للمنتج التعليمي وعلاقته بالوسائل التعليمية الأخرى.
5- صنف التبويب - Classification Category

- وتتكون من أربع عناصر والتي تقبل جميع التصنيف بغض النظر عن نوعها وشكلها.

9- الخلاصة

إن توحيد المواصفات القياسية في التعليم الالكتروني الرقمي، أصبح من التحديات الكبرى للسنوات القادمة، وظهرت عدة مؤسسات عالمية تريد أن تعمم وجهة نظرها، و تقنيتها و بروتوكولاتها في توحيد المواصفات القياسية، وهدا على جميع الأصعدة، على صعيد التطوير أو التطبيق أو التقييس الرسمي. وعليه وجب على المؤسسات التعليمية في الدول العربية أن لا تبقى بعيدة عن المساهمة في هدا المجال. مع العلم انه لا يخفى على المهتمين أهمية التعليم الالكتروني و أهمية استعمال التقنيات الجديدة للإعلام و الاتصال من أجل النهوض بمستوى العملية التعليمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود زينهم القطري




عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 15/03/2012

المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني Empty
مُساهمةموضوع: المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني   المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني I_icon_minitimeالخميس مارس 22 2012, 08:16

المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني

في أغلب الدول المصنعة، فإن التربية والتعليم من أهم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية وعليه كان من الضروري الاهتمام بهذين القطاعين من ناحية النفقات وكذلك من ناحية الفعالية. وخاصة إذا كان هذان العنصران مرتبطان ارتباطا وثيقا بالتقنيات الجديدة للأعلام. حيث أن النشاط التربوي أصبح في الآونة الأخيرة يعتمد اعتمادا كبيرا على تقنيات الإعلام والإتصال.
تستثمر المؤسسات التعليمية و التدريبية أموالا طائلة في التعليم الالكتروني تعد بملايين الدولارات، ولم تعد تخلو مؤسسة تعليمية من برنامج تعليمي أو تدريبي الكتروني بجانب البرنامج العادي. و دخلت المؤسسات التعليمية في مشروعات متعددة و اتخذت استراتيجيات و نماذج مختلفة (1) إلا أنه من أجل تحقيق الأهداف المسطرة لكل مؤسسة بفاعلية كبيرة، أصبحت مختلف المؤسسات التعليمية تسعى لوجود عوامل مشتركة للتعاون البيني من أجل التقليل من كلفة ألإنتاج و الاستفادة الواسعة من المنتج التعليمي الرقمي بطريقة سلسة. وللوصول إلى هذا الهدف كان من الضروري البحث على وجود الإطار الذي يسمح بالاستعمال و إعادة الاستعمال للمنتج التعليميLearning Object- LO - - من طرف جميع المتعاملين، و لا يتم ذلك إلا بوجود مواصفات قياسية موحدة – - Standards لكل المنتجات التعليمية، والتي تسمح بالتبادلات البينية بين مختلف أنظمة تسيير التعليم الالكتروني.
في هذا الإطار فان هذا البحث ، يتعرض لمفهوم المواصفات القياسية ومختلف الأطراف الفاعلة في هذا المجال، إضافة إلى آلية التقييس - Standardization - أو توحيد المواصفات القياسية.
أهمية المعيارية في التعليم الالكتروني :
أصبح الحديث عن أهمية المعيارية في التعليم الالكتروني ملازماً للحديث عن التعليم الالكتروني نفسه لما تملكه المعيارية من أهمية في إنتاج تعليم إلكتروني متميز.
- المواصفات القياسية الموحدة:
حتى يعطى معنى لمفهوم التعليم الالكتروني وكذلك للمواصفات القياسية المستعملة فلا بد لنا من التفرقة بين مجموعتين من العناصر. المجموعة الأولى تحتوي على العناصر المادية – هذه العناصر لها وجود مادي الكتروني- وتشمل هده المجموعة الملفات، وبرامج التسيير وكذلك قواعد البيانات. أما المجموعة الثانية فإنها تمثل العناصر المصممة والمنتجة فكريا مثل الدروس والحقائب التدريبية وتسمى حاليا ب"المنتج التعليمي « a learning object” ويتغير حجمها بحسب استعمالاتها ولكنها تبقى دائما قائمة بداتها أي انه يمكن استعمالها والاستفادة منها في تطبيقات ودروس وحقائب أخرى ومحيط آخر. مما يتحتم على منشئ المنتج التعليمي عنونته وتعريفه و إمكانية فهرسته باستعمال المواصفات القياسية الدولية الموحدة. – Standards - - حتى يمكن استعماله والتعرف عليه من مختلف أنظمة تسيير التعليم
Learning Management System: LMS-. - ومن ثم إيجاد واجهات interfaces- - بينية للمنتجات التعليمية و العناصر المادية من خلال وسائل موحدة عالميا.
إن المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني، هي في الواقع، وسائل تسمح بإعطاء المرونة الضرورية لمحتويات الهياكل.
إن أي محتويات اكاديميه منجزة حاليا في نظام معين لا يمكن استعماله في نظام ثان إلا بعد القيام بتعديلات مضنية فعلى سبيل المثال، فان مؤسسة إذا اشترت ترخيص لمكتبة برامج معينة؛ فأنها تكتشف بأن هذه المكتبة لايمكن استعمال محتوياتها إلا من خلال نظام وحيد، وأكثر من دلك فهو مرتبط بواجهة خاصة لها طرقها و متطلباتها المعينة من اجل الوصول إلى قاعدة بياناتها مما يقلل من منفعتها.
ومن ثم أصبح الاهتمام بالمواصفات القياسية لمنتجات التعليم الإلكتروني من الأهمية بمكان لتطوير هذا النوع من التعليم والاستفادة القصوى من عائد الاستثمار فيه(1).
لقد لوحظ نجاح وضع المواصفات القياسية بالنسبة للشبكة العنكبوتيةinternet))، وهكذا أصبحنا نستعمل هذه المواصفات يوميا في الشبكة, فمثلا لا يمكن استعمال الشبكة بدون مواصفاتTCP/IP أو HTTP أو HTML أما بالنسبة للمواصفات القياسية في التعليم إلكتروني, هناك انتشار واسع -لمقياس تكنولوجي فعلي، يعتمد على لغة XML من eXtended Markup Language فقد انتشر اعتماده في تطبيقات عديدة, كوسيلة تسمح لمختلف القواعد التبادلات البينية. أن هذه اللغة تعطي على سبيل المثال الوسائل التي تنشأ وتحافظ على ملفات مهيكلة على شكل نص والتي يمكن بعد ذلك أعادتها في أشكال مختلفة, أن أهم الأهداف البدائية للغة القياسية XML هي الفصل بين شكل المحتوى و شكل العرض.
مزايا الموصفات القياسية
يوجد أربع أهداف من اجل تطوير واستعمال المواصفات القياسية:
1- الوصولية :accessibility وهي التي تسمح بالفهرسة والبحث عن الأشياء المبوبة بغض النظر عن النظام المستعمل.
2- التعامل البيني- Interoperability : والذي يعني إمكانية العمل مع أنواع متعددة من الأجهزة والأنظمة وبرامج الإبحار ومسيري قواعد البيانات.
3- الاستمرارية- Durability -: والتي تعني تجاوز متطلبات التعديل عند تطوير الأنظمة والبرامج.
4- إمكانيات إعادة الاستعمال ٌReusability - : والتي تسمح بالتعديلات والاستعمال من طرف مختلف أدوات التطوير.

المطورون للمواصفات القياسية بالنسبة للتعليم الالكتروني:
هنا يستطيع الباحث أن يجمل هؤلاء المتدخلين في ثلاث أصناف معروفة, فيوجد أولاً المصممون الذين يطورون التطبيقات الخاصة و التي بامكانها أن تعمم لاحقاً و تصبح مواصفات قياسية و هنالك المتدخلون الذين يطبقون هذه المواصفات في حالة تطوير و يتم تخزينها في محيط معين و بعد ذلك يأتي دور مؤسسات المواصفات القياسية و التي تشرف على المصادقة على هذه المواصفات و اعتمادها. مع العلم أن هؤلاء المتدخلين يعملون في تنسيق عال في كل مرحلة من المراحل الموصلة لتعميم المواصفات القياسية في التعليم الالكتروني.

ا

عناصر تطوير المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني
ومن أهم المؤسسات التي تهيمن حاليا على تطبيق المواصفات القياسية الموحدة المؤسسة الأمريكية :
Sharable Content Object Reference Model (SCORM) of Advanced distributed learning - American defense and academic teaching.
والذي ادمج الخصائص النوعية للمواد التعليمية لعدة مؤسسات مثل :
1- IMS - IMS Global Learning Consortium (IMS) – united state
2- AICC - Aviation Industry CBT Committee
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواصفات القياسية للتعليم الإلكتروني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القواعد الخمس لجودة التعلم الإلكتروني
»  متطلبات التعلم الإلكتروني فى التعليم العام:
» معوقات التعليم الإلكتروني
» التعليم الإلكتروني
» أهمية التعليم الإلكتروني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الرابعة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: التعليم الالكترونى وتوظيفه فى التعليم-
انتقل الى: