منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية)

منتدى الدكتور محمد جابر يرحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
khaledfaraj57




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 04/04/2012

المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني Empty
مُساهمةموضوع: كل ما يخص التعليم الالكترونى والمهارات الازمه لنجاحه   المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني I_icon_minitimeالخميس أبريل 05 2012, 18:42

التعليم الالكتروني: المفهوم

يعد التعليم الإلكتروني من أهم أساليب التعليم الحديثة، فهو يساعد في حل مشكلة الانفجار المعرفي، والإقبال المتزايد علي التعليم، وتوسيع فرص القبول في التعليم، والتمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم دون ترك أعمالهم، وتعليم ربات البيوت، مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين، والقضاء علي الأمية. ويحمل التعليم الإلكتروني القدرة الواسعة للوصول لكلا من المصادر والأفراد، فقد أصبح متاح للأفراد العديد من الفرص التعليمية.

ومن هنا يمكن تعريف التعلم الالكتروني على أنه " نظام تفاعلي للتعليم عن بعد، ويقدم للمتعلم وفقا للطلب، ويعتمد على بيئة الكترونية رقمية متكاملة تستهدف بناء المقررات وتوصيلها بواسطة الشبكات الالكترونية، والإرشاد والتوجيه، وتنظيم الاختبارات أو إدارة المصادر والعمليات أو تقويمها. ويعكس هذا التعريف المحددات الخاصة بالتعليـم الالكتروني والتي تؤثر في عمليات الاتصال التعليمي وبناء المقررات، واستراتيجيات التعليم، والتقويم، ويرتبط بها أيضا العوامل التي ساهمت وتسهم في انتشار هذا النظام وتبنيه في الكثير من دول العالم حتى الآن. وتتمثل المحددات الأساسية لتعريف التعليم الالكتروني في التالي (عبد الحميد 2005: 85):

•1- يعتبر التعليم الالكتروني أحد النظم التعليمية المضافة، ويقوم بناؤه على الفكر المنظومي في تحديد عناصره والعلاقات بها.

•2- يقدم هذا النوع من التعليم نوعان من التعليم عن بعد حيث تساعد المسافات بين المؤسسة والمتعلم ولا يحتاج إلى الاتصال المواجهى بين أطراف عملية التعليم لتحقيق الأهداف.

•3- هذا النوع من التعليم يستهدف فئات متعددة من المتعلمين، ويستهدف منه أعداد كبيرة من هؤلاء المتعلمين، إلا أنه بالنسبة للمتعلم الفرد يعتبر تعليما فرديا يرتبط بحاجات المتعلم وخصائصه وقدراته، والمتعلم هو الذي يتخذ القرارات الخاصة بتحديد المستوى والمقررات المطلوبة في الوقت والمكان الذي يختاره بنفسه.

•4- يعتمد نجاح النظام على قدر التفاعلية والمرونة التي يحققها تصميم المقررات لتسليمه ونشرها على الشبكة بجانب تلبيه حاجات المتعلم في الاتصال والتعامل مع المعلم.

متطلبات التعليم الالكتروني:

يمكن تصنيف متطلبات التعليم الالكتروني وفقاً لمجموعات مستخدمي هذا النوع من التعلم وما ينطوي عليه من أنشطة تعليمية كما يلي: (محمد الهادي: 2005:296)

1- المتعلمون والمستفيدون:

يتطلب المتعلمون ونميزهم من المستفيدين معرفة: ·

حث المتعلم علي التعليم والاعتماد علي النفس، وخلق جيل من المتعلمين مسئولين عن تعلمهم.

•· الموارد المساعدة.

•· أوصاف الأحداث في مجال التعليم.

2- المدرسون، والباحثون، ومطورو المقررات الدراسية:

ويتطلب أفراد هذه الفئات ما يلي:

•· أوصاف البرمجيات والأجهزة المصممة لمساندة التدريس.

•· قواعد البيانات والمواد المرجعية المتاحة على الويب.

•· أوصاف الأحداث في مجال التعليم.

مميزات التعليم الالكتروني:

· كسر الحواجز النفسية بين المعلم والمتعلم.

· خلق نظام ديناميكي حيوي يتأثر بشكل مباشر بأحداث العالم الخارجي.

ويتميز التعليم الإلكتروني بعدة خصائص تجعله يتفوق عن غيره من أساليب التعليم ومن تلك الخصائص:

- التعاونية: حيث يتيح الفرصة أمام المتعلم للتعاون مع مختلف الزملاء في مختلف الأماكن لإنجاز بعض المهام التعليمية، كما يتيح الفرصة أمام المعلم للتعاون مع زملائه لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والآراء.

- المرونة: يتيح التعليم الإلكتروني مرونة في اختيار كل من الوقت والمكان الذي يتناسب مع رغبات المتعلمين وميولهم التعليمية، كما يتيح الفرصة لاختيار الأنشطة التعليمية التي تناسب ميولهم وقدراتهم.

- التعليم المستمر: بإمكان الأفراد الاستمرار في التعليم مدي الحياة من خلال التعليم الإلكتروني، حيث يتيح الفرصة أمامهم للاستمرار في التعليم ومتابعة التجديدات والتطورات من حولهم، وفي نفس الوقت يستمروا في عملهم.

- المواءمة التعليمية: يختار المتعلم الطريقة المناسبة لخبراته التعليمية السابقة، وكذلك ينتقي الأنشطة التعليمية التي تتوافق مع مستواه التعليمي وتساعده علي استرجاع الخبرات السابقة.

- التفاعلية: يتيح التعليم الإلكتروني مستويات من التفاعلية لا تتوافر بنفس الدرجة في أي أسلوب تعليمي أخر.

- التحديث والتطوير: يسهل في التعليم الإلكتروني عملية التحديث والتطوير للمحتوي الذي يقدمه مقارنة بالطرقة التقليدية.

- خفض التكلفة الاقتصادية: يوفر التعليم الإلكتروني تكلفة السفر، والانتقال إلي الجامعات العالمية للنظام في الدراسة، فيمكن للمتعلم من بيته الانتظام في الدراسة في أي جامعة يختارها دون السفر إليها.

يقدم التعليم الالكتروني مرجعاً وخدمات تعليمية قد تتعدى الصعوبات والمحددات المتضمنة في التعليم التقليدي ويتمثل ذلك في التالي: (الهادي 2005: 100)

•· خفض التكلفة الاقتصادية: يوفر التعليم الإلكتروني تكلفة السفر،

•· مهارات استخدام التعليم الالكتروني:

يبنى التعلم الالكتروني على بعض المهارات الأساسية منها: (الهادى2005: 111)

•1- المسئولية عن الذات والاحتفاظ بها: يجب مراعاة ضرورة توافر الدافعية العالية نحو أكمال برامج التعليم الالكتروني لمساندة الاتصال اليومي مع الزملاء.

•2- امتلاك عناصر القوة والرغبة في التعليم واكتساب المهارات وتلبيه الحاجات: حيث أن الطلاب يحتاجون باستمرار إلى تعرف نقاط القوة والضعف المتعلقة بهم وتحديد المحددات والقيود التي بقوتهم من التعليم الجيد. كما يطلبون أيضا فهم الغايات والأهداف المرتبطة لتعلمهم.

•3- الاحتفاظ بالتقدير الشخصي والاحترام الذاتي وزيادته ومنه.

•· تشجيع طلابه وإبداء التقدير والاحترام لهم.

•· تقديم تغذيه عكسية ودافعه لهم.

•· الاهتمام بالطريقة الشخصية والسلوكية لهم.

•· استخدام التكنولوجيات الملائمة لهم.

•· تأكيد التعليقات الإخبارية لترسخ وتتقن من أداء الطلاب.

•4- الارتباط بالآخرين: ويتم ذلك عندما يتاح الفرص للطلاب للتعامل مع زملائهم متعلمون منهم بطريقة أكثر فعالية. وتؤدي تلك التفاعلية إلى حل المشكلات التي قد تواجههم.

أهمية التعلم الالكتروني:

من أهم الحقائق العلمية هو اعتماد التعليم في كثير من نظمه وأشكاله على تقنيات الاتصال، بل أن تطور نظم التعليم وظهور أشكال جديدة منها ارتبطت في معظم الحالات بتطور هذه التقنيات، وذلك لأسباب عديدة: يتصدرها إن التعليم عملية اتصالية في حد ذاتها لها عناصرها الخاصة سواء تمت داخل الفصل الدراسي أو خارجه، بالإضافة إلى أن نجاح هذه العملية يعتمد بالدرجة الأولي على المهارات الاتصالية لعناصرها من جانب، وعلى الاستخدام الأمثل لتقنيات الاتصال ووسائله من جانب آخر. ولذلك فإن عمليات التعليم أو التدريس أو التعليم هي العمليات الأكثر استفادة من تطوير تقنيات الاتصال ومستحدثاتها، حتى وأن لم يستخدمها الخبراء والمتخصصون والفنيون في مجال تطور هذه التقنيات وإنتاجها واستخدامها. وتمثل التطورات الحديثة الدعامة التي اعتمد عليها واقترن بها مفهوم التعلم الالكتروني

E-learning أو التعلم عبر الشبكات On line learning أو التدريس عبر الشبكات Networks-Internet based learning /teaching ويستخدم البعض كلمة افتراضي Virtual لوصف المؤسسات التي تقدم هذه النظم من التعليم للتفرقة بينها وبين المؤسسات التي تقدم التعليم التقليدي. فيطلق على المؤسسات التي تقدم التعليم الالكتروني عبر الشبكات: المدارس الالكترونية e-schools أو المدارس الافتراضية Virtual Schools والفصل الالكتروني e-class أو الفصل الافتراضي Virtual class والجامعات الافتراضية Virtual University وغيرها من المسميات في الأدبيات والدراسات الخاصة بهذا النوع من نظم التعليم (عبد الحميد 2005 :3).

مقومات التعلم الالكتروني:

لكي يكتب للتعلم الالكتروني النجاح لابد من توافر عدة أمور منها: (الهادي 2005: 104)

•1- تدعو نزعات تعزيز التعلم الذاتي لدى الطلاب إلى حاجاتهم الملحة لتعلم التفكير النقدي الذاتي، ومن أسس المواطنة والثقافة والتقاليد الاستعداد للتساؤل المستمر عن مدى تصور عمل الفرد في الحاضر والمستقبل أي على مدى حياته.

•2- التوجه نحو التعلم الجماعي والتعاوني الذي يؤكد المشاركة والمثابرة الجماعية للتوصل للقدرة والمثالية المستهدفة. ولذلك تصبح خبرة المجموعة جزءاً ثابتاً من حياة الطلاب فيما بعد إتمامهم تعليمهم وتخرجهم للحياة العملية، أي أنهم يتعلمون أخذ المبادرة في المشكلات لا التغاضي عنها أو تأهيلها.

وتوجد ستة شروط لنجاح العملية التعليمية الإلكترونية هي:

1- تحديد الأهداف التعليمية الواجب تحقيقها بدلا من المادة التي يجب تعلمها أو حفظها.

2- قبول إجابات وأفكار ونتائج متنوعة بدلا من نتيجة واحدة للجميع.

3- إنتاج المعرفة بدلا من توصيل المعرفة ونقلها، لأنه في حالة توصيل المعرفة فغن الشبكة الإلكترونية لن تختلف دورها عن البريد العادي، إلا إنها أسرع.

4- تقويم المهمة التعليمية التعلمية بدلاً من تقويم مستوي المعرفة.

5- بناء فرق تعليمية ( مجموعات تعاونية) بدلاً من العمل المنفرد لتعميق الحوار والنقاش بين المتعلمين.

6- تشجيع المجموعات العالمية بدلاً من المحلية.



إجراءات الدراسة :

لتحقيق الهدف من الدراسة الحالية الإجراءات التالية:

•1- إجراء دراسة نظرية للتعرف على أهم أبعاد التعلم الالكتروني من حيث مفهومه وأهم محدداته ومتطلباته والمهارات اللازمة لانجازه.

•2- أعداد استبانتين أحداهما موجهه لأعضاء هيئة التدريس والأخرى للطالبات لاستطلاع آرائهم بخصوص التعلم الالكتروني من حيث متطلباته ومعوقاته.

•3- عرض الصورة الأولية للاستبانة على مجموعة من المحكمين المتخصصين في المناهج وطرق التدريس وعلم النفس والقياس والتقويم لضبطهما ووضعهما في صورتهما النهائية.

•4- أعداد الصورة النهائية للاستبيانين طبقاً لآراء المحكمين.

•5- تجريب الاستبانتين تجريباً استطلاعيا لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلات تعترض عملية التطبيق.

•6- حساب ثبات الاستبانتين عن طريق إعادة لتطبيق فاصل زمني 15 يوم. وقد بلغ معامل الثبات لاستبانه معلمى التربية الخاصة 0.86 ولاستبانه الطالبات من ذوى الاحتياجات الخاصة 0.85.

•7- اختيار عينة الدراسة وقد اشتملت على 100 طالبة من طالبات مدارس التربية الخاصة وتم اختيار عينة الدراسة بصورة عشوائية من بين طالبات المرحلة الثانويةبمدارس الصم والنور الفصل الدراسي الأول للعام لذوى الاحتياجات الخاصة 2010/2011. كما اشتملت العينة على 50 عضو معلمى التربية الخاصة.

•8- تطبيق الاستبانة على عينة الدراسة بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة.

•9- إجراء التحليلات الإحصائية واستخلاص النتائج.

•10-تفسير النتائج في ضوء ما أسفر عنه تطبيق الاستبانتين.

19- البند التاسع عشر: أهم الصعوبات التي تواجه استخدام التعلم الالكتروني في مدارس التربية الخاصة:

•· تدنى المستوى الأكاديمي للطلاب.

•· افتقاد فرص التواصل العلمي بين معلمى التربية الخاصةوأسرالطلاب .

•· قلة التزام الطلاب باللوائح الخاصة بمدارس الخاصة بتعليم ذوى الاحتياجات الخاصةة.

•· افتقاد مهارات حسن استخدام الوسائل التعليمية.

•· قلة الإلمام باستخدام التكنولوجيا الحديثة للمعلومات.

•· ضعف الخدمات الأساسية الخاصة بالصيانة وشراءاجهزة جديدة .

البند العشرون: أهم المقترحات للتغلب على هذه الصعوبات:

•1- تقليل الأعباء المنوطه بمعلم التربية الخاصة من حيث تخفيف الجدول المدرسى .

•2- رفع رواتب معلمى التربية الخاصة بما يتناسب واحتياجات هذا النوع من التعليم.

•3- تشجيع التواصل العلمي بين معلمى التربية الخاصة.

•4- تغيير الأنماط التقليدية للتدريس واستبدالها بأخرى حديثة تكون أكثرجذابة للطلاب الصم أو المعاقين عقليا أو المتأخرين دراسيا .

•5- توفير الدعم المادي المطلوب لتوفير تجهيزات هذا النوع من التعليم.

•6- تنمية مهارات معلمى التربية الخاصة التدريسية والبحثية.

•7- عقد دورات تدريبية لتنمية مهارات التعلم باستخدام الانترنت.

•8- توفير الخدمات اللازمة لتنفيذ هذا النوع من التعليم.

•· عدم انشغال مدرس التربية الخاصة بالعديد من المهام من أشراف وتحضيرومتابعة غياب الطلاب ومتابعة تدنى المستوى التحصيلى لديهم .

•· العمل على زيادة رواتب معلمى التربية الخاصة قياسا بمتطلباتهم المادية.

•· للإلمام باللغات الأجنبية من قبل معلمى التربية الخاصة ضعيف جدا والعمل على تحسنه ورفع كفايتهم المهنية

•· العمل على المستوى الأكاديمي لبعض الطلاب الصم والتربية الفكرية وصعوبات التعلم والمتأخرين دراسيا والمضطربين انفعاليا .

•· العمل توفير فرص التواصل العلمي بين معلمى التربية الخاصة وزملائهم فى المناطق الآخرى التعلمية الأخرى

•· العمل على معالجة ضعف توافر الشروط المناسبة لقاعات الغرف من حيث اتوافر الأجهزة والتجهيزات.

•· العمل على إمداد شبكات ومصادر المعلومات لمعلمى التربية الخاصة.

•· استخدام الأساليب الحديثة كالكمبيوتر في تيسير عمل الامتحان منقبل المعلمين أنفسهم وتبادل الخبرات.

•· قلة المختبرات العلمية ومعامل الصوتيات والورش العلمية.

•· العمل على التركيز على استخدام طرق التدريس التقليدية.

•· تقديم الخدمات المناسبة لمعلمى التربية الخاصة منحيث تكثيف الدورات التدرابية على استخدام الكمبيوتر

البند الرابع: بعض أسباب تحبذ فكرة التعلم الالكتروني:

•· إخراج التعلم لذوى الاحتياجات الخاصة من المحلية إلى العالمية حيث يطلع طلاب التربية الخاصة على المستجدات فى طرق التعليم والتواصل والتخاطب وخاصة فى التواصل للصم والبكم وتبادل لغة الإشارات العالمية .

•· مواكبه التطورات العالمية الحديثة في مجال التعليم لذوى الاحتياجات الخاصة من حيث التعليم الفردى والخطة التدريسية الفردية وتعديل السلوك .

•· تغير نمط الدراسة الروتيني أو التقليدي في مدارس التربية الخاصة حيث كان التعليم قائم على التلقين الجهرى فقط دون النظر إلى الفروق الفردية بين طلاب التربية الخاصة مما أنعكس بالسلب على أداء الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة حتى أصبحنا نعانى أمية طلاب التربية الخاصة وعرف التسرب طرقيه إلى مدارس التربية الخاصة فى المملكة العربية السعودية.

•· توفير الهدر في الجهد والوقت في النظام التقليدي للتعليم لذوى الاحتياجات الخاصة حيث يقوم الطالب بضغط الزر فيرى ويشاهد العالم كله وأصبح بين يجيه وهو سعيدا مبهرا بما يراه من عجائب وغرائب .

البند الخامس: أهم متطلبات نجاح استخدام التعلم الالكتروني فى مدارس التربية الخاصة :

•· توفير بنية أساسية قادرة على مواكبة هذا النوع من التعليم مثلما هو حادث فى الدول الغربية من إهتمام بتعلم ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم فى المجتمع .

•· نشر الوعي بأهمية هذا النوع من التعلم بين أسرذوى الاحتياجات الخاصة على أعتبارها متنفسا للطلاب وحفظهم من الأضطرابات السلوكية والإنفعالية والنفسية .

•· تزويد مدارس التربية الخاصة بما يحتاجه هذا التعلم من دعم وتمويل لشراء أجهزة حديثة وصيانة مستمرة .

•· الحد من الطرق التقليدية والروتينية الخاصة بتدريس ذوى الاحتياجات الخاصة وهى طرق بالية وعقيمة لا يوجد فيها إثارةولا تشويق ولا جذبانتباه الطلاب من ذوى الاحتياجات الخاصة سواء كانوا منن المعاقين عقليا أو الصم أو المكفوفين ونذكرأن شبان من المملكة العربية السعودية اخترعا جهازا يعلم الكفيف من خلال الكمبيوتر.

البند السادس: مقترحات للتغلب على الصعوبات التي تواجه استخدام التعلم الالكتروني في مدارس التربية الخاصة:

•· الأخذ بالتجارب العالمية والاتجاهات الحديثة في مجال استخدام التعلم الالكترونيلذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء البرامج التى تعمل على جذبانتباه الطلاب وزيادة نسب الذكاء لديهم وتعديل السلوكيات غيرالمرغوبة بين الطلاب وبعضهم البعض ..

•· إعداد دورات تدريبية لمعلمى التربية الخاصة للتدرب على هذا النوع من التعليم خاصة عند تطبيق فلسفة التدريس العلاج لذوى الاحتياجات الخاصة .

توصيات الدراسة:

في ضوء النتائج السابقة توصى الباحثة:

•1- ضرورة نشر الوعي الالكتروني فى جميع مدارس التربيةالخاصة فى المملكة العربية السعودية

•2- ضرورة حث الطالب والأستاذ لذوى الاحتياجات الخاصة على استخدام نمط التعلم الالكتروني والتدريب عليه فى معالجةعيوب اللغة والنطق والكلام وخاصة لوحظ عيوب نطق باللغة الانجليزية .

•3- ضرورة توفير التجهيزات اللازمة لإنجاح التعلم الالكتروني.

•4- ضرورة تذليل العقبات والتعرف على المشكلات التي تعترض طريق التعلم الالكتروني ونسخها ووضع مقترحات لعملها والتغلب عليها.

مقترحات لدراسات أخرى:

في ضوء نتائج الدراسة الحالية تقترح الباحثتان:

•1- أجراء دراسة تجريبية للتعرف على أثر التعلم الالكتروني في تنمية مهارات الدراسة لدى طلاب التربية الخاصة .

•2- تشخيص الصعوبات التي تواجه طلاب التربية الخاصة عند استخدام التعلم الالكتروني.

•3- استطلاع آراء طلاب مراحل تعليمية (تربية خاصة ) أخرى بخصوص التعلم الالكتروني: متطلباته، مهاراته ومعوقاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khaledfaraj57




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 04/04/2012

المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني   المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني I_icon_minitimeالخميس أبريل 05 2012, 18:40









على متعلّم التعليم الإلكتروني الناجح أن:

1-يمتلك مهارات تواصل كتابية جيدة:
يعتمد التعليم الإلكتروني إلى حد بعيد على التواصل المكتوب، ولذلك من المهم أن يتمكن المتعلمون من التعبير عن أنفسهم بطلاقة. هناك متعلّمون لديهم قدرات كتابية محدودة، وهو ما يستدعي ضرورة حل هذه المسألة أولاً أو في سياق الدراسة المباشرة. وهناك متعلّمون يحتاجون إلى مناهج مكثفة باللغة الإنجليزية لتقوية مهاراتهم التواصلية قبل أن يسمح لهم بالتسجيل في المواد المتعلقة ببرنامجهم الدراسي.

2- يتمتع بحافز داخلي وانضباط ذاتي:
يجب أن تترافق حرية التعليم الإلكتروني ومرونته بالانضباط.، لأن التعليم الإلكتروني يحتاج إلى التزام وانضباط حقيقيين لمماشاة تدفق العملية التعليمية.

3- يشارك:
سواء أكنت تعمل وحدك أم تعمل في إطار مجموعة اطرح أفكارك ورؤيتك وتعليقاتك عن الموضوع الذي تدرسه، واقرأ ما يكتبه زملاؤك. ليس المدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات في دراستك فحسب، وإنّما يمكنك أيضاً أن تكسب معلومات مهمة، والعكس صحيح.

4- يكون ميالاً للتعبير عن نفسه حين تبرز أية مشكلة:
إنّ كثيراً من آليات التغذية الراجعة المتوفرة في قاعات الدراسة التقليدية والتي يستخدمها المدرسون عادةً لمعرفة المشاكل التي يواجهها المتعلمون كعدم الفهم والإحباط والملل والغياب تغيب عن القاعات الإلكترونية، فإذا كنت تواجه مشكلةً من أي نوع عليك أن تنقلها فوراً إلى المدرس، وإلا لن يعلم المدرس أبداً بمشكلتك.

5- يكون مستعداً لتكريس ما بين 6 و12 ساعة أسبوعياً لكل مادة:
إن التعليم الإلكتروني ليس بالضرورة أسهل من التعليم التقليدي، والحقيقة أن كثيراً من المتعلمين يقولون: إن التعليم الإلكتروني يستدعي وقتاً والتزاماً أكبر، إذ عليك أن تنجز وظائف أكاديمية منتظمة، وعليك أن تكرّس على الأقل ساعتي دراسة أسبوعياً لكل مادة، فإذا لم يكن لديك الوقت الكافي للدراسة فستحبط تماماً.

6- يضع أهدافاً مرحلية وأهدافاً نهائية، والالتزام بها:
ليكن لديك روزنامة، تظهر عدد أسابيع الفصل الدراسي، وتبيّن عليها مقدار العمل الذي تحتاجه كل أسبوع، أشر إلى الأيام التي تتوقع أن تقدم فيها امتحانات أو مشروعاً أو أوراقاً، أو تتصل بالمدرسين. لا تؤجل عملك، ذكّر نفسك دائماً أن العمل مع نهاية المادة أكثر منه مع بدايتها.

7- ينظّم أهدافه في برنامج دراسي:
حدد أوقات الدراسة التي تكون فيها صافي الذهن، والتزم بهذه الأوقات كل أسبوع، اعتبر أن أوقات الدراسة هي " أوقات محجوزة "، وإذا عجزت عن الالتزام بكثير من هذه الأوقات أعد النظر في برنامجك.

8- يتجنب الانقطاعات:
تجنب الانقطاعات والتشتت أثناء حضورك في القاعة الإلكترونية أو مشاهدة برنامج فيديو أو dvd، أو الإصغاء إلى كاسيت أو القراءة أو العمل على الكمبيوتر، أي: أثناء الدراسة.

9- يدخل إلى مادته أربع مرات أو خمساً على الأقل في الأسبوع:
عندما تدخل الإنترنت ستكون متشوقاً إلى رؤية من علّق على كتابتك وقراءة ردود زملائك ومدرسك، وسيكون لديك الفضول لرؤية الكتابات الجديدة التي يمكن أن تعلق عليها أو رؤية ما أوكل لك المدرس من مهمّات. إن مرّت أيام كثيرة دون أن تدخل إلى موقع مادتك ستجد أنك تأخرت كثيراً، ومن الصعب عليك جداً اللحاق بالركب، وأضف إلى ذلك أن انقطاعك الطويل قد يفوت عليك قراءة بعض الإعلانات المهمّة.

10- يمتلك الحد الأدنى من المهارات التقنية لمتابعة البرنامج:
يحتاج متعلّم التعليم الإلكتروني إلى امتلاك حد أدنى من المهارات كاستخدام الإنترنت وتقليب صفحاته وتحميل الملفات وإرسال المرفقات بالبريد الإلكتروني واستخدام برنامج ms أوفيس.

11-يتعامل بعقل منفتح لدى مشاركة تجارب الحياة والعمل والتعليم كجزء من عملية التعلم:
يتطلب التعليم الإلكتروني من المتعلم أن يشارك في مختلف الأنشطة، ويعتمد على تجاربه الماضية. وغالباً ما يمكن للتعليم الإلكتروني أن يزيل العوائق التي تعيق بعض الأفراد عن التعبير عن أنفسهم، وأن يعطيك بعض الوقت، كي تفكر بالمعلومات قبل أن تجيب.

12- يأخذ وقته قبل أن يرد على مدرسه في القاعة الافتراضية:
إن المساهمة الغنية وعالية الجودة في القاعة الافتراضية جزء أساسي من العملية التعليمية. ويتم إعطاء الوقت في العملية من أجل الدراسة المتأنية للردود، كما يتم تشجيع اختبار الأفكار وصراعها، فأنت لن تكون دائماً على حق، وبالتالي ينبغ أن تكون مستعداً لقبول التحدي.

13- أن يشعر أنّ التعليم العالي الجودة ممكن دون قاعات الدراسة التقليدية:
إذا كان لديك شعور بأنه لا بد من قاعة تقليدية للتعليم، فقد تكون أكثر راحةً في غرفة الصف التقليدية. والتعليم الإلكتروني لا يناسب كل الناس، فالمتعلم الذي يصبو إلى قاعة تقليدية في حرم جامعة تقليدية لن يكون سعيداً في الدراسة على الإنترنت. وفي حين أن مستوى التفاعل الاجتماعي يمكن أن يكون عالياً جداً في القاعات الافتراضية نظراً إلى انهيار عدد من الحواجز في الصيغة الإلكترونية إلا أنه لن يكون على مستوى الحضور في المدرج الجامعي الحقيقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khaledfaraj57




عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 04/04/2012

المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني Empty
مُساهمةموضوع: رد: المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني   المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني I_icon_minitimeالخميس أبريل 05 2012, 18:38









على متعلّم التعليم الإلكتروني الناجح أن:

1-يمتلك مهارات تواصل كتابية جيدة:
يعتمد التعليم الإلكتروني إلى حد بعيد على التواصل المكتوب، ولذلك من المهم أن يتمكن المتعلمون من التعبير عن أنفسهم بطلاقة. هناك متعلّمون لديهم قدرات كتابية محدودة، وهو ما يستدعي ضرورة حل هذه المسألة أولاً أو في سياق الدراسة المباشرة. وهناك متعلّمون يحتاجون إلى مناهج مكثفة باللغة الإنجليزية لتقوية مهاراتهم التواصلية قبل أن يسمح لهم بالتسجيل في المواد المتعلقة ببرنامجهم الدراسي.

2- يتمتع بحافز داخلي وانضباط ذاتي:
يجب أن تترافق حرية التعليم الإلكتروني ومرونته بالانضباط.، لأن التعليم الإلكتروني يحتاج إلى التزام وانضباط حقيقيين لمماشاة تدفق العملية التعليمية.

3- يشارك:
سواء أكنت تعمل وحدك أم تعمل في إطار مجموعة اطرح أفكارك ورؤيتك وتعليقاتك عن الموضوع الذي تدرسه، واقرأ ما يكتبه زملاؤك. ليس المدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات في دراستك فحسب، وإنّما يمكنك أيضاً أن تكسب معلومات مهمة، والعكس صحيح.

4- يكون ميالاً للتعبير عن نفسه حين تبرز أية مشكلة:
إنّ كثيراً من آليات التغذية الراجعة المتوفرة في قاعات الدراسة التقليدية والتي يستخدمها المدرسون عادةً لمعرفة المشاكل التي يواجهها المتعلمون كعدم الفهم والإحباط والملل والغياب تغيب عن القاعات الإلكترونية، فإذا كنت تواجه مشكلةً من أي نوع عليك أن تنقلها فوراً إلى المدرس، وإلا لن يعلم المدرس أبداً بمشكلتك.

5- يكون مستعداً لتكريس ما بين 6 و12 ساعة أسبوعياً لكل مادة:
إن التعليم الإلكتروني ليس بالضرورة أسهل من التعليم التقليدي، والحقيقة أن كثيراً من المتعلمين يقولون: إن التعليم الإلكتروني يستدعي وقتاً والتزاماً أكبر، إذ عليك أن تنجز وظائف أكاديمية منتظمة، وعليك أن تكرّس على الأقل ساعتي دراسة أسبوعياً لكل مادة، فإذا لم يكن لديك الوقت الكافي للدراسة فستحبط تماماً.

6- يضع أهدافاً مرحلية وأهدافاً نهائية، والالتزام بها:
ليكن لديك روزنامة، تظهر عدد أسابيع الفصل الدراسي، وتبيّن عليها مقدار العمل الذي تحتاجه كل أسبوع، أشر إلى الأيام التي تتوقع أن تقدم فيها امتحانات أو مشروعاً أو أوراقاً، أو تتصل بالمدرسين. لا تؤجل عملك، ذكّر نفسك دائماً أن العمل مع نهاية المادة أكثر منه مع بدايتها.

7- ينظّم أهدافه في برنامج دراسي:
حدد أوقات الدراسة التي تكون فيها صافي الذهن، والتزم بهذه الأوقات كل أسبوع، اعتبر أن أوقات الدراسة هي " أوقات محجوزة "، وإذا عجزت عن الالتزام بكثير من هذه الأوقات أعد النظر في برنامجك.

8- يتجنب الانقطاعات:
تجنب الانقطاعات والتشتت أثناء حضورك في القاعة الإلكترونية أو مشاهدة برنامج فيديو أو dvd، أو الإصغاء إلى كاسيت أو القراءة أو العمل على الكمبيوتر، أي: أثناء الدراسة.

9- يدخل إلى مادته أربع مرات أو خمساً على الأقل في الأسبوع:
عندما تدخل الإنترنت ستكون متشوقاً إلى رؤية من علّق على كتابتك وقراءة ردود زملائك ومدرسك، وسيكون لديك الفضول لرؤية الكتابات الجديدة التي يمكن أن تعلق عليها أو رؤية ما أوكل لك المدرس من مهمّات. إن مرّت أيام كثيرة دون أن تدخل إلى موقع مادتك ستجد أنك تأخرت كثيراً، ومن الصعب عليك جداً اللحاق بالركب، وأضف إلى ذلك أن انقطاعك الطويل قد يفوت عليك قراءة بعض الإعلانات المهمّة.

10- يمتلك الحد الأدنى من المهارات التقنية لمتابعة البرنامج:
يحتاج متعلّم التعليم الإلكتروني إلى امتلاك حد أدنى من المهارات كاستخدام الإنترنت وتقليب صفحاته وتحميل الملفات وإرسال المرفقات بالبريد الإلكتروني واستخدام برنامج ms أوفيس.

11-يتعامل بعقل منفتح لدى مشاركة تجارب الحياة والعمل والتعليم كجزء من عملية التعلم:
يتطلب التعليم الإلكتروني من المتعلم أن يشارك في مختلف الأنشطة، ويعتمد على تجاربه الماضية. وغالباً ما يمكن للتعليم الإلكتروني أن يزيل العوائق التي تعيق بعض الأفراد عن التعبير عن أنفسهم، وأن يعطيك بعض الوقت، كي تفكر بالمعلومات قبل أن تجيب.

12- يأخذ وقته قبل أن يرد على مدرسه في القاعة الافتراضية:
إن المساهمة الغنية وعالية الجودة في القاعة الافتراضية جزء أساسي من العملية التعليمية. ويتم إعطاء الوقت في العملية من أجل الدراسة المتأنية للردود، كما يتم تشجيع اختبار الأفكار وصراعها، فأنت لن تكون دائماً على حق، وبالتالي ينبغ أن تكون مستعداً لقبول التحدي.

13- أن يشعر أنّ التعليم العالي الجودة ممكن دون قاعات الدراسة التقليدية:
إذا كان لديك شعور بأنه لا بد من قاعة تقليدية للتعليم، فقد تكون أكثر راحةً في غرفة الصف التقليدية. والتعليم الإلكتروني لا يناسب كل الناس، فالمتعلم الذي يصبو إلى قاعة تقليدية في حرم جامعة تقليدية لن يكون سعيداً في الدراسة على الإنترنت. وفي حين أن مستوى التفاعل الاجتماعي يمكن أن يكون عالياً جداً في القاعات الافتراضية نظراً إلى انهيار عدد من الحواجز في الصيغة الإلكترونية إلا أنه لن يكون على مستوى الحضور في المدرج الجامعي الحقيقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمود زينهم القطري




عدد المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 15/03/2012

المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني Empty
مُساهمةموضوع: المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني   المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني I_icon_minitimeالأربعاء مارس 21 2012, 17:50

المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني:


على متعلّم التعليم الإلكتروني الناجح أن:
1-يمتلك مهارات تواصل كتابية جيدة:

يعتمد التعليم الإلكتروني إلى حد بعيد على التواصل المكتوب، ولذلك من المهم أن يتمكن المتعلمون من التعبير عن أنفسهم بطلاقة. هناك متعلّمون لديهم قدرات كتابية محدودة، وهو ما يستدعي ضرورة حل هذه المسألة أولاً أو في سياق الدراسة المباشرة. وهناك متعلّمون يحتاجون إلى مناهج مكثفة باللغة الإنجليزية لتقوية مهاراتهم التواصلية قبل أن يسمح لهم بالتسجيل في المواد المتعلقة ببرنامجهم الدراسي.
2- يتمتع بحافز داخلي وانضباط ذاتي:

يجب أن تترافق حرية التعليم الإلكتروني ومرونته بالانضباط.، لأن التعليم الإلكتروني يحتاج إلى التزام وانضباط حقيقيين لمماشاة تدفق العملية التعليمية.
3- يشارك:

سواء أكنت تعمل وحدك أم تعمل في إطار مجموعة اطرح أفكارك ورؤيتك وتعليقاتك عن الموضوع الذي تدرسه، واقرأ ما يكتبه زملاؤك. ليس المدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات في دراستك فحسب، وإنّما يمكنك أيضاً أن تكسب معلومات مهمة، والعكس صحيح.
4- يكون ميالاً للتعبير عن نفسه حين تبرز أية مشكلة:

إنّ كثيراً من آليات التغذية الراجعة المتوفرة في قاعات الدراسة التقليدية والتي يستخدمها المدرسون عادةً لمعرفة المشاكل التي يواجهها المتعلمون كعدم الفهم والإحباط والملل والغياب تغيب عن القاعات الإلكترونية، فإذا كنت تواجه مشكلةً من أي نوع عليك أن تنقلها فوراً إلى المدرس، وإلا لن يعلم المدرس أبداً بمشكلتك.
5- يكون مستعداً لتكريس ما بين 6 و12 ساعة أسبوعياً لكل مادة:

إن التعليم الإلكتروني ليس بالضرورة أسهل من التعليم التقليدي، والحقيقة أن كثيراً من المتعلمين يقولون: إن التعليم الإلكتروني يستدعي وقتاً والتزاماً أكبر، إذ عليك أن تنجز وظائف أكاديمية منتظمة، وعليك أن تكرّس على الأقل ساعتي دراسة أسبوعياً لكل مادة، فإذا لم يكن لديك الوقت الكافي للدراسة فستحبط تماماً.
6- يضع أهدافاً مرحلية وأهدافاً نهائية، والالتزام بها:

ليكن لديك روزنامة، تظهر عدد أسابيع الفصل الدراسي، وتبيّن عليها مقدار العمل الذي تحتاجه كل أسبوع، أشر إلى الأيام التي تتوقع أن تقدم فيها امتحانات أو مشروعاً أو أوراقاً، أو تتصل بالمدرسين. لا تؤجل عملك، ذكّر نفسك دائماً أن العمل مع نهاية المادة أكثر منه مع بدايتها.
7- ينظّم أهدافه في برنامج دراسي:

حدد أوقات الدراسة التي تكون فيها صافي الذهن، والتزم بهذه الأوقات كل أسبوع، اعتبر أن أوقات الدراسة هي " أوقات محجوزة "، وإذا عجزت عن الالتزام بكثير من هذه الأوقات أعد النظر في برنامجك.
8- يتجنب الانقطاعات:

تجنب الانقطاعات والتشتت أثناء حضورك في القاعة الإلكترونية أو مشاهدة برنامج فيديو أو dvd، أو الإصغاء إلى كاسيت أو القراءة أو العمل على الكمبيوتر، أي: أثناء الدراسة.
9- يدخل إلى مادته أربع مرات أو خمساً على الأقل في الأسبوع:

عندما تدخل الإنترنت ستكون متشوقاً إلى رؤية من علّق على كتابتك وقراءة ردود زملائك ومدرسك، وسيكون لديك الفضول لرؤية الكتابات الجديدة التي يمكن أن تعلق عليها أو رؤية ما أوكل لك المدرس من مهمّات. إن مرّت أيام كثيرة دون أن تدخل إلى موقع مادتك ستجد أنك تأخرت كثيراً، ومن الصعب عليك جداً اللحاق بالركب، وأضف إلى ذلك أن انقطاعك الطويل قد يفوت عليك قراءة بعض الإعلانات المهمّة.
10- يمتلك الحد الأدنى من المهارات التقنية لمتابعة البرنامج:

يحتاج متعلّم التعليم الإلكتروني إلى امتلاك حد أدنى من المهارات كاستخدام الإنترنت وتقليب صفحاته وتحميل الملفات وإرسال المرفقات بالبريد الإلكتروني واستخدام برنامج ms أوفيس.
11-يتعامل بعقل منفتح لدى مشاركة تجارب الحياة والعمل والتعليم كجزء من عملية التعلم:

يتطلب التعليم الإلكتروني من المتعلم أن يشارك في مختلف الأنشطة، ويعتمد على تجاربه الماضية. وغالباً ما يمكن للتعليم الإلكتروني أن يزيل العوائق التي تعيق بعض الأفراد عن التعبير عن أنفسهم، وأن يعطيك بعض الوقت، كي تفكر بالمعلومات قبل أن تجيب.
12- يأخذ وقته قبل أن يرد على مدرسه في القاعة الافتراضية:

إن المساهمة الغنية وعالية الجودة في القاعة الافتراضية جزء أساسي من العملية التعليمية. ويتم إعطاء الوقت في العملية من أجل الدراسة المتأنية للردود، كما يتم تشجيع اختبار الأفكار وصراعها، فأنت لن تكون دائماً على حق، وبالتالي ينبغ أن تكون مستعداً لقبول التحدي.
13- أن يشعر أنّ التعليم العالي الجودة ممكن دون قاعات الدراسة التقليدية:

إذا كان لديك شعور بأنه لا بد من قاعة تقليدية للتعليم، فقد تكون أكثر راحةً في غرفة الصف التقليدية. والتعليم الإلكتروني لا يناسب كل الناس، فالمتعلم الذي يصبو إلى قاعة تقليدية في حرم جامعة تقليدية لن يكون سعيداً في الدراسة على الإنترنت. وفي حين أن مستوى التفاعل الاجتماعي يمكن أن يكون عالياً جداً في القاعات الافتراضية نظراً إلى انهيار عدد من الحواجز في الصيغة الإلكترونية إلا أنه لن يكون على مستوى الحضور في المدرج الجامعي الحقيقي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المهارات اللازمة للنجاح في التعليم الالكتروني
» أثر تدريس اللغة العربية بالوسائط المتعددة في تنمية المهارات اللُغَويَّة اللازمة لتلاميذ الصف الرابع من التعليم الأساسي بالجمهورية اليمنية
» اخلاقيات مهنة التعليم فى التعليم الالكترونى
»  متطلبات التعلم الإلكتروني فى التعليم العام:
» التعليم الالكتروني في التعليم العالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى (التعلم بالمنتديات الالكترونية) :: المجموعة الرابعة التعلم التعاونى بالمنتديات الالكترونية :: التعليم الالكترونى وتوظيفه فى التعليم-
انتقل الى: