التعليم الالكتروني: المفهوم
يعد التعليم الإلكتروني من أهم أساليب التعليم الحديثة، فهو يساعد في حل مشكلة الانفجار المعرفي، والإقبال المتزايد علي التعليم، وتوسيع فرص القبول في التعليم، والتمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم دون ترك أعمالهم، وتعليم ربات البيوت، مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين، والقضاء علي الأمية. ويحمل التعليم الإلكتروني القدرة الواسعة للوصول لكلا من المصادر والأفراد، فقد أصبح متاح للأفراد العديد من الفرص التعليمية.
ومن هنا يمكن تعريف التعلم الالكتروني على أنه " نظام تفاعلي للتعليم عن بعد، ويقدم للمتعلم وفقا للطلب، ويعتمد على بيئة الكترونية رقمية متكاملة تستهدف بناء المقررات وتوصيلها بواسطة الشبكات الالكترونية، والإرشاد والتوجيه، وتنظيم الاختبارات أو إدارة المصادر والعمليات أو تقويمها. ويعكس هذا التعريف المحددات الخاصة بالتعليـم الالكتروني والتي تؤثر في عمليات الاتصال التعليمي وبناء المقررات، واستراتيجيات التعليم، والتقويم، ويرتبط بها أيضا العوامل التي ساهمت وتسهم في انتشار هذا النظام وتبنيه في الكثير من دول العالم حتى الآن. وتتمثل المحددات الأساسية لتعريف التعليم الالكتروني في التالي (عبد الحميد 2005: 85):
•1- يعتبر التعليم الالكتروني أحد النظم التعليمية المضافة، ويقوم بناؤه على الفكر المنظومي في تحديد عناصره والعلاقات بها.
•2- يقدم هذا النوع من التعليم نوعان من التعليم عن بعد حيث تساعد المسافات بين المؤسسة والمتعلم ولا يحتاج إلى الاتصال المواجهى بين أطراف عملية التعليم لتحقيق الأهداف.
•3- هذا النوع من التعليم يستهدف فئات متعددة من المتعلمين، ويستهدف منه أعداد كبيرة من هؤلاء المتعلمين، إلا أنه بالنسبة للمتعلم الفرد يعتبر تعليما فرديا يرتبط بحاجات المتعلم وخصائصه وقدراته، والمتعلم هو الذي يتخذ القرارات الخاصة بتحديد المستوى والمقررات المطلوبة في الوقت والمكان الذي يختاره بنفسه.
•4- يعتمد نجاح النظام على قدر التفاعلية والمرونة التي يحققها تصميم المقررات لتسليمه ونشرها على الشبكة بجانب تلبيه حاجات المتعلم في الاتصال والتعامل مع المعلم.
متطلبات التعليم الالكتروني:
يمكن تصنيف متطلبات التعليم الالكتروني وفقاً لمجموعات مستخدمي هذا النوع من التعلم وما ينطوي عليه من أنشطة تعليمية كما يلي: (محمد الهادي: 2005:296)
1- المتعلمون والمستفيدون:
يتطلب المتعلمون ونميزهم من المستفيدين معرفة: ·
حث المتعلم علي التعليم والاعتماد علي النفس، وخلق جيل من المتعلمين مسئولين عن تعلمهم.
•· الموارد المساعدة.
•· أوصاف الأحداث في مجال التعليم.
2- المدرسون، والباحثون، ومطورو المقررات الدراسية:
ويتطلب أفراد هذه الفئات ما يلي:
•· أوصاف البرمجيات والأجهزة المصممة لمساندة التدريس.
•· قواعد البيانات والمواد المرجعية المتاحة على الويب.
•· أوصاف الأحداث في مجال التعليم.
مميزات التعليم الالكتروني:
· كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم.
· خلق نظام ديناميكي حيوي يتأثر بشكل مباشر بأحداث العالم الخارجي.
ويتميز التعليم الإلكتروني بعدة خصائص تجعله يتفوق عن غيره من أساليب التعليم ومن تلك الخصائص:
- التعاونية: حيث يتيح الفرصة أمام المتعلم للتعاون مع مختلف الزملاء في مختلف الأماكن لإنجاز بعض المهام التعليمية، كما يتيح الفرصة أمام المعلم للتعاون مع زملائه لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والآراء.
- المرونة: يتيح التعليم الإلكتروني مرونة في اختيار كل من الوقت والمكان الذي يتناسب مع رغبات المتعلمين وميولهم التعليمية، كما يتيح الفرصة لاختيار الأنشطة التعليمية التي تناسب ميولهم وقدراتهم.
- التعليم المستمر: بإمكان الأفراد الاستمرار في التعليم مدي الحياة من خلال التعليم الإلكتروني، حيث يتيح الفرصة أمامهم للاستمرار في التعليم ومتابعة التجديدات والتطورات من حولهم، وفي نفس الوقت يستمروا في عملهم.
- المواءمة التعليمية: يختار المتعلم الطريقة المناسبة لخبراته التعليمية السابقة، وكذلك ينتقي الأنشطة التعليمية التي تتوافق مع مستواه التعليمي وتساعده علي استرجاع الخبرات السابقة.
- التفاعلية: يتيح التعليم الإلكتروني مستويات من التفاعلية لا تتوافر بنفس الدرجة في أي أسلوب تعليمي أخر.
- التحديث والتطوير: يسهل في التعليم الإلكتروني عملية التحديث والتطوير للمحتوي الذي يقدمه مقارنة بالطرقة التقليدية.
- خفض التكلفة الاقتصادية: يوفر التعليم الإلكتروني تكلفة السفر، والانتقال إلي الجامعات العالمية للنظام في الدراسة، فيمكن للمتعلم من بيته الانتظام في الدراسة في أي جامعة يختارها دون السفر إليها.
يقدم التعليم الالكتروني مرجعاً وخدمات تعليمية قد تتعدى الصعوبات والمحددات المتضمنة في التعليم التقليدي ويتمثل ذلك في التالي: (الهادي 2005: 100)
•· خفض التكلفة الاقتصادية: يوفر التعليم الإلكتروني تكلفة السفر،
•· مهارات استخدام التعليم الالكتروني:
يبنى التعلم الالكتروني على بعض المهارات الأساسية منها: (الهادى2005: 111)
•1- المسئولية عن الذات والاحتفاظ بها: يجب مراعاة ضرورة توافر الدافعية العالية نحو أكمال برامج التعليم الالكتروني لمساندة الاتصال اليومي مع الزملاء.
•2- امتلاك عناصر القوة والرغبة في التعليم واكتساب المهارات وتلبيه الحاجات: حيث أن الطلاب يحتاجون باستمرار إلى تعرف نقاط القوة والضعف المتعلقة بهم وتحديد المحددات والقيود التي بقوتهم من التعليم الجيد. كما يطلبون أيضا فهم الغايات والأهداف المرتبطة لتعلمهم.
•3- الاحتفاظ بالتقدير الشخصي والاحترام الذاتي وزيادته ومنه.
•· تشجيع طلابه وإبداء التقدير والاحترام لهم.
•· تقديم تغذيه عكسية ودافعه لهم.
•· الاهتمام بالطريقة الشخصية والسلوكية لهم.
•· استخدام التكنولوجيات الملائمة لهم.
•· تأكيد التعليقات الإخبارية لترسخ وتتقن من أداء الطلاب.
•4- الارتباط بالآخرين: ويتم ذلك عندما يتاح الفرص للطلاب للتعامل مع زملائهم متعلمون منهم بطريقة أكثر فعالية. وتؤدي تلك التفاعلية إلى حل المشكلات التي قد تواجههم.
أهمية التعلم الالكتروني:
من أهم الحقائق العلمية هو اعتماد التعليم في كثير من نظمه وأشكاله على تقنيات الاتصال، بل أن تطور نظم التعليم وظهور أشكال جديدة منها ارتبطت في معظم الحالات بتطور هذه التقنيات، وذلك لأسباب عديدة: يتصدرها إن التعليم عملية اتصالية في حد ذاتها لها عناصرها الخاصة سواء تمت داخل الفصل الدراسي أو خارجه، بالإضافة إلى أن نجاح هذه العملية يعتمد بالدرجة الأولي على المهارات الاتصالية لعناصرها من جانب، وعلى الاستخدام الأمثل لتقنيات الاتصال ووسائله من جانب آخر. ولذلك فإن عمليات التعليم أو التدريس أو التعليم هي العمليات الأكثر استفادة من تطوير تقنيات الاتصال ومستحدثاتها، حتى وأن لم يستخدمها الخبراء والمتخصصون والفنيون في مجال تطور هذه التقنيات وإنتاجها واستخدامها. وتمثل التطورات الحديثة الدعامة التي اعتمد عليها واقترن بها مفهوم التعلم الالكتروني
E-learning أو التعلم عبر الشبكات On line learning أو التدريس عبر الشبكات Networks-Internet based learning /teaching ويستخدم البعض كلمة افتراضي Virtual لوصف المؤسسات التي تقدم هذه النظم من التعليم للتفرقة بينها وبين المؤسسات التي تقدم التعليم التقليدي. فيطلق على المؤسسات التي تقدم التعليم الالكتروني عبر الشبكات: المدارس الالكترونية e-schools أو المدارس الافتراضية Virtual Schools والفصل الالكتروني e-class أو الفصل الافتراضي Virtual class والجامعات الافتراضية Virtual University وغيرها من المسميات في الأدبيات والدراسات الخاصة بهذا النوع من نظم التعليم (عبد الحميد 2005 :3).
مقومات التعلم الالكتروني:
لكي يكتب للتعلم الالكتروني النجاح لابد من توافر عدة أمور منها: (الهادي 2005: 104)
•1- تدعو نزعات تعزيز التعلم الذاتي لدى الطلاب إلى حاجاتهم الملحة لتعلم التفكير النقدي الذاتي، ومن أسس المواطنة والثقافة والتقاليد الاستعداد للتساؤل المستمر عن مدى تصور عمل الفرد في الحاضر والمستقبل أي على مدى حياته.
•2- التوجه نحو التعلم الجماعي والتعاوني الذي يؤكد المشاركة والمثابرة الجماعية للتوصل للقدرة والمثالية المستهدفة. ولذلك تصبح خبرة المجموعة جزءاً ثابتاً من حياة الطلاب فيما بعد إتمامهم تعليمهم وتخرجهم للحياة العملية، أي أنهم يتعلمون أخذ المبادرة في المشكلات لا التغاضي عنها أو تأهيلها.
وتوجد ستة شروط لنجاح العملية التعليمية الإلكترونية هي:
1- تحديد الأهداف التعليمية الواجب تحقيقها بدلا من المادة التي يجب تعلمها أو حفظها.
2- قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة بدلا من نتيجة واحدة للجميع.
3- إنتاج المعرفة بدلا من توصيل المعرفة ونقلها، لأنه في حالة توصيل المعرفة فغن الشبكة الإلكترونية لن تختلف دورها عن البريد العادي، إلا إنها أسرع.
4- تقويم المهمة التعليمية التعلمية بدلاً من تقويم مستوي المعرفة.
5- بناء فرق تعليمية ( مجموعات تعاونية) بدلاً من العمل المنفرد لتعميق الحوار والنقاش بين المتعلمين.
6- تشجيع المجموعات العالمية بدلاً من المحلية.
إجراءات الدراسة :
لتحقيق الهدف من الدراسة الحالية الإجراءات التالية:
•1- إجراء دراسة نظرية للتعرف على أهم أبعاد التعلم الالكتروني من حيث مفهومه وأهم محدداته ومتطلباته والمهارات اللازمة لانجازه.
•2- أعداد استبانتين أحداهما موجهه لأعضاء هيئة التدريس والأخرى للطالبات لاستطلاع آرائهم بخصوص التعلم الالكتروني من حيث متطلباته ومعوقاته.
•3- عرض الصورة الأولية للاستبانة على مجموعة من المحكمين المتخصصين في المناهج وطرق التدريس وعلم النفس والقياس والتقويم لضبطهما ووضعهما في صورتهما النهائية.
•4- أعداد الصورة النهائية للاستبيانين طبقاً لآراء المحكمين.
•5- تجريب الاستبانتين تجريباً استطلاعيا لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلات تعترض عملية التطبيق.
•6- حساب ثبات الاستبانتين عن طريق إعادة لتطبيق فاصل زمني 15 يوم. وقد بلغ معامل الثبات لاستبانه معلمى التربية الخاصة 0.86 ولاستبانه الطالبات من ذوى الاحتياجات الخاصة 0.85.
•7- اختيار عينة الدراسة وقد اشتملت على 100 طالبة من طالبات مدارس التربية الخاصة وتم اختيار عينة الدراسة بصورة عشوائية من بين طالبات المرحلة الثانويةبمدارس الصم والنور الفصل الدراسي الأول للعام لذوى الاحتياجات الخاصة 2010/2011. كما اشتملت العينة على 50 عضو معلمى التربية الخاصة.
•8- تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة.
•9- إجراء التحليلات الإحصائية واستخلاص النتائج.
•10-تفسير النتائج في ضوء ما أسفر عنه تطبيق الاستبانتين.
19- البند التاسع عشر: أهم الصعوبات التي تواجه استخدام التعلم الالكتروني في مدارس التربية الخاصة:
•· تدنى المستوى الأكاديمي للطلاب.
•· افتقاد فرص التواصل العلمي بين معلمى التربية الخاصةوأسرالطلاب .
•· قلة التزام الطلاب باللوائح الخاصة بمدارس الخاصة بتعليم ذوى الاحتياجات الخاصةة.
•· افتقاد مهارات حسن استخدام الوسائل التعليمية.
•· قلة الإلمام باستخدام التكنولوجيا الحديثة للمعلومات.
•· ضعف الخدمات الأساسية الخاصة بالصيانة وشراءاجهزة جديدة .
البند العشرون: أهم المقترحات للتغلب على هذه الصعوبات:
•1- تقليل الأعباء المنوطه بمعلم التربية الخاصة من حيث تخفيف الجدول المدرسى .
•2- رفع رواتب معلمى التربية الخاصة بما يتناسب واحتياجات هذا النوع من التعليم.
•3- تشجيع التواصل العلمي بين معلمى التربية الخاصة.
•4- تغيير الأنماط التقليدية للتدريس واستبدالها بأخرى حديثة تكون أكثرجذابة للطلاب الصم أو المعاقين عقليا أو المتأخرين دراسيا .
•5- توفير الدعم المادي المطلوب لتوفير تجهيزات هذا النوع من التعليم.
•6- تنمية مهارات معلمى التربية الخاصة التدريسية والبحثية.
•7- عقد دورات تدريبية لتنمية مهارات التعلم باستخدام الانترنت.
•8- توفير الخدمات اللازمة لتنفيذ هذا النوع من التعليم.
•· عدم انشغال مدرس التربية الخاصة بالعديد من المهام من أشراف وتحضيرومتابعة غياب الطلاب ومتابعة تدنى المستوى التحصيلى لديهم .
•· العمل على زيادة رواتب معلمى التربية الخاصة قياسا بمتطلباتهم المادية.
•· للإلمام باللغات الأجنبية من قبل معلمى التربية الخاصة ضعيف جدا والعمل على تحسنه ورفع كفايتهم المهنية
•· العمل على المستوى الأكاديمي لبعض الطلاب الصم والتربية الفكرية وصعوبات التعلم والمتأخرين دراسيا والمضطربين انفعاليا .
•· العمل توفير فرص التواصل العلمي بين معلمى التربية الخاصة وزملائهم فى المناطق الآخرى التعلمية الأخرى
•· العمل على معالجة ضعف توافر الشروط المناسبة لقاعات الغرف من حيث اتوافر الأجهزة والتجهيزات.
•· العمل على إمداد شبكات ومصادر المعلومات لمعلمى التربية الخاصة.
•· استخدام الأساليب الحديثة كالكمبيوتر في تيسير عمل الامتحان منقبل المعلمين أنفسهم وتبادل الخبرات.
•· قلة المختبرات العلمية ومعامل الصوتيات والورش العلمية.
•· العمل على التركيز على استخدام طرق التدريس التقليدية.
•· تقديم الخدمات المناسبة لمعلمى التربية الخاصة منحيث تكثيف الدورات التدرابية على استخدام الكمبيوتر
البند الرابع: بعض أسباب تحبذ فكرة التعلم الالكتروني:
•· إخراج التعلم لذوى الاحتياجات الخاصة من المحلية إلى العالمية حيث يطلع طلاب التربية الخاصة على المستجدات فى طرق التعليم والتواصل والتخاطب وخاصة فى التواصل للصم والبكم وتبادل لغة الإشارات العالمية .
•· مواكبه التطورات العالمية الحديثة في مجال التعليم لذوى الاحتياجات الخاصة من حيث التعليم الفردى والخطة التدريسية الفردية وتعديل السلوك .
•· تغير نمط الدراسة الروتيني أو التقليدي في مدارس التربية الخاصة حيث كان التعليم قائم على التلقين الجهرى فقط دون النظر إلى الفروق الفردية بين طلاب التربية الخاصة مما أنعكس بالسلب على أداء الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة حتى أصبحنا نعانى أمية طلاب التربية الخاصة وعرف التسرب طرقيه إلى مدارس التربية الخاصة فى المملكة العربية السعودية.
•· توفير الهدر في الجهد والوقت في النظام التقليدي للتعليم لذوى الاحتياجات الخاصة حيث يقوم الطالب بضغط الزر فيرى ويشاهد العالم كله وأصبح بين يجيه وهو سعيدا مبهرا بما يراه من عجائب وغرائب .
البند الخامس: أهم متطلبات نجاح استخدام التعلم الالكتروني فى مدارس التربية الخاصة :
•· توفير بنية أساسية قادرة على مواكبة هذا النوع من التعليم مثلما هو حادث فى الدول الغربية من إهتمام بتعلم ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع .
•· نشر الوعي بأهمية هذا النوع من التعلم بين أسرذوى الاحتياجات الخاصة على أعتبارها متنفسا للطلاب وحفظهم من الأضطرابات السلوكية والإنفعالية والنفسية .
•· تزويد مدارس التربية الخاصة بما يحتاجه هذا التعلم من دعم وتمويل لشراء أجهزة حديثة وصيانة مستمرة .
•· الحد من الطرق التقليدية والروتينية الخاصة بتدريس ذوى الاحتياجات الخاصة وهى طرق بالية وعقيمة لا يوجد فيها إثارةولا تشويق ولا جذبانتباه الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة سواء كانوا منن المعاقين عقليا أو الصم أو المكفوفين ونذكرأن شبان من المملكة العربية السعودية اخترعا جهازا يعلم الكفيف من خلال الكمبيوتر.
البند السادس: مقترحات للتغلب على الصعوبات التي تواجه استخدام التعلم الالكتروني في مدارس التربية الخاصة:
•· الأخذ بالتجارب العالمية والاتجاهات الحديثة في مجال استخدام التعلم الالكترونيلذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء البرامج التى تعمل على جذبانتباه الطلاب وزيادة نسب الذكاء لديهم وتعديل السلوكيات غيرالمرغوبة بين الطلاب وبعضهم البعض ..
•· إعداد دورات تدريبية لمعلمى التربية الخاصة للتدرب على هذا النوع من التعليم خاصة عند تطبيق فلسفة التدريس العلاج لذوى الاحتياجات الخاصة .
توصيات الدراسة:
في ضوء النتائج السابقة توصى الباحثة:
•1- ضرورة نشر الوعي الالكتروني فى جميع مدارس التربيةالخاصة فى المملكة العربية السعودية
•2- ضرورة حث الطالب والأستاذ لذوى الاحتياجات الخاصة على استخدام نمط التعلم الالكتروني والتدريب عليه فى معالجةعيوب اللغة والنطق والكلام وخاصة لوحظ عيوب نطق باللغة الانجليزية .
•3- ضرورة توفير التجهيزات اللازمة لإنجاح التعلم الالكتروني.
•4- ضرورة تذليل العقبات والتعرف على المشكلات التي تعترض طريق التعلم الالكتروني ونسخها ووضع مقترحات لعملها والتغلب عليها.
مقترحات لدراسات أخرى:
في ضوء نتائج الدراسة الحالية تقترح الباحثتان:
•1- أجراء دراسة تجريبية للتعرف على أثر التعلم الالكتروني في تنمية مهارات الدراسة لدى طلاب التربية الخاصة .
•2- تشخيص الصعوبات التي تواجه طلاب التربية الخاصة عند استخدام التعلم الالكتروني.
•3- استطلاع آراء طلاب مراحل تعليمية (تربية خاصة ) أخرى بخصوص التعلم الالكتروني: متطلباته، مهاراته ومعوقاته